Love143
22-12-2005, 12:18 AM
عرض «ماكواري» لشراء بورصة لندن لن يقنع المساهمين
لا توجد ضربة قاضية في العرض الذي تم تقديمه بالأمس لشراء بورصة لندن من ائتلاف يقوده بنك «ماكواري»‚ وكان من الواضح‚ بعد العرض ذي الدلالة الذي تم تقديمه الأسبوع الماضي‚ أن مبلغ 1‚5 مليار جنيه استرليني لن يكون كافياً لإقناع المساهمين بالبيع للبنك الأسترالي‚ ولم يتضمن العرض الرسمي على أي شيء يجعلهم يغيرون موقفهم‚
هذا العرض‚ الذي لم يتضمن تفاصيل كثيرة‚ عرض فائدة إيجابية واحدة للمساهمين من خلال القبول بمبلغ نقدي أقل من القيمة الحالية للبورصة‚ وتقوم (إم‚ إل‚ إكس)‚ وهي الجهة التي تم من خلالها تقديم عرض «ماكواري»‚ بتأمين «استقرار الملكية» المطلوبة لبورصة لندن حتى تتمكن من التركيز على عملياتها الحالية‚
إنها حجة غريبة‚ أولاً‚ «ماكواري» في الوقت الحاضر هي الجهة الوحيدة التي تقدمت بعرض في الساحة‚ وبالتالي فهي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار‚ ومن المسلم به أن البعض يعتقد أن مستقبل بورصة لندن يكمن في وضعها كبورصة مستقلة في عالم تساعد فيه الوفرة والسيولة على تحسين التجارة والأرباح‚ ولكن ذلك لا يعني قبول العرض‚ خصوصا أنه لا يجلب معه وفرة ولا سيولة‚ ثانياً‚ إذا كان هناك عدم استقرار منذ أن دخلت البورصة الألمانية في مناقشات حول عرض بقيمة 1‚3 مليار جنيه قبل عام‚ يبدو أن ذلك كان مفيداً للمساهمين‚ فتحسن قيمة أسهم بورصة لندن في السوق كان إحدى تلك النتائج‚ التي تعكس تحسن الفرص حيث زادت البورصة من نشاطها تحت الضغط‚
إن القرار في يد المساهمين في بورصة لندن بالطبع‚ ولكن الكثيرين منهم في عداد عملاء البورصة‚ ولذلك سيصابون بخيبة أمل من عدم توافر المعلومات المؤكدة والصحيحة حول كيف ستقوم (إم‚ إل‚ إكس) بإدارة هذه البورصة ذات المقام الرفيع بصورة أفضل مما كانت عليه‚
ولماذا التعويل على سجل «ماكواري» كجهة استثمارية‚ وجهة تشرف على إدارة الأموال في تقديم أي شيء لأعمال البورصة مما لا تستطيع الإدارة الحالية تقديمه؟ وكيف تتولى معالجة وإصلاح الفشل المشهود للبورصة في الفوز بالسيطرة على (لايف) من خلال إيجاد «شريك مشتقات مناسب»؟
إن الإعلان الذي صدر بالأمس يقول إن (إم‚ إل‚ إكس) ستقوم بعمليات مقاصة وتسويات بكفاءة»‚ وكيف يتسنى لها القيام بذلك فيما تعد بالمحافظة على ترتيبات المقاصة الحالية مع (إل‚ سي‚ إتش‚ كليرنت) والتسوية مع «كرستكو»؟ إنها ستسعى لعقد ترتيبات لإسناد أعمال تقنية المعلومات لجهة خارجية‚ ولكن الائتلاف المكون من صناديق الحماية من الخسائر وشركات استثمارات خاصة لا يتوافر لديه أشخاص لهم خبرة في مجال العمل‚
وهي تقول إنها ليست لها نية لزيادة متوسط أسعار خدمات الوساطة‚ وهي صيغة تنطبق على السياسيين المراوغين المخادعين‚ فهل ترتفع بعض الأسعار في حين تنخفض أسعار أخرى؟ ولماذا لا تنخفض الأسعار في ظل زيادة حجم التعامل؟
إن المستثمرين كثيراً ما شاهدوا مقدمي العروض وهم يستولون على الشركات العامة ويحولونها إلى شركات خاصة‚ ويحققون مكاسب ضخمة من خلال إجراء تغييرات هم أنفسهم لا يعتقدون أنها ممكنة‚ ولكن كل شخص يعلم أن المزيد من توحيد البورصات أمر أصبح في حكم المؤكد‚ مع ما يؤدي إليه من توفير كبير في التكاليف‚ والفرص الجديدة‚ إن العرض الافتتاحي المقدم من «ماكواري» من المستبعد أن يقنع المساهمين بأنه بديل أفضل من البقاء في ظل الإدارة الحالية‚
لا توجد ضربة قاضية في العرض الذي تم تقديمه بالأمس لشراء بورصة لندن من ائتلاف يقوده بنك «ماكواري»‚ وكان من الواضح‚ بعد العرض ذي الدلالة الذي تم تقديمه الأسبوع الماضي‚ أن مبلغ 1‚5 مليار جنيه استرليني لن يكون كافياً لإقناع المساهمين بالبيع للبنك الأسترالي‚ ولم يتضمن العرض الرسمي على أي شيء يجعلهم يغيرون موقفهم‚
هذا العرض‚ الذي لم يتضمن تفاصيل كثيرة‚ عرض فائدة إيجابية واحدة للمساهمين من خلال القبول بمبلغ نقدي أقل من القيمة الحالية للبورصة‚ وتقوم (إم‚ إل‚ إكس)‚ وهي الجهة التي تم من خلالها تقديم عرض «ماكواري»‚ بتأمين «استقرار الملكية» المطلوبة لبورصة لندن حتى تتمكن من التركيز على عملياتها الحالية‚
إنها حجة غريبة‚ أولاً‚ «ماكواري» في الوقت الحاضر هي الجهة الوحيدة التي تقدمت بعرض في الساحة‚ وبالتالي فهي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار‚ ومن المسلم به أن البعض يعتقد أن مستقبل بورصة لندن يكمن في وضعها كبورصة مستقلة في عالم تساعد فيه الوفرة والسيولة على تحسين التجارة والأرباح‚ ولكن ذلك لا يعني قبول العرض‚ خصوصا أنه لا يجلب معه وفرة ولا سيولة‚ ثانياً‚ إذا كان هناك عدم استقرار منذ أن دخلت البورصة الألمانية في مناقشات حول عرض بقيمة 1‚3 مليار جنيه قبل عام‚ يبدو أن ذلك كان مفيداً للمساهمين‚ فتحسن قيمة أسهم بورصة لندن في السوق كان إحدى تلك النتائج‚ التي تعكس تحسن الفرص حيث زادت البورصة من نشاطها تحت الضغط‚
إن القرار في يد المساهمين في بورصة لندن بالطبع‚ ولكن الكثيرين منهم في عداد عملاء البورصة‚ ولذلك سيصابون بخيبة أمل من عدم توافر المعلومات المؤكدة والصحيحة حول كيف ستقوم (إم‚ إل‚ إكس) بإدارة هذه البورصة ذات المقام الرفيع بصورة أفضل مما كانت عليه‚
ولماذا التعويل على سجل «ماكواري» كجهة استثمارية‚ وجهة تشرف على إدارة الأموال في تقديم أي شيء لأعمال البورصة مما لا تستطيع الإدارة الحالية تقديمه؟ وكيف تتولى معالجة وإصلاح الفشل المشهود للبورصة في الفوز بالسيطرة على (لايف) من خلال إيجاد «شريك مشتقات مناسب»؟
إن الإعلان الذي صدر بالأمس يقول إن (إم‚ إل‚ إكس) ستقوم بعمليات مقاصة وتسويات بكفاءة»‚ وكيف يتسنى لها القيام بذلك فيما تعد بالمحافظة على ترتيبات المقاصة الحالية مع (إل‚ سي‚ إتش‚ كليرنت) والتسوية مع «كرستكو»؟ إنها ستسعى لعقد ترتيبات لإسناد أعمال تقنية المعلومات لجهة خارجية‚ ولكن الائتلاف المكون من صناديق الحماية من الخسائر وشركات استثمارات خاصة لا يتوافر لديه أشخاص لهم خبرة في مجال العمل‚
وهي تقول إنها ليست لها نية لزيادة متوسط أسعار خدمات الوساطة‚ وهي صيغة تنطبق على السياسيين المراوغين المخادعين‚ فهل ترتفع بعض الأسعار في حين تنخفض أسعار أخرى؟ ولماذا لا تنخفض الأسعار في ظل زيادة حجم التعامل؟
إن المستثمرين كثيراً ما شاهدوا مقدمي العروض وهم يستولون على الشركات العامة ويحولونها إلى شركات خاصة‚ ويحققون مكاسب ضخمة من خلال إجراء تغييرات هم أنفسهم لا يعتقدون أنها ممكنة‚ ولكن كل شخص يعلم أن المزيد من توحيد البورصات أمر أصبح في حكم المؤكد‚ مع ما يؤدي إليه من توفير كبير في التكاليف‚ والفرص الجديدة‚ إن العرض الافتتاحي المقدم من «ماكواري» من المستبعد أن يقنع المساهمين بأنه بديل أفضل من البقاء في ظل الإدارة الحالية‚