جروحي افضحتني
05-02-2009, 11:15 AM
اضغط هنا لمشاهده الحوار بالصور (www.al-qatarya.org/up//view.php?file=8ae80abfe7)
ام العمد -احمد المهندي: الشرق
نسمع صوته في التلفزيون يرتفع بصوت الحق الله اكبر ليؤذن وعلى الطريقة العادية لأهل قطر من كبار السن.
فصوته اصبح مميزا ومشهورا في قطر ويصاحب ذلك منظر المسجد القديم ودخول المصلين فيه فمن هو هذا المؤذن؟
انه الوالد محمد بن سعد بن منصور بن سعد المنصور الكعبي
يسكن منطقة ام العمد وقد تم اختياره من بين العديد من المؤذنين القطريين من كبار السن بعد زيارتهم من قبل وفد من تلفزيون قطر حتى وقع الاختيار على بوسعد ويبلغ من العمر 73سنة اطال الله في عمره وهو امام مسجد متقاعد ومازال يؤذن ويؤم الناس في مسجد والده بأم العمد ويحفظ عددا من اجزاء القرآن الكريم ورغم محاولات الأوقاف بارسال احد ليساعده ولكنه يرفض ذلك وملتزم ولله الحمد بالصلاة والأذان
الوالد محمد بن سعد بنى هو ووالده مسجد ام عبيرية الذي بالصورة قبل اكثر من خمسين سنة وقد افتتحه المغفور له ان شاء الله بن محمود في ذلك الوقت ووضع الكعبي مؤذنا له براتب 250 ريالا ولا يزال هذا المسجد قائما
حتى الآن وتؤدى به الصلوات وهو على الطراز القديم ولم يتأثر بالعوامل الجوية ماعدا بعض الدهان والصيانة البسيطة
الكعبي رجل كريم ومضياف يهوى الحياة البرية ويستمتع بها ويفضلها على المدن والمباني الحديثة وقد كان من الذين دخلوا الغوص مع جده النوخذا المعروف منصور بن سعد وبعد ذلك عمل في شركة البترول بدخان وله مكانة اجتماعية مرموقة ويحرص كل الحرص على التواصل مع الأقارب وكبار السن وهو صاحب خير من الله سبحانه وتعالى وينفق في سبيل الله الكثير مما يملك وله اعمال خيرية في اكثر من دولة اسلامية ويتابعها بنفسه ويتنقل للاشراف عليها بين الدول بنفسه رغم كبر سنه ورغم ما يجد في ذلك من صعوبة وخاصة ايام الحروب وتعرضه للعديد من المخاطر لولا عناية الله ولطفه به وذلك حتى يطمئن بنفسه على مشاريعه الخيرية ولا تعرف قوة ايمان هذا الشخص الا بعد ان تلتقي به ويخبرك كيف يفتح الله له وهو لايعرف الانجليزية ان يسير اموره ويتعامل مع غير العرب في كل المناطق والمطارات.
اشتهر الوالد محمد بلبس العقال الأبيض يين فترة واخرى ويقول ان ذلك هو اللبس الصحيح لاهل قطر وما زال يحافظ على هذا التقليد وقد اخبرني بأن العقل في قطر كانت تصنعها النساء في البيوت من صوف الغنم ولم تستورد من الخارج
مازال كبار السن حين يستمعون الى صوته في التلفزيون يتذكرون الآيام الماضية الجميلة حينما كانوا في عز شبابهم
فمازال هذا الصوت يصل اليهم ويصل الى كل العالم وهذا فضل يوتيه الله لعبادة الصالحين
فقد اخلص عمله ووفقه الله لما يحب ويرضى بان اسمع صوته كل اهل الأرض
نسأل الله ان يبارك فيه وان يطيل في عمره.
ام العمد -احمد المهندي: الشرق
نسمع صوته في التلفزيون يرتفع بصوت الحق الله اكبر ليؤذن وعلى الطريقة العادية لأهل قطر من كبار السن.
فصوته اصبح مميزا ومشهورا في قطر ويصاحب ذلك منظر المسجد القديم ودخول المصلين فيه فمن هو هذا المؤذن؟
انه الوالد محمد بن سعد بن منصور بن سعد المنصور الكعبي
يسكن منطقة ام العمد وقد تم اختياره من بين العديد من المؤذنين القطريين من كبار السن بعد زيارتهم من قبل وفد من تلفزيون قطر حتى وقع الاختيار على بوسعد ويبلغ من العمر 73سنة اطال الله في عمره وهو امام مسجد متقاعد ومازال يؤذن ويؤم الناس في مسجد والده بأم العمد ويحفظ عددا من اجزاء القرآن الكريم ورغم محاولات الأوقاف بارسال احد ليساعده ولكنه يرفض ذلك وملتزم ولله الحمد بالصلاة والأذان
الوالد محمد بن سعد بنى هو ووالده مسجد ام عبيرية الذي بالصورة قبل اكثر من خمسين سنة وقد افتتحه المغفور له ان شاء الله بن محمود في ذلك الوقت ووضع الكعبي مؤذنا له براتب 250 ريالا ولا يزال هذا المسجد قائما
حتى الآن وتؤدى به الصلوات وهو على الطراز القديم ولم يتأثر بالعوامل الجوية ماعدا بعض الدهان والصيانة البسيطة
الكعبي رجل كريم ومضياف يهوى الحياة البرية ويستمتع بها ويفضلها على المدن والمباني الحديثة وقد كان من الذين دخلوا الغوص مع جده النوخذا المعروف منصور بن سعد وبعد ذلك عمل في شركة البترول بدخان وله مكانة اجتماعية مرموقة ويحرص كل الحرص على التواصل مع الأقارب وكبار السن وهو صاحب خير من الله سبحانه وتعالى وينفق في سبيل الله الكثير مما يملك وله اعمال خيرية في اكثر من دولة اسلامية ويتابعها بنفسه ويتنقل للاشراف عليها بين الدول بنفسه رغم كبر سنه ورغم ما يجد في ذلك من صعوبة وخاصة ايام الحروب وتعرضه للعديد من المخاطر لولا عناية الله ولطفه به وذلك حتى يطمئن بنفسه على مشاريعه الخيرية ولا تعرف قوة ايمان هذا الشخص الا بعد ان تلتقي به ويخبرك كيف يفتح الله له وهو لايعرف الانجليزية ان يسير اموره ويتعامل مع غير العرب في كل المناطق والمطارات.
اشتهر الوالد محمد بلبس العقال الأبيض يين فترة واخرى ويقول ان ذلك هو اللبس الصحيح لاهل قطر وما زال يحافظ على هذا التقليد وقد اخبرني بأن العقل في قطر كانت تصنعها النساء في البيوت من صوف الغنم ولم تستورد من الخارج
مازال كبار السن حين يستمعون الى صوته في التلفزيون يتذكرون الآيام الماضية الجميلة حينما كانوا في عز شبابهم
فمازال هذا الصوت يصل اليهم ويصل الى كل العالم وهذا فضل يوتيه الله لعبادة الصالحين
فقد اخلص عمله ووفقه الله لما يحب ويرضى بان اسمع صوته كل اهل الأرض
نسأل الله ان يبارك فيه وان يطيل في عمره.