أم حمد
11-02-2009, 11:57 PM
مقال اعجبني !!
إدارة شخصية مدير !!
للكاتبه / هدى الجناحي
عُرِّفت الإدارة بعدة تعريفات مختلفة إلا أنها كلها تصب في قالب واحد، تتوحد في المهام التي يتولاها من يتولى الإدارة فهي كما عرّفها وليام هوايت: فنّ ينحصر في توجيه وتنسيق ورقابة عدد من الأشخاص لإنجاز عملية محددة أو تحقيق هدف معلوم.
إذنْ فكل شخص يتولى مهام الإدارة لابد أن يضع نصب عينيه معايير معينة في طريقة إدارته، فالإدارة مهمة مكتسبة وليست فطرية يولد بها البعض دون الآخر، كما يعتقدها البعض، فهم ما أن يصلوا إلى هذا المنصب فكأنهم ملكوا العالم أجمع وسيطروا على كل من ينتمون لإدارته، فيدير الإدارة على حسب أهوائه، وما تمليه عليه عواطفه، فيقرب البعض وينبذ آخرين لمصلحة شخصية تنفعه من وراء موظفيه، وهذا الصنف من الإداريين يرى أنه يسير على خطى سليمة من غير اعوجاج، ولا يحاول أن يقيّم نفسه ويقف على أخطائه ليعدل فيها، فهو بثقته العمياء بقدرته على الإدارة وأنه ولد لهذا المنصب يغض بصره عن المعايير التي لابد أن يلتزم بها كي يستطيع أن يدير إدارته فتصبح العملية الإدارية عشوائية وليست منظمة، مما يؤدي إلى الإخفاق حتى من جانب الموظفين الذين ينتمون لإدارته، فلا يستطيعون بهذا التشتت تحديد ما لهم وما عليهم، وبالتالي يؤدي إلى الهروب والتسيب فتتدهور الإدارة بأكملها.
وقد لا يتمتع هذا المدير بالثقة العمياء التي تضيع بها الإدارة، وإنما قد يكون مصابا بضعف في الشخصية - يسميها البعض الطيبة الزائدة - وهذا الضعف يؤثر سلبا أيضا في تسيير العملية الإدارية، ويقلل من احترام موظفيه له، وبالتالي يؤدي أيضا للهروب من قبلهم والتسيب وعدم الالتزام بالعمل، فبالتالي تتراكم المهام على هذا المدير إضافة لمهامه العديدة وتحمله لمسؤوليات خارجة عن طاقته، فيضيع جهده رغم ضخامته.
إذن، فالإدارة لا تحتاج لثقة عمياء وضعف شخصية تحتاج لحزم بالدرجة الأولى والحيادية في التعامل مع الموظفين فمتى توافر الحزم لدى المدير استطاع أن يسير العملية باقتدار، ولابد أن تتوافر فيه صفة النظرة المختلفة للأمور، فليس معنى ذلك أن يكون معارضا دائما لآراء موظفيه بل أن ينظر لأمور العمل من زاوية يتحكم منصبه فيها قد توافق نظرة موظفيه، ولابد أن يكون مرنا في إدارة مهامه، فالتزمت والتزام خط سير واحد في الإدارة يشيع الضغط في العمل وفي التعامل مع موظفيه، ومن الضرورة أن يستوضح المدير في بداية توليه الإدارة المعايير التي سيسير عليها في تنفيذ مهامه، وأن يضع لموظفيه النقاط على الحروف حتى يتسنى لهم الالتزام بخطة العمل الجديدة التي يريد تحقيقها المدير.
وطبعا هناك العديد من الأمور التي يجب أن يلتزم بها صاحب المهام الإدارية كي يستطيع تحقيق أهدافه في العمل أو الإدارة، ولكنها كلها تصب في قالب شخصيته التي تتحكم في إبراز مهامه وعمله، وبالتالي تؤثر في عمل الموظفين، وتسيير العمل في الإدارة، لذا لابد أن يدير الشخص ذاته بطريقة صحيحة قبل أن يدير إدارته.
تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,11 فبراير 2009 1:11 أ.م.
للمشاهده اضغط هنااا (http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2009,February,article_20090 211_2&id=columnist&sid=hodagenahi)
الملاحظه /
اتمنى بعد هالمقال من سعادة الشيخ حمد بن عبدالله العطية
مدير عــام الهيئــة
ان يكون شديد وحازم وينزل بنفسه ويشرف على سير الامور فالهيئه وان لم يكن بشكل دائم فبين فتره وفتره !
وايظا ً يراجع في كثرة الاستقالات اللي صايره فالهيئة ويدرس اسبابها بشكل جدي
والسلام ختام
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إدارة شخصية مدير !!
