Bo_7aMaD_Q8
02-02-2009, 02:08 AM
رجح عبر الوطن تولي قطاع البنوك مهمة قيادة السوق
محمد الهاجري: البورصة تلامس 9 آلاف نقطة خلال شهرين
قال رئيس فريق دريال للتحليل الفني محمد الهاجري انه مع بوادر توقف بيع الأسهم المرهونة والتي قل عددها وقناعة بعض المصارف بعدم بيعها لعدم جدوى البيع بالأسعار الحالية، وبوادر انفراج مالي بالنسبة للشركات التي تبحث عن السيولة وضغط المركزي على البنوك لتوفيرها للشركات المتعثرة وتوفير الائتمان المناسب لها، فهناك نسبة لا بأس بها من الشركات بدأت تستعيد قوتها المالية فيما أضافت توزيعات الأرباح وتمسكها بحصص الأرباح وذلك لتمكنها من معالجة وفرة السيولة وسد حاجة الشركات للغرض نفسه الامر الذي أعطى مؤشرات السوق صبغة تفاؤلية تشير الى توقف النزيف الذي طغى على تداولات الأشهر السبعة الماضية مما يعطي دفعة وقوة لاستعادة السوق من توقف مرحلة التصحيح الأولى.
واوضح الهاجري في تصريح خاص لـ »الوطن« أن المؤشرات الفنية المصاحبة لحركات التداول مع عودة أحجام السيولة بالتداولات اليومية بالقيمة المضافة للتدفقات النقدية تشير الى انتعاش نسبي يساهم بانتشال السوق من القيعان السعرية التي سجلها طوال الفترة الماضية، ولحركة المتوسطات السعرية تحرك نسبي بالتفاعل من ايجابية السوق والتي ستساهم بتفاعل مع قناعة المتداولين بحلول جزئية لمشاكل الأزمة في الأيام المقبلة، متوقعا أن يلامس المؤشر السعري مستويات تسعة الآلاف نقطة في الشهرين المقبلين وبتحركات سريعة خصوصا مع تحركات الأسهم القيادية والتي أعلن البعض منها أرباحا لا بأس بها وترحيل بعض المخصصات التي لم تسجل في الربع الأخير من 2008 لمعظم الشركات لتساهم في دعمها بالسيولة المطلوبة، مضيفا انه من بوادر التحركات الفعلية المستقبلية على المدى القريب هو تحرك الأسهم الصغيرة بشكل أسرع، ولذلك ستكون قيادة الفترة المقبلة لقطاع البنوك وبعض الشركات التي لديها من الأصول ماقد يمكنها من حمايتها في مواكبة استثماراتها وابتعاد عامل المخاطرة عن جذب المستثمرين لها.
محمد الهاجري: البورصة تلامس 9 آلاف نقطة خلال شهرين
قال رئيس فريق دريال للتحليل الفني محمد الهاجري انه مع بوادر توقف بيع الأسهم المرهونة والتي قل عددها وقناعة بعض المصارف بعدم بيعها لعدم جدوى البيع بالأسعار الحالية، وبوادر انفراج مالي بالنسبة للشركات التي تبحث عن السيولة وضغط المركزي على البنوك لتوفيرها للشركات المتعثرة وتوفير الائتمان المناسب لها، فهناك نسبة لا بأس بها من الشركات بدأت تستعيد قوتها المالية فيما أضافت توزيعات الأرباح وتمسكها بحصص الأرباح وذلك لتمكنها من معالجة وفرة السيولة وسد حاجة الشركات للغرض نفسه الامر الذي أعطى مؤشرات السوق صبغة تفاؤلية تشير الى توقف النزيف الذي طغى على تداولات الأشهر السبعة الماضية مما يعطي دفعة وقوة لاستعادة السوق من توقف مرحلة التصحيح الأولى.
واوضح الهاجري في تصريح خاص لـ »الوطن« أن المؤشرات الفنية المصاحبة لحركات التداول مع عودة أحجام السيولة بالتداولات اليومية بالقيمة المضافة للتدفقات النقدية تشير الى انتعاش نسبي يساهم بانتشال السوق من القيعان السعرية التي سجلها طوال الفترة الماضية، ولحركة المتوسطات السعرية تحرك نسبي بالتفاعل من ايجابية السوق والتي ستساهم بتفاعل مع قناعة المتداولين بحلول جزئية لمشاكل الأزمة في الأيام المقبلة، متوقعا أن يلامس المؤشر السعري مستويات تسعة الآلاف نقطة في الشهرين المقبلين وبتحركات سريعة خصوصا مع تحركات الأسهم القيادية والتي أعلن البعض منها أرباحا لا بأس بها وترحيل بعض المخصصات التي لم تسجل في الربع الأخير من 2008 لمعظم الشركات لتساهم في دعمها بالسيولة المطلوبة، مضيفا انه من بوادر التحركات الفعلية المستقبلية على المدى القريب هو تحرك الأسهم الصغيرة بشكل أسرع، ولذلك ستكون قيادة الفترة المقبلة لقطاع البنوك وبعض الشركات التي لديها من الأصول ماقد يمكنها من حمايتها في مواكبة استثماراتها وابتعاد عامل المخاطرة عن جذب المستثمرين لها.