مغروور قطر
27-01-2009, 07:13 PM
خضر: انتهاء إعلانات نتائج الشركات أوجد نوعا من الاستقرار والثقة
جني فوري للأرباح يقلص مكاسب السوق السعودية و"سابك" تحمي المؤشر
ضغط شديد
ترتيب مراكز
صغار المتداولين
دبي-شـواق محمد
حمت أسهم البتروكيماويات -تقودها "سابك"- مؤشرَ السوق السعودية من التراجع بنهاية تداولات اليوم الثلاثاء 27-1-2009؛ حيث تعرضت السوق قرب الإغلاق لعمليات بيع بغرض جني فوري للأرباح الجيدة التي حققتها أسعار الأسهم خلال الجلسة، وخاصة في الأسهم الزراعية التي تفاعلت بشدة إيجابا في النصف الأول من الجلسة مع ما أعلن اليوم بشأن إنشاء صندوق التنمية الزراعية برأسمال 20 مليار ريال؛ إلا أن جني الأرباح قلص مكاسب هذه الأسهم عند الإغلاق.
وأقر مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين في جلسته الأسبوعية أمس عددا من القرارات الزراعية والبيئية المهمة، ففي قطاع الزراعة قرر المجلس الموافقة على نظام صندوق التنمية الزراعية، برأس مال 20 مليار ريال، تجوز زيادته بقرار من المجلس، مع حل نظام البنك الزراعي العربي السعودي.
ويهدف الصندوق إلى دعم التنمية الزراعية واستدامتها عن طريق تقديم القروض الميسرة، والتسهيلات الائتمانية اللازمة.
ضغط شديد
من جهته يرى كبير المحللين في "غلوبل" السعودية شادي خضر أن انتظار إعلانات نتائج الشركات سبب ضغطا شديدا على حركة سوق الأسهم السعودية، وبعد الإعلان عن هذه النتائج -وخاصة شركات البتروكيماويات- بدأت الصورة تتضح، وهذا أوجد نوعا من الاستقرار والثقة في السوق.
ووصف خضر خلال حديثه لبرنامج "نبض السوق" من قناة العربية صندوق التنمية الزراعية الذي أعلن عنه اليوم بالإيجابي، ولكن من المهم الانتظار لمعرفة مدى تأثيره على أداء الشركات الزراعية.
وقال: "ما زلت أرى أن هناك مخاطر في الاستثمار في الشركات التي تعتمد على نتائج القمح، ذلك لأن أسعار القمح متقلبة، وهذا له انعكاسات على نتائج هذه الشركات".
وأغلق المؤشر العام مرتفعا بنسبة 0.5% تعادل 24.1 نقطة، ليغلق عند 4796.9 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 319.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 179.1 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 5.955 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
من جهته أكد محلل الأوراق المالية في شركة الإمارات لخدمات الاستثمار ثامر السعيد أن سوق الأسهم السعودية تعيش حاليا مرحلة مهمة من إعادة ترتيب أوراق المتداولين فيها، وأن "العائد النقدي الموزع عن 2008 أو العائد النصفي والعائد المتوقع عن العام الحالي يعدان بوصلة لشريحة مهمة من المتداولين" في السوق المحلية.
وذهب إلى أن الغالبية العظمى من الشركات المدرجة في السوق السعودية سجلت خسائر في الربع الرابع، حتى تكون البداية في 2009 جديدة وغير مرتبطة بسلبيات الأداء في الربع الأخير من 2008.
ترتيب مراكز
أداء الشركات المساهمة أصبح أكثر وضوحا بعد نشر قوائمها المالية الربعية والسنوية "حتى التداولات بصورتها الحالية أصبحت مبررة
ثامر السعيد
وأشار السعيد إلى أن أداء الشركات المساهمة أصبح أكثر وضوحا بعد نشر قوائمها المالية الربعية والسنوية "حتى التداولات بصورتها الحالية أصبحت مبررة"، وأن المتعاملين في السوق باتوا يبحثون عن إعادة ترتيب مراكزهم إلى الأسهم والقطاعات التي اتضح أنه من الممكن أن تحقق نموا في أرباحها في الفترة المقبلة.
وزاد "إذا ما أضفنا العائد النقدي الموزع عن 2008 أو النصفي، والعائد النقدي المتوقع في 2009 سيتشكل لدينا عائد مرتفع، حتى عودة النمو في الربعين الثالث أو الرابع".
