الوعب
01-02-2009, 05:35 AM
القاهرة – عبدالمنعم حلاوة :
أنعش الإعلان عن زيادة الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة، الاقتصاد البريطاني بعد الهبوط الحاد والتراجع الكبير في أسعار الأسهم، وارتفعت الأسهم مرة أخرى وحققت الشركات البريطانية استقرارا ملحوظا بعد حالة التخبط التي كانت تعاني منها. ووفقا لموقع "بلوم برج" الاقتصادي العالمي، فان قطر كانت بمثابة طوق النجاة للاقتصاد البريطاني، فبمجرد إعلانها عن زيادة استثماراتها في باركليز والبنك البريطاني ومورجان ستانلي، تبدلت الصورة تماما وانتعش الاقتصاد وحققت شركات العقارات والبنوك تقدما ملحوظا. وأوضح أنه بالنسبة لباركليز الذي كان يعاني من تراجع حاد وتدهور كبير حقق ارتفاعا بلغ 5.2%، بينما البنك الملكي باسكتلندا تخلص من موجة الانخفاض الذي كانت تلاحقه بشدة وحقق ارتفاعا قدره 9.1%، أما شركات العقارات مثل "هامرسون بي ال سي" و "لاند سيكورتيز جروب" فقد أصابتها العصا السحرية القطرية أيضا وحققت أرباحها ارتفاعا بلغ 4%، بعد الإقبال الشديد على أسهمها في البورصات نتيجة إدراجها في الخطط القطرية. وأشار الموقع إلى ان التأثير الايجابي امتد إلى مؤشرات البورصة، حيث سجل مؤشر "اف تي اس إي 100" ارتفاعا قدره 10.25 أي ما يقرب من 0.2%، وارتفع حوالي 69 سهما في لندن، الأمر الذي جعل المؤشر يغلق على ارتفاع عام هذا الأسبوع بلغ 3.8%، ليوقف نزيف البورصة في شهر يناير عند حد 5.1%، بينما حقق المؤشر الايرلندي "آى اس إي كيو" ارتفاعا قدره 0.2%. وذكر أن تلك النتائج الايجابية جاءت بعد إعلان معالي رئيس الوزراء القطري في مقابلة مع تليفزيون بلوم برج، عن أن قطر تهتم بزيادة حصصها في البنوك البريطانية التي تطلب المزيد من الأموال. ومن جانبه أعلن ماركوس أجيوس رئيس بنك باركليز أنه لا يصدق أن النظام البنكي البريطاني سوف يؤمم، وقال أجيوس إن سجلنا في المملكة المتحدة في التأميم ليس كبيرا، فالمديرون يديرون شركاتهم بشكل جيد.وكانت مؤشرات البنوك، خاصة مؤشر "اف تي اس إي 350 البنكي" قد شهد انخفاضا كبيرا الأسبوع الماضي بلغ 2.2% وانخفضت أسهم البنوك البريطانية بما يقرب من 15%، بعد الأنباء التي تحدثت عن احتمالية قيام الحكومة البريطانية بتأميم البنوك.لكن بعد الإعلان القطري تغيرت أوضاع البنوك بحسب ما أورده الخبراء الاقتصاديون، وعلق أحدهم قائلا: إن البنك الملكي باسكتلندا، الذي كان يوشك على الانهيار التام بسبب الخسائر الكبيرة التي تعرض لها، التي تعد أكبر الخسائر في تاريخ بريطانيا، تغير موقفه الآن وعاد للارتفاع مرة أخرى وبلغ سعر السهم الخاص به 22.3 بنس بمعدل ارتفاع 6.2%، وحدث نفس الأمر بالنسبة لشركات العقارات التي كانت الأكثر تعرضا للضغوط وتحقيقا للخسائر، حيث ارتفعت أسهمها بشكل ملحوظ، فشركة هامرسون حققت أسهمها ارتفاعا بلغ 4.7% ليباع السهم بـ 406.75 بنس، وكذلك لاند سيكورتيز ارتفعت هي الأخرى إلى 6.6% وبلغ سعر السهم 675 بنساً.
