بنـ الدحيل ـت
29-01-2009, 11:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله رب العالمين ... خلق الأنبياء وابتلاهم ...
وهدى بهم الناس الى طاعته .. فكل مؤمن مبتلا ..
شيء يقدره الله بصبر وتحمل عبده
فلا يكون البلاء أكثر من صبر على العبد
إلا ان كان هذا العبد ساخط والعياذ بالله ,,,
وخيرهم من صبر على ما ابتلاه الله ...
فأنه يزرع بساتين الصبر ليجني ثمرة أجره في الآخرة
نحن هنا من لديه أعاقه اكثر من غيره
يرى ان العذاب قد صب عليه صبا ...
ولا يعلم كيف عظم أجره ان صبر على ما أصابه ...
وشكر ربه على ما منحه .. فهوا أكثر أجرا من غيرة
ممن قل ابتلائه ....
نحن البشر ننظر دائماً الى الحرمان
وقلته ونسى ما حبنا به الله وكثرته ...
نتأوه على القليل وننسى الكثير ..
بحث لا نحمد الله على الكثير ...
مثلاً من افقده الله الحركة ..
فلا ينسى انه قد أعطاه أكثر مما حرمه أعطاه الإسلام ,
ثم النظر , السمع , الكلام .
وغيرها من النعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ...
قبل ان تتذكر مصيبتك اذكر مُصاب غيرك ...
وحمد الله على ما أعطاك فقد حُرم غيرك اكثر منك ....
أيعقل ان يكون اصبر منك ..
وانت لم يأخذ منك إلا القليل
فأن عظم الجزاء من عظم البلاء
وعلم ان الله هو الحكيم الخبير ....
وما حصل لك , وما يحصل للعالم من حولك ..
كتبه الله في اللوح المحفوظ قبل
ان يخلق الله هذا الكون بخمسين الف سنه ...
فهوا العلم بحالك .. وبمصيرك ..
وما سوف تألوا ليه ...
فكن العبد العابد الصادق ان ابتلاه الله صبر ...
وان اعطاه شكر ...
فالدنيا لا تستحق العنا من البكى والحسرة والشقي ..
فخير دار هيا الاخرة من تستحق
ان تتألم وتبكي على عمل ذهب
بدنياك ولم تدخر أجره لأخرتك ....
او إسراف في ذنب تخشى ان يفاجئك الموت ولم تتب عنه ...
فهنا البكى مرغوب .. وثواب على الم مكتوب ..
والتألم على التقصير شيء محبوب
من بريدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله رب العالمين ... خلق الأنبياء وابتلاهم ...
وهدى بهم الناس الى طاعته .. فكل مؤمن مبتلا ..
شيء يقدره الله بصبر وتحمل عبده
فلا يكون البلاء أكثر من صبر على العبد
إلا ان كان هذا العبد ساخط والعياذ بالله ,,,
وخيرهم من صبر على ما ابتلاه الله ...
فأنه يزرع بساتين الصبر ليجني ثمرة أجره في الآخرة
نحن هنا من لديه أعاقه اكثر من غيره
يرى ان العذاب قد صب عليه صبا ...
ولا يعلم كيف عظم أجره ان صبر على ما أصابه ...
وشكر ربه على ما منحه .. فهوا أكثر أجرا من غيرة
ممن قل ابتلائه ....
نحن البشر ننظر دائماً الى الحرمان
وقلته ونسى ما حبنا به الله وكثرته ...
نتأوه على القليل وننسى الكثير ..
بحث لا نحمد الله على الكثير ...
مثلاً من افقده الله الحركة ..
فلا ينسى انه قد أعطاه أكثر مما حرمه أعطاه الإسلام ,
ثم النظر , السمع , الكلام .
وغيرها من النعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ...
قبل ان تتذكر مصيبتك اذكر مُصاب غيرك ...
وحمد الله على ما أعطاك فقد حُرم غيرك اكثر منك ....
أيعقل ان يكون اصبر منك ..
وانت لم يأخذ منك إلا القليل
فأن عظم الجزاء من عظم البلاء
وعلم ان الله هو الحكيم الخبير ....
وما حصل لك , وما يحصل للعالم من حولك ..
كتبه الله في اللوح المحفوظ قبل
ان يخلق الله هذا الكون بخمسين الف سنه ...
فهوا العلم بحالك .. وبمصيرك ..
وما سوف تألوا ليه ...
فكن العبد العابد الصادق ان ابتلاه الله صبر ...
وان اعطاه شكر ...
فالدنيا لا تستحق العنا من البكى والحسرة والشقي ..
فخير دار هيا الاخرة من تستحق
ان تتألم وتبكي على عمل ذهب
بدنياك ولم تدخر أجره لأخرتك ....
او إسراف في ذنب تخشى ان يفاجئك الموت ولم تتب عنه ...
فهنا البكى مرغوب .. وثواب على الم مكتوب ..
والتألم على التقصير شيء محبوب
من بريدي