وذكر أن القطاع المصرفي سجل نموا "مقبولا" مقارنة بالعام السابق، لافتا إلى أن التأثير السلبي الأكبر في القطاع البتروكيمياوي نتج عن خسائر غير تشغيلية للشركات التي لم تدخل مرحلة الإنتاج، و"هذا يعني أن الأزمة المالية العالمية ليست المؤثر السلبي الأكبر في تراجع ربحية القطاع".
وذهب السعيد إلى أن انخفاض الطلب العالمي على مخرجات القطاع البتروكيماوي تعد "مبعث القلق الرئيس" في القطاع، لكنه يرى أن تراجع أسعار المشتقات البتروكيماوية يتبعه أو يتزامن مع انخفاض القيم.. هذا يجعل الأمر متوازنا إلى حد ما".
صغار المتداولين
من جهته ذكر الخبير الاقتصادي والمالي فهد المشاري أن المؤشر ما زال يقع حتى هذه اللحظة وفق مسار محايد لم تتضح أهدافه الرئيسة، مضيفا "ما زالت تداولات السوق مرتبكة في أوساط صغار المتداولين لعدم وضوح الرؤية بشكل كامل".
وأشار خلال حديثه مع صحيفة "الوطن" إلى أن الأمر المحفز للتداولات المقبلة هو بقاء المؤشر فوق حاجز 4700 نقطة، متمنيا في الوقت ذاته أن ينجح مؤشر السوق في اختراق حاجز 5 آلاف نقطة صعودا قبل نهاية هذا الأسبوع.
وأوضح أن بدء الاكتتاب في أسهم "اتحاد عذيب" السبت الماضي لم يؤثر حتى الآن على تعاملات المؤشر العام؛ إلا أنه توقع أن تستمر معدلات السيولة النقدية في الاستقرار عند مستوى 5 مليارات ريال.
وارتفع سهم "سابك" بنسبة 4.96% ليغلق على سعر 46.50 ريالا، و"سافكو" 5.6% مسجلا 94.25 ريالا، وسهم "ينساب" 3.52% إلى سعر 19.15 ريالا.
جني فوري للأرباح يقلص مكاسب السوق السعودية و"سابك" تحمي المؤشر
ضغط شديد
ترتيب مراكز
صغار المتداولين
دبي-شـواق محمد
حمت أسهم البتروكيماويات -تقودها "سابك"- مؤشرَ السوق السعودية من التراجع بنهاية تداولات اليوم الثلاثاء 27-1-2009؛ حيث تعرضت السوق قرب الإغلاق لعمليات بيع بغرض جني فوري للأرباح الجيدة التي حققتها أسعار الأسهم خلال الجلسة، وخاصة في الأسهم الزراعية التي تفاعلت بشدة إيجابا في النصف الأول من الجلسة مع ما أعلن اليوم بشأن إنشاء صندوق التنمية الزراعية برأسمال 20 مليار ريال؛ إلا أن جني الأرباح قلص مكاسب هذه الأسهم عند الإغلاق.
وأقر مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين في جلسته الأسبوعية أمس عددا من القرارات الزراعية والبيئية المهمة، ففي قطاع الزراعة قرر المجلس الموافقة على نظام صندوق التنمية الزراعية، برأس مال 20 مليار ريال، تجوز زيادته بقرار من المجلس، مع حل نظام البنك الزراعي العربي السعودي.
ويهدف الصندوق إلى دعم التنمية الزراعية واستدامتها عن طريق تقديم القروض الميسرة، والتسهيلات الائتمانية اللازمة.
ضغط شديد
من جهته يرى كبير المحللين في "غلوبل" السعودية شادي خضر أن انتظار إعلانات نتائج الشركات سبب ضغطا شديدا على حركة سوق الأسهم السعودية، وبعد الإعلان عن هذه النتائج -وخاصة شركات البتروكيماويات- بدأت الصورة تتضح، وهذا أوجد نوعا من الاستقرار والثقة في السوق.
ووصف خضر خلال حديثه لبرنامج "نبض السوق" من قناة العربية صندوق التنمية الزراعية الذي أعلن عنه اليوم بالإيجابي، ولكن من المهم الانتظار لمعرفة مدى تأثيره على أداء الشركات الزراعية.