للكاتبه / هدى الجناحي
عُرِّفت الإدارة بعدة تعريفات مختلفة إلا أنها كلها تصب في قالب واحد، تتوحد في المهام التي يتولاها من يتولى الإدارة فهي كما عرّفها وليام هوايت: فنّ ينحصر في توجيه وتنسيق ورقابة عدد من الأشخاص لإنجاز عملية محددة أو تحقيق هدف معلوم.
إذنْ فكل شخص يتولى مهام الإدارة لابد أن يضع نصب عينيه معايير معينة في طريقة إدارته، فالإدارة مهمة مكتسبة وليست فطرية يولد بها البعض دون الآخر، كما يعتقدها البعض، فهم ما أن يصلوا إلى هذا المنصب فكأنهم ملكوا العالم أجمع وسيطروا على كل من ينتمون لإدارته، فيدير الإدارة على حسب أهوائه، وما تمليه عليه عواطفه، فيقرب البعض وينبذ آخرين لمصلحة شخصية تنفعه من وراء موظفيه، وهذا الصنف من الإداريين يرى أنه يسير على خطى سليمة من غير اعوجاج، ولا يحاول أن يقيّم نفسه ويقف على أخطائه ليعدل فيها، فهو بثقته العمياء بقدرته على الإدارة وأنه ولد لهذا المنصب يغض بصره عن المعايير التي لابد أن يلتزم بها كي يستطيع أن يدير إدارته فتصبح العملية الإدارية عشوائية وليست منظمة، مما يؤدي إلى الإخفاق حتى من جانب الموظفين الذين ينتمون لإدارته، فلا يستطيعون بهذا التشتت تحديد ما لهم وما عليهم، وبالتالي يؤدي إلى الهروب والتسيب فتتدهور الإدارة بأكملها.
وقد لا يتمتع هذا المدير بالثقة العمياء التي تضيع بها الإدارة، وإنما قد يكون مصابا بضعف في الشخصية - يسميها البعض الطيبة الزائدة - وهذا الضعف يؤثر سلبا أيضا في تسيير العملية الإدارية، ويقلل من احترام موظفيه له، وبالتالي يؤدي أيضا للهروب من قبلهم والتسيب وعدم الالتزام بالعمل، فبالتالي تتراكم المهام على هذا المدير إضافة لمهامه العديدة وتحمله لمسؤوليات خارجة عن طاقته، فيضيع جهده رغم ضخامته.
إذن، فالإدارة لا تحتاج لثقة عمياء وضعف شخصية تحتاج لحزم بالدرجة الأولى والحيادية في التعامل مع الموظفين فمتى توافر الحزم لدى المدير استطاع أن يسير العملية باقتدار، ولابد أن تتوافر فيه صفة النظرة المختلفة للأمور، فليس معنى ذلك أن يكون معارضا دائما لآراء موظفيه بل أن ينظر لأمور العمل من زاوية يتحكم منصبه فيها قد توافق نظرة موظفيه، ولابد أن يكون مرنا في إدارة مهامه، فالتزمت والتزام خط سير واحد في الإدارة يشيع الضغط في العمل وفي التعامل مع موظفيه، ومن الضرورة أن يستوضح المدير في بداية توليه الإدارة المعايير التي سيسير عليها في تنفيذ مهامه، وأن يضع لموظفيه النقاط على الحروف حتى يتسنى لهم الالتزام بخطة العمل الجديدة التي يريد تحقيقها المدير.
وطبعا هناك العديد من الأمور التي يجب أن يلتزم بها صاحب المهام الإدارية كي يستطيع تحقيق أهدافه في العمل أو الإدارة، ولكنها كلها تصب في قالب شخصيته التي تتحكم في إبراز مهامه وعمله، وبالتالي تؤثر في عمل الموظفين، وتسيير العمل في الإدارة، لذا لابد أن يدير الشخص ذاته بطريقة صحيحة قبل أن يدير إدارته.
تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,11 فبراير 2009 1:11 أ.م.
للمشاهده اضغط هنااا (http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2009,February,article_20090 211_2&id=columnist&sid=hodagenahi)
الملاحظه /
اتمنى بعد هالمقال من سعادة الشيخ حمد بن عبدالله العطية
مدير عــام الهيئــة
ان يكون شديد وحازم وينزل بنفسه ويشرف على سير الامور فالهيئه وان لم يكن بشكل دائم فبين فتره وفتره !
وايظا ً يراجع في كثرة الاستقالات اللي صايره فالهيئة ويدرس اسبابها بشكل جدي
والسلام ختام
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته