المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاهين: نفكر في التحول إلى شركة مساهمة وإدراجها في البورصة مرتبط بخطط قطر للبترول



BigBrother
29-01-2009, 07:33 AM
الشاهين: نفكر في التحول إلى شركة مساهمة وإدراجها في البورصة مرتبط بخطط قطر للبترول


حوار -عاصم الصالح

شركة الشاهين لخدمات الآبار تأسست في ينانر عام 2008 وهي شركة مشتركة بين قطر للبترول وشركة ويذار فورد العالمية ومقرها في دولة قطر .

ويبلغ راسمال الشركة 330 مليون دولار اميركي وتستحوذ قطر للبترول وشركة ويذار فورد العالمية على نسبة 50% لكل منهما في شركة الشاهين حيث يكون لشركة ويذار فورد خمسة خطوط خدمات رئيسية وهي خدمات الحفر الاتجاهي وخدمات التقاط المعدات الزائدة وخدمات وضع وتركيب الانابيب في الآبار وخدمات الخط السلكي وخدمات معدات الحفر والتدريب الفني . ومن ثم سيتم الاستفادة من منتجات خطوط اخرى من شركة ويذار فورد والتي تشمل خدمات الحفر تحت مستوى الضغط الطبيعي وخدمات الانابيب اللوبية وادارة المشروع وغيرها من الخدمات المطلوبة لاحقا.

كما سيسهم اسم وشهرة «ويذار فورد» في تعزيز أهمية وقيمة الشراكة أمام زبائن شركة الشاهين خاصة لأن هذه الشراكة ستستفيد من الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة لدى الشركة ومن مساندة خطوط انتاجها وامكاناتها في التدريب وأنظمة إدارة الجودة لديها.

وللوقوف على ماهية الشركة اكثر والتحديات التي تواجهها جراء الازمة المالية العالمية كان لنا هذا الحوار مع سيد محمد يعقوب السيد الرئيس التنفيذي لشركة الشاهين لخدمات الآبار.

_ بداية سيد محمد ما هي شركة الشاهين وكم رأسمالها وماهي الخدمات التي تقدمها وكيف تحولت الفكرة الى واقع ؟

- شركة الشاهين لخدمات الآبار شركة متخصصة في الخدمات الخاصة لآبار النفط وكيفية تطويرها ويبلغ رأس مال الشركة 330 مليون دولار اميركي وتقدم الشركة الخدمات الخاصة بحقول النفط والتي تشمل اختبار الآبار وقياس الضغوط فيها وإعادة تنشيط الآبار وتثبيت انابيب الإنتاج والحفر الأفقي والحفر الاتجاهي بالإضافة الى خدمات اخرى لوجستية منشطة لوضع الآبار في نطاق الإنتاج وتثبيت الأنابيب في الآبار ، وتحولت الفكرة الى واقع حيث اننا في دولة قطر نريد انشاء شركة عالمية قادرة على القيام بهذه الخدمات من الناحية التقنية والعملية.

_ هل هناك نية بأن تتحول الشركة الى مساهمة وتدرج في البورصة ؟

- نعم هناك فكرة ولكن هذا يعتمد اساساً على المؤسسة العامة للبترول وكيفية ادراجها في المستقبل.

_ كيف تنظرون الى الشراكة مع شركة ويذار فورد العالمية خاصة انها من الشركات الرائدة في مجال خدمة الآبار ؟ وما هي اوجه التعاون بينكم؟

- الشراكة بين قطر للبترول وشركة ويذار فورد في تأسيس شركة الشاهين تشكل اضافة مهمة في مجال الطاقة ستستفيد منها دولة قطر بشكل كبير جدا عن طريق توطين التكنولوجيا في العمليات النفطية مثل خدمات الآبار التي تدخل فيها تكنولوجيا حساسة وعمليات ليست سهلة ، وقطر للبترول تحالفت مع شركة ويذار فورد والتي تعد من اكبر الشركات التخصصية بالتكنولوجيا الحديثة في مجال خدمة الآبار ولديها مراكز ابحاث كثيرة ، وستنشئ «ويذار فورد» في المستقبل مركزا للتدريب والابحاث في دولة قطر كما سيكون هناك تحالف بين «قطر للبترول» و«ويذار فورد» و«الشاهين» لنرى في المستقبل المهندسين القطريين وفنيين سينضمون الى الشركة وسيستفيدون من هذه التكنولوجيا المتطورة ، كما ان هناك الكثير من الدول المنتجة ليس لديها مثل هذه التكنولوجيا الحساسة.

_ في ظل الازمة المالية العالمية التي طالت كافة القطاعات الاقتصادية هل تأثرت الشركة في هذه الازمة وخاصة ان شريككم قطاع اجنبي اميركي واميركا هي مهد هذه الازمة واكثر الاقتصادات تضررا بها ؟

- الشركة تعتمد على السوق المحلي ولا تعتمد في الوقت الحاضر على السوق الاميركي بل بالعكس الأزمة المالية ساعدت الشركة على شراء بعض المعدات بأسعار تنافسية كما ان تأثير الأزمة الاقتصادية بسيط على شركتنا حيث إننا نتعامل مع السوق المحلي.

