doha1
01-02-2009, 05:08 AM
في ندوة بقناة الفاخورة.. سموها تؤكد: جاهزون لتقديم المساعدات لغزة وننتظر فتح المعابر
وقفية الفاخورة تخصص مائة منحة دراسية سنوية علي مدي عشر سنوات للالتحاق بالمؤسسات التعليمية
مجموع تبرعات حملة الفاخورة حتي مثول الصحيفة للطبع بلغ 400 مليون ريال قطري
http://www.ahat-qtr.com/upnew/get-2-2009-zedha0jd.jpg (http://www.ahat-qtr.com/upnew)
الدوحة-الراية وقنا:
شددت صاحبة السمو، الشيخة موزة بنت ناصر المسند، رئيس مؤسسة (التعليم فوق الجميع)، والمبعوث الخاص لليونسكو للتعليمين الأساسي والعالي، علي أن كل المساعدات التي تم تحضيرها لإعادة بناء قطاع التعليم في غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة. (جاهزة) بما فيها المدارس الجاهزة التي أعلن عنها سابقا.. لكن سموها أشارت إلي أن المساعدات في انتظار السماح بعبورها من خلال معبر رفح.. وقالت سموها في ندوة بقناة الفاخورة أمس إن (المشكلة كما ذكرت سابقا هي مشكلة معابر.. ومتي سيتم السماح بفتح المعابر أمامنا أو السماح بإدخال كل المساعدات سواء من مراكز أو إخصائيين أو مدربين.. ونحن منتظرون)، معربة عن أسفها لاصطدام مسألة وصول المساعدات بقضية فتح المعابر.
وأكدت سموها في الندوة أن قضية الاهتمام بالتعليم أثناء الكوارث والحروب لا تعد (رفاها)، مشيرة إلي أن (العقول الجائعة والفارغة هي أخطر من البطون الجائعة والفارغة). وكشفت سموها عن احتمال بناء مصنع لتوفير الأطراف الصناعية لضحايا العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة يكون مقره القطاع، وذلك لتسهيل تأهيل ضحايا العدوان ممن فقدوا أطرافا خلال الحرب. ونوهت سموها بتشكيل فريق عمل سيقوم برصد وتوثيق كل ما حدث في غزة منذ بداية الأزمة، لافتة إلي أن الخطوات التالية سوف تتحدد بنتائج هذا البحث.
وأكدت سموها أنه من الضروري أن يتم التعامل مع الكارثة من خلال استراتيجية طويلة الأمد، بحيث لا تكون المعالجة ردة فعل آنية فحسب. وقالت (أنا أعتقد أن كل عملية تحتاج إلي استراتيجية طويلة المدي، الأزمة والمساعدات والدعم لن ينتهي بانتهاء الأزمة، ولا أريد أن نعطي انطباعا بأن الموضوع هو مجرد ردة فعل).
إلي ذلك أشارت سموها إلي أن التأهيل النفسي للضحايا سوف يستغرق وقتا طويلا، داعية إلي تضافر الجهود من (مراكز وإخصائيين وأهالٍ) مؤكدة أن التأهيل لن يكون للأطفال فقط، بل للأهالي وللمدرسين وذلك في كيفية التعامل مع الأطفال المصدومين، مشيرة سموها إلي أن التحديات صعبة، وشددت علي ضرورة البدء في الحملة.
وشارك في الندوة كل من الأب ميجيل ديسكوتو، رئيس الجمعية العمومية بالأمم المتحدة، والفنان الإيرلندي بوب جيلدوف.
من جهة ثانية، كشف ديسكوتو عن أن اجتماعا سيعقد قريبا في الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة وسوف تشارك فيه سمو الشيخة موزة، وستحضره شخصيات مهمة وذلك لتناول مسألة حقوق التعليم في ظروف الحروب والكوارث الطبيعية.
هذا وقد أنشأت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مؤسسة التعليم فوق الجميع وقفية الفاخورة برأس مال مئتي مليون دولار أمريكي بهدف إعادة تأهيل المنظومة التعليمية في قطاع غزة.
وقد تبرعت صاحبة السمو بنصف هذه الوقفية علي أن يتم تحصيل النصف المتبقي من المبلغ المخصص لها عبر حملة التبرعات التي أطلقتها قناة الفاخورة منذ بثها في 26 من يناير الماضي وعبر اليوم الخيري الذي نظمته القناة أمس. هذا وستواصل حملة الفاخورة جمع التبرعات لمدة عام وذلك لتحقيق أهدافها المرجوة.
وستشرع الوقفية في إنجاز برنامج فوري يتمثل في بناء عدد من المدارس لاستيعاب عشرة آلاف طالب في جميع مراحلها التعليمية. إلي جانب تخصيص مئة منحة دراسية سنوية علي مدي عشر سنوات للالتحاق بالمؤسسات التعليمية المرموقة داخل قطر وخارجها.
ويأتي إنشاء وقفية الفاخورة التزاماً من سموها لدعم جميع الجهود الهادفة إلي حماية النظم التعليمية في وضعية الازمات التي تعتبر حالة غزة في مقدمة أولوياتها.
ولاشك أن هذه الوقفية التي تستمد مقوماتها من ثقافتنا وقيمنا وحضارتنا سوف تجد تفاعلاً وتجاوباً كبيرين يعكسان الحس الانساني للمجتمع القطري بصفة خاصة والمجتمع الدولي بصفة عامة لما ترمز له من أبعاد تعزز ثقافة السلام.
هذا وقد بلغت جملة حملة تبرعات الفاخورة حتي مثول الصحيفة للطبع نحو 400 مليون ريال قطري وجاء المبلغ بالتحديد كالآتي: 398.548.926 ريالا قطريا.
