امـ حمد
01-02-2009, 09:20 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ذكر الله في أحيانه
1) ذكر الله هو أساس العبودية لله . لأنه عنوان صلة العبد بخالقه في جميع أ وقاته وأحواله
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل
أحيانه ) رواه مسلم
فالأرتباط بالله حياة .. واللجوء اليه نجاة .. والقرب منه فوز ورضوان .. والبعد عنه ضلال
وخسران ...
2) ذكر الله هو الفرقان بين المؤمنين والمنافقين .. فصفة المنافقين أنهم لايذكرون الله الا قليلا ..
3) الشيطان لايغلب الانسان الا اذا غفل عن ذكر الله .. فذكر الله هو الحصن الحصين الذي يحمي
الانسان من مكائد الشيطان .
والشيطان يحب للانسان أن ينسى ذكر الله
4) الذكر هو طريق السعادة قال تعالى : (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [28]) الرعد
5) لابد من ذكر الله على دوام . اذ لايتحسر أهل الجنة على شىء الاعلى ساعة مرت عليهم في الدينا لم يذكروا الله
عز وجل _ فيها
( ان دوام الذكر يعني دوام الصلة بالله )
قال النووي : أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء . وذلك في التسبيح
والتحميد والتكبير والتهليل والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والدعاء . بخلاف قراءة القرآن ..
6) من يذكر ربه _ عز وجل _ يذكره ربه قال الله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)
( البقرة : 152 ) واذا كان الانسان يسر كثيرا حين يبلغه أن ملكا من الملوك ذكره في مجلسه فأثنى عليه ..
فكيف يكون حاله اذا ذكره الله تعالى ملك الملوك .. في ملأ خير من الملأ الذين يذكره فيهم ؟
7) ليس المقصود بذكر الله هو التمتمة بكلمة أو كلمات والقلب غافل ولاه عن تعظيم الله وطاعته
فالذكر باللسان لابد أن يصحبه التفكر والتاثر بمعاني كلماته . قال تعالى
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (الاعراف 205)
فلابد أن يعي الانسان الذاكر ما يقول . فيجتمع ذكر القلب مع ذكر اللسان ليرتبط الانسان بربه ظاهرا وباطنا ...
(اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
ذكر الله في أحيانه
1) ذكر الله هو أساس العبودية لله . لأنه عنوان صلة العبد بخالقه في جميع أ وقاته وأحواله
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل
أحيانه ) رواه مسلم
فالأرتباط بالله حياة .. واللجوء اليه نجاة .. والقرب منه فوز ورضوان .. والبعد عنه ضلال
وخسران ...
2) ذكر الله هو الفرقان بين المؤمنين والمنافقين .. فصفة المنافقين أنهم لايذكرون الله الا قليلا ..
3) الشيطان لايغلب الانسان الا اذا غفل عن ذكر الله .. فذكر الله هو الحصن الحصين الذي يحمي
الانسان من مكائد الشيطان .
والشيطان يحب للانسان أن ينسى ذكر الله
4) الذكر هو طريق السعادة قال تعالى : (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [28]) الرعد
5) لابد من ذكر الله على دوام . اذ لايتحسر أهل الجنة على شىء الاعلى ساعة مرت عليهم في الدينا لم يذكروا الله
عز وجل _ فيها
( ان دوام الذكر يعني دوام الصلة بالله )
قال النووي : أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء . وذلك في التسبيح
والتحميد والتكبير والتهليل والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والدعاء . بخلاف قراءة القرآن ..
6) من يذكر ربه _ عز وجل _ يذكره ربه قال الله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)
( البقرة : 152 ) واذا كان الانسان يسر كثيرا حين يبلغه أن ملكا من الملوك ذكره في مجلسه فأثنى عليه ..
فكيف يكون حاله اذا ذكره الله تعالى ملك الملوك .. في ملأ خير من الملأ الذين يذكره فيهم ؟
7) ليس المقصود بذكر الله هو التمتمة بكلمة أو كلمات والقلب غافل ولاه عن تعظيم الله وطاعته
فالذكر باللسان لابد أن يصحبه التفكر والتاثر بمعاني كلماته . قال تعالى
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (الاعراف 205)
فلابد أن يعي الانسان الذاكر ما يقول . فيجتمع ذكر القلب مع ذكر اللسان ليرتبط الانسان بربه ظاهرا وباطنا ...
(اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك