مغروور قطر
28-01-2009, 08:05 PM
حسن أحمد: المستثمرون يغيرون نظرتهم
سوق مسقط تنتكس بجني أرباح وخفض سقف التوقعات من صندوق التوازن
المعطيات تتغير
غياب الطلب على أسهم
أرباح وخسائر
دبي -رشيد بوذراعي
ضغطت حركة المضاربة السريعة على الأسهم العمانية اليوم الأربعاء 28-1-2009 وكبدتها خسائر فادحة بعد ارتفاعات قوية على مدار ثلاثة أيام متتالية، ليعود المؤشر إثر ذلك إلى ما دون خمسة آلاف نقطة، مبقيا على السوق في منطقة تذبذبات عالية المخاطر كما يقول المحللون.
وتضررت ثقة المستثمرين اليوم في أعقاب تلاشي شدة التفاؤل حيال صندوق توازن البورصة الذي أنشأته الحكومة والمنتظر دخوله الأسبوع المقبل، فقد اضطر المتداولون إلى مراجعة حساباتهم بعد أن اتضح أن السيولة الآتية من الصندوق لن تستهدف إلا الأسهم الممتازة، ولن يكون دخولها عشوائيا مما فرض سيناريو التخلص من الأسهم سريعا وقضى على القوى الشرائية.
المعطيات تتغير
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الآفاق لأسواق المال حسن أحمد: إن السوق ارتدت بفعل التفاؤل المبالغ فيه من إقبال المستثمرين حول حجم المكاسب الذي سيحدثه دخول صندوق التوازن؛ إلا أنهم بدءوا بخفض سقف توقعاتهم بعد أن وقع اتفاقيات مع بنوك وشركات استثمار، وتم الإعلان أن السيولة التي سيضخها في السوق ستستهدف أسهما ممتازة لا غير.
وأضاف في تحليل بطلب عن أداء السوق اليوم بطلب من موقع "الأسواق.نت" أن المستثمرين أدركوا مؤخرا أن هذا الصندوق لن يتحرك عشوائيا، وسيعتمد استراتيجية مدروسة في الشراء تلاحق الأسهم القوية، والتي يتوقع أنها مجدية على فترة طويلة.
وأشار إلى أن المضاربين بدخولهم القوي على مدار ثلاثة أيام دفعوا السوق إلى مكاسب متراكمة بأكثر من 16%، وعادوا اليوم إلى جني أرباح سريع كما جرت العادة، بينما سايرهم مستثمرون بالتخلص من الأسهم بعد أن تغيرت المعطيات من جهة صندوق التوازن.
وقال حسن أحمد إن السوق ظهرت أنها تعاني من اختفاء قوى الشراء، وسجلت بعض الأسهم غيابا كليا للطلب عليها مما أثر على أحجام وقيم التداول، وعاد بها إلى مستويات أيام التراجعات الحادة في الأشهر القليلة الماضية.
وتوقع حسن أحمد أن تسير السوق في حركة تذبذبات بالصعود أحيانا بفعل الشراء من صندوق التوازن والصناديق الاستثمارية وسيولة جديدة، وبالنزول أحيانا أخرى بسبب ضغط المضاربين أو بنتائج سلبية من الشركات المدرجة.
غياب الطلب على أسهم
وكانت حركة التعاملات انحسرت إلى مستويات ضعيفة، وتراجعت معها قيم وأحجام التداول بأكثر من النصف؛ حيث بلغت على التوالي 3.9 ملايين ريال وحوالي 10 ملايين سهم من تنفيذ 2432 صفقة، وهي نصف عدد صفقات يوم أمس تقريبا وسط غياب الطلب على عدد من الأسهم، بينها أسهم قيادية تشهد في العادة إقبالا وأحجام تداول ضخمة.
وبنهاية الجلسة تكبد مؤشر مسقط 30 الذي يقيس أداء أفضل 30 سهما في البورصة العمانية خسائر بحوالي 291 نقطة أو ما نسبته 5.62% ليغلق عند مستوى 4888 نقطة وسط خسائر طالت 27 سهما.
