الوعب
31-01-2009, 03:56 AM
دافوس - قنا :
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان الأزمة المالية العالمية الراهنة التي سلطت الضوء على المخاطر التي تحدق بالعالم كانت العامل المباشر لإطلاق مبادرة مشروع الحكم العالمي الجديد مشيرا إلى أن هذه الأزمة تستلزم مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين بصورة مشتركة. واوضح معاليه امس في جلسة حول اعلان مبادرة مشروع الحكم العالمي الجديد وذلك ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في مدينة دافوس السويسرية ان المشاكل التي يعاني منها العالم تبرز في مجالات عديدة من بينها مجالات الاقتصاد والمال والبيئة والمجتمع والتكنولوجيا والحقول السياسية للعلاقات الدولية، مؤكدا ان المعالجة الفاعلة لهذه المشاكل لا يمكن ان تتوفر في الاطر التنظيمية للعلاقات الدولية التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية نظرا لحصول تغيرات جوهرية منذ ذلك الوقت في تركيبة المجتمع الدولي. وشدد معالي رئيس مجلس الوزراء في هذا الصدد على انه لايمكن في القرن الحادي والعشرين ان تقف اي دولة مهما كانت قوية منفردة تماما باعتبار ان التهديدات والمشاكل في الوقت الحاضر لا تعترف بالحدود الوطنية، مؤكدا ان تلك التهديدات والمشاكل مترابطة ويجب التصدي لها على الصعيدين العالمي والاقليمي فضلا عن الصعيد الوطني. وأكد أن التنمية في هذا المجال هي الأساس الذي لاغنى عنه، موضحا ان التنمية تتصدى لمهام متعددة وهي جزء من استراتيجية طويلة الأجل للحيلولة دون نشوب الحروب ولمواجهة البيئات التي يزدهر فيها الارهاب والجريمة المنظمة على السواء.
وتطرق معاليه الى المبادرة التي تهدف الى طرح نظام جديد للحكم العالمي وقال انها تستند على مجموعة من المبادئ والمنظمات والعمليات التي تساعد العالم في معالجة المشاكل التي ينجم عنها نتائج وتأثيرات تتجاوز حدود الدولة او مجموعة واحدة من البشر او نطاقاً واحداً من الأنشطة الانسانية. واكد معاليه اقتناع دولة قطر بمبررات هذه المبادرة ..وقال ان الحاجة الماسة لها هي التي دفعت الى قبول رعايتها مع سويسرا وسنغافورة .. وقال نحن نتطلع الى الترحيب بكم في دورتكم السنوية عام 2010 في الدوحة لاعلان التوصيات النهائية للمبادرة.
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان الأزمة المالية العالمية الراهنة التي سلطت الضوء على المخاطر التي تحدق بالعالم كانت العامل المباشر لإطلاق مبادرة مشروع الحكم العالمي الجديد مشيرا إلى أن هذه الأزمة تستلزم مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين بصورة مشتركة. واوضح معاليه امس في جلسة حول اعلان مبادرة مشروع الحكم العالمي الجديد وذلك ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في مدينة دافوس السويسرية ان المشاكل التي يعاني منها العالم تبرز في مجالات عديدة من بينها مجالات الاقتصاد والمال والبيئة والمجتمع والتكنولوجيا والحقول السياسية للعلاقات الدولية، مؤكدا ان المعالجة الفاعلة لهذه المشاكل لا يمكن ان تتوفر في الاطر التنظيمية للعلاقات الدولية التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية نظرا لحصول تغيرات جوهرية منذ ذلك الوقت في تركيبة المجتمع الدولي. وشدد معالي رئيس مجلس الوزراء في هذا الصدد على انه لايمكن في القرن الحادي والعشرين ان تقف اي دولة مهما كانت قوية منفردة تماما باعتبار ان التهديدات والمشاكل في الوقت الحاضر لا تعترف بالحدود الوطنية، مؤكدا ان تلك التهديدات والمشاكل مترابطة ويجب التصدي لها على الصعيدين العالمي والاقليمي فضلا عن الصعيد الوطني. وأكد أن التنمية في هذا المجال هي الأساس الذي لاغنى عنه، موضحا ان التنمية تتصدى لمهام متعددة وهي جزء من استراتيجية طويلة الأجل للحيلولة دون نشوب الحروب ولمواجهة البيئات التي يزدهر فيها الارهاب والجريمة المنظمة على السواء.
وتطرق معاليه الى المبادرة التي تهدف الى طرح نظام جديد للحكم العالمي وقال انها تستند على مجموعة من المبادئ والمنظمات والعمليات التي تساعد العالم في معالجة المشاكل التي ينجم عنها نتائج وتأثيرات تتجاوز حدود الدولة او مجموعة واحدة من البشر او نطاقاً واحداً من الأنشطة الانسانية. واكد معاليه اقتناع دولة قطر بمبررات هذه المبادرة ..وقال ان الحاجة الماسة لها هي التي دفعت الى قبول رعايتها مع سويسرا وسنغافورة .. وقال نحن نتطلع الى الترحيب بكم في دورتكم السنوية عام 2010 في الدوحة لاعلان التوصيات النهائية للمبادرة.