مغروور قطر
02-02-2009, 07:21 PM
ميريل لينش تتوقع نموا قويا لاقتصاد المملكة خلال عامين واعتبرها من الأسواق الأكثر جذبا للاستثمار
الوطن السعودية 02/02/2009
توقع مدير إدارة شركة ميريل لينش غاري دوغن أن يكون النمو الاقتصادي في المملكة قوياً خلال العام الجاري والعام المقبل, مشيرا إلى أن هذا سيجعل المملكة ملتزمة بمشاريع البنية التحتية على المدى الطويل، كما سيزيد من أرباح الشركات وقوة الاقتصاد المحلي.
وقال دوغن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة ميريل لينش أمس في فندق فور سيزونز بالرياض "من المشجع أن نرى أن الحكومة السعودية تتحرك بالتدريج بعيداً عن الاعتماد على البترول فقط كمصدر للاقتصاد".
ونصح الحكومات والهيئات المحلية أن تفتح الأبواب للاستثمار بقدر الإمكان من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية لديها, مشيرا إلى أن المملكة تعتبر من الأسواق الأكثر جذبا للاستثمار، خاصة أن المستثمرين الدوليين يفضلون الاستثمار في الأسواق الناشئة حاليا.
وقال دوغن إن مستقبل الاقتصاد السعودي سيكون أفضل، وإن الفائض في الميزانية على مدى سنوات الست الماضية سيدعم النمو مما يمكن المملكة من الالتزام ببرنامج البنية التحتية، فيما أكد رئيس إدارة شؤون الثروات بيريل لينش أمير صدر أن وضع الاقتصاد السعودي متحفظ ، وأن المستويات المرتفعة من السيولة لدى المملكة وانخفاض مديونياتها مكنها من عدم التأثر بذات الدرجة من السوء التي تأثرت بها الأسواق الأخرى في العالم.
وحول سوق الأسهم قال دوغن "ستبقى تدفقات الأموال على السوق ضعيفة على مدى العام الحالي، مضيفا أن الشركات في المملكة لا تعتمد على الأموال الأجنبية ولذلك سيكون في وضع أفضل, كما يوجد رأسمال محلي جيد".
وأضاف "يفضل في الوقت الحالي الاستثمار في شركات الأغذية والأدوية, أما القطاعات الصناعية فسوف تتأثر بالأزمة الاقتصادية حيث لا يُنصح بالاستثمار بها".
وأكد أن الموقف محزن في العالم من الناحية الاقتصادية، وأن الاقتصاد سيبقى ضعيفاً خلال عام 2009، وسيكون النمو 0,6% لأن صانعي السياسات والبنوك المركزية ومؤسسة النقد لديهم الكثير ليفعلوه بتقليل الضرائب وزيادة الإنفاق الحكومي.
وقال نوصي كميريل لينش عملاءنا بتحمل مخاطر محدودة أقل مما سبق لتحقيق عائدات معتدلة، مشيراً إلى أن ميريل لينش ما زالت حذرة حيال التعامل في الأسواق الناشئة وتحذر من صناديق التحوط وسندات عالية المردود.
الوطن السعودية 02/02/2009
توقع مدير إدارة شركة ميريل لينش غاري دوغن أن يكون النمو الاقتصادي في المملكة قوياً خلال العام الجاري والعام المقبل, مشيرا إلى أن هذا سيجعل المملكة ملتزمة بمشاريع البنية التحتية على المدى الطويل، كما سيزيد من أرباح الشركات وقوة الاقتصاد المحلي.
وقال دوغن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة ميريل لينش أمس في فندق فور سيزونز بالرياض "من المشجع أن نرى أن الحكومة السعودية تتحرك بالتدريج بعيداً عن الاعتماد على البترول فقط كمصدر للاقتصاد".
ونصح الحكومات والهيئات المحلية أن تفتح الأبواب للاستثمار بقدر الإمكان من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية لديها, مشيرا إلى أن المملكة تعتبر من الأسواق الأكثر جذبا للاستثمار، خاصة أن المستثمرين الدوليين يفضلون الاستثمار في الأسواق الناشئة حاليا.
وقال دوغن إن مستقبل الاقتصاد السعودي سيكون أفضل، وإن الفائض في الميزانية على مدى سنوات الست الماضية سيدعم النمو مما يمكن المملكة من الالتزام ببرنامج البنية التحتية، فيما أكد رئيس إدارة شؤون الثروات بيريل لينش أمير صدر أن وضع الاقتصاد السعودي متحفظ ، وأن المستويات المرتفعة من السيولة لدى المملكة وانخفاض مديونياتها مكنها من عدم التأثر بذات الدرجة من السوء التي تأثرت بها الأسواق الأخرى في العالم.
وحول سوق الأسهم قال دوغن "ستبقى تدفقات الأموال على السوق ضعيفة على مدى العام الحالي، مضيفا أن الشركات في المملكة لا تعتمد على الأموال الأجنبية ولذلك سيكون في وضع أفضل, كما يوجد رأسمال محلي جيد".
وأضاف "يفضل في الوقت الحالي الاستثمار في شركات الأغذية والأدوية, أما القطاعات الصناعية فسوف تتأثر بالأزمة الاقتصادية حيث لا يُنصح بالاستثمار بها".
وأكد أن الموقف محزن في العالم من الناحية الاقتصادية، وأن الاقتصاد سيبقى ضعيفاً خلال عام 2009، وسيكون النمو 0,6% لأن صانعي السياسات والبنوك المركزية ومؤسسة النقد لديهم الكثير ليفعلوه بتقليل الضرائب وزيادة الإنفاق الحكومي.
وقال نوصي كميريل لينش عملاءنا بتحمل مخاطر محدودة أقل مما سبق لتحقيق عائدات معتدلة، مشيراً إلى أن ميريل لينش ما زالت حذرة حيال التعامل في الأسواق الناشئة وتحذر من صناديق التحوط وسندات عالية المردود.