ROSE
28-01-2009, 07:29 AM
أكد استلام المصنع رقم 4 خلال أيام ..النعيمي: طرح 16 ألف طن أسمنت يوميا والسوق لا يعاني من أزمة
الدوحة - الشرق:
أكد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت أن إنتاج الشركة يغطي احتياجات السوق وليس هناك أزمة وأشار إلى استمرار عمليات الاستيراد من دول عدة ، ومنها الصين والهند وباكستان، من أجل تلبية حاجة السوق، وقال النعيمي في تصريحات صحفية عقب الافتتاح أن معدل الإنتاج اليومي في شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت يبلغ حوالي 15 ألف طن يوميا ، وأن ما يضخ في السوق يتراوح بين 16 و17 ألف طن يومياً. موضحا أن الطلب يتحدد وفقا لآليات السوق ويختلف من وقت إلى آخر.. وتوقع النعيمي ارتفاع الفائض لدى الدول المصدرة للأسمنت مما ينعكس على الأسعار في المستقبل.. وقال إنه لا تأثير للأزمة المالية العالمية على شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت على مستوى الطلب المحلي..فالطلب لم ينخفض مقارنة بالعام الماضي بل هناك ارتفاع "وحول عمليات التطوير بالشركة قال إنه سيتم خلال الأيام الحالية استلام المصنع رقم 4 بطاقة إنتاجية 5 آلاف طن يوميا.. كما تم استلام مصنع الرمل المغسول منذ شهر.. وأضاف أن الشركة لن تتأخر عن تلبية احتياجات السوق خلال الفترة القادمة سواء من الأسمنت أو الرمل مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية مستقرة في السوق.. وعن إمكانية انخفاض أسعار الأسمنت في الفترة القادمة أشار إلى أن الموردين مرتبطون بعقود قديمة، كما أن أجرة النقل أصبحت أقل وقال إننا نتطلع في الأيام القادمة أن نحصل على أسعار أفضل من الأسعار السابقة وهذا سينعكس على المستوى المحلي للأسعار. وأوضح أنه رغم الأزمة المالية التي تضرب العالم منذ 3 أو 4 شهور فإن الطلب على الأسمنت في السوق المحلي ارتفع مقارنة بالعام الماضي.. وحول أرباح الشركة خلال 2008 قال إنها في مرحلة التدقيق حاليا وستكون مبشرة ومرضية للجميع وسيتم إعلانها بعد انتهاء عملية التدقيق.
تفاصيل
بمشاركة 400 خبير من دول الخليج وأوروبا وأمريكا.. العطية خلال مؤتمر الأسمنت: الأزمة المالية العالمية تستدعي تنشيط التجارة الدولية
الروسان: 182 مليون طن سنوياً الطاقة السنوية لمصانع الأسمنت العربية
متابعة – محمد طلبة:
أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أن الأزمة المالية العالمية الحالية، تستدعي تكثيف الجهود من كافة الأطراف للخروج من براثن الأزمة المالية عبر تنشيط التجارة الدولية، وتدارس الآثار المترتبة على الوضع الاقتصادي الذي كان من أهم مسبباته التوسع غير المنظم للقطاع المالي على حساب الاقتصاد الفاعل المتمثل في دعم الصناعة والنشاطات الاقتصادية المؤثرة. وقال "في كلمة ألقاها نيابة عنه سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة قطرالوطنية لصناعة الأسمنت لدى افتتاحه المؤتمر الدولي عن الأسمنت "إنترسيم" أمس الذي تنظمه شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت بالتعاون مع الاتحاد العربي للأسمنت أن قطر تتمتع بنهضة اقتصادية ومعدلات نمو مرتفعة وتتنوع نشاطاتها الاقتصادية وتعتبر مزودا رئيسيا للطاقة النظيفة عالميا. وأكد أن دولة قطر وبفضل السياسة الحكيمة التي أرساها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة في دعم العلاقات الدولية والمساهمة في رخاء العالم ودعم ثقافة التعايش والسلام تدعم قيام المؤتمرات واللقاءات الدولية التي تنعقد تباعاً في دولة قطر وتوفر لها سبل النجاح.
