مغروور قطر
03-02-2009, 07:57 PM
حسن أحمد: المضاربون يبيعون ويغيرون توقعاتهم
صندوق التوازن يخيب آمال سوق مسقط ويكلفها خسائر وهروب الأجانب
خسائر على طول الخط
تخلص من الأسهم الكبيرة
دبي - رشيد بوذراعي
خيب صندوق التوازن الذي أطلقته الحكومة العمانية لدعم سوق الأسهم المحلية آمال المضاربين والمستثمرين على حد سواء واضطروا لمراجعة توقعاتهم والاتجاه للبيع كما حصل اليوم الثلاثاء 3-2-2009 بعد أن تحرك الصندوق ببطء رافضا ضخ السيولة عشوائيا.
ونتيجة ذلك عاد السوق إلى مستويات ما قبل دخول صندوق التوازن، وبدأت الحركة في الانحسار، وظهرت مجددا ملامح الرتابة والهدوء في التعاملات، وانعكس ذلك بشكل عميق على قيم وأحجام التعاملات التي هبطت إلى معدلاتها اليومية السابقة.
خسائر على طول الخط
وخسر السوق مع انتهاء جلسته حوالي 94 نقطة، متراجعا بنسبة 1.97% إلى مستوى 4689 نقطة، وسط ضغوط البيع من الأجانب غير العرب والخليجيين الذين فقدوا رهانهم على انتفاضة في الأسهم العمانية بدعم لم يأت من صندوق التوازن.
ولم تتجاوز قيمة التعاملات التي تمت اليوم 3.4 ملايين ريال من بيع وشراء 9.4 ملايين سهم بفعل غياب القوى الشرائية؛ حيث غلب اتجاه جني الأرباح من المضاربين الذين تكتلوا في موجة بيع.
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة الآفاق لأسواق المال حسن أحمد ارتداد السوق نحو الهبوط "مسارا طبيعيا" بعد ارتفاعات الأسبوع الماضي التي صنعتها أجواء متفائلة وبيانات مالية سنوية إيجابية من شركات كبيرة خالفت التوقعات، وحققت أرباحا حركت المستثمرين نحو الشراء.
وقال حسن أحمد في تحليل بطلب من موقع "الأسواق.نت" إن الوضع في سوق مسقط بدأ يعكس معطياته، فبعد تفاؤل بدخول صندوق التوازن غيّر المستثمرون رأيهم وبدءوا في جني الأرباح، والبيع في أعقاب إعلان الصندوق بأنه سيعتمد تكتيم الشراء التدريجي وعلى أسهم ممتازة.
وأضاف حسن أحمد أن التكتيك الذي أقره الصندوق أفرز هروبا بين المستثمرين الأجانب من الخليجيين وغيرهم، وألحق ضربة بسقف التوقعات التي كانت متفائلة وانعكست بشراء استباقي في الأسبوع الماضي.
وإلى جانب هذه العوامل فقد تلقت السوق أنباء سيئة -كما يقول حسن أحمد- وأثرت على قرارات المستثمرين بفعل تراجع الأرباح عند أكثر من شركة قيادية في قطاعي الصناعة والخدمات.
تخلص من الأسهم الكبيرة
وأظهرت بيانات التداول ذلك، فقد جاءت أكبر الخسائر من قطاع الخدمات والتأمين بتراجع مؤشره بنسبة 3.15% بضغط قوي من سهم العمانية للاتصالات "عمانتل" الذي فقد 0.93% في تداولات بحجم 299 ألف سهم.
وخسر سهم جلفار للهندسة ما نسبته 8.7% ولكن من تداولات أكبر ليفاقم بذلك الضغط على مجمل القطاع، وانضم إليه سهم خدمات الموانئ بهبوطه بنسبة 9.4% من تداولات اقتربت من 700 ألف سهم.
وطالت الخسائر القوية أسهم قطاع الصناعة، وفقد مؤشرها 3% وسط تراجعات بالجملة لسهم ريسوت للأسمنت بنسبة 5.26% وسهم الأنوار للسيراميك بنسبة 5.91% وصناعة الكابلات بنسبة 9.8% متصدرا بذلك لائحة أكبر الخاسرين في كامل السوق، وأسمنت عمان بنسبة 1.68%.
وفي صف الأكثر نشاطا بالكمية تصدر سهم بنك جلفار للهندسة بحجم 1.28 مليون سهم، وأعقبه بنك مسقط بحوالي مليون سهم، وفي المركز الثالث حديد الجزيرة بأكثر من 769 ألف سهم.
