Bo_7aMaD_Q8
02-02-2009, 07:09 PM
عبد الحكيم: انخفاضات اليوم تؤكد الاتجاه الهابط للمؤشر
ضعف تداولات السوق القطرية يزيد مخاوف تكرار تراجعات يناير العنيفة
استمرار التراجعات
استثمارات مغرية
زيادة المخصصات
ارتفاع 3 أسهم فقط
دبي - علاء المنشاوي
تراجعات قاسية منيت بها الأسهم القطرية نهاية تعاملات اليوم الاثنين 2-2-2009، تخطت نسبتها 3.35%، وهوت بالمؤشر ليلامس مستوى الـ5000 نقطة، وسط أحجام تداول ضعيفة، وهو ما جدد مخاوف المحللين من تكرار سيناريو الهبوط القاسي الذي تكبدته الأسهم خلال يناير الماضي، مما قد يهوي بالمؤشر العام للأسهم -وفقا لمحللين- إلى ما دون الـ4000 نقطة.
وقال محللون لـ"الأسواق.نت" إن ما حدث خلال جلسة اليوم من تراجعات يعد تعويضا للارتفاعات القوية التي شهدتها الأسهم قبل 5 أيام، وقد عادت الأسهم خلال جلسة اليوم لتعويض هذه الارتفاعات تمهيدا لتحرك تدريجي، وانخفضت قيم وأحجام التداولات خلال جلسة اليوم، وبلغت قيمة التداول 157 مليون ريال، فيما بلغ حجم التداول 7.4 ملايين سهم.
وضغط على السوق خلال الجلسة عدد من الأسهم، من بينها سهم ناقلات الذي انخفض بنسبة 4.35%، وصناعات قطر الذي تراجع بنسبة 4.74%.
استمرار التراجعات
وقال الخبير والمحلل المالي أحمد عبد الحكيم أبو العينين إن الأسهم القطرية كانت تسير بوتيرة تدريجية، حتى حدثت ارتفاعات مفاجئة منذ 5 أيام قاربت على 5%، وقد عادت الأسهم لتعويض هذه الارتفاعات خلال جلستي اليوم وأمس؛ إلا أن تراجعات اليوم كانت قاسية بعض الشيء، حيث فاقت 3.35%.
وأكد عبد الحكيم في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن ضعف أحجام التداول بشكل كبير خلال جلسات الأسبوع الحالي يعد مؤشرا سيئا بالنسبة لمستقبل الأسهم، خاصة وأن استمرار هذه التراجعات يزيد مخاوف تكرار الهبوطات العنيفة التي شهدتها السوق خلال ديسمبر ويناير الماضيين.
وأوضح عبد الحكيم أن استمرار التداولات الضعيفة في السوق قد يهوي بالمؤشر إلى ما دون 4000 نقطة، لافتا إلى أن قيم التداول خلال جلسة اليوم حتى منتصف الجلسة كانت 60 مليون ريال فقط، وهذا التدني يعكس الحالة النفسية للمستثمرين خلال الوقت الحالي.
استثمارات مغرية
ورغم التراجعات التي تسجلها الأسهم القطرية إلا أن عبد الحكيم في حديثه لـ"الأسواق.نت" يرى أن الاستثمار في السوق خلال الوقت الحالي مغرٍ جدا، ويحقق عوائد جيدة جدا إذا ما تمت عمليات شراء حذرة تكون بشكل تدريجي لمدة 3 أسابيع لعمل متوسطات سعرية، وخاصة في ظل التوزيعات التاريخية التي أعلنت عنها غالبية الشركات والبنوك، وعلى رأسها سهم صناعات قطر الذي أعلن عن توزيع 8 ريالات عن أرباحه خلال 2008.
وأكد عبد الحكيم عدم وجود ربط مباشر بين سوق الدوحة والأسواق العالمية، ويجب أن يُولَى هذا السوق اهتماما خاصا، لافتا إلى أنه من الخطأ ربط المستثمرين بين التراجعات التي تشهدها الأسواق الأوروبية وتراجعات الأسهم المحلية، لأن أوضاع معظم الشركات في السوق القطرية جيدة، ومعظم الشركات حققت أرباحا جيدة، فيما عدا 3 شركات فقط.
زيادة المخصصات
وحول تأثير إعلان نتائج بنك الدوحة القطري على أداء السهم في السوق، قال عبد الحكيم إنه لم يكن لهذه النتائج أية تأثيرات خاصة، وإن نتائج البنك تعتبر جيدة، لأن نتائج غالبية البنوك خلال الربع الأخير من 2008، تأثرت بسبب زيادة نسبة المخصصات وليس ارتفاع الديون المتعثرة.
