إنتعاش
30-03-2005, 07:49 AM
أكدت مجريات التداول في سوق الكويت للأوراق المالية امس ان هناك اتجاهين يحكمان تداولات السوق أحدهما يميل ناحية التهدئة والتأسيس والقيام بعمليات جني أرباح في انتظار معرفة بوادر أرباح الربع الأول، فيما كان الطرف الآخر والذي كان الأقوى ميالا ناحية مواصلة النشاط متفائلا بالواقع الحالي للاقتصاد عموما ولأداء الشركات والصفقات والعقود التي يتوالى الاعلان عنها تباعا.
وبعد ان بدأ السوق تعاملاته على ارتفاع عدد من السلع كانت هناك عمليات بيع وجني أرباح تراجعت معها مكاسب المؤشرين الوزني والسعري الا ان عمليات الشراء القوية على مجموعة أسهم أعادت اتجاه المؤشر السعري ناحية الصعود ليغلق على مستوى قياسي جديد ومتجاوزا حاجز الـ 7800 نقطة.
وكان لافتا ان كلا الاتجاهين اللذين يتنازعان قيادة السوق عبرا عن قناعتهما تجاه التداولات حيث كانت هناك أسهم متراجعة بمقدار قد يصل الى الحد الأدنى في حين كانت هناك اسهم مطلوبة بالحد الأعلى دون عروض بيع.
وأعرب أكثر من مراقب عن ارتياحه لطبيعة التعاملات التي يشهدها السوق، خصوصا ان هناك سيولة كبيرة تستوعب عمليات جني الأرباح، بل انها تقتنص فرصا متاحة مع كل نزول يشهده السوق وهو ما يفسر بقاء معدلات القيمة عند مستويات مرتفعة في ضوء عمليات تغيير المراكز التي يشهدها السوق.
وبرزت يوم أمس التعاملات على سهم بنك الكويت الوطني الذي يعتبر الملاذ الآمن، خصوصا انه من المرات القليلة التي يرتفع فيها السهم بالحد الأعلى وبمعدلات مرتفعة، حيث تحدث البعض عن محفظة استثمارية خليجية دخلت على السهم الى جانب عدد من الاسهم الممتازة الأخرى في السوق.
الى ذلك تباين أداء قطاع الاستثمار الذي يتجه الى تحقيق ارباح جيدة في ضوء الاقفالات التي سيشهدها السوق اليوم والتي تعتبر معظمها منطقية وطبيعية، وبالتالي فإنه لا داعي لدى أي طرف للقيام بعمليات اقفال مصطنعة طالما ان المكاسب التي تحققت في الربع الأول قياسية وتمت بتداول طبيعي ومنطقي دون اي عمليات تداول مصطنعة.
ولوحظ في قطاع الاستثمار تركيز على الأسهم الاسلامية سواء «الدار» أو «الأولى» أو «الخليجي» أو «أعيان» أو «أصول»، أما في قطاع العقار فقد قاد سهم «العقارات المتحدة» و«المباني» تداولات القطاع على خلفية مجموعة من الأخبار الايجابية والصفقات التي تحيط بكلا السهمين، ففي سهم «المتحدة» بات توقيع عقد المنطقة الحرة في العبدلي قريبا جدا، اما بالنسبة لـ «المباني» فهناك من يتحدث عن صفقة سيتم تنفيذها على أسهم الشركة بمستويات تفوق الدينار الواحد للسهم الواحد، الا انه لم يتم تأكيد هذه المعلومات.
أما قطاع الصناعة فقد شهد عمليات جني أرباح على مجموعة أسهم وهناك من عدل سعره منها مثل «الأنابيب» وهناك من شهد عمليات شراء قوية كسهم «الصناعات الوطنية» الذي يتم التركيز عليه من منطلق صفقة مرتقبة على سهم «المباني».
اما في قطاع الخدمات فقد برزت صفقة «الاتصالات المتنقلة» التي ارتفع معها السهم بالحد الأعلى، فيم شهدت مجموعة أخرى من الأسهم عمليات جني أرباح سواء «المخازن» أو «سلطان» أو «الرابطة».
وعلى صعيد تداولات اليوم يتوقع مراقبون ان يحافظ السوق على زخمه في ضوء الارتفاع الذي شهدته مجموعة أسهم بالحد الأعلى وفي ضوء عمليات الشراء التي تمت على الأسهم المتراجعة، حيث يعرب عدد من المراقبين عن اعتقاده في ان الجولة الحالية للنشاط ما زالت مستمرة.
