الوعب
07-02-2009, 03:40 AM
رانيا خوري :
صنف بنك "ستاندارد تشارترد" قطر كالدولة الأفضل أداء في المنطقة لسنة 2009، وأضاف البنك أن قطر ستواصل تنويع اقتصادها هذا العام. وربما تكون البلد الوحيد في العالم الذي سيشهد ارتفاعا في قطاع البناء هذه السنة.
وتوقع بنك ستاندارد تشارترد ان يساهم استثمار قطر المستمر منذ السنوات العشرين الماضية في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في نمو الاقتصاد القطري بنسبة 8.5% سنة 2009، في الوقت الذي تصارع فيه الحكومة آفة التضخم وتستمر في استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين.
وأبرزت دراسة جديدة لبنك "ستاندارد تشارترد" الذي يتخذ من لندن مقرا له أن قطر ستواصل سياسة تنويع اقتصادها بالرغم من الهبوط الحالي الذي تعرفه أسعار السلع الأساسية، موضحة أن الدولة تجني الآن ثمار استثمارها المتواصل في أكبر مشاريع تطوير الغاز الطبيعي المسال طيلة فترة التسعينيات بالرغم من انخفاض أسعار النفط.
وتنوي قطر التي تنتج حاليا 30 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال، ان ترفع من سقف إنتاجها ليصل الى 77 مليون طن سنويا بحلول عام 2010. وتفوق قدرتها على إنتاج الغاز الطبيعي المسال القدرة الإنتاجية لعمالقة الغاز الاخرين روسيا وإيران بكثير. حيث تخطت مؤخرا منافسيها السابقين مثل إندونيسيا وأستراليا وماليزيا.
ولفت النظر إلى أن التنويع الاقتصادي مازال يعد هدفا رئيسيا بالنسبة لقطر. كما ان اعتماد الناتج المحلي الإجمالي على المحروقات قد تراجع خلال السنوات الأخيرة من 60% سنة 2003 إلى حوالي 56% سنة 2007 بالرغم من أسعار المحروقات المرتفعة.
التفاصيل
في دراسة جديدة لبنك "ستاندارد تشارترد"
الاستثمار في الغاز الطبيعي المسال ساعد قطر على النمو بنسب "8.5%"
من المتوقع أن يساهم استثمار قطر المستمر منذ السنوات العشرين الماضية في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في نمو الاقتصاد القطري بنسبة 8.5% سنة 2009، في الوقت الذي تصارع فيه الحكومة آفة التضخم وتستمر في استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين.
وأبرزت دراسة جديدة لبنك "ستاندارد تشارترد" الذي يتخذ من لندن مقرا له أن قطر ستواصل سياسة تنويع اقتصادها بالرغم من الهبوط الحالي الذي تعرفه أسعار السلع الأساسية، موضحة أن الدولة تجني الآن ثمار استثمارها المتواصل في أكبر مشاريع تطوير الغاز الطبيعي المسال طيلة فترة التسعينات بالرغم من انخفاض أسعار النفط.
وتنوي قطر التي تنتج حاليا 30 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال، أن ترفع من سقف إنتاجها ليصل 77 مليون طن سنويا بحلول عام 2010. وتفوق قدرتها على إنتاج الغاز الطبيعي المسال القدرة الإنتاجية لعمالقة الغاز الآخرين روسيا وإيران بكثير. حيث تخطت مؤخرا منافسيها السابقين مثل إندونيسيا وأستراليا وماليزيا.
وصنف "ستاندارد تشارترد" قطر كالدولة الأفضل أداء في المنطقة لسنة 2009. وأضاف البنك أن قطر ستواصل تنويع اقتصادها هذا العام. وربما تكون البلد الوحيد في العالم الذي سيشهد ارتفاعا في قطاع البناء هذه السنة.
ولفت النظر إلى أن التنويع الاقتصادي مازال يعد هدفا رئيسيا بالنسبة لقطر. كما أن اعتماد الناتج المحلي الإجمالي على المحروقات قد تراجع خلال السنوات الأخيرة من 60% سنة 2003 إلى حوالي 56% سنة 2007 بالرغم من أسعار المحروقات المرتفعة.
وأضاف التقرير أن قطاع البناء يعتبر جزء من موجة التنويع هذه. وبالرغم من انه لا يعد سوى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، إلا أنه سينمو بفضل المشاريع العملاقة مثل التطوير المستمر لمركز قطر المالي وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والمدينة التعليمية ومدينة الطاقة، بالإضافة إلى مطار الدوحة الدولي الجديد. أما الجسر الرابط بين قطر والبحرين، فسيكون أطول جسر في العالم.
من جهة ثانية تفاجئ بنك "ستاندارد تشارترد" بالارتباط المستمر لأساسيات العرض والطلب في قطاع العقارات بقطر بجانب العرض، موضحا "يقومون الآن بتصحيح أسعار العقار، لكن الدوافع الأساسية للنمو تقترح أن تكون ديناميات المدى المتوسط إيجابية.
وأضاف البنك "مازال توازن العرض والطلب مرتبطا بجانب العرض. ولا يتوقع أن يشهد الطلب تغييرا قبل سنة 2012"، مشيرا إلى أن السياسة المالية الحكيمة بالرغم من أنها فشلت في احتواء التضخم، إلا أنها عززت وضع البلد الاقتصادي.
وتعتبر وضعية قطر المالية أكثر صلابة من التوقعات وذلك راجع إلى التنبؤات المحافظة جدا بشأن أسعار النفط واستبعاد الأرباح عن الأصول الأجنبية الهائلة (تقدر بحوالي 100 مليار دولار) والتي تستمد منها الأرباح من افتراضات الحكومة.
