مغروور قطر
13-02-2009, 02:50 PM
فاينانشال تايمز»: «زين» ضمن قائمة أكثر شركات الاتصالات جرأة في تنفيذ الاستحواذات بالمنطقة
الوطن الكويتية 13/02/2009
قالت صحيفة «فاينانشال تايمز» ان مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» ضمن قائمة اكثر شركات الاتصالات جرأة في تنفيذ عمليات استحواذ وخطط توسعية في المنطقة.
ومع تضاؤل آمال حدوث انتعاش لاسواق المال في منطقة الخليج مع بداية العام تثور تساؤلات حول المجالات التي يتعين على المستثمرين التوجه اليها لكي يكونوا في مأمن من المخاطر.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز انه بغض النظر عن الركود الذي تعاني منه الاسهم السعودية، فإن كل اسواق المال في الخليج استمرت على حالها التي اختتمت بها عام 2008 حيث تواصل انخفاض اسعار اسهمها الى مستويات جديدة.
ويفضل مديرو الصناديق والمحللون القطاعات التي يطلقون عليها قطاعات «دفاعية» التي تعتمد بدرجة قليلة على الانفاق المتحفظ والانتقائي. وتتضمن هذه القطاعات الاتصالات والسلع الغذائية الاستهلاكية الرخيصة.
وذكر المحللون ان اكثر القطاعات امانا والتي يجب ان يتجه اليها المستثمرون لكي يشعروا بالراحة ويحصلوا على المعونة وقت الازمات هو قطاع الاتصالات في منطقة الخليج.
وذكرت فاينانشال تايمز ان الشركات التي تقوم بتشغيل قطاع الاتصالات في منطقة الخليج لم تكن بمنأى عن التأثر بالازمة المالية، حيث فقدت شركة قطر تيليكوم اكثر من نصف قيمتها في نفس الفترة.
وقالت الصحيفة ان مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» وقطر تيليكوم من بين اكثر الشركات التي اتخذت اكثر استراتيجيات التوسع التي تتصف بالجرأة في السنوات الاخيرة بالمنطقة فقد قامت الشركتان بانفاق مليارات الدولارات من رأس المال والديون على التراخيص وعلى عمليات الاستحواذ داخل منطقة الخليج وخارجها.
ومن جهة اخرى، فإن ما تشهده شركتا الاتصالات السعودية واتصالات في دولة الامارات من تراجع يعتبر اقل بدرجة كبيرة من اجمالي اسواق المال بالمنطقة. وقد حققت كلتا الشركتين العديد من الفوائد مستفيدة من قوتهما النسبية للحصول على تراخيص في البحرين والهند، وهما في وضع افضل من باقي الشركات، وذلك وفقا لما ذكره احد محللي الاتصالات في بنك اتش اس.بي.سي في دبي.
مخاطر محتملة
وذكر المحللون ان شركة اتصالات الاماراتية قد تتضرر من عدد سكان دبي الذي يشهد تراجعا. كما انه من المحتمل ان تتأثر ارباح شركة اتصالات السعودية بسبب حرب الاسعار مع مجموعة زين «و«موبايلي» في السعودية. غير انه على الرغم من ذلك من المحتمل ان تستمر الارباح مرتفعة.
وعلى المدى البعيد فإنه سوف تكون هناك ضغوط على شركات الاتصالات في الخليج وذلك يرجع الى انفتاح اسواق الاتصالات امام المزيد من المنافسة.
وذكر تقرير صادر عن ارنست اند يونج انه قد حدث فعلا انخفاض في متوسط العائد لكل مستخدم بنسبة تصل الى حوالي الخمس منذ عام 2002 في دول الخليج فيما عدا قطر.
وعلى الرغم من ذلك، فإن المحللين في (اي.ف.جي هيرمس) يصرحون بأنه على المدى القريب سوف يكون اداء اسهم الاتصالات جيدا نسبيا بالمقارنة بالاسهم في القطاعات الاخرى. واضافوا ان الاتصالات تبقى احد القطاعات الاقل تأثرا بالازمة المالية.
وذكر تقرير صادر عن شركة الاوراق المالية والاستثمار في البحرين ان شركات الاتصالات في منطقة الخليج توفر فرصا استثمارية جذابة بالاسعار الحالية بالاضافة الى توقعات بنمو الارباح الى ارقام مكونة من خانتين خلال السنوات الثلاث المقبلة.
