الوعب
10-02-2009, 04:42 PM
قنا 10/02/2009
اعلن سعادة الشيخ فهد بن جاسم بن محمد ال ثاني وزير الاعمال والتجارة أنه سيتم خلال فترة قريبة الاعلان عن شركة حكومية برأسمال قدره /2/ مليار ريال قطري لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة خاصة مشاريع الشباب الذين يمثلون نحو خمسين بالمئة من المواطنين حيث ستبدأ هذه الشركة نشاطها في اوائل العام القادم.
واكد سعادة وزير التجارة والاعمال في كلمة افتتح بها اليوم مؤتمر / سفراء الشركات الاول 2009 / الذي يعقد تحت شعار / الشركات المتوسطة والصغيرة - محركات التنمية الاقتصادية / ان دولة قطر بصدد وضع برنامج متكامل لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتمكينها من العمل في ظروف متكافئة مع ظروف عمل المشاريع الكبيرة وفق مبدأ اقتصاد السوق والمنافسة موضحا ان البرنامج يهدف الى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص التوظيف الذاتي من خلال تفعيل المبادرات في مجال الاعمال.
واضاف ان البرنامج يشمل صيغا متعددة للدعم من اهم مكوناتها التمويل والمساعدة الفنية خلال مختلف مراحل المشروع الجديد وكذلك اقامة / حاضنات الاعمال / كمنظومة تعمل في احتضان ورعاية الافكار الابداعية وتقديم خدمات اساسية مشتركة ذات تكلفة منخفضة بحيث يكون ذلك لفترة يصبح المشروع خلالها مؤهلا لمغادرة الحاضنة مفسحا المجال لاحتضان مشروعات اخرى مؤكدا انه سيكون لهذه الحاضنات دور مهم في تشجيع وتطوير اعمال المرأة القطرية.
واشار الى ان النمو المميز الذي حققته دولة قطر خلال العقد الماضي اسس لبيئة اقتصادية ملائمة لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث أنه بحكم نمط الموارد الطبيعية المتاحة تمت إقامة مشروعات ضخمة في مجال الغاز والنفط والبتروكيماويات والصناعات كثيفة استهلاك المواد الهيدروكربونية كمادة أولية أو كمصدر للطاقة مما يوفر بالتالي فرصاً واعدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة كمشاريع مغذية على الصعيدين السلعي والخدمي .
ونوه سعادة الشيخ فهد بن جاسم بن محمد ال ثاني بان المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعتبر خيارا استراتيجيا لتنويع الاقتصاد الوطني ولذلك فان / رؤية قطر الوطنية 2030 / تسلط الضوء على اهمية توفير اليات الدعم المالي وغير المالي التي ستحتضن وتنمي المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبصورة متوازنة مشيرا الى ان تشريعات التنظيم الصناعي وبنك التنمية تقدمان حوافز تشجيعية للصناعات الصغيرة والموسطة. وأكد سعادة وزير الاعمال والتجارة على اهمية اختيار موضوع الصناعات المتوسطة والصغيرة في التنمية الاقتصادية لمناقشته في هذا المؤتمر لما يتسم به هذا الموضوع من أهمية كبيرة على أكثر من صعيد حيث انه على المستوى العالمي بات العديد من المنظمات الدولية في المجال الإقتصادي يخصص جزءاً من موارده البشرية والمادية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وعلى الصعيد الإقليمي فإن استراتيجية التنمية الصناعية الموحدة لدول مجلس التعاون تؤكد الإهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة .
واضاف أن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يشكل أحد المحاور الرئيسية للمنتدى الدولي الخامس للإقتصاد الإسلامي والمقرر عقده بجاكرتا في مطلع شهر مارس القادم مشيرا الى ان دراسات متخصصة تخلص إلى أن هذه المشروعات تساهم بنحو 50 في المائة في تكوين الناتج القومي في معظم دول العالم ،كما توفر من 40 إلى 80 في المائة من مجموع فرص العمل .
واعرب عن تقديره للجهود المتواصلة التي تبذلها سيدات الأعمال القطريات للمساهمة في عملية التنمية المستدامة التي تنهض بها البلاد .. وتوجه بالشكر إلى شبكة سيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ،ومبادرة وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة vital voices العالمية وإلى السيدات مديرات الأعمال التنفيذيات الممثلات لشركات أمريكية على التعاون مع منتدى سيدات الأعمال القطريات في الإعداد لهذا المؤتمر.
