مغروور قطر
27-01-2009, 07:02 PM
قطر تتمتع بنهضة إقتصادية ومعدلات نمو مرتفعة
وحة في 27 يناير /قنا/ قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أن دولة قطر وبفضل السياسة الحكيمة التي أرساها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة في دعم العلاقات الدولية والمساهمة في رفاء العالم ودعم ثقافة التعايش والسلام تدعم قيام المؤتمرات واللقاءات الدولية التي تنعقد تباعاً في دولة قطر وتوفر لها سبل النجاح وأكد، في كلمة ألقاها نيابة عنه السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة قطرالوطنية لصناعة الأسمنت لدى افتتاحه اليوم المؤتمر الدولي عن الأسمنت "انترسيم" الذي تنظمه شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت بالتعاون مع الإتحاد العربي للإسمنت، أن دولة قطر تتمتع بنهضة إقتصادية ومعدلات نمو مرتفعة وتتنوع نشاطاتها الإقتصادية وتعتبرمزودا رئيسيا للطاقة النظيفة عالمياً. وأشار الى أن المؤتمر الدولي للأسمنت يحظى برعاية قطرية وعربية عبر مشاركة مجموعة "انترسيم" في "فترة يعاني فيها الإقتصاد العالمي من تبعات الأزمة المالية، والتي تستدعي تكثيف الجهود من كافة الأطراف للخروج من براثن الأزمة المالية عبر تنشيط التجارة الدولية، وتدارس الآثار المترتبة على الوضع الإقتصادي الذي كان من أهم مسبباته التوسع غير المنظم للقطاع المالي على حساب الإقتصاد الفاعل المتمثل في دعم الصناعة والنشاطات الإقتصادية المؤثرة".
وأوضح أن المؤتمر يهدف الى بحث وتدارس صناعة الأسمنت ونقله وتداوله، وأعرب عن أمله فى أن يؤدي ذلك إلى النهوض بإقتصادات المنطقة والعالم كإضافة للجهود المبذولة في مختلف دول العالم. وفي تصريحات صحافية على هامش المؤتمر قال السيد سالم بن بطي النعيمي أنه "لا تأثير للأزمة المالية العالمية على شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت على مستوى الطلب المحلي"، مشيراً إلى استمرار عمليات الإستيراد من دول عدة، ومنها الصين والهند وباكستان، من أجل تلبية حاجة السوق، وقال إن الكميات تكفي حاجة السوق حاليا. وأفاد النعيمي أن معدل الإنتاج اليومي في شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت يبلغ حوالي 15 ألف طن، وأن ما يضخ في السوق يتراوح بين 16 و17 ألف طن يومياً. وعن امكانية انخفاض أسعار الأسمنت في الفترة القادمة أشار إلى أن الموردين مرتبطون بعقود قديمة، كما أن أجرة النقل أصبحت أقل وقال إننا "نتطلع في الأيام القادمة أن نحصل على أسعار أفضل من الأسعار السابقة وهذا سينعكس على المستوى المحلي للأسعار".