من جانبه أكد أحمد الروسان الأمين العام للاتحاد العربي للأسمنت ومواد البناء أن الأزمة المالية ليس لها تأثير كبير على منطقة الخليج، وخاصة دولة قطر، مشيراً إلى إجراءات تمت في بعض الدول الخليجية عبر إعادة جدولة المشاريع بما يتلاءم مع الواقع الجديد، موضحاً أن توقف عدد من المشاريع في دول عربية بسبب نقص التمويل والقيود على عمليات الإقراض ينعكس سلباً على صناعة الأسمنت وحجم الطلب عليه بشكل عام، موجها خالص الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على استضافة أعمال المؤتمر الدولي للأسمنت. وقال إن صناعة الأسمنت العربية شهدت خلال السنوات القليلة الماضية تطوراً ملحوظاً بهدف مواكبة احتياجات السوق المحلية، بفضل التحديثات والتحسينات على الطاقة المتوفرة، أوعبر إضافة مشاريع الأسمنت الجديدة، مما أدى إلى ارتفاع الطاقة التصميمية لتصل إلى 182 مليون طن سنوياً من الأسمنت، مشيرا إلى أن الإنتاج الفعلي بلغ حوالي 154 مليون طن في عام 2007. وأوضح أن النمو الذي شهدته صناعة الأسمنت خلال السنوات الثلاث الماضية له ارتباط وثيق بنمو صناعة البناء والتشييد، مؤكدا أن الطلب على الأسمنت في الدول العربية ارتفع بمعدل يتراوح بين 10 إلى 15 في المئة، وقد وصل في بعض الدول كدولة قطر إلى أكثر من20 في المئة، وأن كل ذلك قلب المعادلة فأصبحت معظم الدول العربية مستورداً بعد أن كانت مصدراً رئيسياً للأسمنت. ولفت الروسان إلى أن حصة قطاع التشييد من الناتج العربي الإجمالي بلغت أكثر من 62 مليار دولار عام 2006 ويمثل ذلك 5 في المئة من الناتج الإجمالي العربي، في حين بلغ الإستهلاك الإجمالي للدول العربية 160 مليون طن سنوياً أي بزيادة 11 في المئة خلال الفترة من عام 2005إلى 2007.وأوضح أن مؤشرات تجارة الأسمنت العربية تدل على تراجع التصدير بدءاً من عام 2005 بسبب ارتفاع الطلب المحلي الذي بقي محافظاً على حجم مقداره 11.2 مليون طن، وبالمقابل ارتفع الاستيراد في عام 2005، كما استمر في عام 2007 بحجم مقداره 27 مليون طن من أجل سد حاجة السوق المحلية في الدول العربية.وأكد أن صناعة الأسمنت شهدت تطورا مؤخرا، مشيرا إلى وجود عدد من المشاريع والمصانع يتم تنفيذها أو هي قيد الدراسة حاليا ويزيد عددها على 100 مصنع جديد بطاقة تصميمية تصل إلى 150 مليون طن سنوياً، كما أشار إلى أن مجموع الطاقات التصميمية العربية الحالية والمستقبلية لمصانع الأسمنت لعام 2011 سيتجاوز 300 مليون طن سنوياً. وأوضح أن الإنتاج العالمي للأسمنت سيرتفع إلى حوالي 3 بلايين طن نتيجة لدخول مشاريع الأسمنت الجديدة في العالم حيز الإنتاج والتي سيصل إنتاجها إلى 800 مليون طن سنويا، وقال إن الوضع المستقبلي لصناعة الأسمنت ونتيجة للطاقة الإضافية التي ستدخل مرحلة الإنتاج في الدول العربية مستقبلاً سيؤدي إلى فائض كبير في إنتاج الأسمنت، خاصة في عام 2010، مشيراً إلى أن نمو الطلب الذي تميزت به المرحلة الماضية بين أعوام 2004 إلى 2008 قد يتراجع بسبب تراجع صناعة البناء والتشييد جراء الأزمة المالية العالمية الحالية. وحول مستقبل الطلب على الأسمنت في الدول العربية في ظل الأزمة المالية العالمية قال الروسان