المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حريق قبالة ساحل دبي بعد اصطدام ناقلة نفط بسفينة حاويات



brent
11-02-2009, 05:20 AM
حريق قبالة ساحل دبي بعد اصطدام ناقلة نفط بسفينة حاويات
دبي – رويترز :

اصطدمت ناقلة نفط تحمل منتجات بترولية قيمتها نحو تسعة ملايين دولار بسفينة حاويات قبالة ساحل دبي امس ما ادى الى اشتعال النار في السفينتين وتصاعد عمود كثيف من الدخان الاسود. وقالت مصادر في صناعة النفط ان الناقلة التي تحمل اسم كشمير صنعت في عام 1988 . وكانت تحمل نحو 30 الف طن من المكثفات من ايران الى ميناء جبل علي بدولة الامارات العربية المتحدة. وقال سماسرة ان السفينة الثانية هي سفينة حاويات تحمل اسم سيما بوي وانها كانت تغادر الميناء عندما وقع الحادث. وقالت وكالة انباء الامارات ان السفينتين اصطدمتا في الساعة 1235 "0835 بتوقيت جرينتش" على مسافة نحو سبعة اميال بحرية من ميناء جبل علي. ولم يتضح على الفور ما هو سبب الحادث لكن أحد الشهود قال ان ناقلة النفط لحق بها أضرار بالغة. وقال الشاهد ماثياس سيفيرت لرويترز "انني اعمل لدى شركة طائرات لذلك عندما شاهدت النيران من الشاطئ توجهت لالقاء نظرة" . وأضاف |شاهدنا سفينتين احداهما بها اضرار بالغة. كانت النيران مشتعلة بالسفينتين لكن الناقلة كانت تبدو على وشك الغرق" . ودبي منتج صغير للنفط وتضخ أقل من 100 الف برميل يوميا. والامارات خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ويبلغ حجم انتاجها الحالي 2.26 مليون برميل يوميا. وتقع معظم ابار نفط الامارات في العاصمة أبو ظبي وقالت مصادر في صناعة النفط ان النيران لم تشمل أيا من منصات النفط البحرية قبالة دبي. وفي سبتمبر سقطت طائرة هليكوبتر على منصة نفط قبالة ساحل دبي ما ادى الى مقتل الاشخاص السبعة الذين كانوا على متنها واغلاق الحقل النفطي.

brent
11-02-2009, 05:28 AM
لاتأثير لحادث تصادم سفينتين بالإمارات علي شواطئنا
حوائط لحماية المياه الإقليمية بمدي 7 كيلو..أشكناني

رفع درجة الاستعداد بإدارة التسربات لرصد آثار حادث (جبل علي)
المعاينة الجوية لموقع الحادث اكدت سلامة السواحل القطرية من امتداد التسربات
كتب- أشرف ممتاز:

