المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رجال أعمال: الاقتصاد القطري خرج من الأزمة العالمية منتصرا ونتوقع مزيدا من النمو في 20



مغروور قطر
14-02-2009, 10:59 AM
أشادوا بالسياسة الاقتصادية والاستثمارية الحكيمة التي تتبعها الدولة ..رجال أعمال: الاقتصاد القطري خرج من الأزمة العالمية منتصرا ونتوقع مزيدا من النمو في 2009| تاريخ النشر:يوم السبت ,14 فبراير 2009 12:54 أ.م.

اعداد القسم الاقتصادي:
قال عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين إن دولة قطر تعتبر من أقل الدول تأثراً بالأزمة المالية العالمية، وذلك من واقع الدراسات التي قام بإعدادها البنك الدولي حول أثر الأزمة على دول ومناطق العالم الإقليمية المختلفة، حيث تفيد هذه الدراسة بأن دولة قطر من أقل دول المنطقة تأثراً بالأزمة، وسوف تحقق معدلات نمو اقتصادية عن غيرها من دول المنطقة في خلال عام 2009م.
وأشادوا بالسياسة الاقتصادية والاستثمارية الحكيمة التي تتبعها الدولة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله، والتي تستند إلى تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني والاستغلال الأمثل للفوائض والموارد المالية التي تحققها الدولة من صادراتها من الطاقة ومنتجاتها في تحقيق هذا التنويع الاقتصادي وتنويع استثمارات الدولة بالداخل والخارج لتقليل عنصر المخاطرة.
وأضافوا أن الحكومة تواصل المضي قدما في تذليل العوائق الرئيسية التي تجابه القطاع الخاص وذلك من خلال تطوير البنيات الأساسية وزيادة تسهيلات الموانئ ورفع الطاقة التخزينية وتبسيط الإجراءات وفتح الأسواق الجديدة، مؤكدين ان الاقتصاد القطري خرج من الأزمة العالمية منتصرا حيث إن التوقعات تشير إلى تحقيق مزيد من النمو في العام الحالي.
وأشاروا إلى أن القطاع المصرفي والمالي القطري أقوى من أن يتأثر بالأزمة المالية، لأنه قطاع متين وراسخ منذ عشرات السنين، لافتا إلى أن الانخفاضات التي تواجهها الأسهم المحلية ما هي إلا ردة فعل سريعة ومؤقته للأزمة المالية، وستزول خلال وقت قريب.

رئيس الغرفة الشيخ خليفة بن جاسم: تنويع قاعدة الاقتصاد يضمن مزيدا من النمو رغم الأزمة العالمية
أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر أن دولة قطر تعتبر من أقل الدول تأثراً بالأزمة المالية العالمية، وذلك من واقع الدراسات التي قام بإعدادها البنك الدولي حول أثر الأزمة على دول ومناطق العالم الإقليمية المختلفة، حيث تفيد هذه الدراسة أن دولة قطر من أقل دول المنطقة تأثراً بالأزمة، وسوف تحقق معدلات نمو اقتصادية عن غيرها من دول المنطقة في خلال عام 2009م، لافتا إلى أن هذا يرجع للسياسة الاقتصادية والاستثمارية الحكيمة التي تتبعها الدولة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله، والتي تستند إلى تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني والاستغلال الأمثل للفوائض والموارد المالية التي تحققها الدولة من صادراتها من الطاقة ومنتجاتها في تحقيق هذا التنويع الاقتصادي وتنويع استثمارات الدولة بالداخل والخارج لتقليل عنصر المخاطرة.
وأضاف أنه كدليل على ضعف أثر الأزمة المالية العالمية الحالية على الاقتصاد القطري، وعلى المشاريع الحالية التي تقوم بتنفيذها الدولة وخطط التوسع في الداخل والخارج، ما أعلنته الحكومة وعدد كبير من المسؤولين بالدولة عن عدم تأثر الموازنة العامة للدولة التي سيتم العمل بها اعتبارا من الأول من أبريل القادم بهذه الأزمة ، بأن الميزانية الجديدة ستكون الأكبر في التاريخ من حيث الأموال المدرجة بها وبحجم المشروعات المخصصة والأموال المخصصة لتنفيذها. وهذا بالقطع سيكون عاملاً حاسماً ومهماً في تحريك الاقتصاد الوطني وبصفة خاصة شركات القطاع الخاص التي تعتمد في أنشطتها إلى حد كبير على الإنفاق الحكومي.
