Bo_7aMaD_Q8
09-02-2009, 09:51 PM
ميثم: تأجيل مناقشة وتفعيل خطة الإنقاذ أصابت السوق بالإحباط
مبيعات عنيفة تكبد البورصة الكويتية خسائر ثقيلة طالت جميع القطاعات
خطة الإنقاذ
ترقب وحذر
http://www.alaswaq.net/files/image/large_2152_21215.jpg
دبي - شـواق محمد
تكبدت البورصة الكويتية خسائر ثقيلة في تداولات اليوم الاثنين 9-2-2009 تحت ضغط عمليات بيع عنيفة واسعة النطاق، لم ينجُ منها أي من قطاعات السوق، يتقدمها قطاعا البنوك والخدمات، ليخسر مؤشر السوق الرئيس نحو 2.5% دفعة واحدة، الأمر الذي ارجع متداولون سببه إلى أن معنويات المتداولين أصيبت بالإحباط، مع الإعلان عن تفاصيل خطة الإنقاذ الاقتصادي والتي لم توجه الدعم المطلوب للشركات الاستثمارية المكبلة بالديون، فيما توجه نصيب الأسد منها إلى القطاع المصرفي، وما زاد من حالة الإحباط قرار مجلس الأمة بتأجيل مناقشة هذه الخطة حتى مطلع الشهر المقبل، على أن يبدأ تفعيلها بعد شهر من المناقشات.
خطة الإنقاذ
الخطة تعد الأفضل بين الخطط التي طرحت لعلاج الوضع الاقتصادي، خاصة وأنها تعالج العديد من الثغرات في بنود المديونيات الخاصة بالبنوك
ميثم الشخص
وينص مشروع قانون دعم الاقتصاد الذي أقره مجلس الوزراء، على أن تضمن الحكومة 50% من التسهيلات المصرفية الجديدة التي يفترض أن تمنحها المصارف للشركات المحلية والمقدرة بـ4 مليارات دينار.
وقال محافظ المصرف المركزي الكويتي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح: إن ديون الشركات الاستثمارية الكويتية -99 شركة- تبلغ 5 مليارات دينار، بينها 7.6 مليارات دولار لمصارف ومؤسسات مالية أجنبية، مضيفا أن مشروع القانون سيكلف الخزينة 1.5 مليار دينار.
وانخفض المؤشر السعري بنحو 170.2 نقطة، مسجلا 6672.8 نقطة، فيما زاد "الوزني" بحوالي 15.66 نقطة، ليغلق عند 338.58 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 235.6 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 5032 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 53.8 مليون دينار (الدولار يعادل 0.291 دينار).
من جهته عزا المحلل المالي في بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" الانخفاض الحاد الذي حدث اليوم إلى قرار تأجيل مناقشة خطة الإنقاذ في مجلس الأمة، على أن يبدأ تفعيل هذه الخطة بعد شهر من انتهاء المناقشات التي ستبدأ مطلع مارس/آذار المقبل.
وأضاف: "هذا يعني أنه علينا الانتظار مدة شهرين من الآن لبدء تفعيل هذه الخطة. هذا الأمر لم يتوافق مع تطلعات المتداولين الذين كانوا يتوقعون إنجاز هذه الخطة في وقت أسرع من ذلك".
ويرى الشخص أن الخطة تعد الأفضل بين الخطط التي طرحت لعلاج الوضع الاقتصادي، خاصة وأنها تعالج العديد من الثغرات في بنود المديونيات الخاصة بالبنوك، لافتا إلى أن هذه الخطوة موجهة بشكل أساسي لدعم وحماية القطاع المصرفي.
ترقب وحذر
معظم نواب مجلس الامة لديهم قناعة بأهمية الخطة وان إقرارها سيوفر ارضية صلبة للانطلاق مرة اخرى ودخول سيولة جديدة في السوق من خلال الصناديق والمحافظ
محمد اشكناني
قال مدير أول تداول في شركة كفيك للوساطة المالية محمد أشكناني إن السوق يشهد حالة من الترقب والحذر لما ستسفر عنه مناقشات مجلس الأمة لخطة الإنقاذ، والتي يعول عليها كافة الأوساط الاقتصادية للخروج من الأزمة.
ولفت أشكناني إلى أن الأحداث المتتالية لخطة الإنقاذ منذ بداية طرحها من محافظ البنك المركزي وموافقة مجلس الوزراء عليها وإحالتها للجنة المالية بمجلس الأمة تشير إلى وجود موافقة مبدئية من الجميع على أهمية المشروع، وضرورة الإسراع في إقراره.
وأضاف أشكناني أن معظم نواب مجلس الأمة لديهم قناعة بأهمية الخطة، وأن إقرارها سيوفر أرضية صلبة للانطلاق مرة أخرى للشركات، ودخول سيولة جديدة في السوق من خلال صناديق ومحافظ استثمارية.
أوضح تقرير لشركة المدينة للتمويل والاستثمار أن أداء السوق يقع تحت ضغط حالة من البيع الشديد، ومنذ اللحظات الأولى من الجلسة، في ظل سيطرة المضاربات المحمومة على أداء السوق، فيما عجزت موجات الشراء خلال الجلسة في مواجهة عمليات البيع الشديدة.
يرى التقرير أنه على الرغم من موجات البيع القوية لجني الأرباح لا يزال المؤشر متحركا في الاتجاه الصاعد على المدى القصير، ويمكن اعتبار الموجات البيعية ما هي إلا عمليات لجني الأرباح.