أنعش الإعلان عن زيادة الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة، الاقتصاد البريطاني بعد الهبوط الحاد والتراجع الكبير في أسعار الأسهم، وارتفعت الأسهم مرة أخرى وحققت الشركات البريطانية استقرارا ملحوظا بعد حالة التخبط التي كانت تعاني منها. ووفقا لموقع "بلوم برج" الاقتصادي العالمي، فان قطر كانت بمثابة طوق النجاة للاقتصاد البريطاني، فبمجرد إعلانها عن زيادة استثماراتها في باركليز والبنك البريطاني ومورجان ستانلي، تبدلت الصورة تماما وانتعش الاقتصاد وحققت شركات العقارات والبنوك تقدما ملحوظا. وأوضح أنه بالنسبة لباركليز الذي كان يعاني من تراجع حاد وتدهور كبير حقق ارتفاعا بلغ 5.2%، بينما البنك الملكي باسكتلندا تخلص من موجة الانخفاض الذي كانت تلاحقه بشدة وحقق ارتفاعا قدره 9.1%، أما شركات العقارات مثل "هامرسون بي ال سي" و "لاند سيكورتيز جروب" فقد أصابتها العصا السحرية القطرية أيضا وحققت أرباحها ارتفاعا بلغ 4%، بعد الإقبال الشديد على أسهمها في البورصات نتيجة إدراجها في الخطط القطرية. وأشار الموقع إلى ان التأثير الايجابي امتد إلى مؤشرات البورصة، حيث سجل مؤشر "اف تي اس إي 100" ارتفاعا قدره 10.25 أي ما يقرب من 0.2%، وارتفع حوالي 69 سهما في لندن، الأمر الذي جعل المؤشر يغلق على ارتفاع عام هذا الأسبوع بلغ 3.8%، ليوقف نزيف البورصة في شهر يناير عند حد 5.1%، بينما حقق المؤشر الايرلندي "آى اس إي كيو" ارتفاعا قدره 0.2%. وذكر أن تلك النتائج الايجابية جاءت بعد إعلان معالي رئيس الوزراء القطري في مقابلة مع تليفزيون بلوم برج، عن أن قطر تهتم بزيادة حصصها في البنوك البريطانية التي تطلب المزيد من الأموال. ومن جانبه أعلن ماركوس أجيوس رئيس بنك باركليز أنه لا يصدق أن النظام البنكي البريطاني سوف يؤمم، وقال أجيوس إن سجلنا في المملكة المتحدة في التأميم ليس كبيرا، فالمديرون يديرون شركاتهم بشكل جيد.وكانت مؤشرات البنوك، خاصة مؤشر "اف تي اس إي 350 البنكي" قد شهد انخفاضا كبيرا الأسبوع الماضي بلغ 2.2% وانخفضت أسهم البنوك البريطانية بما يقرب من 15%، بعد الأنباء التي تحدثت عن احتمالية قيام الحكومة البريطانية بتأميم البنوك.لكن بعد الإعلان القطري تغيرت أوضاع البنوك بحسب ما أورده الخبراء الاقتصاديون، وعلق أحدهم قائلا: إن البنك الملكي باسكتلندا، الذي كان يوشك على الانهيار التام بسبب الخسائر الكبيرة التي تعرض لها، التي تعد أكبر الخسائر في تاريخ بريطانيا، تغير موقفه الآن وعاد للارتفاع مرة أخرى وبلغ سعر السهم الخاص به 22.3 بنس بمعدل ارتفاع 6.2%، وحدث نفس الأمر بالنسبة لشركات العقارات التي كانت الأكثر تعرضا للضغوط وتحقيقا للخسائر، حيث ارتفعت أسهمها بشكل ملحوظ، فشركة هامرسون حققت أسهمها ارتفاعا بلغ 4.7% ليباع السهم بـ 406.75 بنس، وكذلك لاند سيكورتيز ارتفعت هي الأخرى إلى 6.6% وبلغ سعر السهم 675 بنساً.