المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الاحتفال بيوم الحب



تركي111
08-02-2009, 11:36 AM
الفتوى رقم ( 21203 )

س : يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14 \ 2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي) (valentine day) ويتهادون الورود الحمراء ، ويلبسون اللون الأحمر ، ويهنئون بعضهم ، وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ، ويرسم عليها قلوب ، وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم . فما هو رأيكم :

أولا : الاحتفال بهذا اليوم ؟

ثانيا : الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟

ثالثا : بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟

وجزاكم الله خيرا .

ج : دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة ، وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط ، هما : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما من الأعياد ، سواء كانت متعلقة بشخص أو جماعة أو حدث أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء ؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله ، ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم ؛ لأن في ذلك تشبها بهم ونوع موالاة لهم ، وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : سنن أبي داود اللباس (4031) ، مسند أحمد (2/50). من تشبه بقوم فهو منهم . وعيد الحب هو من جنس ما ذكر ؛ لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية ، فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ به ، بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ولرسوله وبعدا عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكل أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك ؛ لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله ورسوله ، والله جل وعلا يقول : سورة المائدة الآية 2 وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ .

ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لا سيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطنا حذرا من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقارا ، ولا يرفعون بالإسلام رأسا ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها ، فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو : عبد الله بن غديان
عضو : صالح الفوزان
عضو : بكر أبو زيد




__________________

وهذه وصية أخرى من عبد الله بن مسعود قال : ( إنكم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه قليل سؤاله كثير معطوه ؛ العمل فيه قائد للهوى ، وسيأتي بعدكم زمان قليل فقهاؤه كثير خطباؤه كثير سؤاله قليل معطوه ؛ الهوى فيه قائد للعمل . اعلموا أن أحسن الهدى في آخر الزمان خيرٌ من بعض العمل ) . وقد أخرج هذا الأثر الإمام مالك في " الموطأ " : (1/173)

alsenator
08-02-2009, 11:40 AM
جزاك الله الف خير

قطري مفلس
08-02-2009, 11:48 AM
السلام عليكم

بصراحه الناس دايخه وضايعه ولاهيه خصوصا المراهقين لارقيب ولا حسيب ... هلله هلله بعيالكم وبناتكم هم نوااااااة المجتمع .. وراقبوهم شووفوا وش يدخل عليهم بهاليوم من هدايا ...

قبل سنه تقريبا شفت زحمه ..قلت خلني اتطمش شوي .. وشوي ولا اسمع واحد عمره مابين 22 - 25 سنه .. يكلم وحده بالجوال ويقول لها .. (لاتخافين انا بخلي الدريول يوصل الاغراض واذا أحد اسألج من أهلج قولي له انه منعند رفيجتي) يعني العمليه عينك عين ... هو وهي في غفله (مع الخيل ياشقرا) ومايدرون وين نهاية المطاف .

الله يجزيكم الخير كله على طرح هالموضوع , واتمنى المراقبه على الابناء .. ومبدأ حلو وقاعده سليمه تقول ( حرص ولا تخون)
فمان الله

الرايــق
08-02-2009, 12:49 PM
جزاك الله خيرا

والله يصلح حال شبابنا

بن درويش
08-02-2009, 09:29 PM
االه يجزاك خير على هالطرح