abusultan707
05-02-2009, 06:11 PM
دبي - علاء المنشاوي
أنهت الأسهم القطرية جلسة اليوم الخميس 5-2-2009، محققة مكاسب طفيفة بلغت 0.37%، بدعم من عدد من الأسهم القيادية، في ظل انخفاض أحجام التداول بشكل ملحوظ عن مثيلتها خلال جلسة أمس.
وقال محللون لـ "الأسواق.نت" إنه من الصعب تحديد أي اتجاه للأسهم خلال المرحلة أو الأيام القليلة المقبلة، بسببب حالة شح السيولة التي يعاني منها المستثمرين وإحجام المحافظ والمؤسسات المحلية عن الشراء، مما زاد من حالة القلق والترقب لدى المستثمرين.
وتراجعت أحجام التداول إلى 159 مليون ريال، مقارنة بـ 274 مليون ريال خلال جلسة أمس الأربعاء. (الدولار يعادل 3.64 ريال).
ودعمت عدد من الأسهم القيادية المؤشر العام للأسهم، وعلى رأسها سهم ناقلات الذي ارتفع بنسبة 1.25%، بالإضافة لمكاسب أسهم القطاع المصرفي بقيادة سهم الخليجي الذي حقق 4.35%، وسهم بنك قطر الوطني الذي أنهى تعاملاته خلال الجلسة محققاً نمواً سعرياً بلغت نسبته 1%.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 5159 نقطة مقارنة بـ 5140 نقطة خلال الجلسة السابقة، مرتفعاً بنسبة 0.37%، وبلغت قيم التداول 159 مليون ريال، مقارنة بـ 347 مليون ريال خلال جلسة أمس، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 10 مليون سهم، مقارنة بـ 12 مليون سهم خلال جلسة أمس الأربعاء.
حالة ترقب
وقال خبير أسواق المال أبو سلطان إن السوق تعاني من حالة من ضعف الثقة بعد إحجام المؤسسات المحلية عن الشراء، وهو ما ضاعف من حالتي الخوف والقلق لدى المستثمرين دفعتهم للإحجام عن البيع والشراء انتظاراً لورود أخبار إيجابية جديدة أو عودة السيولة للأسواق.
وأضاف أبو سلطان في حديثه لـ "الأسواق.نت" إن عيون المستثمرين القطريين تراقب أداء الأسواق العالمية وتحركاتها بشدة خوفاً من حدوث انهيارات جديدة تفاقم من خسائرهم التي تكبدوها خلال شهر يناير/كانون الأول الماضي.
وأوضح أبو سلطان إن التداولات الحالية في السوق تداولت متواضعة للغاية، رغم أن أسعار الأسهم مشجعة على الشراء، وغالبية الشركات التي أعلنت عن نتائج أعمالها خلال 2008، حققت أرباح جيدة فيما عدا الربع الأخير من العام وهذا الأمر طبيعي بسبب الأزمة المالية العالمية.
وأكد أبو سلطان في حديثه لـ "الأسواق.نت" أن الضبابية تغطي مستقبل الأسواق ومن الصعب التكهن بأي شئ مستقبلي، لأن كل هذه الأمور تتوقف على دخول المحافظ والمؤسسات المحلية، ولا بد من عودة هذه المؤسسات للشراء من جديد حتى يعود السوق لتحقيق مكاسب مرضية للمستثمرين.
افتراض غير منطقي
وحول المخاوف بشأن قيام المستثمرين حدوث تراجعات كبيرة في أسعار الأسهم التي قاموا بشراءها للحصول على التوزيعات النقدية، أشار أبو سلطان إلى أن الأسهم حققت صعوداً كبيراً خلال الجلسة التالية لتلك التي تمت فيها التوزيعات، وفرض الاحتمال السئ غير منطقي، لأن كل الاحتمالات ستظل مفتوحة وقابلة للتحقق.
ولفت أبو سلطان إلى أن المستثمرين الأفراد والمضاربين يشكلون نسبة كبيرة في السوق، وبالتالي فإن عودة الثقة لهؤلاء المستثمرين عبر دخول سيولة جديدة للسوق من شأنه أن يدفع باتجاه عودة الثقة من جديد.
وقال أبو سلطان إن الأسهم لم تتجاوب مع الأنباء الإيجابية التي شملتها نتائج أعمال بعض البنوك، على الرغم من أن حالة الأسهم قبل إعلان النتائج، وما كان يتردد من شائعات في السوق بشأن حدوث تراجعات عنيفة في الأرباح كانت تشير لقرب تعرض هذه البنوك للإفلاس، ، وبعد إعلان النتائج لبعضها وحققت ارباح جيده خلال 2008، لم تتتفاعل اسهم تلك البنوك مع هذه النتائج.
