Love143
20-12-2005, 12:20 AM
قطر تتجه لتحقيق قفزة نوعية وكمية في الاستثمارات
كتب - يوسف الحرمي : أشادت ريم بدران المدير التنفيذي للشركة الكويتية الأردنية القابضة بالطفرة الكبيرة بدولة قطر وقالت ل الراية الاقتصادية ان قطر من الدول الخليجية التي أصبحت تجذب الأنظار إليها بشكل كبير حيث جذبت الاستثمارات الهائلة وطورت البنية التحتية بشكل متسارع جداً خلال السنوات القليلة الماضية ولذلك أري أن دولة قطر خلال السنوات القليلة القادمة ستكون قد قفزت قفزة نوعية في حجم ونوعية الاستثمارات التي سننفذها.
وأضافت أن الملتقي التاسع لرجال الأعمال العرب الذي نظمته رابطة رجال الأعمال القطريين بالتعاون مع اتحاد رجال الأعمال العرب حقق نجاحاً كبيراً، وذلك من خلال الحضور الكبير من رجال الأعمال من كافة الدول العربية مشيرة إلي أن الأردن شارك بوفد تكون من مائة شخصية جاءت لحضور هذا الملتقي للتفاعل مع رجال الأعمال العرب الذين لديهم اهتمامات في مجال الشراكات في المشاريع الاستثمارية والتجارية المختلفة موضحة أن مثل هذه الملتقيات تفتح مجالاً واسعاً للمستقبل العربي من خلال فرص الاستثمار التي يطرحها رجال الأعمال والمسؤولون في الدول العربية وتواصل رجال الأعمال مع بعضهم البعض للتطرق والتحدث حول مجمل المشاريع المشتركة.
وأشارت ريم بدران إلي أن الدول العربية لديها إمكانيات كبيرة لإقامة المشاريع وفي السنوات الثلاث الأخيرة كان هناك زخم كبير من المشاريع الجديدة في المجالات المختلفة في المنطقة العربية.
وأضافت: أعتقد أن الوقت مناسب جداً لمثل هذه المؤتمرات.. ورداً علي سؤال الراية حول تقييمها للتجارة البينية بين الدول العربية أوضحت أن التجارة البينية بين الدول العربية ما زالت أقل من مستوي طموح الدول العربية ورغم أن هناك اتفاقيات ثنائية ومنطقة للتجارة الحرة العربية، زادت إلي حد ما نسبة الاستثمار بين بعض الدول العربية مقارنة مع الدول الأخري، إلا أن الإمكانيات أكبر بكثير حيث أن الفرص كبيرة ولكن ينقص الدول ورجال الأعمال المعلومة عما هو موجود في الدول الأخري.. وغياب المعلومات من الأسباب التي تؤدي إلي ضعف هذه التجارة بالإضافة إلي المشاكل والمعوقات الإدارية التي هي الأخري تعيق حركة التجارة البينية بين الدول العربية إضافة إلي ذلك أنه في بعض الأحيان تبرز مشكلة تأشيرات الدخول وغير ذلك من المشاكل التي تواجه هذه التجارة.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول السوق العربية المشتركة قالت ريم بدران ان اتفاقية التجارة الحرة العربية هي بداية المطاف، ولكن حتي توقيع هذه الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ ما زال هناك بعض التحديات التي تواجه تنفيذها من بعض الدول العربية من خلال وضع العراقيل الإدارية التي تعيق دخول المنتجات من دولة إلي أخري.