الوطن الكويتية 13/02/2009
قالت صحيفة «فاينانشال تايمز» ان مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» ضمن قائمة اكثر شركات الاتصالات جرأة في تنفيذ عمليات استحواذ وخطط توسعية في المنطقة.
ومع تضاؤل آمال حدوث انتعاش لاسواق المال في منطقة الخليج مع بداية العام تثور تساؤلات حول المجالات التي يتعين على المستثمرين التوجه اليها لكي يكونوا في مأمن من المخاطر.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز انه بغض النظر عن الركود الذي تعاني منه الاسهم السعودية، فإن كل اسواق المال في الخليج استمرت على حالها التي اختتمت بها عام 2008 حيث تواصل انخفاض اسعار اسهمها الى مستويات جديدة.
ويفضل مديرو الصناديق والمحللون القطاعات التي يطلقون عليها قطاعات «دفاعية» التي تعتمد بدرجة قليلة على الانفاق المتحفظ والانتقائي. وتتضمن هذه القطاعات الاتصالات والسلع الغذائية الاستهلاكية الرخيصة.
وذكر المحللون ان اكثر القطاعات امانا والتي يجب ان يتجه اليها المستثمرون لكي يشعروا بالراحة ويحصلوا على المعونة وقت الازمات هو قطاع الاتصالات في منطقة الخليج.
وذكرت فاينانشال تايمز ان الشركات التي تقوم بتشغيل قطاع الاتصالات في منطقة الخليج لم تكن بمنأى عن التأثر بالازمة المالية، حيث فقدت شركة قطر تيليكوم اكثر من نصف قيمتها في نفس الفترة.
وقالت الصحيفة ان مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» وقطر تيليكوم من بين اكثر الشركات التي اتخذت اكثر استراتيجيات التوسع التي تتصف بالجرأة في السنوات الاخيرة بالمنطقة فقد قامت الشركتان بانفاق مليارات الدولارات من رأس المال والديون على التراخيص وعلى عمليات الاستحواذ داخل منطقة الخليج وخارجها.
ومن جهة اخرى، فإن ما تشهده شركتا الاتصالات السعودية واتصالات في دولة الامارات من تراجع يعتبر اقل بدرجة كبيرة من اجمالي اسواق المال بالمنطقة. وقد حققت كلتا الشركتين العديد من الفوائد مستفيدة من قوتهما النسبية للحصول على تراخيص في البحرين والهند، وهما في وضع افضل من باقي الشركات، وذلك وفقا لما ذكره احد محللي الاتصالات في بنك اتش اس.بي.سي في دبي.
مخاطر محتملة
وذكر المحللون ان شركة اتصالات الاماراتية قد تتضرر من عدد سكان دبي الذي يشهد تراجعا. كما انه من المحتمل ان تتأثر ارباح شركة اتصالات السعودية بسبب حرب الاسعار مع مجموعة زين «و«موبايلي» في السعودية. غير انه على الرغم من ذلك من المحتمل ان تستمر الارباح مرتفعة.
وعلى المدى البعيد فإنه سوف تكون هناك ضغوط على شركات الاتصالات في الخليج وذلك يرجع الى انفتاح اسواق الاتصالات امام المزيد من المنافسة.
وذكر تقرير صادر عن ارنست اند يونج انه قد حدث فعلا انخفاض في متوسط العائد لكل مستخدم بنسبة تصل الى حوالي الخمس منذ عام 2002 في دول الخليج فيما عدا قطر.
وعلى الرغم من ذلك، فإن المحللين في (اي.ف.جي هيرمس) يصرحون بأنه على المدى القريب سوف يكون اداء اسهم الاتصالات جيدا نسبيا بالمقارنة بالاسهم في القطاعات الاخرى. واضافوا ان الاتصالات تبقى احد القطاعات الاقل تأثرا بالازمة المالية.
وذكر تقرير صادر عن شركة الاوراق المالية والاستثمار في البحرين ان شركات الاتصالات في منطقة الخليج توفر فرصا استثمارية جذابة بالاسعار الحالية بالاضافة الى توقعات بنمو الارباح الى ارقام مكونة من خانتين خلال السنوات الثلاث المقبلة.