كشف المهندس علي اشكناني مدير ادارة التسربات النفطية والطوارئ بمؤسسة قطر للبترول ان الادارة رفعت درجة الاستعداد لمتابعة اثار حادث التصادم الذي وقع امس بين سفينة حاويات وناقلة غاز قرابة سواحل ميناء جبل علي بدبي للتعامل الفوري في حال حدوث تسربات نفطية ناجمة عن الحادث.
واوضح اشكناني في تصريحات (لالراية) انه تم اجراء اتصالات مع الجهات المعنية بدولة الامارات لمعرفة احداثيات الحادث وتم التاكد بأنه تمت السيطرة علي الحريق الذي وقع بناقلة الغاز وبعد اجراء معاينات جوية لموقع الحادث تاكدنا من عدم وجود اية تسربات نتجت عن الحادث حتي اللحظة وفي حالة وقوع تسربات فإن مسارات اتجاهها ستكون بعيدة تماما عن السواحل القطرية.
وافاد بان ادارة التسربات لم تتلق اية اخطارات من المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية (رومبي) ما يعني عدم وجود اية مخاطر من وجود تسربات نفطية نجمت عن الحادث وامتدادها لتصل الي المياه الاقليمية القطرية لافتا الي ان ادارة التسربات تحركت باقصي سرعة لدراسة الموقف من خلال غرفة العمليات بالدوحة.
والتي تضم نظاما متطورا يمكنه تحديد اتجاهات تحرك التسرب النفطي في حال حدوثه وسرعة التحرك اضافة الي موعد وصوله للمياة الاقليمية.
وقال اشكناني ان ادارة التسربات لديها خطط طوارئ للتعامل مع التسربات النفطية عبر احدث المعدات المتخصصة في تجميع وتحليل ثم التخلص من التسربات كاشفا عن امتلاك الادارة لنظام يعرف بحوائط صد التسربات قادر علي حماية المياة الاقليمية القطرية من اية تسربات نفطية بامتداد 7 كيلو من الساحل.
وشدد بان حماية المياه الاقليمية من اخطار التسربات النفطية الناجمة عن حوادث ناقلات النفط والغاز يعد تكليفا مباشرا من سمو ولي العهد وسعادة وزير الطاقة والصناعة بضرورة وضع استراتيجيات قادرة علي التعامل مع اخطار التسربات اضافة الي الاعتماد علي احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا من وسائل ومعدات للتصدي الفوري لتسربات النفط والغاز مشيرا الي ان قطر للبترول لديها غرفة عمليات تعمل علي مدار 24 ساعة اضافة الي مركز طوارئ رئيسي بمدينة رأس لفان الصناعية، ومراكز فرعية مساعدة في كل من ميناء رأس لفان ومنطقة الحقول البحرية (حالول) ومدينة امسيعيد الصناعية ومدينة الدوحة.
واوضح بان هذه الخطط تم اعدادها بمشاركة أهم المؤسسات الأمريكية المتخصصة في مجالات الوقاية، والحماية، والتعامل مع التسربات النفطية عالمياً، مشيراً الي انه تم من خلال هذه الخطط عمل مسح ودراسة شاملة للشواطئ القطرية والمياه الاقليمية لقطر، خاصة الحقول البحرية، والمراكز الصناعية والعمرانية علي الشواطئ، والتي من الممكن ان تتأثر بتلوث المياه البحرية، وأيضاً الشعب المرجانية ومراعي الاسماك وغيرها.
وأشار اشكناني الي أنه بناء علي نتائج تلك الدراسة قامت قطر للبترول بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، كالقيادة العامة للقوات المسلحة والجهات المعنية في وزارة الداخلية، والمجلس الاعلي للبيئة والمحميات الطبيعية، ووزارة الشؤون البلدية والزراعة، والهيئة العامة للجمارك والموانئ وغيرها لضمان حسن تنفيذ هذه الخطط في حالات الطوارئ.
ولفت المهندس اشكناني إلي أنه تم تزويد تلك المراكز بأحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا الحديثة من معدات، والات وأدوات، وقوارب، ومواد كيماوية لازمة، للتعامل مع التسربات النفطية، مضيفاً أنه تم تعليم وتدريب وتأهيل جميع العاملين في تلك المراكز، الي جانب عقد اتفاقيات دولية مع الجهات العالمية المتخصصة لتقديم يد العون والمساعدة اذا اقتضت الضرورة ذلك.
وأضاف أشكناني : نحن مستمرون في اجراء التمارين والتدريبات علي التعامل مع التسربات النفطية بمشاركة الجهات المعنية بالدولة، وذلك بمشاركة جهات اقليمية من خارج الدولة، مشيراً الي ان أهم التدريبات التي أقيمت الصيف الماضي هو التدريب الذي تم بالاشتراك مع البحرية الفرنسية وخفر السواحل وذلك بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية.
وأكد اشكناني ان ادارة التسرب النفطي والطوارئ بقطر للبترول علي اتصال دائم مع المنظمات الاقليمية والعالمية، وخاصة الكندية والبريطانية والفرنسية واليابانية، وذلك للاستفادة من دراسة الاساليب والمعدات والتكنولوجيا الحديثة المختلفة وتجارب هذه الدول، من اجل الاستعداد لمواجهة الكوارث النفطية حفاظاً علي السواحل والمنشآت، والحفاظ علي البيئة البحرية.
وأشار الي أن غرفة العمليات الرئيسية في قطر للبترول متصلة دائما بجميع غرف العمليات في المناطق الاربع (رأس لفان ومنطقة الحقول البحرية(حالول) ومدينة امسيعيد الصناعية ومدينة الدوحة، الي جانب الاتصال مع جميع مراكز العمليات علي مدار 24 ساعة، وارجاء اتصالات مع الجهات التي وقعت قطر للبترول معها علي خطة الطوارئ كوزارتي الدفاع والداخلية.
