Love143
21-12-2005, 12:21 AM
عدم القناعة بأسباب النزول وبالبيع أوقف تراجع السوق
تحسن أداء سوق الكويت للأوراق المالية وتحسنت معه نفسيات المتعاملين بعد وصول نزول السوق الى مرحلة لا يمكن السكوت عنها، وبعد تعالي صرخات الصغار من جراء النزول غير المبرر والذي كان مرحباً به من قبل الكبار الذين كانوا يسعون الى مزيد من النزول قبل معاودة التحرك.
ومع وصول اسعار الكثير من الاسهم الى المستويات التي وصلت اليها كان واضحاً ان هناك شبه احجام عن البيع من قبل الصغار لقناعتهم بعدم وجود ما يبرر النزول الذي يشهده السوق وهو ما ساهم في وقف النزف.
ورأى مراقبون ان بقاء معدلات القيمة عند مستويات منخفضة على رغم الصعود الذي شهده السوق امس مرده الى عدم اقتناع الكثيرين بالبيع وفق المستويات الراهنة سواء كان اتجاه السوق صعوداً أم هبوطاً، خصوصاً ان اسعار عدد كبير من الاسهم تراجع بنسبة تعدت الـ 30 في المئة وهذه النسبة تعتبر كبيرة خصوصاً في ظل الأجواء الاقتصادية المحيطة بالكويت والمنطقة، وفي ظل الاداء الذي تشهده اسواق المنطقة عموماً.
وعلى صعيد ما أثير عن تأثير قضية «الأهلية للاستثمار» على السوق فقد تبين من خلال تداولات الامس ان نزول السوق او صعوده مرتبط بعوامل اخرى اهمها الطريقة التي اتبعها كبار اللاعبين تجاه السوق ورغبتهم بأن يشهد مزيداً من التراجع.
وتمنى متعاملون ان يتم ايقاف اسهم «غلف انفست» اسوة بـ «الاهلية» لكن مصادر في البورصة اوضحت انه لا يوجد رابط يستدعي ايقاف اسهم «غلف انفست» التي لا يوجد عليها شيء يستدعي ايقافها سواء في موازنتها أو في ادارتها أو ملاكها.
وعلى صعيد أداء البورصة أمس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 98,700,500 سهم موزعة على 5792 صفقة بقيمة 58,699,230 ديناراً.
وارتفع المؤشر السعري بمقدار 64,3 نقطة بعد تذبذبه بين مستوى 11,138,1 نقطة كحد ادنى و11,231,7 نقطة كحد اعلى ليغلق في نهاية المطاف على 11,199,6 نقطة, وكان قطاع الخدمات ابرز الرابحين تلاه قطاع الاستثمار في حين كان قطاع الصناعة هو الخاسر الوحيد بين قطاعات السوق.
تحسن أداء سوق الكويت للأوراق المالية وتحسنت معه نفسيات المتعاملين بعد وصول نزول السوق الى مرحلة لا يمكن السكوت عنها، وبعد تعالي صرخات الصغار من جراء النزول غير المبرر والذي كان مرحباً به من قبل الكبار الذين كانوا يسعون الى مزيد من النزول قبل معاودة التحرك.
ومع وصول اسعار الكثير من الاسهم الى المستويات التي وصلت اليها كان واضحاً ان هناك شبه احجام عن البيع من قبل الصغار لقناعتهم بعدم وجود ما يبرر النزول الذي يشهده السوق وهو ما ساهم في وقف النزف.
ورأى مراقبون ان بقاء معدلات القيمة عند مستويات منخفضة على رغم الصعود الذي شهده السوق امس مرده الى عدم اقتناع الكثيرين بالبيع وفق المستويات الراهنة سواء كان اتجاه السوق صعوداً أم هبوطاً، خصوصاً ان اسعار عدد كبير من الاسهم تراجع بنسبة تعدت الـ 30 في المئة وهذه النسبة تعتبر كبيرة خصوصاً في ظل الأجواء الاقتصادية المحيطة بالكويت والمنطقة، وفي ظل الاداء الذي تشهده اسواق المنطقة عموماً.
وعلى صعيد ما أثير عن تأثير قضية «الأهلية للاستثمار» على السوق فقد تبين من خلال تداولات الامس ان نزول السوق او صعوده مرتبط بعوامل اخرى اهمها الطريقة التي اتبعها كبار اللاعبين تجاه السوق ورغبتهم بأن يشهد مزيداً من التراجع.
وتمنى متعاملون ان يتم ايقاف اسهم «غلف انفست» اسوة بـ «الاهلية» لكن مصادر في البورصة اوضحت انه لا يوجد رابط يستدعي ايقاف اسهم «غلف انفست» التي لا يوجد عليها شيء يستدعي ايقافها سواء في موازنتها أو في ادارتها أو ملاكها.
وعلى صعيد أداء البورصة أمس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 98,700,500 سهم موزعة على 5792 صفقة بقيمة 58,699,230 ديناراً.
وارتفع المؤشر السعري بمقدار 64,3 نقطة بعد تذبذبه بين مستوى 11,138,1 نقطة كحد ادنى و11,231,7 نقطة كحد اعلى ليغلق في نهاية المطاف على 11,199,6 نقطة, وكان قطاع الخدمات ابرز الرابحين تلاه قطاع الاستثمار في حين كان قطاع الصناعة هو الخاسر الوحيد بين قطاعات السوق.