المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يواصل تراجعه لليوم الثاني على التوالي مسجلا 4731 نقطة (-0.7 %) متأثرًا



مغروور قطر
02-02-2009, 07:14 PM
السوق السعودي يواصل تراجعه لليوم الثاني على التوالي مسجلا 4731 نقطة (-0.7 %) متأثرًا بتراجع قطاع البتروكيماويات
أرقام 02/02/2009
أقفل السوق السعودي تداولاته اليوم الإثنين منخفضا بمقدار 35 نقطة عند 4731 نقطة وسط تداولات بلغت 4.3 مليار ريال ليواصل المؤشر تراجعه لليوم الثاني ويفقد خلال أخر جلستين أكثر من 75 نقطة بعدما شهد المؤشر استقرار في مستواه خلال الأسبوع الماضي حول متوسط الـ 50 يوماً.


http://www.argaam.com/uploads/saudi229.gif


وجاء تراجع السوق اليوم بقيادة قطاع البتروكيماويات الذي تراجع مؤشره باكثر من 2 % مع تراجع معظم شركاته بقيادة سهم "سابك" والذي اقفل منخفضا لليوم الثاني على التوالي عند 45.6 ريال (-1.4) وسط تداولات بلغت 7.5 مليون سهم كاقل تداولات منذ نحو أسبوعين.

كما تراجع سهم "سافكو" دون مستوى الـ 90 ريال ليغلق عند 89.0 ريال (-1.25) وسط تداولات منخفضه بالكاد تجاوزت الـ 400 ألف سهم، فيما اقفل سهم "ينساب" عند 17.8 ريال (-0.8) مع تداولات بلغت 1.4 مليون سهم.

وفي المقابل شهد السوق اليوم ارتفاع سهم "الغاز" بالنسبة القصوى ليتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا في السوق عند 20.65 ريال (+2.05) وسط انعدام العروض على السهم بعدما تم تداول أكثر من 4.6 مليون سهم كأعلى تداولات يشهدها السهم منذ نحو ثمانية أشهر.

وكان السهم قد تراجع خلال التداولات الباكرة قريبا من النسبة القصوى مسجلا 19.2 ريال قبل ان يشهد عمليات شراء كثيفة دعمت السهم للصعود بالنسبة القصوى.

فيما استمرت الشركات الصغيرة والمتعثرة في السوق بالصعود بنسب معتبره حيث شهد السوق اليوم ارتفاع عدد منها بالنسبة القصوى.

إلى ذلك اقفل سهم "السعودي الفرنسي" مرتفعا بنحو 2.5 % عند 51.25 ريال (+1.25) وسط تداولات نشطه بلغت نحو 78 ألف سهم بعد توصية مجلس إدارة البنك مساء أمس توزيع أرباح نقدية بنسبة 10 % بالاضافة الى زيادة راس المال إلى 7232 مليون ريال عن طريق توزيع أسهم منحة بواقع 2 سهم لكل 7 اسهم.

جدير بالذكر ان سهم "العربي" أقفل اليوم متراجعا بمقدار 1.0 ريال عند 30.3 ريال وسط تداولات تجاوزت 200 ألف سهم ليواصل تراجعه لليوم السابع على التوالي.

مغروور قطر
02-02-2009, 08:00 PM
قسنطيني: السوق ما زالت في مسار نزولي والوقت الراهن غير مناسب للدخول
تركز التداولات على "الصغيرة" يضعف تماسك مؤشر الأسهم السعودية


مسار نزولي
منطقة حيرة






دبي - شـواق محمد

قادت الأسهم الكبرى مؤشر سوق الأسهم السعودية إلى التراجع اليوم الاثنين 2-2-2009، مع تركز غالبية سيولة السوق الضعيفة على الأسهم الصغيرة التي تحظى بإقبال المضاربين والمتداولين الصغار عليها، فيما تشهد الشركات القيادية حالة أشبه بالجمود، الأمر الذي ينعكس سلبا على حركة المؤشر؛ حيث إن الأخيرة هي التي تحرك المؤشر، فيما سجلت السيولة قيمة متواضعة تجاوزت بقليل 4 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، فيما يرى محللون أن تذبذب المؤشر يقلق ويربك المتعاملين وإن كان يساعد المضاربين -وخاصة في أسهم الشركات الصغيرة- على تحقيق مآربهم.