واكد ان المناقشات خلال المؤتمر ستتيح لمنتدى سيدات الاعمال القطريات الاطلاع على تجارب الولايات المتحدة الامريكية في دعم المشاريع الصغيرة والموسطة بما في ذلك حاضنات الاعمال .. كما انها ستتيح التعرف على نقاط القوة والضعف في تلك التجارب مما يغني معارف المنتدى منوها بان ما ينبثق عن هذا المؤتمر من مقترحات وتوصيات سيكون محل رعاية واهتمام الجهات ذات الاختصاص في البلاد مرحبا بمشاركة منتدى سيدات الاعمال في تصميم وتنفيذ البرنامج الوطني لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
من جانبه أعرب سعادة السيد جوزيف لي بارون سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى الدولة في كلمة امام المؤتمر عن سعادته بان تكون مبادرة الحكومة الامريكية للشراكة الشرق اوسطية تشارك في رعاية هذا المؤتمر لان الولايات المتحدة لديها تجربة واسعة في هذا الصدد مشيرا الى ان 99 بالمئة من الشركات الامريكية توظف اقل من 500 شخص كما ان معظم الامريكيين هم مستخدمون لدى الشركات الصغرة التي تمثل مصدرا مستمرا للحركة في الاقتصاد الامريكي.
واشار الى انه على سبيل المثال تنتج الشركات الصغيرة حوالي ثلث الصادرات الامريكية وحوالي نصف الانتاج غير الزراعي موضحا ان المؤسسات الصغيرة تمثل مدخلا مهما للاقتصاد لعدد من المجموعات التي تكون المجتمع الامريكي .. ونوه بان الشركات التي تمتلكها النساء في الولايات المتحدة تحقق ما يفوق تريليون دولار من الارباح كل عام وتوظف اكثر من سبعة ملايين فرد.
وقال ان الشركات الصغيرة توفر انشطة اقتصادية حيوية للمناطق الفقيرة في امريكا حيث ان ما لا يقل عن 800 الف شركة صغيرة تقع في افقر المناطق في المدن الامريكية مؤكدا انه بدون الشركات الصغيرة سيفقد الاقتصاد الامريكي حيويته وقدرته على التجديد خاصة في ظل التحولات الواسعة التي يمر بها الاقتصاد حاليا مؤكدا ان اصحاب الاعمال الصغيرة اثبتوا قدرتهم على تحمل مزيد من المخاطر واستكشاف مجالات اعمال جديدة والاستثمار بسرعة في الافكار الجديدة مشيرا الى ان بعض كبريات الشركات الامريكية كانت شركة صغيرة في البداية مثل مايكروسوفت وفيدكس.
واعرب سعادة السفير الامريكي عن قناعته بان اقتصاديات دول الخليج العربي التي تعتمد على الموارد الطبيعية ولديها نموذج اقتصادي مختلف عن الولايات المتحدة يمكن ان تخلق العديد من شركات الاعمال الصغيرة الحيوية التي تستطيع الدفع بعجلة النمو الاقتصادي خلال العقود القادمة.
من جانبها أشارت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات خلال افتتاح مؤتمر سفراء الشركات الأول 2009 ،إلى أن المؤتمر يتطرق إلى المشاكل التي تواجه سوق الأعمال اليوم بشكل عام وعمل المرأة في هذا المجال بشكل خاص ودراسة كل خطوة تقوم بها في مواجهة الواقع الاقتصادي والتجاري المحلي والعالمي .
وأوضحت أن المؤتمر يطرح مواضيع أساسية تطال المشاكل الإقتصادية والمالية التي يواجهها العالم اليوم، إضافة إلى دراسات تطبيقية حول كيفية تطوير الأعمال. وأضافت أن المؤتمر يستعرض أبرز موضوع على الساحة العالمية اليوم وهو الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على الشركات المتوسطة والصغيرة، كما ستقدم ورشة عمل تطرح موضوع التخطيط العلمي للأعمال وكيفية وضع الخطوات لتحقيق الأهداف المنشودة ،وورشة عمل الموارد المُساعدة لتنمية وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم و ورشة عمل تركز على تقييم الخطوات الأساسية للأعمال والنظر بدقة في الموضوع وأخرى لوضع عشر خطوات لتطوير العمل.
وعبرت خلال افتتاح المؤتمر عن سعادتها لاستضافة المؤتمر خبراء في عالم الأعمال وهي فرصة قيمة لسيدات الأعمال القطريات لتطوير القدرات وتنمية المعارف في مجال الأعمال //ولكي نكون قدوة لمثيلاتنا وللجيل القادم كوننا نساء نشكل جزءًا لا يتجزأ من المجتمع وأي خطوة لتطوير أنفسنا ستنعكس بالتأكيد على مجتمعنا القطري ككل//.
