jajassim
12-02-2009, 08:57 PM
احتفلت اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بنجاح خطتها المرحلية الرابعة للتوعية بمخاطر المخدرات، وذلك بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة وعدد من ضباط وزارة الداخلية. وكرمت اللجنة خلال الحفل الذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة كافة المساهمين والمشاركين في حملاتها التوعوية من مؤسسات وأفراد وجهات حكومية وغير حكومية.
ونوه سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي بجهود كافة الجهات التي ساهمت في أنشطة وفعاليات اللجنة خلال العام 2008..، لافتا إلى أن هذا التكريم هو تعبير عن امتنان اللجنة وتقديرها لتلك الجهات التي ساهمت في إنجاح الخطة المرحلية الرابعة للمشروع الوطني للتوعية بأضرار المخدرات ومخاطرها. وأكد سعادته في كلمته خلال الحفل، والتي ألقاها بالنيابة عنه الشيخ سعود بن محمد آل ثاني مساعد مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الداخلية عضو اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، أن قضية المخدرات مشكلة إنسانية ذات أبعاد دولية وإقليمية ومحلية متعددة، سواء على مستوى إنتاجها أو إدمانها أو الاتجار فيها أو أثارها السلبية. كما اعتبر سعادة مدير عام الأمن العام المخدرات من المشاكل الأكثر خطورة في عالمنا المعاصر نظرا للانفتاح ووسائل الاتصال والنقل الحديثة والتطور المعلوماتي والتكنولوجي. وأكد أن اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات سعت إلى تحقيق رؤية تكاملية في مواجهة تلك التحديات والمتغيرات وتعزيز سبل التصدي وتدعيم وتفعيل جهود مواجهة الأخطار الناجمة عن هذه المشكلة من خلال عمل منظم على جميع الأصعدة لتنسيق كافة الجهود وتوحيدها.
وشدد سعادة مدير عام الأمن العام على أن التعاون بين الأجهزة المعنية يعد عنصرا أساسيا وفاعلا في مواجهة هذه الآفة والحد منها والسيطرة عليها، ولاسيما أن مكافحة المخدرات تعتبر مسؤولية مشتركة عامة تتطلب اتباع سياسة متكاملة ومتوازنة تتوافق مع الأوجه المتعددة لهذه المشكلة. ولدى استعراضه لجهود اللجنة في العام 2008 أشار سعادته إلى العديد من الإجراءات الوقائية التي بذلت لمواجهة قضية المخدرات والتي تقوم أساسا على منع أو تقليل كل من العرض والطلب غير المشروعين على المخدرات. وأوضح أنه فيما يتعلق بالحد من المخدرات فقد توصلت اللجنة إلى نتائج وتوصيات ومقترحات عملية ستسهم في التصدي لمشكلة المخدرات من كافة جوانبها والعمل على إيجاد التعاون الفعال بين أجهزة المكافحة بالدولة.
وبخصوص الحد من الطلب على هذه الآفة قال سعادة اللواء الركن الخليفي إنه تم تنفيذ الخطة المرحلية الرابعة للمشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات الذي شمل عددا من الدورات والمحاضرات وإصدار العديد من النشرات التحذيرية والإرشادية والمسابقات العلمية.
وفيما يتعلق بتفعيل التعاون والشراكة مع المؤسسات الأهلية والرسمية، ذكر سعادة مدير عام الأمن العام أنه تم عقد المؤتمر الوطني التشاوري للإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات بمشاركة الجهات المعنية في الدولة، وتوصل المجتمعون إلى العديد من التوصيات التي سوف تشكل خطوة نوعية في مجال التصدي لهذه الظاهرة. وأضاف سعادته أنه تم في الإطار ذاته تشكيل اللجنة الاستشارية العلمية واللجان الفرعية المساعدة والتي تضم في عضويتها عددا من ذوي الاختصاص والخبرة في شتى القطاعات للاستنارة بآرائهم وأفكارهم العلمية في هذا المجال.