مبيعات عنيفة تكبد البورصة الكويتية خسائر ثقيلة طالت جميع القطاعات
خطة الإنقاذ
ترقب وحذر
http://www.alaswaq.net/files/image/large_2152_21215.jpg
دبي - شـواق محمد
تكبدت البورصة الكويتية خسائر ثقيلة في تداولات اليوم الاثنين 9-2-2009 تحت ضغط عمليات بيع عنيفة واسعة النطاق، لم ينجُ منها أي من قطاعات السوق، يتقدمها قطاعا البنوك والخدمات، ليخسر مؤشر السوق الرئيس نحو 2.5% دفعة واحدة، الأمر الذي ارجع متداولون سببه إلى أن معنويات المتداولين أصيبت بالإحباط، مع الإعلان عن تفاصيل خطة الإنقاذ الاقتصادي والتي لم توجه الدعم المطلوب للشركات الاستثمارية المكبلة بالديون، فيما توجه نصيب الأسد منها إلى القطاع المصرفي، وما زاد من حالة الإحباط قرار مجلس الأمة بتأجيل مناقشة هذه الخطة حتى مطلع الشهر المقبل، على أن يبدأ تفعيلها بعد شهر من المناقشات.
خطة الإنقاذ
الخطة تعد الأفضل بين الخطط التي طرحت لعلاج الوضع الاقتصادي، خاصة وأنها تعالج العديد من الثغرات في بنود المديونيات الخاصة بالبنوك
ميثم الشخص
وينص مشروع قانون دعم الاقتصاد الذي أقره مجلس الوزراء، على أن تضمن الحكومة 50% من التسهيلات المصرفية الجديدة التي يفترض أن تمنحها المصارف للشركات المحلية والمقدرة بـ4 مليارات دينار.
وقال محافظ المصرف المركزي الكويتي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح: إن ديون الشركات الاستثمارية الكويتية -99 شركة- تبلغ 5 مليارات دينار، بينها 7.6 مليارات دولار لمصارف ومؤسسات مالية أجنبية، مضيفا أن مشروع القانون سيكلف الخزينة 1.5 مليار دينار.
وانخفض المؤشر السعري بنحو 170.2 نقطة، مسجلا 6672.8 نقطة، فيما زاد "الوزني" بحوالي 15.66 نقطة، ليغلق عند 338.58 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 235.6 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 5032 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 53.8 مليون دينار (الدولار يعادل 0.291 دينار).
من جهته عزا المحلل المالي في بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" الانخفاض الحاد الذي حدث اليوم إلى قرار تأجيل مناقشة خطة الإنقاذ في مجلس الأمة، على أن يبدأ تفعيل هذه الخطة بعد شهر من انتهاء المناقشات التي ستبدأ مطلع مارس/آذار المقبل.
وأضاف: "هذا يعني أنه علينا الانتظار مدة شهرين من الآن لبدء تفعيل هذه الخطة. هذا الأمر لم يتوافق مع تطلعات المتداولين الذين كانوا يتوقعون إنجاز هذه الخطة في وقت أسرع من ذلك".
ويرى الشخص أن الخطة تعد الأفضل بين الخطط التي طرحت لعلاج الوضع الاقتصادي، خاصة وأنها تعالج العديد من الثغرات في بنود المديونيات الخاصة بالبنوك، لافتا إلى أن هذه الخطوة موجهة بشكل أساسي لدعم وحماية القطاع المصرفي.
ترقب وحذر
معظم نواب مجلس الامة لديهم قناعة بأهمية الخطة وان إقرارها سيوفر ارضية صلبة للانطلاق مرة اخرى ودخول سيولة جديدة في السوق من خلال الصناديق والمحافظ
محمد اشكناني
قال مدير أول تداول في شركة كفيك للوساطة المالية محمد أشكناني إن السوق يشهد حالة من الترقب والحذر لما ستسفر عنه مناقشات مجلس الأمة لخطة الإنقاذ، والتي يعول عليها كافة الأوساط الاقتصادية للخروج من الأزمة.
ولفت أشكناني إلى أن الأحداث المتتالية لخطة الإنقاذ منذ بداية طرحها من محافظ البنك المركزي وموافقة مجلس الوزراء عليها وإحالتها للجنة المالية بمجلس الأمة تشير إلى وجود موافقة مبدئية من الجميع على أهمية المشروع، وضرورة الإسراع في إقراره.
وأضاف أشكناني أن معظم نواب مجلس الأمة لديهم قناعة بأهمية الخطة، وأن إقرارها سيوفر أرضية صلبة للانطلاق مرة أخرى للشركات، ودخول سيولة جديدة في السوق من خلال صناديق ومحافظ استثمارية.
أوضح تقرير لشركة المدينة للتمويل والاستثمار أن أداء السوق يقع تحت ضغط حالة من البيع الشديد، ومنذ اللحظات الأولى من الجلسة، في ظل سيطرة المضاربات المحمومة على أداء السوق، فيما عجزت موجات الشراء خلال الجلسة في مواجهة عمليات البيع الشديدة.
يرى التقرير أنه على الرغم من موجات البيع القوية لجني الأرباح لا يزال المؤشر متحركا في الاتجاه الصاعد على المدى القصير، ويمكن اعتبار الموجات البيعية ما هي إلا عمليات لجني الأرباح.