مغروور قطر
07-02-2009, 11:33 AM
قطر: الأسهم تتماسك.. والحذر يغلف الأداء
الدوحة – القبس:
قلص سوق الأسهم القطري خسائره بشكل ملحوظ خلال تعاملات الأسبوع الفائت سواء لجهة مؤشر الأسعار أو لجهة القيمة السوقية للأسهم.
فبعد انخفاض مدو خلال الأسبوع قبل الفائت، الذي فقد فيه مؤشر الأسهم أكثر من 450 نقطة، أبدى المؤشر تماسكا ملحوظا خلال الأسبوع الفائت، حيث تراجع بحدود 93 نقطة فقط ليبقى فوق حاجز 5 آلاف نقطة ويغلق على 5159 نقطة.
أما خسائر الأسهم فقد تقلصت هي الأخرى من 17 مليار ريال إلى 2.7 مليار ريال فقط، وذلك بعد أن انخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في بورصة الدوحة من21401 مليار ريال إلى 211.4 مليارا.
كما تراجعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 43% لتصل إلى 857.9 مليون ريال مقابل 1.5 مليار ريال.
وخلال الأسبوع، لم ترتفع سوى أسهم 5 شركات فقط من الأسهم الـ 43 المتداولة في بورصة الدوحة، في حين انخفضت أسعار أسهم 29 شركة، وحافظت أسهم 9 شركات على أسعار إغلاقها دون تغير.
وتمكن سهم مصرف الريان من قيادة تعاملات الأسبوع باستحواذه على حصة نسبتها 15.9% من قيمة التداول الإجمالية، ثم البنك التجاري بنسبة 12.3%، وحل ثالثا سهم الصناعات القطرية بنسبة 12%.
يقول المستثمر القطري ناصر عبد العزيز إن المتعاملين في بورصة الدوحة، أصبح لديهم قناعة حاليا بأن الأسعار الراهنة للأسهم تمثل مستويات مغرية للاستثمار خصوصا في الشركات القيادية ذات التوزيعات الجيدة، وتباينت حركة تداولات الأسهم فى سوق الدوحة ما بين الارتفاع والانخفاض وسط حالة من الهدوء سادت أوساط المتعاملين معظم أيام الأسبوع، في الوقت الذي زادت فيه مبيعات المستثمرين الأجانب، إلا ان وجود سيولة أدى إلى تماسك البورصة من جديد وتقليص خسائرها بقيادة أسهم القطاع المصرفي، مما أعطى طمأنينة وثقة للمتعاملين وكسر حاجز الخوف رغم الحذر الذي كان يغلف الأداء في أكثر من جلسة تداول.
وطالب العديد من المستثمرين خلال الأسبوع الفائت بقيام الشركات بشراء أسهمها بعد أن بلغت أسعارها مستويات غير مسبوقة من الانخفاض.
ويرى المستثمر حمد السويدي ان قيام أي شركة في أي بورصةٍ كانت بشراء أسهمها ينطلق من قناعة مجلس إدارة الشركة بأن سعر سهم الشركة في السوق أقل من قيمته الحقيقية بسبب ظروف معينة يمر بها السوق كالتي تعيشها أسواق الخليج وسوق الدوحة للأوراق المالية على الخصوص منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأضاف أن هدف الشركات من عملية شراء أسهمها هدف مزدوج حيث يمكن لعملية شرائها لأسهمها أن تدعم سعر السهم وتحافظ على مستوى مقبول له يطابق أو يقترب من السعر العادل الذي يراه مجلس إدارة الشركة حسب المعطيات التي يملكها عن الوضع المالي والاستثماري للشركة، والهدف الثاني لعملية الشراء هدف استثماري، حيث إن الشركة تشتري أسهمها بسعر معين وتتوقع ارتفاعه لاحقا عند قيامها بإعادة بيع الأسهم المشتراة وبالتالي تحقق عائدا إضافيا.
الدوحة – القبس:
قلص سوق الأسهم القطري خسائره بشكل ملحوظ خلال تعاملات الأسبوع الفائت سواء لجهة مؤشر الأسعار أو لجهة القيمة السوقية للأسهم.
فبعد انخفاض مدو خلال الأسبوع قبل الفائت، الذي فقد فيه مؤشر الأسهم أكثر من 450 نقطة، أبدى المؤشر تماسكا ملحوظا خلال الأسبوع الفائت، حيث تراجع بحدود 93 نقطة فقط ليبقى فوق حاجز 5 آلاف نقطة ويغلق على 5159 نقطة.
أما خسائر الأسهم فقد تقلصت هي الأخرى من 17 مليار ريال إلى 2.7 مليار ريال فقط، وذلك بعد أن انخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في بورصة الدوحة من21401 مليار ريال إلى 211.4 مليارا.
كما تراجعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 43% لتصل إلى 857.9 مليون ريال مقابل 1.5 مليار ريال.
وخلال الأسبوع، لم ترتفع سوى أسهم 5 شركات فقط من الأسهم الـ 43 المتداولة في بورصة الدوحة، في حين انخفضت أسعار أسهم 29 شركة، وحافظت أسهم 9 شركات على أسعار إغلاقها دون تغير.
وتمكن سهم مصرف الريان من قيادة تعاملات الأسبوع باستحواذه على حصة نسبتها 15.9% من قيمة التداول الإجمالية، ثم البنك التجاري بنسبة 12.3%، وحل ثالثا سهم الصناعات القطرية بنسبة 12%.
يقول المستثمر القطري ناصر عبد العزيز إن المتعاملين في بورصة الدوحة، أصبح لديهم قناعة حاليا بأن الأسعار الراهنة للأسهم تمثل مستويات مغرية للاستثمار خصوصا في الشركات القيادية ذات التوزيعات الجيدة، وتباينت حركة تداولات الأسهم فى سوق الدوحة ما بين الارتفاع والانخفاض وسط حالة من الهدوء سادت أوساط المتعاملين معظم أيام الأسبوع، في الوقت الذي زادت فيه مبيعات المستثمرين الأجانب، إلا ان وجود سيولة أدى إلى تماسك البورصة من جديد وتقليص خسائرها بقيادة أسهم القطاع المصرفي، مما أعطى طمأنينة وثقة للمتعاملين وكسر حاجز الخوف رغم الحذر الذي كان يغلف الأداء في أكثر من جلسة تداول.
وطالب العديد من المستثمرين خلال الأسبوع الفائت بقيام الشركات بشراء أسهمها بعد أن بلغت أسعارها مستويات غير مسبوقة من الانخفاض.
ويرى المستثمر حمد السويدي ان قيام أي شركة في أي بورصةٍ كانت بشراء أسهمها ينطلق من قناعة مجلس إدارة الشركة بأن سعر سهم الشركة في السوق أقل من قيمته الحقيقية بسبب ظروف معينة يمر بها السوق كالتي تعيشها أسواق الخليج وسوق الدوحة للأوراق المالية على الخصوص منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأضاف أن هدف الشركات من عملية شراء أسهمها هدف مزدوج حيث يمكن لعملية شرائها لأسهمها أن تدعم سعر السهم وتحافظ على مستوى مقبول له يطابق أو يقترب من السعر العادل الذي يراه مجلس إدارة الشركة حسب المعطيات التي يملكها عن الوضع المالي والاستثماري للشركة، والهدف الثاني لعملية الشراء هدف استثماري، حيث إن الشركة تشتري أسهمها بسعر معين وتتوقع ارتفاعه لاحقا عند قيامها بإعادة بيع الأسهم المشتراة وبالتالي تحقق عائدا إضافيا.