صندوق التوازن يخيب آمال سوق مسقط ويكلفها خسائر وهروب الأجانب
خسائر على طول الخط
تخلص من الأسهم الكبيرة
دبي - رشيد بوذراعي
خيب صندوق التوازن الذي أطلقته الحكومة العمانية لدعم سوق الأسهم المحلية آمال المضاربين والمستثمرين على حد سواء واضطروا لمراجعة توقعاتهم والاتجاه للبيع كما حصل اليوم الثلاثاء 3-2-2009 بعد أن تحرك الصندوق ببطء رافضا ضخ السيولة عشوائيا.
ونتيجة ذلك عاد السوق إلى مستويات ما قبل دخول صندوق التوازن، وبدأت الحركة في الانحسار، وظهرت مجددا ملامح الرتابة والهدوء في التعاملات، وانعكس ذلك بشكل عميق على قيم وأحجام التعاملات التي هبطت إلى معدلاتها اليومية السابقة.
خسائر على طول الخط
وخسر السوق مع انتهاء جلسته حوالي 94 نقطة، متراجعا بنسبة 1.97% إلى مستوى 4689 نقطة، وسط ضغوط البيع من الأجانب غير العرب والخليجيين الذين فقدوا رهانهم على انتفاضة في الأسهم العمانية بدعم لم يأت من صندوق التوازن.
ولم تتجاوز قيمة التعاملات التي تمت اليوم 3.4 ملايين ريال من بيع وشراء 9.4 ملايين سهم بفعل غياب القوى الشرائية؛ حيث غلب اتجاه جني الأرباح من المضاربين الذين تكتلوا في موجة بيع.
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة الآفاق لأسواق المال حسن أحمد ارتداد السوق نحو الهبوط "مسارا طبيعيا" بعد ارتفاعات الأسبوع الماضي التي صنعتها أجواء متفائلة وبيانات مالية سنوية إيجابية من شركات كبيرة خالفت التوقعات، وحققت أرباحا حركت المستثمرين نحو الشراء.
وقال حسن أحمد في تحليل بطلب من موقع "الأسواق.نت" إن الوضع في سوق مسقط بدأ يعكس معطياته، فبعد تفاؤل بدخول صندوق التوازن غيّر المستثمرون رأيهم وبدءوا في جني الأرباح، والبيع في أعقاب إعلان الصندوق بأنه سيعتمد تكتيم الشراء التدريجي وعلى أسهم ممتازة.
وأضاف حسن أحمد أن التكتيك الذي أقره الصندوق أفرز هروبا بين المستثمرين الأجانب من الخليجيين وغيرهم، وألحق ضربة بسقف التوقعات التي كانت متفائلة وانعكست بشراء استباقي في الأسبوع الماضي.
وإلى جانب هذه العوامل فقد تلقت السوق أنباء سيئة -كما يقول حسن أحمد- وأثرت على قرارات المستثمرين بفعل تراجع الأرباح عند أكثر من شركة قيادية في قطاعي الصناعة والخدمات.
تخلص من الأسهم الكبيرة
وأظهرت بيانات التداول ذلك، فقد جاءت أكبر الخسائر من قطاع الخدمات والتأمين بتراجع مؤشره بنسبة 3.15% بضغط قوي من سهم العمانية للاتصالات "عمانتل" الذي فقد 0.93% في تداولات بحجم 299 ألف سهم.
وخسر سهم جلفار للهندسة ما نسبته 8.7% ولكن من تداولات أكبر ليفاقم بذلك الضغط على مجمل القطاع، وانضم إليه سهم خدمات الموانئ بهبوطه بنسبة 9.4% من تداولات اقتربت من 700 ألف سهم.
وطالت الخسائر القوية أسهم قطاع الصناعة، وفقد مؤشرها 3% وسط تراجعات بالجملة لسهم ريسوت للأسمنت بنسبة 5.26% وسهم الأنوار للسيراميك بنسبة 5.91% وصناعة الكابلات بنسبة 9.8% متصدرا بذلك لائحة أكبر الخاسرين في كامل السوق، وأسمنت عمان بنسبة 1.68%.
وفي صف الأكثر نشاطا بالكمية تصدر سهم بنك جلفار للهندسة بحجم 1.28 مليون سهم، وأعقبه بنك مسقط بحوالي مليون سهم، وفي المركز الثالث حديد الجزيرة بأكثر من 769 ألف سهم.