تراجع 18 سهم
وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة، فيما تراجعات أسعار 18 أسهم، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 3998 صفقة، مقارنة بـ 5248 صفقة خلال جلسة أمس، وبلغت أحجام التداول 10 مليون سهم.
وقاد سهم الخليجي الأسهم المرتفعة بنسبة 4.35% ، تلاه سهم النقل البحري بنسبة بلغت 3.3%، وجاء في المرتبة الثالثة سهم قطر وعمان بنسبة 2.48%.
وقاد الأسهم المنخفضة سهم الإسلامية أ.المالية بنسبة 7.5% ، تلاه سهم ازدان بنسبة 4.3%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة التحويلية بنسبة 2.78%.
أخبار الشركات
أفصحت شركة دلالة للوساطة والإستثمار القابضة عن بياناتها المالية المدققه لسنة المنتهية 2008، حيث أظهرت النتائج صافي ربح 50.5 مليون ريال، مقابل 25 مليون ريال للعام 2007، وبلغ العائد على السهم 2.52 ريال للعام 2008، مقابل 1.25 ريال للعام 2007.
وكان مجلس إدارة دلالة قد وافق في اجتماع سابق على توزيع 20% أرباح نقدية على المساهمين بواقع 2 ريال لكل سهم.
وكشفت الشركة الاسلامية القطرية للتأمين أن مجلس إدارتها قد وافق على الاكتتاب في 500 ألف سهم من أسهم شركة الجسر للتأمين التكافلي "تحت التأسيس" بقيمة 5 مليون ريال مضافاً إليها 1 % ليصبح مجموع المبلغ الذي سيتم سداده 5.050 مليون ريال، ويمثل 2% من قيمة رأس المال المدفوع لشركة الجسر البالغة 250 مليون ريال.
الجدير بالذكر أن شركة الجسر للتأمين التكافلي يجري تأسيسها – تحت مظلة غرفتي تجارة وصناعة دولة قطر ومملكة البحرين - بين شركات التأمين الوطنية العاملة في البلدين ، وبمشاركة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وصندوقي المعاشات المدني والعسكري القطريين بمجموع 40% من رأس المال المدفوع ، على أن يتم طرح 60 % من رأس المال في اكتتاب عام مناصفة بين مواطني دولة قطر ومملكة البحرين.
أنهت الأسهم القطرية جلسة اليوم الخميس 5-2-2009، محققة مكاسب طفيفة بلغت 0.37%، بدعم من عدد من الأسهم القيادية، في ظل انخفاض أحجام التداول بشكل ملحوظ عن مثيلتها خلال جلسة أمس.
وقال محللون لـ "الأسواق.نت" إنه من الصعب تحديد أي اتجاه للأسهم خلال المرحلة أو الأيام القليلة المقبلة، بسببب حالة شح السيولة التي يعاني منها المستثمرين وإحجام المحافظ والمؤسسات المحلية عن الشراء، مما زاد من حالة القلق والترقب لدى المستثمرين.
وتراجعت أحجام التداول إلى 159 مليون ريال، مقارنة بـ 274 مليون ريال خلال جلسة أمس الأربعاء. (الدولار يعادل 3.64 ريال).
ودعمت عدد من الأسهم القيادية المؤشر العام للأسهم، وعلى رأسها سهم ناقلات الذي ارتفع بنسبة 1.25%، بالإضافة لمكاسب أسهم القطاع المصرفي بقيادة سهم الخليجي الذي حقق 4.35%، وسهم بنك قطر الوطني الذي أنهى تعاملاته خلال الجلسة محققاً نمواً سعرياً بلغت نسبته 1%.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 5159 نقطة مقارنة بـ 5140 نقطة خلال الجلسة السابقة، مرتفعاً بنسبة 0.37%، وبلغت قيم التداول 159 مليون ريال، مقارنة بـ 347 مليون ريال خلال جلسة أمس، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 10 مليون سهم، مقارنة بـ 12 مليون سهم خلال جلسة أمس الأربعاء.
حالة ترقب
وقال خبير أسواق المال أبو سلطان إن السوق تعاني من حالة من ضعف الثقة بعد إحجام المؤسسات المحلية عن الشراء، وهو ما ضاعف من حالتي الخوف والقلق لدى المستثمرين دفعتهم للإحجام عن البيع والشراء انتظاراً لورود أخبار إيجابية جديدة أو عودة السيولة للأسواق.
وأضاف أبو سلطان في حديثه لـ "الأسواق.نت" إن عيون المستثمرين القطريين تراقب أداء الأسواق العالمية وتحركاتها بشدة خوفاً من حدوث انهيارات جديدة تفاقم من خسائرهم التي تكبدوها خلال شهر يناير/كانون الأول الماضي.