ووجه السيد أحمد الروسان الأمين العام للأتحاد العربي للأسمنت ومواد البناء خالص الشكر والأمتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على إستضافة أعمال المؤتمر الدولي للأسمنت . وقال إن الأزمة المالية ليس لها تأثير كبير على منطقة الخليج، وخاصة دولة قطر، مشيراً إلى اجراءات تمت في بعض الدول الخليجية عبر إعادة جدولة المشاريع بما يتلاءم مع الواقع الجديد ، موضحاً أن توقف عدد من المشاريع في دول عربية بسبب نقص التمويل والقيود على عمليات الإقراض ينعكس سلباً على صناعة الأسمنت وحجم الطلب عليه بشكل عام . وقال في كلمته لدى افتتاح المؤتمر ان صناعة الأسمنت العربية شهدت خلال السنوات القليلة الماضية تطوراً ملحوظاً بهدف مواكبة احتياجات السوق المحلية، بفضل التحديثات والتحسينات على الطاقة المتوفرة، أو عبر إضافة مشاريع الأسمنت الجديدة ،مما أدى إلى ارتفاع الطاقة التصميمية لتصل إلى/ 182 /مليون طن سنوياً من الإسمنت ،، مشيرا الى أن الإنتاج الفعلي بلغ حوالي/ 154/ مليون طن في عام 2007 . وأوضح أن النمو الذي شهدته صناعة الأسمنت خلال السنوات الثلاث الماضية له ارتباط وثيق بنمو صناعة البناء والتشييد، مؤكدا أن الطلب على الأسمنت في الدول العربية ارتفع بمعدل يتراوح بين /10 /إلى/ 15 /في المائة، وقد وصل في بعض الدول كدولة قطر إلى أكثر من /20 /في المائة ، وأن كل ذلك قلب المعادلة فأصبحت معظم الدول العربية مستورداً بعد أن كانت مصدراً رئيسياً للأسمنت . ولفت الروسان إلى أن حصة قطاع التشييد من الناتج العربي الإجمالي بلغت أكثر من/ 62/مليار دولار عام 2006 ويمثل ذلك / 5/في المائة من الناتج الإجمالي العربي، في حين بلغ الإستهلاك الإجمالي للدول العربية 160 مليون طن سنوياً أي بزيادة 11 في المائة خلال الفترة من عام 2005الى 2007. وأوضح أن مؤشرات تجارة الأسمنت العربية تدل على تراجع التصدير بدءاً من عام 2005 بسبب ارتفاع الطلب المحلي الذي بقي محافظاً على حجم مقداره 11.2 مليون طن ،وبالمقابل ارتفع الإستيراد في عام 2005، كما استمر في عام 2007 بحجم مقداره 27 مليون طن من أجل سد حاجة السوق المحلية في الدول العربية. وأكد تطور صناعة الأسمنت ، مشيرا الى وجود عدد من المشاريع والمصانع يتم تنفيذها أو هي قيد الدراسة حاليا ويزيد عددها عن / 100 /مصنع جديد بطاقة تصميمية تصل إلى 150 مليون طن سنوياً ،كما أشار الى أن مجموع الطاقات التصميمية العربية الحالية والمستقبلية لمصانع الاسمنت لعام 2011 سيتجاوز /300/مليون طن سنوياً . وأوضح أن الإنتاج العالمي للاسمنت سيرتفع إلى حوالي /3/بلايين طن نتيجة لدخول مشاريع الأسمنت الجديدة في العالم حيز الإنتاج والتي سيصل انتاجها إلى/ 800 /مليون طن سنويا . وقال إن الوضع المستقبلي لصناعة الأسمنت ونتيجة للطاقة الإضافية التي ستدخل مرحلة الإنتاج في الدول العربية مستقبلاً سيؤدي إلى فائض كبير في انتاج الأسمنت، خاصة في عام 2010، مشيراً إلى أن نمو الطلب الذي تميزت به المرحلة الماضية بين أعوام 2004 إلى 2008 قد يتراجع بسبب تراجع صناعة البناء والتشييد جراء الأزمة المالية العالمية الحالية. ورداً على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/حول مستقبل الطلب على الأسمنت في الدول العربية في ظل الأزمة المالية العالمية قال الروسان إن الأزمة المالية العالمية أثرت بشكل كبير على دول أوروبا وأمريكا ودول متقدمة في حين تأثرت المنطقة العربية عامة ودول الخليج خاصة بالأزمة ولكن ليس بنفس الوقع الموجود في تللك المناطق . وأضاف أن تشغيل 100 مصنع جديد في العالم العربي سيرفع انتاج الأسمنت، كما توقع أن تصل الطاقة الاجمالية لانتاج الاسمنت في عام 2011 إلى 300 مليون طن سنوياً، وسيؤدي ذلك إلى فائض كبير في انتاج الاسمنت ، لكنه أعرب عن خشيته من استمرار الكساد العالمي والأزمة المالية العالمية، مما قد يؤدي الى صعوبة تصدير الفائض من كميات الأسمنت المنتجة إلى العالم .