وكان المؤشر السعري قد ارتفع بمقدار 12 نقطة ليغلق على 7810,7 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني 2,070 نقطة ليغلق على 402,94 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 276,161,500 سهم موزعة على 8349 صفقة بقيمة 139,301,570 دينارا، وشمل الارتفاع اسهم 36 شركة، فيما تراجعت اسهم 48 شركة، بينما ثبتت اسهم 29 شركة، ولم يتم تداول أسهم 19 شركة مدرجة.
وبعد ان بدأ السوق تعاملاته على ارتفاع عدد من السلع كانت هناك عمليات بيع وجني أرباح تراجعت معها مكاسب المؤشرين الوزني والسعري الا ان عمليات الشراء القوية على مجموعة أسهم أعادت اتجاه المؤشر السعري ناحية الصعود ليغلق على مستوى قياسي جديد ومتجاوزا حاجز الـ 7800 نقطة.
وكان لافتا ان كلا الاتجاهين اللذين يتنازعان قيادة السوق عبرا عن قناعتهما تجاه التداولات حيث كانت هناك أسهم متراجعة بمقدار قد يصل الى الحد الأدنى في حين كانت هناك اسهم مطلوبة بالحد الأعلى دون عروض بيع.
وأعرب أكثر من مراقب عن ارتياحه لطبيعة التعاملات التي يشهدها السوق، خصوصا ان هناك سيولة كبيرة تستوعب عمليات جني الأرباح، بل انها تقتنص فرصا متاحة مع كل نزول يشهده السوق وهو ما يفسر بقاء معدلات القيمة عند مستويات مرتفعة في ضوء عمليات تغيير المراكز التي يشهدها السوق.
وبرزت يوم أمس التعاملات على سهم بنك الكويت الوطني الذي يعتبر الملاذ الآمن، خصوصا انه من المرات القليلة التي يرتفع فيها السهم بالحد الأعلى وبمعدلات مرتفعة، حيث تحدث البعض عن محفظة استثمارية خليجية دخلت على السهم الى جانب عدد من الاسهم الممتازة الأخرى في السوق.
الى ذلك تباين أداء قطاع الاستثمار الذي يتجه الى تحقيق ارباح جيدة في ضوء الاقفالات التي سيشهدها السوق اليوم والتي تعتبر معظمها منطقية وطبيعية، وبالتالي فإنه لا داعي لدى أي طرف للقيام بعمليات اقفال مصطنعة طالما ان المكاسب التي تحققت في الربع الأول قياسية وتمت بتداول طبيعي ومنطقي دون اي عمليات تداول مصطنعة.
ولوحظ في قطاع الاستثمار تركيز على الأسهم الاسلامية سواء «الدار» أو «الأولى» أو «الخليجي» أو «أعيان» أو «أصول»، أما في قطاع العقار فقد قاد سهم «العقارات المتحدة» و«المباني» تداولات القطاع على خلفية مجموعة من الأخبار الايجابية والصفقات التي تحيط بكلا السهمين، ففي سهم «المتحدة» بات توقيع عقد المنطقة الحرة في العبدلي قريبا جدا، اما بالنسبة لـ «المباني» فهناك من يتحدث عن صفقة سيتم تنفيذها على أسهم الشركة بمستويات تفوق الدينار الواحد للسهم الواحد، الا انه لم يتم تأكيد هذه المعلومات.
أما قطاع الصناعة فقد شهد عمليات جني أرباح على مجموعة أسهم وهناك من عدل سعره منها مثل «الأنابيب» وهناك من شهد عمليات شراء قوية كسهم «الصناعات الوطنية» الذي يتم التركيز عليه من منطلق صفقة مرتقبة على سهم «المباني».
اما في قطاع الخدمات فقد برزت صفقة «الاتصالات المتنقلة» التي ارتفع معها السهم بالحد الأعلى، فيم شهدت مجموعة أخرى من الأسهم عمليات جني أرباح سواء «المخازن» أو «سلطان» أو «الرابطة».
وعلى صعيد تداولات اليوم يتوقع مراقبون ان يحافظ السوق على زخمه في ضوء الارتفاع الذي شهدته مجموعة أسهم بالحد الأعلى وفي ضوء عمليات الشراء التي تمت على الأسهم المتراجعة، حيث يعرب عدد من المراقبين عن اعتقاده في ان الجولة الحالية للنشاط ما زالت مستمرة.
وكان المؤشر السعري قد ارتفع بمقدار 12 نقطة ليغلق على 7810,7 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني 2,070 نقطة ليغلق على 402,94 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 276,161,500 سهم موزعة على 8349 صفقة بقيمة 139,301,570 دينارا، وشمل الارتفاع اسهم 36 شركة، فيما تراجعت اسهم 48 شركة، بينما ثبتت اسهم 29 شركة، ولم يتم تداول أسهم 19 شركة مدرجة.