عزوز المضارب
29-01-2009, 02:45 AM
لزيادة حجم مبيعاتها في هذه الفترة التي تقل فيها حركة السفر .."شركات الطيران "بسوق الدوحة تخفض أسعار تذاكرها بنسبة 15%
حبراق: سوق الدوحة للسفر "الأغلى" مقارنة بسائر الأسواق الخليجية
إسماعيل: التخفيض في الأسعار يكسب السوق المحلي مصداقية المسافرين
كوليت: تكلفة تذاكر السفر الحالية لا تتناسب مع أسعار أسواق النفط العالمية بدر الدين مالك :
أكد العديد من مسؤولي مكاتب السفر والسياحة العاملة في سوق الدوحة أن أسعار تذاكر السفر إلى مختلف الوجهات تشهد انخفاضا تتراوح نسبته ما بين 15% إلى 20 % لافتين إلى أن هذا الانخفاض لا يتناسب إطلاقا مع معدلات الانخفاض الكبير الذي شهدته أسعار النفط عالميا والتي بسببها زادت شركات الطيران العالمية أسعار تذاكرها مشددين على ضرورة أن تضطلع الهيئة العامة للطيران المدني بدورها في تنظيم أسعار سوق الدوحة للسفر الجوي باعتبارها الجهة المخول لها القيام بهذا الدور مبينين أن ارتفاع الأسعار كان له الأثر السلبي في تراجع معدلات السفر من سوق الدوحة الأمر الذي أدى بدوره إلى إطلاق العديد من شركات الطيران العاملة في السوق لأسعار من شأنها تحقيق توازن في حجم مبيعاتها. وفي هذا السياق يقول السيد زهير حبراق مدير دائرة الطيران في مؤسسة عبر الشرق: "إن ارتفاع أسعار السفر بسوق الدوحة ساهم في تدني نسب السفر ومن ثم تراجع في مبيعات مختلف شركات الطيران متسائلا عن السبب في بقاء الأسعار مرتفعة رغم انخفاض أسعار الوقود عالميا والذي كان المبرر في ارتفاع أسعار التذاكر مستدركا أن أسعار التذاكر بسوق الدوحة حاليا تشهد انخفاضا بنسبة 15%بسبب التراجع في حجم المبيعات مبينا أن سوق الدوحة للسفر الجوي كان قبل أيام الأغلى مقارنة بكافة الأسواق الخليجية التي سعت إلى تخفيض أسعار تذاكرها لتشجيع حركة السفر الجوي وتحقيق هامش ربحية يتيح لها البقاء في السوق في ظل الأزمة المالية العالمية التي تعاني منها شركات الطيران والتي أسفرت عن غياب العديد من شركات الطيران العالمية من خريطة صناعة الطيران أو اندماج بعضها لتقليل التكلفة التشغيلية".
وقال حبراق: إن لجنة "تحسين العائد" التابعة للهيئة العامة للطيران المدني هي التي تقع على عاتقها مسؤولية تحديد السقف السعري الذي لا يتعين تجاوزه مما يتعين عليها الاطلاع بدورها في هذه الشأن الحيوي والمهم.
وبدوره قال السيد محمد إسماعيل مدير عام وكالة فيدرال للسفر والسياحة: "إن سائر شركات الطيران العاملة في السوق خفضت أسعار تذاكرها مطلع الأسبوع الجاري بنسبة تتراوح ما بين 15% إلى 20% مبينا أن هذه النسبة من التخفيض أصبحت موازية للأسعار التي يشهدها السوق الخليجي عازيا هذا الانخفاض إلى تدني أسعار النفط في السوق العالمي التي كانت العامل الأساسي في ارتفاع العمليات التشغيلية لشركات الطيران العالمية مبينا أن التخفيض في الأسعار يكسب السوق المحلي المصداقية من جانب المسافرين خاصة بعد علمهم بأن ارتفاع أسعار التذاكر سببه ارتفاع أسعار النفط العالمية وحاليا تدنت هذه الأسعار الأمر الذي ينفي أسباب البقاء على الأسعار القديمة".