وأوضح أبو سلطان إن التداولات الحالية في السوق تداولت متواضعة للغاية، رغم أن أسعار الأسهم مشجعة على الشراء، وغالبية الشركات التي أعلنت عن نتائج أعمالها خلال 2008، حققت أرباح جيدة فيما عدا الربع الأخير من العام وهذا الأمر طبيعي بسبب الأزمة المالية العالمية.
وأكد أبو سلطان في حديثه لـ "الأسواق.نت" أن الضبابية تغطي مستقبل الأسواق ومن الصعب التكهن بأي شئ مستقبلي، لأن كل هذه الأمور تتوقف على دخول المحافظ والمؤسسات المحلية، ولا بد من عودة هذه المؤسسات للشراء من جديد حتى يعود السوق لتحقيق مكاسب مرضية للمستثمرين.
افتراض غير منطقي
وحول المخاوف بشأن قيام المستثمرين حدوث تراجعات كبيرة في أسعار الأسهم التي قاموا بشراءها للحصول على التوزيعات النقدية، أشار أبو سلطان إلى أن الأسهم حققت صعوداً كبيراً خلال الجلسة التالية لتلك التي تمت فيها التوزيعات، وفرض الاحتمال السئ غير منطقي، لأن كل الاحتمالات ستظل مفتوحة وقابلة للتحقق.
ولفت أبو سلطان إلى أن المستثمرين الأفراد والمضاربين يشكلون نسبة كبيرة في السوق، وبالتالي فإن عودة الثقة لهؤلاء المستثمرين عبر دخول سيولة جديدة للسوق من شأنه أن يدفع باتجاه عودة الثقة من جديد.
وقال أبو سلطان إن الأسهم لم تتجاوب مع الأنباء الإيجابية التي شملتها نتائج أعمال بعض البنوك، على الرغم من أن حالة الأسهم قبل إعلان النتائج، وما كان يتردد من شائعات في السوق بشأن حدوث تراجعات عنيفة في الأرباح كانت تشير لقرب تعرض هذه البنوك للإفلاس، ، وبعد إعلان النتائج لبعضها وحققت ارباح جيده خلال 2008، لم تتتفاعل اسهم تلك البنوك مع هذه النتائج.
تراجع 18 سهم
وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة، فيما تراجعات أسعار 18 أسهم، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 3998 صفقة، مقارنة بـ 5248 صفقة خلال جلسة أمس، وبلغت أحجام التداول 10 مليون سهم.
وقاد سهم الخليجي الأسهم المرتفعة بنسبة 4.35% ، تلاه سهم النقل البحري بنسبة بلغت 3.3%، وجاء في المرتبة الثالثة سهم قطر وعمان بنسبة 2.48%.
وقاد الأسهم المنخفضة سهم الإسلامية أ.المالية بنسبة 7.5% ، تلاه سهم ازدان بنسبة 4.3%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة التحويلية بنسبة 2.78%.
أخبار الشركات
أفصحت شركة دلالة للوساطة والإستثمار القابضة عن بياناتها المالية المدققه لسنة المنتهية 2008، حيث أظهرت النتائج صافي ربح 50.5 مليون ريال، مقابل 25 مليون ريال للعام 2007، وبلغ العائد على السهم 2.52 ريال للعام 2008، مقابل 1.25 ريال للعام 2007.
وكان مجلس إدارة دلالة قد وافق في اجتماع سابق على توزيع 20% أرباح نقدية على المساهمين بواقع 2 ريال لكل سهم.
وكشفت الشركة الاسلامية القطرية للتأمين أن مجلس إدارتها قد وافق على الاكتتاب في 500 ألف سهم من أسهم شركة الجسر للتأمين التكافلي "تحت التأسيس" بقيمة 5 مليون ريال مضافاً إليها 1 % ليصبح مجموع المبلغ الذي سيتم سداده 5.050 مليون ريال، ويمثل 2% من قيمة رأس المال المدفوع لشركة الجسر البالغة 250 مليون ريال.
الجدير بالذكر أن شركة الجسر للتأمين التكافلي يجري تأسيسها – تحت مظلة غرفتي تجارة وصناعة دولة قطر ومملكة البحرين - بين شركات التأمين الوطنية العاملة في البلدين ، وبمشاركة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وصندوقي المعاشات المدني والعسكري القطريين بمجموع 40% من رأس المال المدفوع ، على أن يتم طرح 60 % من رأس المال في اكتتاب عام مناصفة بين مواطني دولة قطر ومملكة البحرين.