وأعربت عن أملها أن يكون المؤتمر بداية مسيرة طويلة في عالم المعرفة وخطة تطوير عمل المرأة على كافة المستويات.
ونظم مؤتمر/ سفراء الشركات الأول 2009 /حلقة حوار حول الأزمة المالية وتأثيرها على الشركات المتوسطة والصغيرة .
وأشارت ورشة العمل إلى قدرة الشركات الصغيرة على التكيف بشكل أكبر في ظل الأزمة المالية العالمية ،وأن الشركات المتوسطة والصغيرة هي الأساس في دول كبرى وإلى سهولة إكتشاف الأخطاء في المؤسسسات الصغيرة في حين تصعب في الكبيرة منها .
وتحدثت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات عن دور صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في تعزيز دور المرأة القطرية ومشاركتها في مجتمع الأعمال .
وأشارت الفردان إلى الصعوبات التي تواجه سيدات الأعمال القطريات بسبب الأزمة المالية بسب حداثة التجربة في مجال التجارة ،مشيراة أن الأزمة ستعطي المرأة القطرية قوة في المستقبل .
ولفتت إلى أن العمل التجاري ربح وخسارة ولا شيء مضمون وأن الأزمات الإقتصادية طبيعية في عالم التجارة ولكن ليس بحجم الأزمة الإقتصادية العالمية . وتناولت دور منتدى سيدات الأعمال القطريات في نشر ثقافة الوعي بين سيدات الأعمال تلافياً للوقوع بالأزمات المالية .
وأشار السيد عبدالله الرئيسي نائب الرئيس التنفيذي في البنك التجاري الى أن شعار البنك /قطر مصدر إلهامنا/هو الهام إنطلاقاً من نظرة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ومن الرؤية التي يحملها منذ توليه مقاليد الحكم وما تحقق من نقلة نوعية في البلاد.
وقال أن البنك يدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة وتوجد وحدة خاصة في هذا المجال في البنك ،مشيرا إلى تقديم دعم من قبل البنك التجاري لحوالي /400/ مؤسسة أو شركة صغيرة ومتوسطة بين فبراير 2008وفبراير 2009 وأن اجمالي التسهيلات لعام 2008 بلغ حوالي /500 /مليون ريال .
اعلن سعادة الشيخ فهد بن جاسم بن محمد ال ثاني وزير الاعمال والتجارة أنه سيتم خلال فترة قريبة الاعلان عن شركة حكومية برأسمال قدره /2/ مليار ريال قطري لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة خاصة مشاريع الشباب الذين يمثلون نحو خمسين بالمئة من المواطنين حيث ستبدأ هذه الشركة نشاطها في اوائل العام القادم.
واكد سعادة وزير التجارة والاعمال في كلمة افتتح بها اليوم مؤتمر / سفراء الشركات الاول 2009 / الذي يعقد تحت شعار / الشركات المتوسطة والصغيرة - محركات التنمية الاقتصادية / ان دولة قطر بصدد وضع برنامج متكامل لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتمكينها من العمل في ظروف متكافئة مع ظروف عمل المشاريع الكبيرة وفق مبدأ اقتصاد السوق والمنافسة موضحا ان البرنامج يهدف الى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص التوظيف الذاتي من خلال تفعيل المبادرات في مجال الاعمال.
واضاف ان البرنامج يشمل صيغا متعددة للدعم من اهم مكوناتها التمويل والمساعدة الفنية خلال مختلف مراحل المشروع الجديد وكذلك اقامة / حاضنات الاعمال / كمنظومة تعمل في احتضان ورعاية الافكار الابداعية وتقديم خدمات اساسية مشتركة ذات تكلفة منخفضة بحيث يكون ذلك لفترة يصبح المشروع خلالها مؤهلا لمغادرة الحاضنة مفسحا المجال لاحتضان مشروعات اخرى مؤكدا انه سيكون لهذه الحاضنات دور مهم في تشجيع وتطوير اعمال المرأة القطرية.
واشار الى ان النمو المميز الذي حققته دولة قطر خلال العقد الماضي اسس لبيئة اقتصادية ملائمة لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث أنه بحكم نمط الموارد الطبيعية المتاحة تمت إقامة مشروعات ضخمة في مجال الغاز والنفط والبتروكيماويات والصناعات كثيفة استهلاك المواد الهيدروكربونية كمادة أولية أو كمصدر للطاقة مما يوفر بالتالي فرصاً واعدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة كمشاريع مغذية على الصعيدين السلعي والخدمي .
