إنتعاش
21-12-2005, 10:28 PM
التقي أمس السيد محمد بن طوار الكواري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس لجنة الخدمات بالغرفة بوفد مجلس رجال الأعمال الهندي الذي يزور البلاد حالياً برئاسة السيد سوديش آجارويل، لبحث وسائل التعاون التجاري وفرص الاستثمار المشترك بين قطر والهند.
حضر اللقاء الدكتور ماجد المالكي مستشار الغرفة وعدد من رجال الأعمال القطريين: السيد أحمد حسين الخلف والسيد أحمد ناصر الريس والسيد عبدالله علي العبدالله والسيد يوسف جاسم الدرويش والسيد محمد عبدالرحيم العمادي.
في بداية اللقاء رحب السيد محمد بن طوار بالسادة الضيوف وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الزيارة بداية لتعاون حقيقي ومثمر بين الجانبين القطري والهندي في شتي المجالات الاقتصادية. كما أكد علي أن الوقت الآن في قطر مناسب أكثر من أي فترة مضت لكي تبدأ الشركات الأجنبية ذات الخبرة والمهارة والتكنولوجيا المتطورة في عقد شراكات لها مع المستثمرين القطريين في ظل الطفرة الاقتصادية التي تشهدها الدولة حالياً في شتي مجالات الاستثمار بالاضافة إلي الحوافز والتسهيلات التي تقوم الحكوة بتقديمها للمستثمرين الأجانب والتي جعلت من قطر مكاناً جاذباً للاستثمار. كما أشار بن طوار إلي النمو الملحوظ في مجال الطاقة والصناعة الغازية والبترولية والطفرة التي تشهدها الدولة في البنية الأساسية. وأضاف أن قطر تتوقع أيضاً نمواً في مجال السياحة خاصة لموقعها القريب من السوق السعودي والكويتي والبحريني. كما أكد علي حرص الدولة علي تذليل كافة العقبات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين سواء فيما يتعلق بالتأشيرات أو غيرها.
وأعرب عن اهتمام الجانب القطري بقطاع الصناعات المتوسطة والصغيرة والتي يمكن أن يستفيد منها كل من الجانبين القطري والهندي.
وأضاف أن هناك مجالات غير مسموح فيها بالاستثمار الأجنبي مثل البنوك والتأمين. وأضاف أن هناك فكرة لتخصيص جهة واحدة يستطيع المستثمر الأجنبي التعامل معها فقط للحصول علي التراخيص اللازمة وتخليص كافة الاجراءات المتعلقة بتأسيس النشاط الخاص به.
وأعرب السيد سوديش أجارويل رئيس الوفد عن اعجابه بالطفرة الاقتصادية التي تشهدها قطر حالياً والتي تعطي العديد من الفرص الاستثمارية الجيدة والتي يستطيع الجانب الهندي الاستفادة منها والاستثمار فيها مشيراً إلي مهارة وكفاءة العمال الهنود في مختلف المجالات.. وأضاف أن الوفد الذي يترأسه يهدف إلي التباحث حول امكانية إنشاء مشاريع مشتركة بين الطرفين، وأيضاً إلي فهم النظام القانوني والاجراءات الخاصة بتأسيس الشركات لنقل تلك المعلومات لرجال الأعمال في الهند لفتح مجالات الاستثمار المشترك. وأضاف أيضاً أن العمال الهنود يختلطون بالثقافات الأخري ولا ينغلقون علي أنفسهم مما يؤدي إلي تفهمهم لمتطلبات المجتمع الذي يعملون فيه. وشدد علي رغبة القطاع الخاص الهندي في الانتقال إلي السوق القطري خاصة في الفترة الحالية وهذا سيتوقف علي مدي التفاهم بين الجانبين وعلي التسهيلات التي تقدم إلي رجال الأعمال الأجانب داخل قطر.. مضيفاً أنه يخطط لاحضار عدد من أكبر رجال الأعمال في الهند للحضور إلي قطر كخطوة أخري في طريق دعم التعاون الثنائي المشترك.