_ مسألة تقطير الوظائف من الأولويات التي تعطيها الدولة الاهمية، ما خطة التقطير لدى شركة الشاهين وكم ستبلغ نسبة التقطير لديكم خاصة انكم شركة جديدة؟

- الشركة الآن بحكم انها جديدة بدأنا توظيف بعض الكوادر القطرية حسب الاتفاقية بيننا وبين شركة ويذارفورد ونحن اعددنا خطة لتقطير الوظائف في الشركة على مدى الخمس سنوات القادمة وذلك بتوظيف القطريين في القطاعات الفنية حتى نستطيع احلال بعض القطاعات المهمة بالموظفين القطريين وبذلك سنحقق هدفين رئيسيين الاول توظيف القطريين في قطاعات خدمات البترول التي إلى الآن لم يدخل فيها سوى عدد بسيط من القطريين ، والهدف الثاني توطين تكنولوجيا خدمات البترول من خلال تدريب القطريين على استيعاب العمل في هذا القطاع المهم بكفاءات عالية ، ومن ضمن استراتيجية الشركة اننا سنسعى ان تصل نسبة تقطير الوظائف في الشركة الى 20% خلال السنوات القليلة القادمة.

_ ماذا قدمت شركة شاهين من اعمال منذ تأسيسها العام الماضي الى الآن على صعيد قطاع الطاقة في قطر ؟

- شركة الشاهين لخدمات الآبار لديها العديد من العقود حيث ان هذه العقود تحولت من الشركة الاميركية (ويذرفورد) الى شركة الشاهين لخدمات الآبار. كما تم اضافة مجموعة من العقود لتقديم الخدمات للمؤسسة العامة والشركات العاملة في دولة قطر مؤخراً.

_ هل هناك نية لتوسيع اعمال شركة الشاهين مستقبلا ؟

-بدون شك نحن نريد التوسع بإضافة خدمات جديدة كما نتطلع خلال السنوات القليلة القادمة للتوسع خارج دولة قطر.

_ ما المشاريع الجديدة التي ستقدمها شركة الشاهين ؟

- سوف نطرح مجموعة من المشاريع الجديدة التي تتناسب مع الوضع المالي الجديد وذلك بعمل دمج لعدة خدمات تحت مظلة واحدة مما يقلل التكاليف ويعمل على استمرارية الخدمات لفترة متصلة مما ينعكس على الشركات المشغلة ايجاباً.

_ كيف تقيمون ارباح الشركة العام الماضي ؟ وهل اثرت الازمة المالية العالمية على الارباح ؟

- ارباح السنة الماضية جيدة ونعمل على تحسينها ولكن بما ان تواجدنا في السوق لمدة 6 اشهر يصعب الحكم على تفاعل سوق الطاقة مع المستجدات من تأثير تداعيات الأزمة المالية على السوق بصفة عامة لكن المؤشرات الأولية تشير الى ان الشركة تعمل قريبة من التوقعات الربحية المبرمجة للشركة.

_ هل ستؤثر تداعيات الازمة المالية العالمية على التوسعات التي تود شركة الشاهين القيام بها ؟ وهل لدى الشركة نشاط خارج دولة قطر ؟

- الحقيقة ان التوسعات في المشاريع القادمة يعتمد كثيراً على توسعات شركات النفط في اعمالها ومن السابق لأوانه والحكم على هذه التوسعات وليس لدى الشركات نشاطات خارج دولة قطر ولكننا نتعاون في تبادل المعدات مع شركات خارج دولة قطر.

_ قطاع الطاقة هو السند الاقتصادي القوي لدولة قطر كيف ترى نمو هذا القطاع في الدولة وما مدى تأثره بالازمة المالية ؟

- بدون شك قطاع الطاقة هو القطاع الرئيسي في الدولة وبدون شك هذا القطاع سوف يتطور في الدولة حيث ان تصدير الغاز سيتضاعف من 32 مليون طن الى 62 مليون طن في السنة وهذا يعتبر 100% زيادة في قطاع الغاز.

اما قطاع البترول فهناك تطورات كبيرة حيث ان هناك قدرة للتطور باضافة 30% الى 35% قدرة انتاجية كما ان قطاع الكهرباء سوف يتضاعف خلال الخمس سنوات القادمة وهو جزء مهم من البنية التحتية للدولة مما يجعل من دولة قطر مركزاً رئيسيا لتطوير الطاقة ، اما بالنسبة للازمة المالية فهي بدون شك قد اثرت على قطاعات كثيرة ولكن دولة قطر التأثير عليها قليل في قطاع خدمات الطاقة والسبب ان غالبية المنشآت واحتياجات الطاقة المحلية ضرورية مما يجعل التأثير على هذا القطاع اقل ما يمكن.


المصدر:
http://www.al-watan.com/data/20090129/innercontent.asp?val=ecs3_1