وكانت أسهم البنوك والاستثمار الأكثر تضررا في حملة جني الأرباح، وتراجع مؤشر القطاع بنسبة 5.81% بضغط كبير من سهم بنك مسقط المتراجع بنسبة 8.89% من ثاني أكبر كمية تداول بحجم 1.52 مليون سهم، وأيضا من سهم البنك الوطني الذي تكبد خسائر بنسبة 5.57% في تداولات تجاوزت 400 ألف سهم.
وعلى صعيد الأسهم الرابحة لا يزال سهم جلفار للخدمات متصدرا، وصعد اليوم بنسبة 7.86% بفعل الطلب القوي عليه مدعوما بحصوله على عقود ضخمة لتنفيذ مشاريع في البِنى التحتية بسلطنة عمان.
أرباح وخسائر
على صعيد البيانات المالية للشركات في عام 2008 قالت شركة الكروم العمانية إنها حققت أرباحا صافية بلغت 297 ألف ريال مقارنة بأكثر من 682 ألف ريال في العام الذي سبق.
من جهة أخرى أعلنت شركة الأولى عن تكبدها خسائر بأكثر من نصف مليون ريال مقابل خسائر يقال من 100 ألف ريال في 2007 دون أن تشير إلى أسباب تعمق خسائرها.
وقالت شركة الوطنية للمنظفات إن أرباحها الصافية عن العام الماضي بلغت 410 آلاف ريال مقابل 289 ألف ريال في العام الذي سبق.
وتعرضت أعمال شركة المياه المعدنية لخسائر كبيرة بلغت 651 ألف 651 ريال مقارنة بأرباح صافية بحوالي 13 ألف ريال في 2007.
وأظهرت بيانات لشركة أسمنت عمان تراجع أرباحها عن العام الماضي إلى 12.5 مليون ريال، مقارنة بحوالي 17.2 مليون ريال في عام 2007
سوق مسقط تنتكس بجني أرباح وخفض سقف التوقعات من صندوق التوازن
المعطيات تتغير
غياب الطلب على أسهم
أرباح وخسائر
دبي -رشيد بوذراعي
ضغطت حركة المضاربة السريعة على الأسهم العمانية اليوم الأربعاء 28-1-2009 وكبدتها خسائر فادحة بعد ارتفاعات قوية على مدار ثلاثة أيام متتالية، ليعود المؤشر إثر ذلك إلى ما دون خمسة آلاف نقطة، مبقيا على السوق في منطقة تذبذبات عالية المخاطر كما يقول المحللون.
وتضررت ثقة المستثمرين اليوم في أعقاب تلاشي شدة التفاؤل حيال صندوق توازن البورصة الذي أنشأته الحكومة والمنتظر دخوله الأسبوع المقبل، فقد اضطر المتداولون إلى مراجعة حساباتهم بعد أن اتضح أن السيولة الآتية من الصندوق لن تستهدف إلا الأسهم الممتازة، ولن يكون دخولها عشوائيا مما فرض سيناريو التخلص من الأسهم سريعا وقضى على القوى الشرائية.
المعطيات تتغير
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الآفاق لأسواق المال حسن أحمد: إن السوق ارتدت بفعل التفاؤل المبالغ فيه من إقبال المستثمرين حول حجم المكاسب الذي سيحدثه دخول صندوق التوازن؛ إلا أنهم بدءوا بخفض سقف توقعاتهم بعد أن وقع اتفاقيات مع بنوك وشركات استثمار، وتم الإعلان أن السيولة التي سيضخها في السوق ستستهدف أسهما ممتازة لا غير.
وأضاف في تحليل بطلب عن أداء السوق اليوم بطلب من موقع "الأسواق.نت" أن المستثمرين أدركوا مؤخرا أن هذا الصندوق لن يتحرك عشوائيا، وسيعتمد استراتيجية مدروسة في الشراء تلاحق الأسهم القوية، والتي يتوقع أنها مجدية على فترة طويلة.