وحول تقييمها لقوانين الاستثمار في الدول العربية أشارت إلي أن هناك تعاوناً كبيراً ما بين القوانين المتخصصة في مجال الاستثمار في الدول العربية، فبعض هذه القوانين مرنة جداً وعلي أعلي درجات المستويات والبعض منها متواضع إلي حد كبير وما زالت بعض الدول تضع شروطاً قياسية علي المستثمر العربي فمثل هذه القوانين تحد من استقطاب الاستثمارات، ولكن علي سبيل المثال في الأردن القوانين فيها متطورة والحكومة حالياً تعيد النظر في قوانين الاستثمار لتصبح أكثر جاذبية للاستثمار.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول نسبة النمو والتضخم في الأردن قالت المدير التنفيذي للشركة الكويتية الأردنية القابضة: إن النمو الاقتصادي الذي نطمح إليه في الأردن عام 2005 هو 6%، وكان هناك تضخم بسبب ارتفاع أسعار البترول والأرقام الرسمية لعام 2005 لم تظهر حتي الآن، ولكن هناك بعض الارتفاع في عمليات التضخم وفي المحصلة أستطيع القول أن هناك تطوراً واضحاً في نسبة النمو المتوقعة، ولذلك نأمل في العام المقبل أن تزيد نسبة النمو بالإضافة إلي أن هناك خطة وضعت لإعادة هيكلة بعض السياسات بحيث تصبح الأردن أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية وخاصة في ظل النظام الضريبي.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول الاستثمارات القطرية في الأردن قالت ريم بدران مؤخراً بدأت الاستثمارات الجيدة من دولة قطر إلي الأردن في بعض المشاريع مثلاً بدأت الاستثمارات في المجال المصرفي والتأمين بشكل عام، ولكن كاستثمارات مباشرة بدأنا نلاحظ خلال السنتين الأخيرتين في الأردن أن هناك اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين القطريين للاستثمار في الأردن وخاصة في مجال قطاع العقار حيث سيقام مشروع لاندمارك وهو من المشاريع الكبيرة التي ستقام في إحدي ضواحي عمان وسوف يستغرق تنفيذه ثلاث سنوات وهذا كبداية، وأعتقد أن ذلك سيكون دافعاً لإقامة مشاريع أخري في المملكة الأردنية ومثل هذه المشاريع ستشكل نقطة جذب للاستثمارات الجديدة من الدول العربية إلي الأردن.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها الأردن وتأثيرها علي الاستثمارات الأجنبية والسياحية في الأردن قالت: إن السياحة خلال تلك الفترة مرت بركود وكان لها تأثير سلبي.. ولكن بعد فترة قصيرة جداً عادت إلي طبيعتها أما بخصوص الاستثمارات فإن ذلك لم يؤثر عليها هذا الحادث نهائياً بل أقيمت استثمارات جديدة، والعكس كان هناك تحد من بعض المستثمرين علي الثقة الكاملة بالبيئة الاستثمارية في الأردن وخلال هذه الفترة أعلنوا عن إقامة مشاريع استثمارية تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وحول التحديات التي تواجه الأردن قالت ريم بدران: إنه خلال العامين الماضيين كان هناك جذب كبير للاستثمارات لم تشهده الأردن منذ سنوات عديدة وهذا الزخم من الاستثمارات وخاصة الخليجية ولذلك أعتقد أن وتيرة الاستثمارات مستمرة وإذا بقينا علي هذا النهج من حيث تبسيط الإجراءات وتسهيل دخول المستثمرين والقيام بعمليات الترويج وإقامة المشاريع الجديدة، ولهذا أعتقد أن التحديات والصعوبات التي تواجه المستثمر في الأردن ستكون متواضعة جداً.
كتب - يوسف الحرمي : أشادت ريم بدران المدير التنفيذي للشركة الكويتية الأردنية القابضة بالطفرة الكبيرة بدولة قطر وقالت ل الراية الاقتصادية ان قطر من الدول الخليجية التي أصبحت تجذب الأنظار إليها بشكل كبير حيث جذبت الاستثمارات الهائلة وطورت البنية التحتية بشكل متسارع جداً خلال السنوات القليلة الماضية ولذلك أري أن دولة قطر خلال السنوات القليلة القادمة ستكون قد قفزت قفزة نوعية في حجم ونوعية الاستثمارات التي سننفذها.
وأضافت أن الملتقي التاسع لرجال الأعمال العرب الذي نظمته رابطة رجال الأعمال القطريين بالتعاون مع اتحاد رجال الأعمال العرب حقق نجاحاً كبيراً، وذلك من خلال الحضور الكبير من رجال الأعمال من كافة الدول العربية مشيرة إلي أن الأردن شارك بوفد تكون من مائة شخصية جاءت لحضور هذا الملتقي للتفاعل مع رجال الأعمال العرب الذين لديهم اهتمامات في مجال الشراكات في المشاريع الاستثمارية والتجارية المختلفة موضحة أن مثل هذه الملتقيات تفتح مجالاً واسعاً للمستقبل العربي من خلال فرص الاستثمار التي يطرحها رجال الأعمال والمسؤولون في الدول العربية وتواصل رجال الأعمال مع بعضهم البعض للتطرق والتحدث حول مجمل المشاريع المشتركة.
وأشارت ريم بدران إلي أن الدول العربية لديها إمكانيات كبيرة لإقامة المشاريع وفي السنوات الثلاث الأخيرة كان هناك زخم كبير من المشاريع الجديدة في المجالات المختلفة في المنطقة العربية.