إن الأزمة المالية العالمية أثرت بشكل كبير على دول أوروبا وأمريكا ودول متقدمة في حين تأثرت المنطقة العربية عامة ودول الخليج خاصة بالأزمة ولكن ليس بنفس الوقع الموجود في تللك المناطق، وأضاف أن تشغيل 100 مصنع جديد في العالم العربي سيرفع إنتاج الأسمنت، كما توقع أن تصل الطاقة الإجمالية لإنتاج الأسمنت في عام 2011 إلى 300 مليون طن سنوياً، وسيؤدي ذلك إلى فائض كبير في إنتاج الأسمنت، إلا أنه أعرب عن خشيته من استمرار الكساد العالمي والأزمة المالية العالمية، مما قد يؤدي إلى صعوبة تصدير الفائض من كميات الأسمنت المنتجة إلى العالم.يشارك في المؤتمر الذي يصاحبه معرض عن صناعة الأسمنت وتنظمه شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت بالتعاون مع الاتحاد العربي لصناعة الأسمنت وشركة الانترسيم العالمية أكثر من 400 شخصية من دول مجلس التعاون وأوروبا وأمريكا.. ويناقش التحديات التي تواجه صناعة الأسمنت وتجارته وعملية نقله، وتداعيات الأزمة المالية العالمية على صناعة الأسمنت والطلب عليها، والوضع في السوق المحلي، إضافة إلى مشاكل الصناعة والتحديات التي تواجهها في ظل الأزمة المالية العالمية وتراجع عمليات الإنشاء والتعمير على المستوى العالمي.
الدوحة - الشرق:
أكد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت أن إنتاج الشركة يغطي احتياجات السوق وليس هناك أزمة وأشار إلى استمرار عمليات الاستيراد من دول عدة ، ومنها الصين والهند وباكستان، من أجل تلبية حاجة السوق، وقال النعيمي في تصريحات صحفية عقب الافتتاح أن معدل الإنتاج اليومي في شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت يبلغ حوالي 15 ألف طن يوميا ، وأن ما يضخ في السوق يتراوح بين 16 و17 ألف طن يومياً. موضحا أن الطلب يتحدد وفقا لآليات السوق ويختلف من وقت إلى آخر.. وتوقع النعيمي ارتفاع الفائض لدى الدول المصدرة للأسمنت مما ينعكس على الأسعار في المستقبل.. وقال إنه لا تأثير للأزمة المالية العالمية على شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت على مستوى الطلب المحلي..فالطلب لم ينخفض مقارنة بالعام الماضي بل هناك ارتفاع "وحول عمليات التطوير بالشركة قال إنه سيتم خلال الأيام الحالية استلام المصنع رقم 4 بطاقة إنتاجية 5 آلاف طن يوميا.. كما تم استلام مصنع الرمل المغسول منذ شهر.. وأضاف أن الشركة لن تتأخر عن تلبية احتياجات السوق خلال الفترة القادمة سواء من الأسمنت أو الرمل مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية مستقرة في السوق.. وعن إمكانية انخفاض أسعار الأسمنت في الفترة القادمة أشار إلى أن الموردين مرتبطون بعقود قديمة، كما أن أجرة النقل أصبحت أقل وقال إننا نتطلع في الأيام القادمة أن نحصل على أسعار أفضل من الأسعار السابقة وهذا سينعكس على المستوى المحلي للأسعار. وأوضح أنه رغم الأزمة المالية التي تضرب العالم منذ 3 أو 4 شهور فإن الطلب على الأسمنت في السوق المحلي ارتفع مقارنة بالعام الماضي.. وحول أرباح الشركة خلال 2008 قال إنها في مرحلة التدقيق حاليا وستكون مبشرة ومرضية للجميع وسيتم إعلانها بعد انتهاء عملية التدقيق.