وأوضح أن مميزات غرفة العمليات الرئيسية، وجود فريق عمل متدرب علي مدار 24 ساعة، ومواصلة عمل المركز في حال انقطاع التيار الكهربائي، الي جانب وجود غرف مساندة لاستمرارية العمل، وجمع الخرائط والاتصالات مع جميع مناطق العمليات الاخري، وجمع الاتصالات المسجلة علي مدار ثلاثة اشهر
وأكد اشكناني أن قطر للبترول لديها طرق لاكتشاف التسرب النفطي، وذلك عن طريق أجهزة تقوم باكتشاف التسرب النفطي ومن ثم تعطي اشارة الي غرفة العمليات، الي جانب عملية الرصد والتي يتم من خلالها رصد موقع البقعة الزيتية المتحركة، وتحديد كمية الزيت المتبخرة في الهواء، والنسبة التي ستصل الي اليابسة، واتجاهها، وسرعتها، موضحاً انه علي ضوء هذه المعطيات تأخذ ادارة مكافحة التسربات النفطية في قطر للبترول اجراءاتها لحماية المناطق قبل وصول التسرب لها.
وأضاف أن لدي قطر للبترول جهازا لتتبع حركة جميع المراكب، حيث يتمكن من معرفة هوية هذا المركب، ويتتبع مصدر التسرب النفطي، ومعرفة المركب المسبب للتسرب
و وقع امس حادث تصادم بين سفينة حاويات وناقلة غاز تحمل 22 صهريجا معبأة بالغاز المسال لم يتضرر منها الا صهريج واحد وذلك علي بعد نحو 7 اميال بحرية عن ميناء (جبل علي ) قبالة سواحل دبي بالامارات العربية المتحدة.
ونقلت وكالة انباء الامارات عن مصادر مسؤولة القول ان الحادث ادي الي اشتعال النيران في الناقلة التي تحمل مشتقات نفطية كما افادت المصادر ذاتها بان حريقا اخر شب في سفينة الحاويات التي تحمل علم مالطا وتمت السيطرة عليه.
الجدير بالذكر أن اتفاقية ماربول الدولية لمنع التلوث من السفن لسنة 1973والبروتوكول المنبثق منه لسنة 1978يمنعان إلقاء المخلفات والنفايات الأخري الناتجة من السفن في الأنظمة المائية بل يتم إلقاؤها في مرافق استقبال خاصة وتهدف الاتفاقية إلي القضاء علي التلوث المتعمد للبيئة البحرية بالزيوت وغيرها من المواد الضارة والتصريف العرضي لمثل هذه المواد. من ناحية اخري انضمت دولة قطر إلي الاتفاقية الدولية الخاصة بالاستعداد والاستجابة والتعاون في حالات التلوث بالزيت OPRC 1990 وهي اتفاقية تهدف إلي توفير إطار عالمي لتطوير التعاون الدولي في مكافحة حوادث التلوث البحري الكبيرة أو الخطرة ويتطلب من الأطراف في الاتفاقية الدولية المذكورة وضع تدابير لمعالجة حوادث التلوث سواء علي الصعيد الوطني أو في التعاون مع البلدان الأخري كما يُطلب من السفن وضع خطة طوارئ للاستجابة والمكافحة في حالة حدوث أي انسكابات زيتية علي متنها وتكون مطالبة أيضا بالتنسيق مع النظم الوطنية للاستجابة بسرعة وفعالية لحوادث التلوث النفطي ،كما يُطلب من السفن الإبلاغ عن حوادث التلوث النفطي.
ويمكن تعريف الحالة البحرية الطارئة بأنها أية كارثة أو حادثة أو واقعة أو وضع مهما كانت الاسباب ينتج عنه تلوث خطير أو تهديد وشيك بتلوث خطير للبيئة البحرية بالزيت.
والحالات البحرية الطارئة التي تسبب التلوث وأهمها: اصطدام السفن وجنوح السفن وحريق أو انفجار يصيب السفن أو منشآت النفط البحرية وتدمير أو تلف في أنابيب نقل النفط فوق أوتحت قاع البحر أو متصلة بمنصات التحميل أو ما يماثلها وانفجار ابار النفط البعيدة عن الشواطيء وأية حالات اخري ينتج عنها تلوث خطير أو تهديد وشيك بتلوث خطير للبيئة البحرية.
والمكافحة تعني أي عمل يتخذ لمنع أو تقليل أو مراقبة أو معالجة التلوث البحري بالزيت. عند حدوث تلوث نفطي يعرض البيئة البحرية للضرر بصورة عامة، وقد تتعرض لخطر التلوث مناطق ساحلية تعتبر أكثر أهمية من غيرها، وعلي سبيل المثال المناطق التالية:
- مناطق الصناعات التي تعتمد علي مياه البحر لأغراض التحلية أو التبريد.
- مناطق صيد الأسماك أو مناطق المحميات البحرية.
- المناطق التي يتردد عليها السكان للاستجمام.
- المناطق التي تأوي إليها الطيور والحيوانات.
ونظرا لأهمية البيئة البحرية لدولة قطر بما فيها المناطق الساحلية والجزر فقد أجريت دراسات عن تأثير حوادث التلوث بالزيت وكيفية معالجة وتقييم نتائج هذا التلوث، ويجب ان تؤخذ هذه الدراسات بعين الاعتبار، وتختص قطر للبترول بالتعاون والتنسيق مع الجهات العلمية الأخري بمسؤولية إجراء هذه الدراسات، بحيث تقوم بجمع العينات من المناطق الساحلية الملوثة، وذلك لتحليلها ثم لمتابعة الاثار البعيدة المدي علي المنطقة، كما يؤخذ بعين الاعتبار نوعيات الزيت التي يتوقع تسربها الي البحر أثناء الحالة الطارئة بالتعرف علي خواص هذه الزيوت بعد التسرب للبيئة مع مرور الزمن.