ونوه سعادة الشيخ فهد بن جاسم بن محمد ال ثاني بان المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعتبر خيارا استراتيجيا لتنويع الاقتصاد الوطني ولذلك فان / رؤية قطر الوطنية 2030 / تسلط الضوء على اهمية توفير اليات الدعم المالي وغير المالي التي ستحتضن وتنمي المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبصورة متوازنة مشيرا الى ان تشريعات التنظيم الصناعي وبنك التنمية تقدمان حوافز تشجيعية للصناعات الصغيرة والموسطة. وأكد سعادة وزير الاعمال والتجارة على اهمية اختيار موضوع الصناعات المتوسطة والصغيرة في التنمية الاقتصادية لمناقشته في هذا المؤتمر لما يتسم به هذا الموضوع من أهمية كبيرة على أكثر من صعيد حيث انه على المستوى العالمي بات العديد من المنظمات الدولية في المجال الإقتصادي يخصص جزءاً من موارده البشرية والمادية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وعلى الصعيد الإقليمي فإن استراتيجية التنمية الصناعية الموحدة لدول مجلس التعاون تؤكد الإهتمام بالصناعات الصغيرة والمتوسطة .
واضاف أن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يشكل أحد المحاور الرئيسية للمنتدى الدولي الخامس للإقتصاد الإسلامي والمقرر عقده بجاكرتا في مطلع شهر مارس القادم مشيرا الى ان دراسات متخصصة تخلص إلى أن هذه المشروعات تساهم بنحو 50 في المائة في تكوين الناتج القومي في معظم دول العالم ،كما توفر من 40 إلى 80 في المائة من مجموع فرص العمل .
واعرب عن تقديره للجهود المتواصلة التي تبذلها سيدات الأعمال القطريات للمساهمة في عملية التنمية المستدامة التي تنهض بها البلاد .. وتوجه بالشكر إلى شبكة سيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ،ومبادرة وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة vital voices العالمية وإلى السيدات مديرات الأعمال التنفيذيات الممثلات لشركات أمريكية على التعاون مع منتدى سيدات الأعمال القطريات في الإعداد لهذا المؤتمر.
واكد ان المناقشات خلال المؤتمر ستتيح لمنتدى سيدات الاعمال القطريات الاطلاع على تجارب الولايات المتحدة الامريكية في دعم المشاريع الصغيرة والموسطة بما في ذلك حاضنات الاعمال .. كما انها ستتيح التعرف على نقاط القوة والضعف في تلك التجارب مما يغني معارف المنتدى منوها بان ما ينبثق عن هذا المؤتمر من مقترحات وتوصيات سيكون محل رعاية واهتمام الجهات ذات الاختصاص في البلاد مرحبا بمشاركة منتدى سيدات الاعمال في تصميم وتنفيذ البرنامج الوطني لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
من جانبه أعرب سعادة السيد جوزيف لي بارون سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى الدولة في كلمة امام المؤتمر عن سعادته بان تكون مبادرة الحكومة الامريكية للشراكة الشرق اوسطية تشارك في رعاية هذا المؤتمر لان الولايات المتحدة لديها تجربة واسعة في هذا الصدد مشيرا الى ان 99 بالمئة من الشركات الامريكية توظف اقل من 500 شخص كما ان معظم الامريكيين هم مستخدمون لدى الشركات الصغرة التي تمثل مصدرا مستمرا للحركة في الاقتصاد الامريكي.
واشار الى انه على سبيل المثال تنتج الشركات الصغيرة حوالي ثلث الصادرات الامريكية وحوالي نصف الانتاج غير الزراعي موضحا ان المؤسسات الصغيرة تمثل مدخلا مهما للاقتصاد لعدد من المجموعات التي تكون المجتمع الامريكي .. ونوه بان الشركات التي تمتلكها النساء في الولايات المتحدة تحقق ما يفوق تريليون دولار من الارباح كل عام وتوظف اكثر من سبعة ملايين فرد.
وقال ان الشركات الصغيرة توفر انشطة اقتصادية حيوية للمناطق الفقيرة في امريكا حيث ان ما لا يقل عن 800 الف شركة صغيرة تقع في افقر المناطق في المدن الامريكية مؤكدا انه بدون الشركات الصغيرة سيفقد الاقتصاد الامريكي حيويته وقدرته على التجديد خاصة في ظل التحولات الواسعة التي يمر بها الاقتصاد حاليا مؤكدا ان اصحاب الاعمال الصغيرة اثبتوا قدرتهم على تحمل مزيد من المخاطر واستكشاف مجالات اعمال جديدة والاستثمار بسرعة في الافكار الجديدة مشيرا الى ان بعض كبريات الشركات الامريكية كانت شركة صغيرة في البداية مثل مايكروسوفت وفيدكس.
