شيخ ش قطــر
28-01-2009, 11:18 PM
http://www.moheet.com/image/63/225-300/631689.jpg
محيط: طالب وزير الدفاع البريطاني جون هاتون الدول العربية الثرية بالمساهمة في تغطية نفاقات عمليات القوات البريطانية في أفغانستان على غرار تمويل السعودية والكويت لحرب الخليج الاولى على حد تعبيره، واتهم شركاء بلاده في الإتحاد الأوروبي بقتل الجنود البريطانيين هناك.
وذكرت صحيفة " القدس" العربي" ان هاتون اتهم حلفاء بريطانيا في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بوضع جهود الحرب في أفغانستان رهن الخطر بسبب رفضهم إرسال المزيد من المروحيات للمساعدة في الحرب الدائرة ضد قوات طالبان.
وطاب وزير الدفاع البريطاني في صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" الصادرة امس الاحد الدول العربية الثرية بتغطية ما وصفها بـ بجهود الحرب الضخمة التي تمارسها بريطانيا في أفغانستان، محذّرا من أن الحرب هناك دخلت الآن مرحلة حرجة وحان الوقت أمام أوروبا لتقديم مساهمات أكبر" لاعتقاده بأن 2009 يمثل عام الحسم بالنسبة لأفغانستان".
وقال:" إن تلك الجهود تحتاج إلى دعم عالمي أكبر وخاصة من قبل الدول العربية الثرية التي تسمح لمواطنيها بتمويل حركة طالبان كما فعلت السعودية والكويت حين غطتا الجانب الأكبر من تكاليف العمليات العسكرية البريطانية في حرب الخليج الأولى، ولكن هذه المرة لم تدفع أي دولة عربية لجهود إحلال السلام في واحدة من أكبر المناطق خطراً في منطقتها".
وحذّر من "أن الدول الغربية التي تتسابق الآن لتصبح أفضل صديق للرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما ستواجه التجاهل ما لم تعمد إلى وضع ثقلها خلف جهود احلال السلام في أفغانستان"، مشدداً على أن حلف الأطلسي يحتاج لكسب هذه الحملة لحماية مصداقيته في المستقبل.
محيط: طالب وزير الدفاع البريطاني جون هاتون الدول العربية الثرية بالمساهمة في تغطية نفاقات عمليات القوات البريطانية في أفغانستان على غرار تمويل السعودية والكويت لحرب الخليج الاولى على حد تعبيره، واتهم شركاء بلاده في الإتحاد الأوروبي بقتل الجنود البريطانيين هناك.
وذكرت صحيفة " القدس" العربي" ان هاتون اتهم حلفاء بريطانيا في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بوضع جهود الحرب في أفغانستان رهن الخطر بسبب رفضهم إرسال المزيد من المروحيات للمساعدة في الحرب الدائرة ضد قوات طالبان.
وطاب وزير الدفاع البريطاني في صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" الصادرة امس الاحد الدول العربية الثرية بتغطية ما وصفها بـ بجهود الحرب الضخمة التي تمارسها بريطانيا في أفغانستان، محذّرا من أن الحرب هناك دخلت الآن مرحلة حرجة وحان الوقت أمام أوروبا لتقديم مساهمات أكبر" لاعتقاده بأن 2009 يمثل عام الحسم بالنسبة لأفغانستان".
وقال:" إن تلك الجهود تحتاج إلى دعم عالمي أكبر وخاصة من قبل الدول العربية الثرية التي تسمح لمواطنيها بتمويل حركة طالبان كما فعلت السعودية والكويت حين غطتا الجانب الأكبر من تكاليف العمليات العسكرية البريطانية في حرب الخليج الأولى، ولكن هذه المرة لم تدفع أي دولة عربية لجهود إحلال السلام في واحدة من أكبر المناطق خطراً في منطقتها".
وحذّر من "أن الدول الغربية التي تتسابق الآن لتصبح أفضل صديق للرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما ستواجه التجاهل ما لم تعمد إلى وضع ثقلها خلف جهود احلال السلام في أفغانستان"، مشدداً على أن حلف الأطلسي يحتاج لكسب هذه الحملة لحماية مصداقيته في المستقبل.