الرايــق
10-02-2009, 07:56 PM
بقلم : طه خليفة .. جريدة الراية القطرية (عدد الامس)
ويستمر حديثنا عن شنطة الدولارات التي ضبطتها سلطات معبر رفح مع الأستاذ أيمن طه القيادي بـ حماس قبل عبوره إلى الجانب الآخر في غزة. ونحن نتساءل هنا:
من الذي أعطى له هذه الشنطة ؟.
وما هو مصدر أو مصادر الأموال التي بداخلها؟!. وهل وضعت حماس اسمه ضمن وفدها ليتفاوض فعلاً أم لمجرد الوصول للقاهرة لأجل الشنطة؟!. وكيف وصلته تلك الشنطة؟.
هل على طريقة الأفلام البوليسية القديمة بأن يقف في ميدان التحرير أو رمسيس مثلاً ثم يأتي شخص آخر يقف بجانبه ويطلعه على كلمة السر ثم يترك الشنطة ويمشي؟!.
إنها أسئلة لقصة بوليسية مشوقة لا تليق في ظني بكادر من حماس جلس في الصباح مع اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية ثم في العصر كان يحتجز من أمين شرطة على المعبر لأنه يحمل شنطة فلوس لا يجوز له العبور بها!.وغالباً بسبب هذا الموقف المحرج له ولحركته فإنه لم يشارك ضمن وفد حماس الذي ذهب للقاهرة لاستكمال محادثات الهدنة أمس الأول السبت .
وربما أن القاهرة هي التي تحفظت على حضوره. السلطات المصرية مهتمة بالاجابة عن التساؤلات التي طرحناها لأنه بديهياً أن تكون هي الأخرى قد طرحتها حيث إن الذي تم هو استغفال لها خصوصاً عندما يتعلق الأمر بأموال ضخمة (9 ملايين دولار ومليونا يورو). والإخوان المسلمون في مصر قد تبرأوا فوراً من علاقتهم بهذه الأموال وأظن أنهم أذكى من أن يورطوا أنفسهم في هكذا مشكلة مع النظام حيث يكفيهم ما يتعرضون له يومياً من ضغوط وتضييقات واعتقالات وحصار سياسي.
مصدر أمني سرب معلومة تقول إن المال مصدره إيران. لكن هذا الاتهام لطهران يحمل في نفس الوقت اتهاماً معاكساً لأجهزة الأمن المصرية ذاتها إذ لو كان حقيقياً فإنه يكشف عن غيبوبة أمنية وعن قدرة إيرانية للنفاذ إلى الداخل المصري بالمال وبالسلاح لدعم حماس.
فالمال تم ضبطه مع قيادي حماس أيمن طه، وقد تكون هناك محاولات سابقة ناجحة لإدخال أموال إيرانية الى غزة. وقد تستمر المحاولات ولا تتوقف.
أما السلاح فهو يسلك طريقاً طويلة بحرية برية حتى يصل الى سيناء ويقوم البدو هناك بتهريبه الى غزة عبر الأنفاق. أيمن طه لم يعلن عن مصدر الأموال إنما اكتفى بالقول إنها من التبرعات وهذا كلام عام وطالما أن الإخوان أكبر داعم في مصر لـ حماس قد تنصلوا من المسؤولية عن هذا المال فقد يكون مال إيراني وقد لا يكون.
على العموم ليت أيمن لم يقم بنفسه بمحاولة إدخال هذا المال لغزة مثلما حاول من قبل سامي أبوزهري حيث وضع المال في حزام حول وسطه وإسماعيل هنية ومحمود الزهار ولم يتحقق لهم ما أرادوا.
وبصراحة.. الأنفاق هي الطريق الوحيد فحتى إذا كانت السلطات المصرية على علم بما يتم تهريبه من مال وسلاح وأشياء أخرى عبر الانفاق فإنها تغض الطرف وكأنها لا تدري، رغم أنها تدري.
أما أن يقوم الحماسيون علناً بالتهريب أمام الأجهزة المصرية على المعبر فهذا التذاكي غير مقبول وطبيعي أن يواجه بالرفض ورفع لافتة اتباع الطرق الشرعية.
ما تعليقكم على هالاسلوب
وهالشخص مع مين بالضبط ما قدرت افهم له كل يوم مقال جديد برأي جديد !
