المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جــــــــرايـــــــد



خــطــافــ
12-02-2009, 12:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاحظت من خلال تواصلي ومشاركاتي في هذا المنتدى الطيب ان هناك مواضيع ومقالات عديده نقلا عن الصحافه المحليه والخليجيه والعربيه :)

لعلي اكون قد جانبني الصواب في هذا الباب من اجل توحيد كل هذه المشاركات تحت عنوان واحد وهو جــــرايــــد

فمن لديه اي مقاله او مشاركه مقتبسه من اي جريده او مطبوعه يستطيع ادخالها وتتيح الفرصه للجميع للمشاركه والتعليق من خلال موضوع واحد

فلا ننسى مشاركات اختنا بنت الحرمي وام عبدالله ومشاركاتهم الصحفيه المميزه

لا ادري ان كان الاقتراح يحوز على اعجاب اخواتي واخواني الاعضاء

اتمنى التعليق ممن لديهم الخبره

واتمنى ان تحوز الفكره على اعجابكم

:)

خــطــافــ
12-02-2009, 12:44 AM
وهذه اول المقالات التي اعجبتني افتتح بها المشاركات للكاتب القطري المتألق احمد علي

بقدر استيائي كمواطن عربي، من السياسات الانحيازية، التي تتبعها الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط، عبر انحيازها الكامل لإسرائيل ضد العرب، فإنني أحترم ديمقراطيتها، وأبصم بـ «العشرة» عليها !

وبقدر احتقاري للسياسة الأميركية الخارجية، فإنني أحب «ديمقراطيتها الداخلية»، وأسجل إعجابي، بل انبهاري بها.

وما من شك في أن هذه الديمقراطية الفريدة من نوعها في العالم، التي تشكلت عبر التزاوج البشري والامتزاج العرقي بين البشر، تستحق الاحترام والتقدير والإعجاب، بعــــد أن قـــادت أول أميركي أسود لرئاسة «البيت الأبيض».

فلا جدال في أن ما حدث في «الولايات المتحدة»، عبر وصول «الملون أوباما» لرئاسة أقوى وأعظم دولة في العالم، والذي تولى سلطاته الدستورية الرسمية في العشرين من الشهر الجاري، يعد انقلاباً إنسانياً ــ وليس عسكرياً ــ في الأعراف العنصرية والقواعد الطبقية، التي كانت سائدة في الدولة العظمى.

فقد كانت الأمة الأميركية تتعامل مع السود قبل عقود، على أنهم لا ينتمون إلى عالم البشر، ولا يستحقون إلا أن يقذفوا بالحجر !

كانت النظرة السائدة إلى السود عندهم، على أنهم رموز «العبودية»، ولا يستحقون العيش بكرامة في أجواء الحرية.

ولهذا عندما يخترق المواطن الأميركي «باراك»، ابن المهاجر الكيني «حسين أوباما» كل تلك التقاليد العنصرية، المتوارثة منذ زمن الحقبة الاستعمارية، وينطلق إلى القمة من الصفوف الخلفية، فيسطع نجمه في «الحزب الديمقراطي»، وتتصاعد شعبيته في المجتمع الأميركي، إلى درجة أن يتم انتخابه ليكون الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، متجاوزاً منافسه المسكين، الأشقر «جون ماكين»، مرشح الحزب الجمهوري العتيد، بنتيجة ساحقة ماحقة، فإن ذلك يعد دليلاً واضحاً على الديمقراطية الحقيــــقية ــ وليســـت الشكلية ــ التي تتمتع بها الأمة الأميركية داخل مجتمعها.

ولعل هذا المثال يعد واحداً من أسرار «عظمة» الولايات المتحدة، إلى جانب قوتها العسكرية، وقدرتها السياسية على التأثير في القرارات الدولية.

ولا شك في أن تولي الرئيس الأسود «أوباما» سدة الرئاسة في أميركا، سيكون له انعكاسات وتأثيرات على شعوب العالم الأخرى، التي صارت الآن تعيش في «قرية» صغيرة وواحدة في زمن «العولمة».

وعندما أقول ذلك لا أقصد الانعكاسات السياسية فحسب، بل المؤثرات الاجتماعية أيضاً.

فالإعجاز الديمقراطي الذي حدث في الولايات المتحدة، سيلقي بظلاله الإيجابية حتماً، على المجتمعات الديمقراطية الأخرى، وسيشكل حافزاً أو دافعاً لها على تحقيق مثل ذلك الإنجاز الإنساني.

ولن نستغرب بعد سنوات معدودات أن يتولى رئاسة الجمهورية الفرنسية مواطن من أصول سنغالية.