واعرب سعادة السفير الامريكي عن قناعته بان اقتصاديات دول الخليج العربي التي تعتمد على الموارد الطبيعية ولديها نموذج اقتصادي مختلف عن الولايات المتحدة يمكن ان تخلق العديد من شركات الاعمال الصغيرة الحيوية التي تستطيع الدفع بعجلة النمو الاقتصادي خلال العقود القادمة.
من جانبها أشارت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات خلال افتتاح مؤتمر سفراء الشركات الأول 2009 ،إلى أن المؤتمر يتطرق إلى المشاكل التي تواجه سوق الأعمال اليوم بشكل عام وعمل المرأة في هذا المجال بشكل خاص ودراسة كل خطوة تقوم بها في مواجهة الواقع الاقتصادي والتجاري المحلي والعالمي .
وأوضحت أن المؤتمر يطرح مواضيع أساسية تطال المشاكل الإقتصادية والمالية التي يواجهها العالم اليوم، إضافة إلى دراسات تطبيقية حول كيفية تطوير الأعمال. وأضافت أن المؤتمر يستعرض أبرز موضوع على الساحة العالمية اليوم وهو الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على الشركات المتوسطة والصغيرة، كما ستقدم ورشة عمل تطرح موضوع التخطيط العلمي للأعمال وكيفية وضع الخطوات لتحقيق الأهداف المنشودة ،وورشة عمل الموارد المُساعدة لتنمية وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم و ورشة عمل تركز على تقييم الخطوات الأساسية للأعمال والنظر بدقة في الموضوع وأخرى لوضع عشر خطوات لتطوير العمل.
وعبرت خلال افتتاح المؤتمر عن سعادتها لاستضافة المؤتمر خبراء في عالم الأعمال وهي فرصة قيمة لسيدات الأعمال القطريات لتطوير القدرات وتنمية المعارف في مجال الأعمال //ولكي نكون قدوة لمثيلاتنا وللجيل القادم كوننا نساء نشكل جزءًا لا يتجزأ من المجتمع وأي خطوة لتطوير أنفسنا ستنعكس بالتأكيد على مجتمعنا القطري ككل//.
وأعربت عن أملها أن يكون المؤتمر بداية مسيرة طويلة في عالم المعرفة وخطة تطوير عمل المرأة على كافة المستويات.
ونظم مؤتمر/ سفراء الشركات الأول 2009 /حلقة حوار حول الأزمة المالية وتأثيرها على الشركات المتوسطة والصغيرة .
وأشارت ورشة العمل إلى قدرة الشركات الصغيرة على التكيف بشكل أكبر في ظل الأزمة المالية العالمية ،وأن الشركات المتوسطة والصغيرة هي الأساس في دول كبرى وإلى سهولة إكتشاف الأخطاء في المؤسسسات الصغيرة في حين تصعب في الكبيرة منها .
وتحدثت السيدة عائشة الفردان نائب رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات عن دور صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في تعزيز دور المرأة القطرية ومشاركتها في مجتمع الأعمال .
وأشارت الفردان إلى الصعوبات التي تواجه سيدات الأعمال القطريات بسبب الأزمة المالية بسب حداثة التجربة في مجال التجارة ،مشيراة أن الأزمة ستعطي المرأة القطرية قوة في المستقبل .
ولفتت إلى أن العمل التجاري ربح وخسارة ولا شيء مضمون وأن الأزمات الإقتصادية طبيعية في عالم التجارة ولكن ليس بحجم الأزمة الإقتصادية العالمية . وتناولت دور منتدى سيدات الأعمال القطريات في نشر ثقافة الوعي بين سيدات الأعمال تلافياً للوقوع بالأزمات المالية .
وأشار السيد عبدالله الرئيسي نائب الرئيس التنفيذي في البنك التجاري الى أن شعار البنك /قطر مصدر إلهامنا/هو الهام إنطلاقاً من نظرة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ومن الرؤية التي يحملها منذ توليه مقاليد الحكم وما تحقق من نقلة نوعية في البلاد.
وقال أن البنك يدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة وتوجد وحدة خاصة في هذا المجال في البنك ،مشيرا إلى تقديم دعم من قبل البنك التجاري لحوالي /400/ مؤسسة أو شركة صغيرة ومتوسطة بين فبراير 2008وفبراير 2009 وأن اجمالي التسهيلات لعام 2008 بلغ حوالي /500 /مليون ريال .