وحول انعكاسات الأزمة على وضع الشركات القطرية، قال الشيخ خليفة: "ما يمكن ملاحظته الآن من انعكاسات الأزمة المالية العالمية على الشركات القطرية هو فقط ما حدث بالنسبة للشركات المساهمة العامة المدرجة بسوق الدوحة للأوراق المالية وهو انخفاض القيمة السوقية لأسهم تلك الشركات بشكل ملحوظ حيث انخفض مؤشر السوق في نهاية عام 2008م إلى 6886.12 نقطة مقارنة بقيمة قدرها 9580.45 نقطة في نهاية العام السابق 2007م محققا ًنسبة انخفاض قدرها حوالي 28.1%، أما بالنسبة للشركات القطرية الأخرى بمختلف أنواعها وغير المدرجة بالسوق فإنه حتى الآن ليس هناك أثر ملموس يدل على تأثرها بهذه الأزمة.
وأضاف: "لا يوجد حتى الآن تغير ملموس في موقف السيولة والاقتراض من البنوك المحلية، وهو ما يمكن الحكم عليه بصورة جيدة من واقع قربنا من السوق المحلي ووجودنا بداخله, خاصة وأنه عندما بادر جهاز قطر للاستثمار بعرض الدخول كشريك بنسبة 20% من رؤوس أموال البنوك المحلية لضخ الأموال وزيادة نسبة السيولة المتاحة لدى هذه البنوك لم تسارع كافة البنوك بالموافقة على ذلك وأن بعضها ما زال يدرس ذلك وهذا يدل على أن السيولة المتاحة لدى تلك البنوك ليست بها اختناقات وإذ كانت البنوك المحلية تعمل حالياً على إحكام عمليات الائتمان المقدمة منها في إطار الشروط والتعليمات واللوائح التي يضعها أو يصدرها مصرف قطر المركزي بما لا يؤثر على انسياب الأنشطة الاقتصادية للشركات والوحدات الاقتصادية التي تتقدم للحصول على هذا الائتمان.. فهذا أمر طبيعي وجيد طالما أنه لا يضر بحركة النشاط الاقتصادي والقيام بالأعمال بالدولة, وذلك بغرض الاستفادة من الدروس التي يمكن استخلاصها من الأسباب وراء حدوث الأزمة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ومن كل الدول التي حدثت بها الأزمة".
وأعتقد أنه بالنسبة للبنوك الخليجية والإقليمية فإن الوضع بها مماثل للسوق القطري، وأن السلطات المعنية قد قامت بمبادرات لدعم السيولة لدى البنوك المحلية بها، ومن ثم فإن موقف السيولة بها لم يتأثر إلى الحد الذي يمكن اعتباره مزعجاً بصورة كبيرة.
وحول الخطط التي وضعت لتقليص الإنفاق مثل إلغاء الوظائف أو التفنيش أو تقليص الأنشطة والفروع، قال الشيخ خليفة أنه ليست هناك أي دلائل – حتى الآن – لوجود مبادرات أو خطط لدى شركات القطاع الخاص القطري لتقليص الإنفاق مثل إلغاء الوظائف أو إنهاء الخدمات أو تقليص الأنشطة والفروع، بل إن الكثير منها يمضي قدماً في خططه التوسعية المحددة سلفاً والتي تتضمن زيادة الأنشطة والفروع، وهذا يمكن استقراؤه من واقع بيانات الشركات المسجلة بالغرفة، والتي مازالت تتضمن بيانات سجلاتها التجارية الواردة للغرفة بإضافة أنشطة أو فروع جديدة . ومما يعزز استقرار أوضاع الشركات القطرية وعدم التوجه نحو تقليص الإنفاق بها، كما أن إعلان الدولة مراراً في الفترة الأخيرة على عزمها المضي قدماً بتنفيذ خططها التنموية المحفزة للنشاط الاقتصادي حسب الجدول الزمني المحدد لها ، وعدم إلغاء أو تأجيل أي من مكونات هذه الخطط، وأن تسير في هذا الاتجاه الموازنة العامة القادمة للدولة المقرر العمل بها من أول أبريل القادم.