وأوضح إسماعيل أن هذه الأسعار مرتبطة بمواعيد محددة تنتهي بنهاية مايو المقبل باعتبار أن هذه الفترة من السنة بالنسبة لشركات الطيران تسمى ب "الفترة الميتة" أي التي تقل فيها حركة المسافرين مبينا أن فترة الصيف سوف تكون لها أسعار أخرى داعيا الهيئة العامة للطيران المدني إلى أهمية تنظيم حركة أسعار التذاكر في سوق الدوحة باعتبارها الجهة المنوط بها تحديد السقف السعري ومراقبة شركات الطيران للعمل به. ومن جانبها قالت السيدة كوليت بولس مديرة وكالة هورايزون للسفر والسياحة: "إن التخفيض في أسعار تذاكر السفر الجوي التي يشهدها سوق الدوحة حاليا والتي تصل في بعض الأحيان إلى 15% لا تتناسب مع التدني الواضح الذي يشهده سوق النفط العالمي الذي كان السبب في ارتفاع القيمة التشغيلية لمختلف شركات الطيران العالمية مؤكدة أن المسافرين رحبوا بهذا التخفيض لكنهم يرونه غير المتوقع داعية في هذا الخصوص هيئة الطيران المدني إلى ضرورة تفعيل دورها في تحقيق المزيد من التخفيض لتنشيط حركة السفر الجوي التي ترتبط ارتباطا وثيقا بتنمية القطاع السياحي المحلي".
وقال كولت: "إن الفترة الحالية من السنة هي فترة تقل فيها معدلات السفر إلى مختلف الوجهات الأمر الذي دفع الكثير من شركات الطيران العالمية العاملة في السوق إلى الاتجاه نحو تخفيض أسعارها لزيادة حجم مبيعاتها ورفع نسب إشغالها داعية إلى أهمية الاتجاه نحو التخفيض بشكل مستمر وخاصة في فترة الصيف التي تسعى شركات الطيران إلى رفع أسعارها لتحقيق هامش الربحية الذي خسرته في هذه الفترة من العام".
حبراق: سوق الدوحة للسفر "الأغلى" مقارنة بسائر الأسواق الخليجية
إسماعيل: التخفيض في الأسعار يكسب السوق المحلي مصداقية المسافرين
كوليت: تكلفة تذاكر السفر الحالية لا تتناسب مع أسعار أسواق النفط العالمية بدر الدين مالك :
أكد العديد من مسؤولي مكاتب السفر والسياحة العاملة في سوق الدوحة أن أسعار تذاكر السفر إلى مختلف الوجهات تشهد انخفاضا تتراوح نسبته ما بين 15% إلى 20 % لافتين إلى أن هذا الانخفاض لا يتناسب إطلاقا مع معدلات الانخفاض الكبير الذي شهدته أسعار النفط عالميا والتي بسببها زادت شركات الطيران العالمية أسعار تذاكرها مشددين على ضرورة أن تضطلع الهيئة العامة للطيران المدني بدورها في تنظيم أسعار سوق الدوحة للسفر الجوي باعتبارها الجهة المخول لها القيام بهذا الدور مبينين أن ارتفاع الأسعار كان له الأثر السلبي في تراجع معدلات السفر من سوق الدوحة الأمر الذي أدى بدوره إلى إطلاق العديد من شركات الطيران العاملة في السوق لأسعار من شأنها تحقيق توازن في حجم مبيعاتها. وفي هذا السياق يقول السيد زهير حبراق مدير دائرة الطيران في مؤسسة عبر الشرق: "إن ارتفاع أسعار السفر بسوق الدوحة ساهم في تدني نسب السفر ومن ثم تراجع في مبيعات مختلف شركات الطيران متسائلا عن السبب في بقاء الأسعار مرتفعة رغم انخفاض أسعار الوقود عالميا والذي كان المبرر في ارتفاع أسعار التذاكر مستدركا أن أسعار التذاكر بسوق الدوحة حاليا تشهد انخفاضا بنسبة 15%بسبب التراجع في حجم المبيعات مبينا أن سوق الدوحة للسفر الجوي كان قبل أيام الأغلى مقارنة بكافة الأسواق الخليجية التي سعت إلى تخفيض أسعار تذاكرها لتشجيع حركة السفر الجوي وتحقيق هامش ربحية يتيح لها البقاء في السوق في ظل الأزمة المالية العالمية التي تعاني منها شركات الطيران والتي أسفرت عن غياب العديد من شركات الطيران العالمية من خريطة صناعة الطيران أو اندماج بعضها لتقليل التكلفة التشغيلية".