وحة في 27 يناير /قنا/ قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أن دولة قطر وبفضل السياسة الحكيمة التي أرساها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة في دعم العلاقات الدولية والمساهمة في رفاء العالم ودعم ثقافة التعايش والسلام تدعم قيام المؤتمرات واللقاءات الدولية التي تنعقد تباعاً في دولة قطر وتوفر لها سبل النجاح وأكد، في كلمة ألقاها نيابة عنه السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة قطرالوطنية لصناعة الأسمنت لدى افتتاحه اليوم المؤتمر الدولي عن الأسمنت "انترسيم" الذي تنظمه شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت بالتعاون مع الإتحاد العربي للإسمنت، أن دولة قطر تتمتع بنهضة إقتصادية ومعدلات نمو مرتفعة وتتنوع نشاطاتها الإقتصادية وتعتبرمزودا رئيسيا للطاقة النظيفة عالمياً. وأشار الى أن المؤتمر الدولي للأسمنت يحظى برعاية قطرية وعربية عبر مشاركة مجموعة "انترسيم" في "فترة يعاني فيها الإقتصاد العالمي من تبعات الأزمة المالية، والتي تستدعي تكثيف الجهود من كافة الأطراف للخروج من براثن الأزمة المالية عبر تنشيط التجارة الدولية، وتدارس الآثار المترتبة على الوضع الإقتصادي الذي كان من أهم مسبباته التوسع غير المنظم للقطاع المالي على حساب الإقتصاد الفاعل المتمثل في دعم الصناعة والنشاطات الإقتصادية المؤثرة".
وأوضح أن المؤتمر يهدف الى بحث وتدارس صناعة الأسمنت ونقله وتداوله، وأعرب عن أمله فى أن يؤدي ذلك إلى النهوض بإقتصادات المنطقة والعالم كإضافة للجهود المبذولة في مختلف دول العالم. وفي تصريحات صحافية على هامش المؤتمر قال السيد سالم بن بطي النعيمي أنه "لا تأثير للأزمة المالية العالمية على شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت على مستوى الطلب المحلي"، مشيراً إلى استمرار عمليات الإستيراد من دول عدة، ومنها الصين والهند وباكستان، من أجل تلبية حاجة السوق، وقال إن الكميات تكفي حاجة السوق حاليا. وأفاد النعيمي أن معدل الإنتاج اليومي في شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت يبلغ حوالي 15 ألف طن، وأن ما يضخ في السوق يتراوح بين 16 و17 ألف طن يومياً. وعن امكانية انخفاض أسعار الأسمنت في الفترة القادمة أشار إلى أن الموردين مرتبطون بعقود قديمة، كما أن أجرة النقل أصبحت أقل وقال إننا "نتطلع في الأيام القادمة أن نحصل على أسعار أفضل من الأسعار السابقة وهذا سينعكس على المستوى المحلي للأسعار".