وقال: "ما زلت أرى أن هناك مخاطر في الاستثمار في الشركات التي تعتمد على نتائج القمح، ذلك لأن أسعار القمح متقلبة، وهذا له انعكاسات على نتائج هذه الشركات".
وأغلق المؤشر العام مرتفعا بنسبة 0.5% تعادل 24.1 نقطة، ليغلق عند 4796.9 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 319.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 179.1 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 5.955 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
من جهته أكد محلل الأوراق المالية في شركة الإمارات لخدمات الاستثمار ثامر السعيد أن سوق الأسهم السعودية تعيش حاليا مرحلة مهمة من إعادة ترتيب أوراق المتداولين فيها، وأن "العائد النقدي الموزع عن 2008 أو العائد النصفي والعائد المتوقع عن العام الحالي يعدان بوصلة لشريحة مهمة من المتداولين" في السوق المحلية.
وذهب إلى أن الغالبية العظمى من الشركات المدرجة في السوق السعودية سجلت خسائر في الربع الرابع، حتى تكون البداية في 2009 جديدة وغير مرتبطة بسلبيات الأداء في الربع الأخير من 2008.
ترتيب مراكز
أداء الشركات المساهمة أصبح أكثر وضوحا بعد نشر قوائمها المالية الربعية والسنوية "حتى التداولات بصورتها الحالية أصبحت مبررة
ثامر السعيد
وأشار السعيد إلى أن أداء الشركات المساهمة أصبح أكثر وضوحا بعد نشر قوائمها المالية الربعية والسنوية "حتى التداولات بصورتها الحالية أصبحت مبررة"، وأن المتعاملين في السوق باتوا يبحثون عن إعادة ترتيب مراكزهم إلى الأسهم والقطاعات التي اتضح أنه من الممكن أن تحقق نموا في أرباحها في الفترة المقبلة.
وزاد "إذا ما أضفنا العائد النقدي الموزع عن 2008 أو النصفي، والعائد النقدي المتوقع في 2009 سيتشكل لدينا عائد مرتفع، حتى عودة النمو في الربعين الثالث أو الرابع".
وذكر أن القطاع المصرفي سجل نموا "مقبولا" مقارنة بالعام السابق، لافتا إلى أن التأثير السلبي الأكبر في القطاع البتروكيمياوي نتج عن خسائر غير تشغيلية للشركات التي لم تدخل مرحلة الإنتاج، و"هذا يعني أن الأزمة المالية العالمية ليست المؤثر السلبي الأكبر في تراجع ربحية القطاع".
وذهب السعيد إلى أن انخفاض الطلب العالمي على مخرجات القطاع البتروكيماوي تعد "مبعث القلق الرئيس" في القطاع، لكنه يرى أن تراجع أسعار المشتقات البتروكيماوية يتبعه أو يتزامن مع انخفاض القيم.. هذا يجعل الأمر متوازنا إلى حد ما".
صغار المتداولين
من جهته ذكر الخبير الاقتصادي والمالي فهد المشاري أن المؤشر ما زال يقع حتى هذه اللحظة وفق مسار محايد لم تتضح أهدافه الرئيسة، مضيفا "ما زالت تداولات السوق مرتبكة في أوساط صغار المتداولين لعدم وضوح الرؤية بشكل كامل".
وأشار خلال حديثه مع صحيفة "الوطن" إلى أن الأمر المحفز للتداولات المقبلة هو بقاء المؤشر فوق حاجز 4700 نقطة، متمنيا في الوقت ذاته أن ينجح مؤشر السوق في اختراق حاجز 5 آلاف نقطة صعودا قبل نهاية هذا الأسبوع.
وأوضح أن بدء الاكتتاب في أسهم "اتحاد عذيب" السبت الماضي لم يؤثر حتى الآن على تعاملات المؤشر العام؛ إلا أنه توقع أن تستمر معدلات السيولة النقدية في الاستقرار عند مستوى 5 مليارات ريال.
وارتفع سهم "سابك" بنسبة 4.96% ليغلق على سعر 46.50 ريالا، و"سافكو" 5.6% مسجلا 94.25 ريالا، وسهم "ينساب" 3.52% إلى سعر 19.15 ريالا.