ولن ننــــدهـــش أيــــضا عنــدما يأتي يــــوم يـــصـــبح فــــيـــه ســـيـــد «10 داونــنغ ســـتريـــت» (المــــقر الرســــمي لرئيــــس الحكومة البريطانية)، مواطناً إنجليزياً، تنتمي جذور جده إلى «نيجيريا»، أو أصول جدته إلى «زيمبابوي».

بل ربما يتولى ــ مستقبلاً ــ رئاسة إحدى الدول الإسكندنافية، مثل السويد أو النرويج، رئيس أسود لا يكون من أحفاد «الفايكنغ» !

كل هذه النماذج والأمثلة، يتوقع حدوثها قريبا في الدول الديمقراطية الغربية، ولكن ماذا عن الدول العربية؟

هل هي مستعدة للقبول بـ «نموذج أوباما» في عالمنا العربي؟

بصراحة..

أعتقد أن ذلك ربما يكون من «عاشر المستحيلات» وليس سابعها، فنحن في بلاد «العروبة» نتحــــدث عن الديمـــقراطية ولا نطبقها !

ونبحث عن المساواة بين بعضنا البعض ولا نجدها !

ففي الكثير من دولنا العربية تجد المواطن الأسود إما أن يكون «بوابا»، أو «طباخا»، أو «طبالا»، أما المناصب القيادية فلا وجود لها إلا في أحلامه!.

فـــــي عالمـــــنا الممـــتد مــــن مـــــاء الخـــــليج إلى مــيـــاه المحيط، لا يحصل السود على حقوقهم إلا في كرة القدم !

ولهذا من المألوف أن تجد كابتن «المنتخب الفلاني» ذا بشرة سوداء، وهداف «الفريق العلاني» لونه بلون «العنبر» الأسود، أما غير ذلك فلا حقوق للسود إلا في روابط المشجعين!

ولــــو ابتـــعدنا عن ملاعـــــب الكرة، في إطار بحثنا عن «نموذج أوباما العربي»، سنجد أن أبناء المواطنة العربية لا يحصلون على جنسية أمهم، ولهذا من الصعب تكرار تجربة «باراك الأميركي» ابن المهاجر «حسين الكيني» !

ولو كانت والدة الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية، مواطنة عربية، لكان ابنها يعاني الآن من عدم الحصول على جنسيتها.

وسنجد أن هذا المولود، إنساناً بائساً ويائساً وحائراً ومحبطاً، يضرب أخماساً في أسداس، وربما تحت وطأة الانهيار، يفكر في الانتحار، لأن حياته باختصار، أصبحت بلا قيمة، وبلا هدف وبلا معنى.

فهو لا يستطيع أن يتزوج، ولا يمكنه حتى استخراج رخصة قيادة لسيارته، ولا يجد عملاً مناسباً، أو وظيفة لائقة، فتجده مواطناً من «الدرجة العاشرة»، لأنه لا يحمل جنسية الدولة، التي ولد فيها، وتربى في كنفها مع والدته المواطنة العربية !

ورغم أن وطننا العربي، ينتمي إلى عالمنا الإسلامي، الكبير بقيمه النبيلة ومبادئه العظيمة، التي تحث على المساواة بين البشر، وعدم التفريق بين الأبيض والأسود، إلا أنه من المستحيل في دولنا العربية، القبول بفكرة «استنساخ» ذلك الإنجاز السياسي غير المعقول، الذي حققه «أوباما»، عبر الوصول لرئاسة «البيت الأبيض» !

وإذا لم تصدقوني، سأصدقكم القول لو استطعتم الوصول إلى جواب عن هذا السؤال:

كم وزيراً لونه أسود، يشبه حبة «الخال» في عالمنا العربي ؟



احمد علي

alwatan2@qatar.net.qa

أم حمد
12-02-2009, 12:52 AM
اختلف معاك اخوي خطاف لان كل مقال شي طبيعي تلاقي عليه ردود

كذا راح يكبر الموضوع وبيمل المتصفح من عدد الصفحات وكثرت المواضيع في موضوع واحد وبيطلع !

هذا من وجهة نظري

ولاهنت

خــطــافــ
12-02-2009, 12:59 AM
وجهة نظر احترمها اختي

الهدف مثل ماقلت انه نجمع اكبر قدر من المقالات المميزه والمختاره بعنايه تحت موضوع واحد بدل ماتكون موزعه على مواضيع كثيره وتختفي مع الوقت

يعني في النهايه ستتكون لدينا موسوعه ممتازه من الاختيارات المتنوعه من الاعضاء الرائعين

والله من وراء القصد

!الشايمه!
12-02-2009, 02:12 AM
بالعربي.....بتقطع رزق كثيرين ..........:)

تحية

خــطــافــ
12-02-2009, 12:33 PM
بالعربي.....بتقطع رزق كثيرين ..........:)

تحية

واضح انه كلامج صحيح اختي الشايمه