وأظهرت النتائج المالية للبنك التجاري القطري خلال 2008 عن تحقيق صافي ربح بلغ 1.7 مليارات ريال، مقابل 1.39 مليارات ريال لعام 2007، بنسبة نمو بلغت 22.3%، وبلغ العائد على السهم 8.76 ريالات للعام الماضي، مقابل 7.63 ريالات لعام 2007.
وتراجع سهم البنك التجاري خلال جلسة اليوم بنسبة 3.59%، وأغلق عند مستوى 61.80 ريالا.
ارتفاع 3 أسهم فقط
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 5067 نقطة مقارنة بـ5244 نقطة خلال الجلسة السابقة، منخفضا بنسبة 3.37%، وبلغت قيم التداول 157.4 مليون ريال، مقارنة بـ137 مليون ريال خلال جلسة أمس، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 7.4 ملايين سهم، مقارنة بـ6.8 ملايين سهم خلال جلسة أمس الأحد (الدولار يعادل 3.64 ريالات).
وارتفعت أسعار أسهم 3 شركات، فيما تراجعات أسعار 34 سهما، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 3478 صفقة، مقارنة بـ3385 صفقة خلال جلسة أمس، وبلغت أحجام التداول 7.4 ملايين سهم.
وقاد تراجعات اليوم سهم النقل البحري بنسبة 7.59%، تلاه سهم الإجارة بنسبة 7.09%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة زاد القابضة بنسبة 4.75%.
وقاد سهم الدوحة للتأمين الأسهمَ المرتفعة بنسبة 2%، تلاه سهم دلالة بنسبة بلغت 1.2%، وجاء في المرتبة الثالثة سهم التحويلية بنسبة 0.29%.
وكشفت شركة الخليج القابضة عن صافي ربحها خلال 2008، بلغ 34.1 مليون ريال، مقابل 51.3 مليون ريال للفترة من مايو/أيار 2006، وحتى ديسمبر/كانون الأول من 2007، وبلغ العائد على السهم 0.42 ريال لعام 2008، مقابل 0.64 ريال للفترة من مايو/أيار 2006 وحتى ديسمبر/كانون الأول من 2007.
ضعف تداولات السوق القطرية يزيد مخاوف تكرار تراجعات يناير العنيفة
استمرار التراجعات
استثمارات مغرية
زيادة المخصصات
ارتفاع 3 أسهم فقط
دبي - علاء المنشاوي
تراجعات قاسية منيت بها الأسهم القطرية نهاية تعاملات اليوم الاثنين 2-2-2009، تخطت نسبتها 3.35%، وهوت بالمؤشر ليلامس مستوى الـ5000 نقطة، وسط أحجام تداول ضعيفة، وهو ما جدد مخاوف المحللين من تكرار سيناريو الهبوط القاسي الذي تكبدته الأسهم خلال يناير الماضي، مما قد يهوي بالمؤشر العام للأسهم -وفقا لمحللين- إلى ما دون الـ4000 نقطة.
وقال محللون لـ"الأسواق.نت" إن ما حدث خلال جلسة اليوم من تراجعات يعد تعويضا للارتفاعات القوية التي شهدتها الأسهم قبل 5 أيام، وقد عادت الأسهم خلال جلسة اليوم لتعويض هذه الارتفاعات تمهيدا لتحرك تدريجي، وانخفضت قيم وأحجام التداولات خلال جلسة اليوم، وبلغت قيمة التداول 157 مليون ريال، فيما بلغ حجم التداول 7.4 ملايين سهم.
وضغط على السوق خلال الجلسة عدد من الأسهم، من بينها سهم ناقلات الذي انخفض بنسبة 4.35%، وصناعات قطر الذي تراجع بنسبة 4.74%.
استمرار التراجعات
وقال الخبير والمحلل المالي أحمد عبد الحكيم أبو العينين إن الأسهم القطرية كانت تسير بوتيرة تدريجية، حتى حدثت ارتفاعات مفاجئة منذ 5 أيام قاربت على 5%، وقد عادت الأسهم لتعويض هذه الارتفاعات خلال جلستي اليوم وأمس؛ إلا أن تراجعات اليوم كانت قاسية بعض الشيء، حيث فاقت 3.35%.