وأشار إلى أن آثار الأزمة المالية الراهنة قد طالت كل شركات العالم والشركات القطرية جزء من هذه الشركات، ولكن مايمكن قوله إن هذا الأثر كان متبايناً من دولة لأخرى، ودولة قطر وبقياس التأثر نجد أن الأثر كان محدوداً جداً مقارنة بدول أخرى، وبناء عليه فإن تأثير الأزمة على الشركات القطرية يمكن القول بأنه محدود، كما أن الحلول والخطوات الاحترازية التي اتخذتها الدولة في سبيل تحجيم هذا الأثر قد قلل كثيراً من الخوف على مستقبل أداء الشركات القطرية، لذلك لانعتقد أن أداء الشركات القطرية ومراكزها المالية سيتأثر بصورة سلبية ملحوظة خلال عام 2009م.
وحول خيارات الاندماج بين الشركات، قال إن الدمج يعتبر أبرز الحلول المطروحة أمام الشركات القطرية قبل الأزمة وبعدها لمواجهة التحديات الاقتصادية بشكل عام، وبالفعل قد بدأت الخطوات الأولى لهذه الاندماجات منذ أواخر العام الماضي 2008، حيث صدرت التوجيهات بدمج بعض الشركات الكبيرة ذات النشاط الواحد بحكم أن هذا الاندماج سوف يقوي أداء هذه الشركات ويعزز مراكزها المالية ويرفع قدرتها التنافسية، وما يجدر ذكره هنا أن هذه الاندماجات يجب أن تتم وفقاً لدراسات دقيقة ومتأنية لأوضاع الشركات المالية والإدارية والتنظيمية، ونوع النشاط الذي تمارسه تلك الشركات حتى نضمن الوصول إلى شركات جديدة قوية وناجحة، قد تكون هنالك بعض العقبات التي تواجه عمليات الدمج ولكنها في النهاية عقبات يمكن تجاوزها، والتغلب عليها مثل طول إجراءات الدمج في بعض الأحيان ، مشاكل إعادة التنظيم، التكاليف المترتبة على عملية الدمج مثل مصروفات الدراسة وأتعاب الخبراء ولجان التقييم وغيرها، بالإضافة إلى إمكانية عدم تطابق وجهة نظر حملة الأسهم من جهة وإدارة الشركة من جهة أخرى فيما يخص موضوع الدمج.
وحول المحفزات المطلوبة لاستقطاب العمالة الوطنية في القطاع الخاص، قال إن نظرة المواطنين للعمل في القطاع الخاص قد تغيرت في الآونة الأخيرة، وذلك نظراً للتغيرات الإيجابية التي طرأت على القطاع الخاص من وجود امتيازات وحوافز مثيلة لما هو موجود في القطاع الحكومي كالإسكان والعلاوات الاجتماعية والضمانات الأخرى كالتقاعد وغيرها من امتيازات، لذا نجد أن نسبة العمالة الوطنية في هذا القطاع قد زاد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

أكد أن القوانين والتشريعات المحفزة قادرة على امتصاص أي انعكاسات سلبية
المفتاح: قطر الأقل تأثرا بالأزمة بفضل حكمة سمو الأمير
قال رجل الأعمال السيد عبد الرحمن المفتاح إن قطر تعتبر الأقل تأثرا على مستوى المنطقة وربما العالم بتداعيات الأزمة المالية العالمية، وذلك بفضل السياسات الحكيمة لسمو أمير البلاد المفدى، والمستوى العالي للشفافية الذي تنتهجه الحكومة الموقرة، فضلا عن القوانين والتشريعات الجاذبة التي تساعد على امتصاص أي تأثيرات أو انعكاسات سلبية يمكن أن تنجم عن الأزمة المالية.
وأضاف المفتاح إنه ما من شك أن قطر تأثرت مثلها مثل كافة الدول بالأزمة المالية، لكن السياسات المالية والنقدية الحكيمة المتبعة في البلاد تلعب دورا مساعدا في التخفيف من حدة الأزمة.
وقال إن الحكومة اتخذت عدة إجراءات بهدف تمكين الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته من تخطي تلك الأزمة، فكان أن عمل جهاز قطر للاستثمار على مساعدة البنوك لتوفير السيولة وتقديم التسهيلات اللازمة.
وأضاف أن الحكومة تواصل المضي قدما في تذليل العوائق الرئيسية التي تجابه القطاع الخاص وذلك من خلال تطوير البنيات الأساسية وزيادة تسهيلات الموانئ ورفع الطاقة التخزينية وتبسيط الإجراءات وفتح الأسواق الجديدة.