وأكد السيد بن طوار علي استعداد الغرفة التام لاستقبال رجال الأعمال الهنود والتعاون معهم لتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تواجههم متمنياً مزيداً من التعاون المشترك بين قطر والهند في شتي مجالات الاقتصاد.
حضر اللقاء الدكتور ماجد المالكي مستشار الغرفة وعدد من رجال الأعمال القطريين: السيد أحمد حسين الخلف والسيد أحمد ناصر الريس والسيد عبدالله علي العبدالله والسيد يوسف جاسم الدرويش والسيد محمد عبدالرحيم العمادي.
في بداية اللقاء رحب السيد محمد بن طوار بالسادة الضيوف وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الزيارة بداية لتعاون حقيقي ومثمر بين الجانبين القطري والهندي في شتي المجالات الاقتصادية. كما أكد علي أن الوقت الآن في قطر مناسب أكثر من أي فترة مضت لكي تبدأ الشركات الأجنبية ذات الخبرة والمهارة والتكنولوجيا المتطورة في عقد شراكات لها مع المستثمرين القطريين في ظل الطفرة الاقتصادية التي تشهدها الدولة حالياً في شتي مجالات الاستثمار بالاضافة إلي الحوافز والتسهيلات التي تقوم الحكوة بتقديمها للمستثمرين الأجانب والتي جعلت من قطر مكاناً جاذباً للاستثمار. كما أشار بن طوار إلي النمو الملحوظ في مجال الطاقة والصناعة الغازية والبترولية والطفرة التي تشهدها الدولة في البنية الأساسية. وأضاف أن قطر تتوقع أيضاً نمواً في مجال السياحة خاصة لموقعها القريب من السوق السعودي والكويتي والبحريني. كما أكد علي حرص الدولة علي تذليل كافة العقبات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين سواء فيما يتعلق بالتأشيرات أو غيرها.
وأعرب عن اهتمام الجانب القطري بقطاع الصناعات المتوسطة والصغيرة والتي يمكن أن يستفيد منها كل من الجانبين القطري والهندي.
وأضاف أن هناك مجالات غير مسموح فيها بالاستثمار الأجنبي مثل البنوك والتأمين. وأضاف أن هناك فكرة لتخصيص جهة واحدة يستطيع المستثمر الأجنبي التعامل معها فقط للحصول علي التراخيص اللازمة وتخليص كافة الاجراءات المتعلقة بتأسيس النشاط الخاص به.
وأعرب السيد سوديش أجارويل رئيس الوفد عن اعجابه بالطفرة الاقتصادية التي تشهدها قطر حالياً والتي تعطي العديد من الفرص الاستثمارية الجيدة والتي يستطيع الجانب الهندي الاستفادة منها والاستثمار فيها مشيراً إلي مهارة وكفاءة العمال الهنود في مختلف المجالات.. وأضاف أن الوفد الذي يترأسه يهدف إلي التباحث حول امكانية إنشاء مشاريع مشتركة بين الطرفين، وأيضاً إلي فهم النظام القانوني والاجراءات الخاصة بتأسيس الشركات لنقل تلك المعلومات لرجال الأعمال في الهند لفتح مجالات الاستثمار المشترك. وأضاف أيضاً أن العمال الهنود يختلطون بالثقافات الأخري ولا ينغلقون علي أنفسهم مما يؤدي إلي تفهمهم لمتطلبات المجتمع الذي يعملون فيه. وشدد علي رغبة القطاع الخاص الهندي في الانتقال إلي السوق القطري خاصة في الفترة الحالية وهذا سيتوقف علي مدي التفاهم بين الجانبين وعلي التسهيلات التي تقدم إلي رجال الأعمال الأجانب داخل قطر.. مضيفاً أنه يخطط لاحضار عدد من أكبر رجال الأعمال في الهند للحضور إلي قطر كخطوة أخري في طريق دعم التعاون الثنائي المشترك.
وأكد السيد بن طوار علي استعداد الغرفة التام لاستقبال رجال الأعمال الهنود والتعاون معهم لتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تواجههم متمنياً مزيداً من التعاون المشترك بين قطر والهند في شتي مجالات الاقتصاد.