وأشار إلى أن المضاربين بدخولهم القوي على مدار ثلاثة أيام دفعوا السوق إلى مكاسب متراكمة بأكثر من 16%، وعادوا اليوم إلى جني أرباح سريع كما جرت العادة، بينما سايرهم مستثمرون بالتخلص من الأسهم بعد أن تغيرت المعطيات من جهة صندوق التوازن.
وقال حسن أحمد إن السوق ظهرت أنها تعاني من اختفاء قوى الشراء، وسجلت بعض الأسهم غيابا كليا للطلب عليها مما أثر على أحجام وقيم التداول، وعاد بها إلى مستويات أيام التراجعات الحادة في الأشهر القليلة الماضية.
وتوقع حسن أحمد أن تسير السوق في حركة تذبذبات بالصعود أحيانا بفعل الشراء من صندوق التوازن والصناديق الاستثمارية وسيولة جديدة، وبالنزول أحيانا أخرى بسبب ضغط المضاربين أو بنتائج سلبية من الشركات المدرجة.
غياب الطلب على أسهم
وكانت حركة التعاملات انحسرت إلى مستويات ضعيفة، وتراجعت معها قيم وأحجام التداول بأكثر من النصف؛ حيث بلغت على التوالي 3.9 ملايين ريال وحوالي 10 ملايين سهم من تنفيذ 2432 صفقة، وهي نصف عدد صفقات يوم أمس تقريبا وسط غياب الطلب على عدد من الأسهم، بينها أسهم قيادية تشهد في العادة إقبالا وأحجام تداول ضخمة.
وبنهاية الجلسة تكبد مؤشر مسقط 30 الذي يقيس أداء أفضل 30 سهما في البورصة العمانية خسائر بحوالي 291 نقطة أو ما نسبته 5.62% ليغلق عند مستوى 4888 نقطة وسط خسائر طالت 27 سهما.
وكانت أسهم البنوك والاستثمار الأكثر تضررا في حملة جني الأرباح، وتراجع مؤشر القطاع بنسبة 5.81% بضغط كبير من سهم بنك مسقط المتراجع بنسبة 8.89% من ثاني أكبر كمية تداول بحجم 1.52 مليون سهم، وأيضا من سهم البنك الوطني الذي تكبد خسائر بنسبة 5.57% في تداولات تجاوزت 400 ألف سهم.
وعلى صعيد الأسهم الرابحة لا يزال سهم جلفار للخدمات متصدرا، وصعد اليوم بنسبة 7.86% بفعل الطلب القوي عليه مدعوما بحصوله على عقود ضخمة لتنفيذ مشاريع في البِنى التحتية بسلطنة عمان.
أرباح وخسائر
على صعيد البيانات المالية للشركات في عام 2008 قالت شركة الكروم العمانية إنها حققت أرباحا صافية بلغت 297 ألف ريال مقارنة بأكثر من 682 ألف ريال في العام الذي سبق.
من جهة أخرى أعلنت شركة الأولى عن تكبدها خسائر بأكثر من نصف مليون ريال مقابل خسائر يقال من 100 ألف ريال في 2007 دون أن تشير إلى أسباب تعمق خسائرها.
وقالت شركة الوطنية للمنظفات إن أرباحها الصافية عن العام الماضي بلغت 410 آلاف ريال مقابل 289 ألف ريال في العام الذي سبق.
وتعرضت أعمال شركة المياه المعدنية لخسائر كبيرة بلغت 651 ألف 651 ريال مقارنة بأرباح صافية بحوالي 13 ألف ريال في 2007.
وأظهرت بيانات لشركة أسمنت عمان تراجع أرباحها عن العام الماضي إلى 12.5 مليون ريال، مقارنة بحوالي 17.2 مليون ريال في عام 2007