وأضافت: أعتقد أن الوقت مناسب جداً لمثل هذه المؤتمرات.. ورداً علي سؤال الراية حول تقييمها للتجارة البينية بين الدول العربية أوضحت أن التجارة البينية بين الدول العربية ما زالت أقل من مستوي طموح الدول العربية ورغم أن هناك اتفاقيات ثنائية ومنطقة للتجارة الحرة العربية، زادت إلي حد ما نسبة الاستثمار بين بعض الدول العربية مقارنة مع الدول الأخري، إلا أن الإمكانيات أكبر بكثير حيث أن الفرص كبيرة ولكن ينقص الدول ورجال الأعمال المعلومة عما هو موجود في الدول الأخري.. وغياب المعلومات من الأسباب التي تؤدي إلي ضعف هذه التجارة بالإضافة إلي المشاكل والمعوقات الإدارية التي هي الأخري تعيق حركة التجارة البينية بين الدول العربية إضافة إلي ذلك أنه في بعض الأحيان تبرز مشكلة تأشيرات الدخول وغير ذلك من المشاكل التي تواجه هذه التجارة.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول السوق العربية المشتركة قالت ريم بدران ان اتفاقية التجارة الحرة العربية هي بداية المطاف، ولكن حتي توقيع هذه الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ ما زال هناك بعض التحديات التي تواجه تنفيذها من بعض الدول العربية من خلال وضع العراقيل الإدارية التي تعيق دخول المنتجات من دولة إلي أخري.
وحول تقييمها لقوانين الاستثمار في الدول العربية أشارت إلي أن هناك تعاوناً كبيراً ما بين القوانين المتخصصة في مجال الاستثمار في الدول العربية، فبعض هذه القوانين مرنة جداً وعلي أعلي درجات المستويات والبعض منها متواضع إلي حد كبير وما زالت بعض الدول تضع شروطاً قياسية علي المستثمر العربي فمثل هذه القوانين تحد من استقطاب الاستثمارات، ولكن علي سبيل المثال في الأردن القوانين فيها متطورة والحكومة حالياً تعيد النظر في قوانين الاستثمار لتصبح أكثر جاذبية للاستثمار.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول نسبة النمو والتضخم في الأردن قالت المدير التنفيذي للشركة الكويتية الأردنية القابضة: إن النمو الاقتصادي الذي نطمح إليه في الأردن عام 2005 هو 6%، وكان هناك تضخم بسبب ارتفاع أسعار البترول والأرقام الرسمية لعام 2005 لم تظهر حتي الآن، ولكن هناك بعض الارتفاع في عمليات التضخم وفي المحصلة أستطيع القول أن هناك تطوراً واضحاً في نسبة النمو المتوقعة، ولذلك نأمل في العام المقبل أن تزيد نسبة النمو بالإضافة إلي أن هناك خطة وضعت لإعادة هيكلة بعض السياسات بحيث تصبح الأردن أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية وخاصة في ظل النظام الضريبي.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول الاستثمارات القطرية في الأردن قالت ريم بدران مؤخراً بدأت الاستثمارات الجيدة من دولة قطر إلي الأردن في بعض المشاريع مثلاً بدأت الاستثمارات في المجال المصرفي والتأمين بشكل عام، ولكن كاستثمارات مباشرة بدأنا نلاحظ خلال السنتين الأخيرتين في الأردن أن هناك اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين القطريين للاستثمار في الأردن وخاصة في مجال قطاع العقار حيث سيقام مشروع لاندمارك وهو من المشاريع الكبيرة التي ستقام في إحدي ضواحي عمان وسوف يستغرق تنفيذه ثلاث سنوات وهذا كبداية، وأعتقد أن ذلك سيكون دافعاً لإقامة مشاريع أخري في المملكة الأردنية ومثل هذه المشاريع ستشكل نقطة جذب للاستثمارات الجديدة من الدول العربية إلي الأردن.
ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها الأردن وتأثيرها علي الاستثمارات الأجنبية والسياحية في الأردن قالت: إن السياحة خلال تلك الفترة مرت بركود وكان لها تأثير سلبي.. ولكن بعد فترة قصيرة جداً عادت إلي طبيعتها أما بخصوص الاستثمارات فإن ذلك لم يؤثر عليها هذا الحادث نهائياً بل أقيمت استثمارات جديدة، والعكس كان هناك تحد من بعض المستثمرين علي الثقة الكاملة بالبيئة الاستثمارية في الأردن وخلال هذه الفترة أعلنوا عن إقامة مشاريع استثمارية تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وحول التحديات التي تواجه الأردن قالت ريم بدران: إنه خلال العامين الماضيين كان هناك جذب كبير للاستثمارات لم تشهده الأردن منذ سنوات عديدة وهذا الزخم من الاستثمارات وخاصة الخليجية ولذلك أعتقد أن وتيرة الاستثمارات مستمرة وإذا بقينا علي هذا النهج من حيث تبسيط الإجراءات وتسهيل دخول المستثمرين والقيام بعمليات الترويج وإقامة المشاريع الجديدة، ولهذا أعتقد أن التحديات والصعوبات التي تواجه المستثمر في الأردن ستكون متواضعة جداً.