وأكد عبد الحكيم في حديثه لـ"الأسواق.نت" أن ضعف أحجام التداول بشكل كبير خلال جلسات الأسبوع الحالي يعد مؤشرا سيئا بالنسبة لمستقبل الأسهم، خاصة وأن استمرار هذه التراجعات يزيد مخاوف تكرار الهبوطات العنيفة التي شهدتها السوق خلال ديسمبر ويناير الماضيين.
وأوضح عبد الحكيم أن استمرار التداولات الضعيفة في السوق قد يهوي بالمؤشر إلى ما دون 4000 نقطة، لافتا إلى أن قيم التداول خلال جلسة اليوم حتى منتصف الجلسة كانت 60 مليون ريال فقط، وهذا التدني يعكس الحالة النفسية للمستثمرين خلال الوقت الحالي.
استثمارات مغرية
ورغم التراجعات التي تسجلها الأسهم القطرية إلا أن عبد الحكيم في حديثه لـ"الأسواق.نت" يرى أن الاستثمار في السوق خلال الوقت الحالي مغرٍ جدا، ويحقق عوائد جيدة جدا إذا ما تمت عمليات شراء حذرة تكون بشكل تدريجي لمدة 3 أسابيع لعمل متوسطات سعرية، وخاصة في ظل التوزيعات التاريخية التي أعلنت عنها غالبية الشركات والبنوك، وعلى رأسها سهم صناعات قطر الذي أعلن عن توزيع 8 ريالات عن أرباحه خلال 2008.
وأكد عبد الحكيم عدم وجود ربط مباشر بين سوق الدوحة والأسواق العالمية، ويجب أن يُولَى هذا السوق اهتماما خاصا، لافتا إلى أنه من الخطأ ربط المستثمرين بين التراجعات التي تشهدها الأسواق الأوروبية وتراجعات الأسهم المحلية، لأن أوضاع معظم الشركات في السوق القطرية جيدة، ومعظم الشركات حققت أرباحا جيدة، فيما عدا 3 شركات فقط.
زيادة المخصصات
وحول تأثير إعلان نتائج بنك الدوحة القطري على أداء السهم في السوق، قال عبد الحكيم إنه لم يكن لهذه النتائج أية تأثيرات خاصة، وإن نتائج البنك تعتبر جيدة، لأن نتائج غالبية البنوك خلال الربع الأخير من 2008، تأثرت بسبب زيادة نسبة المخصصات وليس ارتفاع الديون المتعثرة.
وأظهرت النتائج المالية للبنك التجاري القطري خلال 2008 عن تحقيق صافي ربح بلغ 1.7 مليارات ريال، مقابل 1.39 مليارات ريال لعام 2007، بنسبة نمو بلغت 22.3%، وبلغ العائد على السهم 8.76 ريالات للعام الماضي، مقابل 7.63 ريالات لعام 2007.
وتراجع سهم البنك التجاري خلال جلسة اليوم بنسبة 3.59%، وأغلق عند مستوى 61.80 ريالا.
ارتفاع 3 أسهم فقط
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 5067 نقطة مقارنة بـ5244 نقطة خلال الجلسة السابقة، منخفضا بنسبة 3.37%، وبلغت قيم التداول 157.4 مليون ريال، مقارنة بـ137 مليون ريال خلال جلسة أمس، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 7.4 ملايين سهم، مقارنة بـ6.8 ملايين سهم خلال جلسة أمس الأحد (الدولار يعادل 3.64 ريالات).
وارتفعت أسعار أسهم 3 شركات، فيما تراجعات أسعار 34 سهما، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 3478 صفقة، مقارنة بـ3385 صفقة خلال جلسة أمس، وبلغت أحجام التداول 7.4 ملايين سهم.
وقاد تراجعات اليوم سهم النقل البحري بنسبة 7.59%، تلاه سهم الإجارة بنسبة 7.09%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة زاد القابضة بنسبة 4.75%.
وقاد سهم الدوحة للتأمين الأسهمَ المرتفعة بنسبة 2%، تلاه سهم دلالة بنسبة بلغت 1.2%، وجاء في المرتبة الثالثة سهم التحويلية بنسبة 0.29%.
وكشفت شركة الخليج القابضة عن صافي ربحها خلال 2008، بلغ 34.1 مليون ريال، مقابل 51.3 مليون ريال للفترة من مايو/أيار 2006، وحتى ديسمبر/كانون الأول من 2007، وبلغ العائد على السهم 0.42 ريال لعام 2008، مقابل 0.64 ريال للفترة من مايو/أيار 2006 وحتى ديسمبر/كانون الأول من 2007.