تفاصيل
بمشاركة 400 خبير من دول الخليج وأوروبا وأمريكا.. العطية خلال مؤتمر الأسمنت: الأزمة المالية العالمية تستدعي تنشيط التجارة الدولية
الروسان: 182 مليون طن سنوياً الطاقة السنوية لمصانع الأسمنت العربية
متابعة – محمد طلبة:
أكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أن الأزمة المالية العالمية الحالية، تستدعي تكثيف الجهود من كافة الأطراف للخروج من براثن الأزمة المالية عبر تنشيط التجارة الدولية، وتدارس الآثار المترتبة على الوضع الاقتصادي الذي كان من أهم مسبباته التوسع غير المنظم للقطاع المالي على حساب الاقتصاد الفاعل المتمثل في دعم الصناعة والنشاطات الاقتصادية المؤثرة. وقال "في كلمة ألقاها نيابة عنه سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة قطرالوطنية لصناعة الأسمنت لدى افتتاحه المؤتمر الدولي عن الأسمنت "إنترسيم" أمس الذي تنظمه شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت بالتعاون مع الاتحاد العربي للأسمنت أن قطر تتمتع بنهضة اقتصادية ومعدلات نمو مرتفعة وتتنوع نشاطاتها الاقتصادية وتعتبر مزودا رئيسيا للطاقة النظيفة عالميا. وأكد أن دولة قطر وبفضل السياسة الحكيمة التي أرساها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة في دعم العلاقات الدولية والمساهمة في رخاء العالم ودعم ثقافة التعايش والسلام تدعم قيام المؤتمرات واللقاءات الدولية التي تنعقد تباعاً في دولة قطر وتوفر لها سبل النجاح.
من جانبه أكد أحمد الروسان الأمين العام للاتحاد العربي للأسمنت ومواد البناء أن الأزمة المالية ليس لها تأثير كبير على منطقة الخليج، وخاصة دولة قطر، مشيراً إلى إجراءات تمت في بعض الدول الخليجية عبر إعادة جدولة المشاريع بما يتلاءم مع الواقع الجديد، موضحاً أن توقف عدد من المشاريع في دول عربية بسبب نقص التمويل والقيود على عمليات الإقراض ينعكس سلباً على صناعة الأسمنت وحجم الطلب عليه بشكل عام، موجها خالص الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على استضافة أعمال المؤتمر الدولي للأسمنت. وقال إن صناعة الأسمنت العربية شهدت خلال السنوات القليلة الماضية تطوراً ملحوظاً بهدف مواكبة احتياجات السوق المحلية، بفضل التحديثات والتحسينات على الطاقة المتوفرة، أوعبر إضافة مشاريع الأسمنت الجديدة، مما أدى إلى ارتفاع الطاقة التصميمية لتصل إلى 182 مليون طن سنوياً من الأسمنت، مشيرا إلى أن الإنتاج الفعلي بلغ حوالي 154 مليون طن في عام 2007. وأوضح أن النمو الذي شهدته صناعة الأسمنت خلال السنوات الثلاث الماضية له ارتباط وثيق بنمو صناعة البناء والتشييد، مؤكدا أن الطلب على الأسمنت في الدول العربية ارتفع بمعدل يتراوح بين 10 إلى 15 في المئة، وقد وصل في بعض الدول كدولة قطر إلى أكثر من20 في المئة، وأن كل ذلك قلب المعادلة فأصبحت معظم الدول العربية مستورداً بعد أن كانت مصدراً رئيسياً للأسمنت. ولفت الروسان إلى أن حصة قطاع التشييد من الناتج العربي الإجمالي بلغت أكثر من 62 مليار دولار عام 2006 ويمثل ذلك 5 في المئة من الناتج الإجمالي العربي، في حين بلغ الإستهلاك الإجمالي للدول العربية 160 مليون طن سنوياً أي بزيادة 11 في المئة خلال الفترة من عام 2005إلى 2007.