ووجه السيد أحمد الروسان الأمين العام للأتحاد العربي للأسمنت ومواد البناء خالص الشكر والأمتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على إستضافة أعمال المؤتمر الدولي للأسمنت . وقال إن الأزمة المالية ليس لها تأثير كبير على منطقة الخليج، وخاصة دولة قطر، مشيراً إلى اجراءات تمت في بعض الدول الخليجية عبر إعادة جدولة المشاريع بما يتلاءم مع الواقع الجديد ، موضحاً أن توقف عدد من المشاريع في دول عربية بسبب نقص التمويل والقيود على عمليات الإقراض ينعكس سلباً على صناعة الأسمنت وحجم الطلب عليه بشكل عام . وقال في كلمته لدى افتتاح المؤتمر ان صناعة الأسمنت العربية شهدت خلال السنوات القليلة الماضية تطوراً ملحوظاً بهدف مواكبة احتياجات السوق المحلية، بفضل التحديثات والتحسينات على الطاقة المتوفرة، أو عبر إضافة مشاريع الأسمنت الجديدة ،مما أدى إلى ارتفاع الطاقة التصميمية لتصل إلى/ 182 /مليون طن سنوياً من الإسمنت ،، مشيرا الى أن الإنتاج الفعلي بلغ حوالي/ 154/ مليون طن في عام 2007 . وأوضح أن النمو الذي شهدته صناعة الأسمنت خلال السنوات الثلاث الماضية له ارتباط وثيق بنمو صناعة البناء والتشييد، مؤكدا أن الطلب على الأسمنت في الدول العربية ارتفع بمعدل يتراوح بين /10 /إلى/ 15 /في المائة، وقد وصل في بعض الدول كدولة قطر إلى أكثر من /20 /في المائة ، وأن كل ذلك قلب المعادلة فأصبحت معظم الدول العربية مستورداً بعد أن كانت مصدراً رئيسياً للأسمنت . ولفت الروسان إلى أن حصة قطاع التشييد من الناتج العربي الإجمالي بلغت أكثر من/ 62/مليار دولار عام 2006 ويمثل ذلك / 5/في المائة من الناتج الإجمالي العربي، في حين بلغ الإستهلاك الإجمالي للدول العربية 160 مليون طن سنوياً أي بزيادة 11 في المائة خلال الفترة من عام 2005الى 2007. وأوضح أن مؤشرات تجارة الأسمنت العربية تدل على تراجع التصدير بدءاً من عام 2005 بسبب ارتفاع الطلب المحلي الذي بقي محافظاً على حجم مقداره 11.2 مليون طن ،وبالمقابل ارتفع الإستيراد في عام 2005، كما استمر في عام 2007 بحجم مقداره 27 مليون طن من أجل سد حاجة السوق المحلية في الدول العربية. وأكد تطور صناعة الأسمنت ، مشيرا الى وجود عدد من المشاريع والمصانع يتم تنفيذها أو هي قيد الدراسة حاليا ويزيد عددها عن / 100 /مصنع جديد بطاقة تصميمية تصل إلى 150 مليون طن سنوياً ،كما أشار الى أن مجموع الطاقات التصميمية العربية الحالية والمستقبلية لمصانع الاسمنت لعام 2011 سيتجاوز /300/مليون طن سنوياً . وأوضح أن الإنتاج العالمي للاسمنت سيرتفع إلى حوالي /3/بلايين طن نتيجة لدخول مشاريع الأسمنت الجديدة في العالم حيز الإنتاج والتي سيصل انتاجها إلى/ 800 /مليون طن سنويا . وقال إن الوضع المستقبلي لصناعة الأسمنت ونتيجة للطاقة الإضافية التي ستدخل مرحلة الإنتاج في الدول العربية مستقبلاً سيؤدي إلى فائض كبير في انتاج الأسمنت، خاصة في عام 2010، مشيراً إلى أن نمو الطلب الذي تميزت به المرحلة الماضية بين أعوام 2004 إلى 2008 قد يتراجع بسبب تراجع صناعة البناء والتشييد جراء الأزمة المالية العالمية الحالية. ورداً على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/حول مستقبل الطلب على الأسمنت في الدول العربية في ظل الأزمة المالية العالمية قال الروسان إن الأزمة المالية العالمية أثرت بشكل كبير على دول أوروبا وأمريكا ودول متقدمة في حين تأثرت المنطقة العربية عامة ودول الخليج خاصة بالأزمة ولكن ليس بنفس الوقع الموجود في تللك المناطق . وأضاف أن تشغيل 100 مصنع جديد في العالم العربي سيرفع انتاج الأسمنت، كما توقع أن تصل الطاقة الاجمالية لانتاج الاسمنت في عام 2011 إلى 300 مليون طن سنوياً، وسيؤدي ذلك إلى فائض كبير في انتاج الاسمنت ، لكنه أعرب عن خشيته من استمرار الكساد العالمي والأزمة المالية العالمية، مما قد يؤدي الى صعوبة تصدير الفائض من كميات الأسمنت المنتجة إلى العالم .