صنف بنك "ستاندارد تشارترد" قطر كالدولة الأفضل أداء في المنطقة لسنة 2009، وأضاف البنك أن قطر ستواصل تنويع اقتصادها هذا العام. وربما تكون البلد الوحيد في العالم الذي سيشهد ارتفاعا في قطاع البناء هذه السنة.
وتوقع بنك ستاندارد تشارترد ان يساهم استثمار قطر المستمر منذ السنوات العشرين الماضية في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في نمو الاقتصاد القطري بنسبة 8.5% سنة 2009، في الوقت الذي تصارع فيه الحكومة آفة التضخم وتستمر في استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين.
وأبرزت دراسة جديدة لبنك "ستاندارد تشارترد" الذي يتخذ من لندن مقرا له أن قطر ستواصل سياسة تنويع اقتصادها بالرغم من الهبوط الحالي الذي تعرفه أسعار السلع الأساسية، موضحة أن الدولة تجني الآن ثمار استثمارها المتواصل في أكبر مشاريع تطوير الغاز الطبيعي المسال طيلة فترة التسعينيات بالرغم من انخفاض أسعار النفط.
وتنوي قطر التي تنتج حاليا 30 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال، ان ترفع من سقف إنتاجها ليصل الى 77 مليون طن سنويا بحلول عام 2010. وتفوق قدرتها على إنتاج الغاز الطبيعي المسال القدرة الإنتاجية لعمالقة الغاز الاخرين روسيا وإيران بكثير. حيث تخطت مؤخرا منافسيها السابقين مثل إندونيسيا وأستراليا وماليزيا.
ولفت النظر إلى أن التنويع الاقتصادي مازال يعد هدفا رئيسيا بالنسبة لقطر. كما ان اعتماد الناتج المحلي الإجمالي على المحروقات قد تراجع خلال السنوات الأخيرة من 60% سنة 2003 إلى حوالي 56% سنة 2007 بالرغم من أسعار المحروقات المرتفعة.
التفاصيل
في دراسة جديدة لبنك "ستاندارد تشارترد"
الاستثمار في الغاز الطبيعي المسال ساعد قطر على النمو بنسب "8.5%"
من المتوقع أن يساهم استثمار قطر المستمر منذ السنوات العشرين الماضية في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في نمو الاقتصاد القطري بنسبة 8.5% سنة 2009، في الوقت الذي تصارع فيه الحكومة آفة التضخم وتستمر في استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين.
وأبرزت دراسة جديدة لبنك "ستاندارد تشارترد" الذي يتخذ من لندن مقرا له أن قطر ستواصل سياسة تنويع اقتصادها بالرغم من الهبوط الحالي الذي تعرفه أسعار السلع الأساسية، موضحة أن الدولة تجني الآن ثمار استثمارها المتواصل في أكبر مشاريع تطوير الغاز الطبيعي المسال طيلة فترة التسعينات بالرغم من انخفاض أسعار النفط.
وتنوي قطر التي تنتج حاليا 30 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال، أن ترفع من سقف إنتاجها ليصل 77 مليون طن سنويا بحلول عام 2010. وتفوق قدرتها على إنتاج الغاز الطبيعي المسال القدرة الإنتاجية لعمالقة الغاز الآخرين روسيا وإيران بكثير. حيث تخطت مؤخرا منافسيها السابقين مثل إندونيسيا وأستراليا وماليزيا.
وصنف "ستاندارد تشارترد" قطر كالدولة الأفضل أداء في المنطقة لسنة 2009. وأضاف البنك أن قطر ستواصل تنويع اقتصادها هذا العام. وربما تكون البلد الوحيد في العالم الذي سيشهد ارتفاعا في قطاع البناء هذه السنة.
ولفت النظر إلى أن التنويع الاقتصادي مازال يعد هدفا رئيسيا بالنسبة لقطر. كما أن اعتماد الناتج المحلي الإجمالي على المحروقات قد تراجع خلال السنوات الأخيرة من 60% سنة 2003 إلى حوالي 56% سنة 2007 بالرغم من أسعار المحروقات المرتفعة.
وأضاف التقرير أن قطاع البناء يعتبر جزء من موجة التنويع هذه. وبالرغم من انه لا يعد سوى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، إلا أنه سينمو بفضل المشاريع العملاقة مثل التطوير المستمر لمركز قطر المالي وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والمدينة التعليمية ومدينة الطاقة، بالإضافة إلى مطار الدوحة الدولي الجديد. أما الجسر الرابط بين قطر والبحرين، فسيكون أطول جسر في العالم.
من جهة ثانية تفاجئ بنك "ستاندارد تشارترد" بالارتباط المستمر لأساسيات العرض والطلب في قطاع العقارات بقطر بجانب العرض، موضحا "يقومون الآن بتصحيح أسعار العقار، لكن الدوافع الأساسية للنمو تقترح أن تكون ديناميات المدى المتوسط إيجابية.
وأضاف البنك "مازال توازن العرض والطلب مرتبطا بجانب العرض. ولا يتوقع أن يشهد الطلب تغييرا قبل سنة 2012"، مشيرا إلى أن السياسة المالية الحكيمة بالرغم من أنها فشلت في احتواء التضخم، إلا أنها عززت وضع البلد الاقتصادي.
وتعتبر وضعية قطر المالية أكثر صلابة من التوقعات وذلك راجع إلى التنبؤات المحافظة جدا بشأن أسعار النفط واستبعاد الأرباح عن الأصول الأجنبية الهائلة (تقدر بحوالي 100 مليار دولار) والتي تستمد منها الأرباح من افتراضات الحكومة.