وقفية الفاخورة تخصص مائة منحة دراسية سنوية علي مدي عشر سنوات للالتحاق بالمؤسسات التعليمية
مجموع تبرعات حملة الفاخورة حتي مثول الصحيفة للطبع بلغ 400 مليون ريال قطري
http://www.ahat-qtr.com/upnew/get-2-2009-zedha0jd.jpg (http://www.ahat-qtr.com/upnew)
الدوحة-الراية وقنا:
شددت صاحبة السمو، الشيخة موزة بنت ناصر المسند، رئيس مؤسسة (التعليم فوق الجميع)، والمبعوث الخاص لليونسكو للتعليمين الأساسي والعالي، علي أن كل المساعدات التي تم تحضيرها لإعادة بناء قطاع التعليم في غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة. (جاهزة) بما فيها المدارس الجاهزة التي أعلن عنها سابقا.. لكن سموها أشارت إلي أن المساعدات في انتظار السماح بعبورها من خلال معبر رفح.. وقالت سموها في ندوة بقناة الفاخورة أمس إن (المشكلة كما ذكرت سابقا هي مشكلة معابر.. ومتي سيتم السماح بفتح المعابر أمامنا أو السماح بإدخال كل المساعدات سواء من مراكز أو إخصائيين أو مدربين.. ونحن منتظرون)، معربة عن أسفها لاصطدام مسألة وصول المساعدات بقضية فتح المعابر.
وأكدت سموها في الندوة أن قضية الاهتمام بالتعليم أثناء الكوارث والحروب لا تعد (رفاها)، مشيرة إلي أن (العقول الجائعة والفارغة هي أخطر من البطون الجائعة والفارغة). وكشفت سموها عن احتمال بناء مصنع لتوفير الأطراف الصناعية لضحايا العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة يكون مقره القطاع، وذلك لتسهيل تأهيل ضحايا العدوان ممن فقدوا أطرافا خلال الحرب. ونوهت سموها بتشكيل فريق عمل سيقوم برصد وتوثيق كل ما حدث في غزة منذ بداية الأزمة، لافتة إلي أن الخطوات التالية سوف تتحدد بنتائج هذا البحث.
وأكدت سموها أنه من الضروري أن يتم التعامل مع الكارثة من خلال استراتيجية طويلة الأمد، بحيث لا تكون المعالجة ردة فعل آنية فحسب. وقالت (أنا أعتقد أن كل عملية تحتاج إلي استراتيجية طويلة المدي، الأزمة والمساعدات والدعم لن ينتهي بانتهاء الأزمة، ولا أريد أن نعطي انطباعا بأن الموضوع هو مجرد ردة فعل).
إلي ذلك أشارت سموها إلي أن التأهيل النفسي للضحايا سوف يستغرق وقتا طويلا، داعية إلي تضافر الجهود من (مراكز وإخصائيين وأهالٍ) مؤكدة أن التأهيل لن يكون للأطفال فقط، بل للأهالي وللمدرسين وذلك في كيفية التعامل مع الأطفال المصدومين، مشيرة سموها إلي أن التحديات صعبة، وشددت علي ضرورة البدء في الحملة.
وشارك في الندوة كل من الأب ميجيل ديسكوتو، رئيس الجمعية العمومية بالأمم المتحدة، والفنان الإيرلندي بوب جيلدوف.
من جهة ثانية، كشف ديسكوتو عن أن اجتماعا سيعقد قريبا في الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة وسوف تشارك فيه سمو الشيخة موزة، وستحضره شخصيات مهمة وذلك لتناول مسألة حقوق التعليم في ظروف الحروب والكوارث الطبيعية.
هذا وقد أنشأت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مؤسسة التعليم فوق الجميع وقفية الفاخورة برأس مال مئتي مليون دولار أمريكي بهدف إعادة تأهيل المنظومة التعليمية في قطاع غزة.
وقد تبرعت صاحبة السمو بنصف هذه الوقفية علي أن يتم تحصيل النصف المتبقي من المبلغ المخصص لها عبر حملة التبرعات التي أطلقتها قناة الفاخورة منذ بثها في 26 من يناير الماضي وعبر اليوم الخيري الذي نظمته القناة أمس. هذا وستواصل حملة الفاخورة جمع التبرعات لمدة عام وذلك لتحقيق أهدافها المرجوة.
وستشرع الوقفية في إنجاز برنامج فوري يتمثل في بناء عدد من المدارس لاستيعاب عشرة آلاف طالب في جميع مراحلها التعليمية. إلي جانب تخصيص مئة منحة دراسية سنوية علي مدي عشر سنوات للالتحاق بالمؤسسات التعليمية المرموقة داخل قطر وخارجها.
ويأتي إنشاء وقفية الفاخورة التزاماً من سموها لدعم جميع الجهود الهادفة إلي حماية النظم التعليمية في وضعية الازمات التي تعتبر حالة غزة في مقدمة أولوياتها.
ولاشك أن هذه الوقفية التي تستمد مقوماتها من ثقافتنا وقيمنا وحضارتنا سوف تجد تفاعلاً وتجاوباً كبيرين يعكسان الحس الانساني للمجتمع القطري بصفة خاصة والمجتمع الدولي بصفة عامة لما ترمز له من أبعاد تعزز ثقافة السلام.
هذا وقد بلغت جملة حملة تبرعات الفاخورة حتي مثول الصحيفة للطبع نحو 400 مليون ريال قطري وجاء المبلغ بالتحديد كالآتي: 398.548.926 ريالا قطريا.