وأشار سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي إلى أن اللجنة اختتمت فعالياتها لعام 2008 بالمسيرة الطلابية التي شارك فيها أكثر من 4 آلاف طالب، وذلك تحت شعار «الصاحب...ساحب». ومن المقرر أن تنطلق في غضون الأيام القليلة القادمة المرحلة الخامسة من المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات، والتي تندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية للمكافحة.
العرب
ونوه سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي بجهود كافة الجهات التي ساهمت في أنشطة وفعاليات اللجنة خلال العام 2008..، لافتا إلى أن هذا التكريم هو تعبير عن امتنان اللجنة وتقديرها لتلك الجهات التي ساهمت في إنجاح الخطة المرحلية الرابعة للمشروع الوطني للتوعية بأضرار المخدرات ومخاطرها. وأكد سعادته في كلمته خلال الحفل، والتي ألقاها بالنيابة عنه الشيخ سعود بن محمد آل ثاني مساعد مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الداخلية عضو اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، أن قضية المخدرات مشكلة إنسانية ذات أبعاد دولية وإقليمية ومحلية متعددة، سواء على مستوى إنتاجها أو إدمانها أو الاتجار فيها أو أثارها السلبية. كما اعتبر سعادة مدير عام الأمن العام المخدرات من المشاكل الأكثر خطورة في عالمنا المعاصر نظرا للانفتاح ووسائل الاتصال والنقل الحديثة والتطور المعلوماتي والتكنولوجي. وأكد أن اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات سعت إلى تحقيق رؤية تكاملية في مواجهة تلك التحديات والمتغيرات وتعزيز سبل التصدي وتدعيم وتفعيل جهود مواجهة الأخطار الناجمة عن هذه المشكلة من خلال عمل منظم على جميع الأصعدة لتنسيق كافة الجهود وتوحيدها.
وشدد سعادة مدير عام الأمن العام على أن التعاون بين الأجهزة المعنية يعد عنصرا أساسيا وفاعلا في مواجهة هذه الآفة والحد منها والسيطرة عليها، ولاسيما أن مكافحة المخدرات تعتبر مسؤولية مشتركة عامة تتطلب اتباع سياسة متكاملة ومتوازنة تتوافق مع الأوجه المتعددة لهذه المشكلة. ولدى استعراضه لجهود اللجنة في العام 2008 أشار سعادته إلى العديد من الإجراءات الوقائية التي بذلت لمواجهة قضية المخدرات والتي تقوم أساسا على منع أو تقليل كل من العرض والطلب غير المشروعين على المخدرات. وأوضح أنه فيما يتعلق بالحد من المخدرات فقد توصلت اللجنة إلى نتائج وتوصيات ومقترحات عملية ستسهم في التصدي لمشكلة المخدرات من كافة جوانبها والعمل على إيجاد التعاون الفعال بين أجهزة المكافحة بالدولة.
وبخصوص الحد من الطلب على هذه الآفة قال سعادة اللواء الركن الخليفي إنه تم تنفيذ الخطة المرحلية الرابعة للمشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات الذي شمل عددا من الدورات والمحاضرات وإصدار العديد من النشرات التحذيرية والإرشادية والمسابقات العلمية.
وفيما يتعلق بتفعيل التعاون والشراكة مع المؤسسات الأهلية والرسمية، ذكر سعادة مدير عام الأمن العام أنه تم عقد المؤتمر الوطني التشاوري للإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات بمشاركة الجهات المعنية في الدولة، وتوصل المجتمعون إلى العديد من التوصيات التي سوف تشكل خطوة نوعية في مجال التصدي لهذه الظاهرة. وأضاف سعادته أنه تم في الإطار ذاته تشكيل اللجنة الاستشارية العلمية واللجان الفرعية المساعدة والتي تضم في عضويتها عددا من ذوي الاختصاص والخبرة في شتى القطاعات للاستنارة بآرائهم وأفكارهم العلمية في هذا المجال.
وأشار سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي إلى أن اللجنة اختتمت فعالياتها لعام 2008 بالمسيرة الطلابية التي شارك فيها أكثر من 4 آلاف طالب، وذلك تحت شعار «الصاحب...ساحب». ومن المقرر أن تنطلق في غضون الأيام القليلة القادمة المرحلة الخامسة من المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات، والتي تندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية للمكافحة.
العرب