وقال حبراق: إن لجنة "تحسين العائد" التابعة للهيئة العامة للطيران المدني هي التي تقع على عاتقها مسؤولية تحديد السقف السعري الذي لا يتعين تجاوزه مما يتعين عليها الاطلاع بدورها في هذه الشأن الحيوي والمهم.
وبدوره قال السيد محمد إسماعيل مدير عام وكالة فيدرال للسفر والسياحة: "إن سائر شركات الطيران العاملة في السوق خفضت أسعار تذاكرها مطلع الأسبوع الجاري بنسبة تتراوح ما بين 15% إلى 20% مبينا أن هذه النسبة من التخفيض أصبحت موازية للأسعار التي يشهدها السوق الخليجي عازيا هذا الانخفاض إلى تدني أسعار النفط في السوق العالمي التي كانت العامل الأساسي في ارتفاع العمليات التشغيلية لشركات الطيران العالمية مبينا أن التخفيض في الأسعار يكسب السوق المحلي المصداقية من جانب المسافرين خاصة بعد علمهم بأن ارتفاع أسعار التذاكر سببه ارتفاع أسعار النفط العالمية وحاليا تدنت هذه الأسعار الأمر الذي ينفي أسباب البقاء على الأسعار القديمة".
وأوضح إسماعيل أن هذه الأسعار مرتبطة بمواعيد محددة تنتهي بنهاية مايو المقبل باعتبار أن هذه الفترة من السنة بالنسبة لشركات الطيران تسمى ب "الفترة الميتة" أي التي تقل فيها حركة المسافرين مبينا أن فترة الصيف سوف تكون لها أسعار أخرى داعيا الهيئة العامة للطيران المدني إلى أهمية تنظيم حركة أسعار التذاكر في سوق الدوحة باعتبارها الجهة المنوط بها تحديد السقف السعري ومراقبة شركات الطيران للعمل به. ومن جانبها قالت السيدة كوليت بولس مديرة وكالة هورايزون للسفر والسياحة: "إن التخفيض في أسعار تذاكر السفر الجوي التي يشهدها سوق الدوحة حاليا والتي تصل في بعض الأحيان إلى 15% لا تتناسب مع التدني الواضح الذي يشهده سوق النفط العالمي الذي كان السبب في ارتفاع القيمة التشغيلية لمختلف شركات الطيران العالمية مؤكدة أن المسافرين رحبوا بهذا التخفيض لكنهم يرونه غير المتوقع داعية في هذا الخصوص هيئة الطيران المدني إلى ضرورة تفعيل دورها في تحقيق المزيد من التخفيض لتنشيط حركة السفر الجوي التي ترتبط ارتباطا وثيقا بتنمية القطاع السياحي المحلي".
وقال كولت: "إن الفترة الحالية من السنة هي فترة تقل فيها معدلات السفر إلى مختلف الوجهات الأمر الذي دفع الكثير من شركات الطيران العالمية العاملة في السوق إلى الاتجاه نحو تخفيض أسعارها لزيادة حجم مبيعاتها ورفع نسب إشغالها داعية إلى أهمية الاتجاه نحو التخفيض بشكل مستمر وخاصة في فترة الصيف التي تسعى شركات الطيران إلى رفع أسعارها لتحقيق هامش الربحية الذي خسرته في هذه الفترة من العام".