المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي ينهي شهر يناير على ارتفاع طفيف بلغ 6 نقاط ليواصل صعوده للشهر الثاني على



مغروور قطر
31-01-2009, 05:49 PM
السوق السعودي ينهي شهر يناير على ارتفاع طفيف بلغ 6 نقاط ليواصل صعوده للشهر الثاني على التوالي وسط تحسن قيم التداولات مقارنة بالشهر الماضي
أرقام 31/01/2009
تمكن مؤشر السوق السعودي من إنهاء شهر يناير فوق مستوى الـ 4800 نقطة عند 4809 نقطة وبفارق بسيط مقارنة مع اقفال شهر ديسمبر الماضي بلغ 6 نقاط ليواصل صعوده للشهر الثاني على التوالي وسط تداولات اجمالية تجاوزت 115 مليار ريال.

وكان السوق قد شهد تراجعات مستمره في مستواه منذ مايو الماضي ولمدة 7 اشهر على التوالي قبل ان يتمكن من الارتفاع خلال شهر ديسمبر الماضي بعدما فقد نحو 53 % من قيمته خلال الشهور السبعة السابقة.


http://www.argaam.com/uploads/saudi3119.gif
وعلى صعيد التداولات اليومية فقد شهد السوق استقرار المؤشر العام للجلسة الخامسة على التوالي ليغلق مرتفعا بمقدار 19 نقطة دون متوسط الـ 50 يوم والذي ظل يراوح عنده منذ يوم الأحد الماضي.
وشهد السوق اليوم عمليات شراء واسعة على قطاع الاسمنت حيث اقفلت جميع شركات القطاع مرتفعه بنسب معتبره فاقت الـ 3 % بقيادة سهم "اسمنت ينبع" والذي تصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا منذ بداية التداول وحتى الإغلاق مسجلا 45.1 ريال (+4.1) وسط انعدام العروض عليه بعد تداول أكثر من 80 الف سهم، علما بأن ادارة الشركة أوصت بتوزيع 4 ريال للسهم عن عام 2008 وذلك بعد اقفال يوم الاربعاء.

كما ارتفع سهم "اسمنت الشرقية" بالنسبة القصوى ليغلق عند 43.7 ريال (+3.9) وسط انعدام العروض على السهم بعدما تم تداول أكثر من 850 ألف سهم، فيما ارتفعت اسهم "اسمنت العربية" و "أسمنت السعودية" و "اسمنت القصيم" بنسب قاربت الـ 5 %.

إلى ذلك واصل سهم "الغاز" ارتفاعه لليوم الثامن على التوالي عند 22.85 ريال (+0.15) وسط تداولات نشطه بلغت 2.6 مليون سهم. وكان السهم قد ارتفع خلال التداول إلى اعلى مستوى له منذ 5 أشهر تقريبا عند 24.4 ريال.

وأعلنت الشركة صباح اليوم عن توقيعها اتفاقية لتحديد طريقة احتساب قيمة الغاز مع شركة ارامكو، تقول ان هذه الطريقة سيكون لها أثر في تقليل الفروقات في سعر الشراء بين الشتاء والصيف.

هذا واستمرت الشركات الصغيرة في السوق بتسجيل ارتفاعات قوية حيث ارتفع عدد منها بالنسبة القصوى أو قريبا من ذلك.

مغروور قطر
31-01-2009, 10:54 PM
فدعق يرجح دخول السوق في مضاربات خلال الأسبوعين المقبلين
أسلوب "الكر والفر" السريع يقلص مكاسب مؤشر السوق السعودية


الأسهم الصغيرة
حالة ترقب






دبي - شـواق محمد

شكلت تداولات سوق الأسهم السعودية اليوم السبت 31-1-2009 صورة "كربونية" تقريبا لتداولات نهاية الأسبوع الماضي؛ حيث سجل المؤشر مكاسب جيدة مطلع الجلسة، ثم ما يلبث أن تتقلص هذه الأرباح شيئا فشيئا إلى أن يغلق المؤشر على مكاسب طفيفة بدعم أسهم البتروكيماويات، وخاصة "سابك" الذي ارتفع بنحو 4%، فيما يعزو محللون سبب هذا الأداء إلى سيطرة الطابع المضاربي ونهج الكر والفر السريع على سلوك المتعاملين، نتيجة أسلوب الدخول والخروج السريعين الذي يغلب على حركة المتعاملين نتيجة ضعف ثقتهم في قدرة السوق على تسجيل مكاسب لعدة جلسات متتالية، فيما تحسنت قيمة التداولات نسبيا لتتجاوز 5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).


الأسهم الصغيرة


السيولة في معظمها موجة للأسهم الصغيرة، ربما يكون هذا هو سبب عدم انعكاس أرباح بعض الشركات القيادية على حركة أسهمها
طارق الماضي

ويرى الكاتب الاقتصادي طارق الماضي أن سوق الأسهم السعودية وصلت إلى القاع السعري ما لم يحدث تداعيات سلبية أخرى، وخاصة بعد الانتهاء من إعلانات نتائج الشركات عن عام 2008.

وقال: "إن أرباح الشركات كانت تشكل هاجسا كبيرا بالنسبة للمتعاملين. الآن زال هذا الهاجس، المستثمر يستطيع تحديد وتقرير إذا ما كانت أسعار الأسهم مناسبة وعادلة أم لا في ضوء النتائج المالية التي أعلنت".

وأضاف الماضي أن أسهم الشركات الصغيرة بها مضاربات حامية تجذب صغار المتداولين إليها، وقال: "السيولة في معظمها موجهة للأسهم الصغيرة، ربما يكون هذا هو سبب عدم انعكاس أرباح بعض الشركات القيادية على حركة أسهمها".

وأغلق المؤشر العام مرتفعا بنسبة 0.41% تعادل 19.41 نقطة، ليغلق عند 4808.9 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 285.5 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 167 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 5.4 مليارات ريال.


حالة ترقب


تركي فدعق



من جهته توقع نائب رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية والصناعية في جدة تركي فدعق أن تسهم حالة الترقب لانعقاد الجمعيات العمومية العادية وغير العادية للشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية، بإذكاء المضاربات خلال الأسبوعين المقبلين بالنظر إلى عدم توقع أخبار جديدة، مضيفا قوله: "نظريا.. سنبدأ في حمى المضاربات".

وذهب تركي، إلى أن أسعار النفط ومعدل الطلب العالمي يشكلان المحور الرئيس المؤثر في أسعار الأسهم في قطاع البتروكيماويات في السوق المحلية.

ورجح فدعق أن تسجل بعض الشركات التي تعتمد على الأسواق المحلية معدلات طيبة في الأرباح، مؤكدا على أن ذلك لا يعني بالضرورة ارتفاع أسعار أسهمها.

من زاوية التحليل الفني، يرى فدعق أن سوق الأسهم السعودية تترقب مستوى 5340 نقطة، وهو أعلى سعر سجله مؤشر السوق في 2009، مشيرا إلى أن تجاوز هذا المستوى "يمكن أن يعطي إشارات فنيه جيدة"، لكنه عاد ليؤكد أن ترقب مواعيد إعلان الجمعيات العمومية يمكن أن يشكل تأثيرا ما على المؤشر.