وأوضح أن مؤشرات تجارة الأسمنت العربية تدل على تراجع التصدير بدءاً من عام 2005 بسبب ارتفاع الطلب المحلي الذي بقي محافظاً على حجم مقداره 11.2 مليون طن، وبالمقابل ارتفع الاستيراد في عام 2005، كما استمر في عام 2007 بحجم مقداره 27 مليون طن من أجل سد حاجة السوق المحلية في الدول العربية.وأكد أن صناعة الأسمنت شهدت تطورا مؤخرا، مشيرا إلى وجود عدد من المشاريع والمصانع يتم تنفيذها أو هي قيد الدراسة حاليا ويزيد عددها على 100 مصنع جديد بطاقة تصميمية تصل إلى 150 مليون طن سنوياً، كما أشار إلى أن مجموع الطاقات التصميمية العربية الحالية والمستقبلية لمصانع الأسمنت لعام 2011 سيتجاوز 300 مليون طن سنوياً. وأوضح أن الإنتاج العالمي للأسمنت سيرتفع إلى حوالي 3 بلايين طن نتيجة لدخول مشاريع الأسمنت الجديدة في العالم حيز الإنتاج والتي سيصل إنتاجها إلى 800 مليون طن سنويا، وقال إن الوضع المستقبلي لصناعة الأسمنت ونتيجة للطاقة الإضافية التي ستدخل مرحلة الإنتاج في الدول العربية مستقبلاً سيؤدي إلى فائض كبير في إنتاج الأسمنت، خاصة في عام 2010، مشيراً إلى أن نمو الطلب الذي تميزت به المرحلة الماضية بين أعوام 2004 إلى 2008 قد يتراجع بسبب تراجع صناعة البناء والتشييد جراء الأزمة المالية العالمية الحالية. وحول مستقبل الطلب على الأسمنت في الدول العربية في ظل الأزمة المالية العالمية قال الروسان إن الأزمة المالية العالمية أثرت بشكل كبير على دول أوروبا وأمريكا ودول متقدمة في حين تأثرت المنطقة العربية عامة ودول الخليج خاصة بالأزمة ولكن ليس بنفس الوقع الموجود في تللك المناطق، وأضاف أن تشغيل 100 مصنع جديد في العالم العربي سيرفع إنتاج الأسمنت، كما توقع أن تصل الطاقة الإجمالية لإنتاج الأسمنت في عام 2011 إلى 300 مليون طن سنوياً، وسيؤدي ذلك إلى فائض كبير في إنتاج الأسمنت، إلا أنه أعرب عن خشيته من استمرار الكساد العالمي والأزمة المالية العالمية، مما قد يؤدي إلى صعوبة تصدير الفائض من كميات الأسمنت المنتجة إلى العالم.يشارك في المؤتمر الذي يصاحبه معرض عن صناعة الأسمنت وتنظمه شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت بالتعاون مع الاتحاد العربي لصناعة الأسمنت وشركة الانترسيم العالمية أكثر من 400 شخصية من دول مجلس التعاون وأوروبا وأمريكا.. ويناقش التحديات التي تواجه صناعة الأسمنت وتجارته وعملية نقله، وتداعيات الأزمة المالية العالمية على صناعة الأسمنت والطلب عليها، والوضع في السوق المحلي، إضافة إلى مشاكل الصناعة والتحديات التي تواجهها في ظل الأزمة المالية العالمية وتراجع عمليات الإنشاء والتعمير على المستوى العالمي.