OPEC
30-01-2009, 05:21 PM
مصادر: قطر تزيد خفض امدادات خام النفط الرئيسي في مارس
Fri Jan 30, 2009 11:17am GMT
طوكيو (رويترز) - قالت مصادر تجارية يوم الجمعة ان قطر وهي منتج صغير للنفط في منظمة اوبك أبلغت عملاءها الاسيويين بأنها ستزيد خفض امدادات خام النفط الرئيسي الذي تنتجه في مارس اذار.
وأبلغت قطر - وهي أصغر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول بعد الاكوادور - ما لا يقل عن ستة مشترين اسيويين متعاقدين على شراء نفطها بأنها ستخفض امدادات خام قطر البحري بنسبة 15 بالمئة عن الكميات المتعاقد عليها في مارس. وقال المتعاملون ان هذا الخفض يأتي مقارنة مع خفض بنسبة ستة بالمئة في فبراير شباط.
وجاء الاخطار القطري بعدما قالت السعودية أكبر منتج للخام في العالم أنها ستضخ في فبراير كميات أقل من حصتها المستهدفة في أوبك البالغة 8.05 مليون برميل يوميا لتنخفض الامدادات دون خفض قياسي بالفعل في امدادات أوبك اتفق عليه في ديسمبر كانون الاول.
وكان وزراء اوبك قد اتفقوا الشهر الماضي على خفض الامدادات بواقع 2.2 مليون برميل يوميا علاوة على تخفيضات اتفق عليها سابقا بواقع مليوني برميل يوميا في مسعى حثيث لاحداث توازن بين العرض والطلب الآخذ في التراجع السريع.
وتأرجحت أسعار النفط هذا الشهر في نطاق بين 32 و50 دولارا للبرميل وبلغت 41.67 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0939 بتوقيت جرينتش.
والانتاج المستهدف ضمنا لقطر هو 730 ألف برميل يوميا بدءا من أول يناير كانون الثاني انخفاضا بواقع 120 ألف برميل يوميا عن انتاجها في سبتمبر ايلول.
وقال مشتريان تلقيا اخطارات من قطر انه لن يتم خفض امدادات خام قطر البري عن الكميات المتعاقد عليها في مارس بعد خفضها بنسبة ثلاثة بالمئة في فبراير. وقال ثلاثة اخرون انهم لم يتلقوا اخطارات بمستويات امدادات الخام البري.
وقال مصدر بشركة متعاقدة "ربما فسخ بعض المشترين عقود خام قطر البري أو خفضوا الكميات المتعاقد عليها في نهاية 2008 وربما لم تبع قطر للبترول تلك الكميات."
كما أخطرت قطر عملاء اسيويين بأنها ستترك النسبة المقررة للزيادة أو النقص في الامدادات البالغة خمسة بالمئة لشهر مارس دون تغيير عن مستواها في فبراير.
Fri Jan 30, 2009 11:17am GMT
طوكيو (رويترز) - قالت مصادر تجارية يوم الجمعة ان قطر وهي منتج صغير للنفط في منظمة اوبك أبلغت عملاءها الاسيويين بأنها ستزيد خفض امدادات خام النفط الرئيسي الذي تنتجه في مارس اذار.
وأبلغت قطر - وهي أصغر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول بعد الاكوادور - ما لا يقل عن ستة مشترين اسيويين متعاقدين على شراء نفطها بأنها ستخفض امدادات خام قطر البحري بنسبة 15 بالمئة عن الكميات المتعاقد عليها في مارس. وقال المتعاملون ان هذا الخفض يأتي مقارنة مع خفض بنسبة ستة بالمئة في فبراير شباط.
وجاء الاخطار القطري بعدما قالت السعودية أكبر منتج للخام في العالم أنها ستضخ في فبراير كميات أقل من حصتها المستهدفة في أوبك البالغة 8.05 مليون برميل يوميا لتنخفض الامدادات دون خفض قياسي بالفعل في امدادات أوبك اتفق عليه في ديسمبر كانون الاول.
وكان وزراء اوبك قد اتفقوا الشهر الماضي على خفض الامدادات بواقع 2.2 مليون برميل يوميا علاوة على تخفيضات اتفق عليها سابقا بواقع مليوني برميل يوميا في مسعى حثيث لاحداث توازن بين العرض والطلب الآخذ في التراجع السريع.
وتأرجحت أسعار النفط هذا الشهر في نطاق بين 32 و50 دولارا للبرميل وبلغت 41.67 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0939 بتوقيت جرينتش.
والانتاج المستهدف ضمنا لقطر هو 730 ألف برميل يوميا بدءا من أول يناير كانون الثاني انخفاضا بواقع 120 ألف برميل يوميا عن انتاجها في سبتمبر ايلول.
وقال مشتريان تلقيا اخطارات من قطر انه لن يتم خفض امدادات خام قطر البري عن الكميات المتعاقد عليها في مارس بعد خفضها بنسبة ثلاثة بالمئة في فبراير. وقال ثلاثة اخرون انهم لم يتلقوا اخطارات بمستويات امدادات الخام البري.
وقال مصدر بشركة متعاقدة "ربما فسخ بعض المشترين عقود خام قطر البري أو خفضوا الكميات المتعاقد عليها في نهاية 2008 وربما لم تبع قطر للبترول تلك الكميات."
كما أخطرت قطر عملاء اسيويين بأنها ستترك النسبة المقررة للزيادة أو النقص في الامدادات البالغة خمسة بالمئة لشهر مارس دون تغيير عن مستواها في فبراير.