ويستمر حديثنا عن شنطة الدولارات التي ضبطتها سلطات معبر رفح مع الأستاذ أيمن طه القيادي بـ حماس قبل عبوره إلى الجانب الآخر في غزة. ونحن نتساءل هنا:
من الذي أعطى له هذه الشنطة ؟.
وما هو مصدر أو مصادر الأموال التي بداخلها؟!. وهل وضعت حماس اسمه ضمن وفدها ليتفاوض فعلاً أم لمجرد الوصول للقاهرة لأجل الشنطة؟!. وكيف وصلته تلك الشنطة؟.
هل على طريقة الأفلام البوليسية القديمة بأن يقف في ميدان التحرير أو رمسيس مثلاً ثم يأتي شخص آخر يقف بجانبه ويطلعه على كلمة السر ثم يترك الشنطة ويمشي؟!.
إنها أسئلة لقصة بوليسية مشوقة لا تليق في ظني بكادر من حماس جلس في الصباح مع اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية ثم في العصر كان يحتجز من أمين شرطة على المعبر لأنه يحمل شنطة فلوس لا يجوز له العبور بها!.وغالباً بسبب هذا الموقف المحرج له ولحركته فإنه لم يشارك ضمن وفد حماس الذي ذهب للقاهرة لاستكمال محادثات الهدنة أمس الأول السبت .
وربما أن القاهرة هي التي تحفظت على حضوره. السلطات المصرية مهتمة بالاجابة عن التساؤلات التي طرحناها لأنه بديهياً أن تكون هي الأخرى قد طرحتها حيث إن الذي تم هو استغفال لها خصوصاً عندما يتعلق الأمر بأموال ضخمة (9 ملايين دولار ومليونا يورو). والإخوان المسلمون في مصر قد تبرأوا فوراً من علاقتهم بهذه الأموال وأظن أنهم أذكى من أن يورطوا أنفسهم في هكذا مشكلة مع النظام حيث يكفيهم ما يتعرضون له يومياً من ضغوط وتضييقات واعتقالات وحصار سياسي.
مصدر أمني سرب معلومة تقول إن المال مصدره إيران. لكن هذا الاتهام لطهران يحمل في نفس الوقت اتهاماً معاكساً لأجهزة الأمن المصرية ذاتها إذ لو كان حقيقياً فإنه يكشف عن غيبوبة أمنية وعن قدرة إيرانية للنفاذ إلى الداخل المصري بالمال وبالسلاح لدعم حماس.
فالمال تم ضبطه مع قيادي حماس أيمن طه، وقد تكون هناك محاولات سابقة ناجحة لإدخال أموال إيرانية الى غزة. وقد تستمر المحاولات ولا تتوقف.
أما السلاح فهو يسلك طريقاً طويلة بحرية برية حتى يصل الى سيناء ويقوم البدو هناك بتهريبه الى غزة عبر الأنفاق. أيمن طه لم يعلن عن مصدر الأموال إنما اكتفى بالقول إنها من التبرعات وهذا كلام عام وطالما أن الإخوان أكبر داعم في مصر لـ حماس قد تنصلوا من المسؤولية عن هذا المال فقد يكون مال إيراني وقد لا يكون.
على العموم ليت أيمن لم يقم بنفسه بمحاولة إدخال هذا المال لغزة مثلما حاول من قبل سامي أبوزهري حيث وضع المال في حزام حول وسطه وإسماعيل هنية ومحمود الزهار ولم يتحقق لهم ما أرادوا.
وبصراحة.. الأنفاق هي الطريق الوحيد فحتى إذا كانت السلطات المصرية على علم بما يتم تهريبه من مال وسلاح وأشياء أخرى عبر الانفاق فإنها تغض الطرف وكأنها لا تدري، رغم أنها تدري.
أما أن يقوم الحماسيون علناً بالتهريب أمام الأجهزة المصرية على المعبر فهذا التذاكي غير مقبول وطبيعي أن يواجه بالرفض ورفع لافتة اتباع الطرق الشرعية.
ما تعليقكم على هالاسلوب
وهالشخص مع مين بالضبط ما قدرت افهم له كل يوم مقال جديد برأي جديد !