الوان
29-01-2009, 04:05 PM
لا يعلم الكثيرون عن وجود مواد مشعه في دوله قطر
هذه المواد هي مستخرجات مصاحبه للنفط تسمى (NORM)
Naturally-Occurring Radioactive Materials
هذه المواد تكون شبه سائله ويتم تخزينها في اكوام معزوله ولا يوجد لها طريقه للتخلص
كثير من الشركات العامله في قطر تعاني من هذا المأزق فلا حل توفره وزاره البيئه ولا تقبل اي دوله استقبالها في مكباتها النوويه
في الماضي كان الحل هو تجفيف الماده وطحنها ثم رميها في البحر
الا ان هذا الحل منع منذ سنوات مما راكم الكميات في مواقع التخزين لدى الشركات
وجود هذه الكميات وتزايدها مع الوقت هو خطر داهم ولو كانت الاشعه الناتجه عنها بسيطه
قمت بالاتصال بكثير من مسؤولي البيئه في كبرى الشركات والجميع يبحث عن حل للتخلص منها
وبما ان الحل لمثل هذه المعضله يحتاج حجم اكبر من هذه الشركات
فالحاجه ماسه لتوجه اما وزاره البيئه او شركه النفط الوطنيه ( قطر للبترول) لقياده الحركه لاستقدام احد الشركات الاوروبيه المتخصصه في معالجه هذه المشكله
بعد متابعه وبحث بالانترنت وجدنا ان هناك شركه تقوم بحقن هذه المواد المشعه بعد خلطها بالاسمنت في آبار النفط الميته وبما ان مده حياه هذه المواد تقارب ال 25 سنه وينتهي الاشعاع
فلا خطر في حقنها بدل ابقائها مخزنه وقريبه من تواجد الانسان ومن المكان الذي اتت منه فقد اعيدت اليه
مسؤوليه قطر للبترول
معظم الشركات التي تتعامل مع المواد هي اما تابعه لقطر للبترول او تمتلك نسبه منها
كما ان الحقول النفطيه القديمه في منطقه دخان تعمل تحت ادارتها وتوجد بها الابار الميته الممكن استعمالها لحقن المواد
ولا اعتقد ان مثل هذا الحل ستعجز عنه قطر للبترول ما دام هو الحل الوحيد والآمن للتخلص من مواد هي الاخطر في بلادنا والتكلفه ليست عاليه ويمكن توزيعها كلن بحسب الكميه التي يحتاج معالجتها لكل شركه
لم يطرح مثل هذا التوجه من قبل اي جهه ولقله علمنا بهذه الامور فقط تعطى رخص من وزاره البيئه بالسماح بالاحتفاض بهذه المخلفات لعجزهم عن توفير حل جذري
لا نتهم احد بالقصور ولكن نحن نعرض حل ونتمنى انتهاء مشكله تخزين المواد المشعه وتلافي مشاكل الله اعلم بتأثيرها
حاليا لاخوف من وضع هذه المواد المخزنه ولكن الى متى ستضل مخزنه وكم من الوقت ستستحمل صناديقها ضد التآكل و الصدأ لتبدا التسرب
كم اتمنى ان يجد هذا الموضوع صدى في الجرائد ويراه مسؤولين قطر للبترول و وزاره البيئه
ولعل وعسى نستقدم هذه التكنولوجيا كما استقدمنا انظمه مشابهه
والله من وراء القصد
منقول
هذه المواد هي مستخرجات مصاحبه للنفط تسمى (NORM)
Naturally-Occurring Radioactive Materials
هذه المواد تكون شبه سائله ويتم تخزينها في اكوام معزوله ولا يوجد لها طريقه للتخلص
كثير من الشركات العامله في قطر تعاني من هذا المأزق فلا حل توفره وزاره البيئه ولا تقبل اي دوله استقبالها في مكباتها النوويه
في الماضي كان الحل هو تجفيف الماده وطحنها ثم رميها في البحر
الا ان هذا الحل منع منذ سنوات مما راكم الكميات في مواقع التخزين لدى الشركات
وجود هذه الكميات وتزايدها مع الوقت هو خطر داهم ولو كانت الاشعه الناتجه عنها بسيطه
قمت بالاتصال بكثير من مسؤولي البيئه في كبرى الشركات والجميع يبحث عن حل للتخلص منها
وبما ان الحل لمثل هذه المعضله يحتاج حجم اكبر من هذه الشركات
فالحاجه ماسه لتوجه اما وزاره البيئه او شركه النفط الوطنيه ( قطر للبترول) لقياده الحركه لاستقدام احد الشركات الاوروبيه المتخصصه في معالجه هذه المشكله
بعد متابعه وبحث بالانترنت وجدنا ان هناك شركه تقوم بحقن هذه المواد المشعه بعد خلطها بالاسمنت في آبار النفط الميته وبما ان مده حياه هذه المواد تقارب ال 25 سنه وينتهي الاشعاع
فلا خطر في حقنها بدل ابقائها مخزنه وقريبه من تواجد الانسان ومن المكان الذي اتت منه فقد اعيدت اليه
مسؤوليه قطر للبترول
معظم الشركات التي تتعامل مع المواد هي اما تابعه لقطر للبترول او تمتلك نسبه منها
كما ان الحقول النفطيه القديمه في منطقه دخان تعمل تحت ادارتها وتوجد بها الابار الميته الممكن استعمالها لحقن المواد
ولا اعتقد ان مثل هذا الحل ستعجز عنه قطر للبترول ما دام هو الحل الوحيد والآمن للتخلص من مواد هي الاخطر في بلادنا والتكلفه ليست عاليه ويمكن توزيعها كلن بحسب الكميه التي يحتاج معالجتها لكل شركه
لم يطرح مثل هذا التوجه من قبل اي جهه ولقله علمنا بهذه الامور فقط تعطى رخص من وزاره البيئه بالسماح بالاحتفاض بهذه المخلفات لعجزهم عن توفير حل جذري
لا نتهم احد بالقصور ولكن نحن نعرض حل ونتمنى انتهاء مشكله تخزين المواد المشعه وتلافي مشاكل الله اعلم بتأثيرها
حاليا لاخوف من وضع هذه المواد المخزنه ولكن الى متى ستضل مخزنه وكم من الوقت ستستحمل صناديقها ضد التآكل و الصدأ لتبدا التسرب
كم اتمنى ان يجد هذا الموضوع صدى في الجرائد ويراه مسؤولين قطر للبترول و وزاره البيئه
ولعل وعسى نستقدم هذه التكنولوجيا كما استقدمنا انظمه مشابهه
والله من وراء القصد
منقول