وفي السياق أظهرت أرقام صادرة عن "تداول" أن القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في سوق الأسهم السعودية لشهر يناير/كانون الثاني الماضي بلغت 115.12 مليار ريال وبزيادة 50.64% عن ديسمبر/كانون الأول 2008، وبلغت مبيعات الأفراد 105.65 مليارات ريال، تمثل ما نسبته 91.8% من جميع عمليات السوق، مقابل شراء بنحو 105.11 مليارات ريال بنسبة 91.3% من إجمالي السوق.


مسار نزولي

من جهته يرى مدير المحافظ الخاصة في رسملة للاستثمار يوسف قسنطيني أن الوقت الراهن غير مناسب لدخول الاستثماري في سوق الأسهم السعودية، في ظل عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي العالمي، والخطوات التي ستتخذها الحكومات لعلاج وضعها الاقتصادي.

وأوضح أن سوق الأسهم السعودية ما زالت في مسار نزولي إلى أفقي، مشيرا إلى استمرار هذا الوضع إلى حين وضوح الرؤية فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية الدولية وطرق الخروج منها.

ومن زاوية التحليل الفني يعتقد قسنطيني أن مستوى 4843 نقطة يمثل مستوى مقاومة للمؤشر العام، فيما يشكل مستوى الـ5 آلاف نقطة حاجزا نفسيا، ومستوى 5383 مستوى مقاومة قوي، وفي المقابل فإن 4264 نقطة هو مستوى دعم لو تم كسره ستتجه السوق إلى مستوى 3700 نقطة وهو مستوى دعم قوي للغاية.

وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.74% تعادل 35.42 نقطة، ليغلق عند 4730.51 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 220.9 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 160.7 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها نحو 4.258 مليارات ريال.


منطقة حيرة


المؤشر يتأثر بالسلوك مضاربي البحت، وأن المعطيات لا توحي بتحرك جيد، لأن المؤشر لم يستطع أن يحقق ارتفاعات
محمد العنقري

من جانبه أكد المحلل المالي والاستثماري محمد العنقري، على أن سوق الأسهم السعودية تشهد حاليا عملية تحريك قطاعات، ومنطقة حيرة للمتداولين"، لافتا إلى أن المؤشر يتأثر بسلوك مضاربي بحت، وأن المعطيات لا توحي بتحرك جيد، لأن المؤشر لم يستطع أن يحقق ارتفاعات.

وزاد في حدثيه لصحيفة الاقتصادية "الارتفاع لا بد أن يكون بدعم من حركة البنوك، لكن القطاع المالي فيه ضعف من ناحية فنية، يوجد تخوف من أرباح الربع الأول، هناك عدم اعتداد بالقوائم المالية في الربع الأخير على اعتبار أن عديدا من الشركات أجرت تسويات مالية، وهذا أمر منطقي".

ويرى أن القوائم المالية للشركات المساهمة في الربع الأول ستعكس تأثر تلك الشركات بوضوح من تداعيات الأزمة المالية، مشيرا إلى أنه حتى تظهر تلك الأرقام من المهم جدا الحذر، فقد تكون هناك انخفاضات لكنها من المرجح أن تكون ضمن المنطقة الحالية.

وقال أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة إن عودة المؤشر العام لاختبار نقطة الدعم الفني عند مستوى 4750 نقطة إيجابية لتعاملات الأيام القليلة المتبقية من هذا الأسبوع، متمنيا أن ينجح المؤشر في اختراق نقطة المقاومة الهامة عند مستوى 4830 والإغلاق فوقها.

وأضاف باعجاجة لصحيفة الوطن "لا بد أن يكون هناك تبادل للأدوار بين الشركات القيادية لدعم المؤشر، وباتباع هذه الطريقة ستنجح في اختراق مقاومات هامة"، مشيرا إلى أن تراجع معدلات السيولة النقدية إلى 4.6 مليارات ريال أمر طبيعي في ظل تراجع المؤشر العام للسوق.