وأضاف المفتاح أن سوق العقارات والإيجارات المحلي بدأ ينحى الى الهدوء والاستقرار أكثر منه الى الزخم وضوضاء الآليات والرافعات التي ميزته طيلة الفترة الفائته، وإن كان صوتها مازال يسمع في مختلف أرجاء الدوحة تحديدا، فمازالت أعمال البناء متواصلة في العديد من المشروعات التي يجرى تشييدها هنا أو هناك.
وأشار المفتاح إلى أن سوق العقارات القطري بات بحاجة ماسة إلى وقفة يلتقط فيها الأنفاس، حيث إن ذلك أصبح ضروريا لدرس السوق وإعادة تقييمه والنظر إلى المشروعات التي يجرى تشييدها فيه من زوايا وأبعاد جديدة.
وقال إن العقار في قطر يسير بخطى متسارعة ويحقق انطلاقة قوية على مستوى المنطقة، وقد شهد خلال السنوات الفائته تدشين وإنجاز مشروعات مدن سكنية وتجارية عملاقة، فضلا عن مشروعات الأبراج شاهقة الارتفاع التي يجرى بناؤها في الدوحة، كل ذلك يتطلب من كافة الأطراف ذات العلاقة بالسوق أن تتوقف قليلا أو تتريث على الأقل في ظل معطيات جديدة وواقع جديد بدأت تفرضه تداعيات الأزمة المالية العالمية على مختلف القطاعات الاقتصادية وليس القطاع العقاري فحسب.
وأضاف المفتاح يقول: لا شك أن الأزمة المالية بدأت "تروض" سوق العقارات القطري كما العديد من أسواق العقارات في المنطقة والعالم.
يضيف المفتاح أنه بالإضافة إلى المعطيات الآنية والنتائج المباشرة للأزمة المالية العالمية، فإنه يتوجب علينا انتظار السياسات والإجراءات الجديدة التي ستتمخض عن خطة التحفيز الاقتصادي الأمريكي، حيث كان أوباما قد وعد بالخروج من هذه الأزمة، فلنر كيف سيتحقق ذلك، لأنه بناء على النتائج والحلول التي سيتم التوصل اليها، يمكن أن تتغير أمور وأشياء كثيرة حول العالم فيما يخص الجوانب الاقتصادية والمالية.

العلي: الأزمة المالية لن تتمكن من الاقتصاد القطري
قال رجل الأعمال السيد علي سلطان العلي إن الأزمة المالية لن تتمكن من الاقتصاد القطري المتين والمتنامي، ولن يكون بمقدورها التأثير سلبا على مختلف القطاعات التي يتألف منها الاقتصاد الوطني.
وأوضح أنه على العكس، فإن هذه الأزمة ربما تساعد على خفض مستويات التضخم والأسعار التي تجاوزت بارتفاعاته كل الحدود الممكنة.
وأضاف أنه بالرغم من المخاطر المترتبة على الأزمة المالية العالمية وتداعياتها التي ما انفكت تقوض فرص النمو الاقتصادي، يبقى لدى العديد من المراقبين بعض التفاؤل والأمل في خضم العاصفة المالية، باعتبار أن هذه العاصفة ربما أصبحت تمثل ''الحل الوحيد'' لكبح جماح أسعار السلع والمواد الغذائية والإنشائية والعقارات، التي عادت إلى مستويات منطقية ومقبولة بعد أن بلغت أسعارا قياسية.
وأشار العلي إلى أن القطاع المصرفي والمالي القطري أقوى من أن يتأثر بالأزمة المالية، لأنه قطاع متين وراسخ منذ عشرات السنين، لافتا إلى أن الانخفاضات التي تواجهها الأسهم المحلية ما هي إلا ردة فعل سريعة ومؤقته للأزمة المالية، وستزول خلال وقت قريب.
وأشار العلي إلى أن حالة من الترقب تلقي بظلالها علأشار العلي الى أن حالة من الترقب تلقي بظلالها على الأسواق المحلية في قطر وعلى رأسهمستمرة في قطر مدعومة بتصريحات رسمية متواصلة وتأكيدات على سلامة الجهاز المصرفي والقطاع العقاري، وأن الحكومة مستعدة للتعامل مع أي تطورات محتملة يمكن أن تنجم عن تداعيات الأزمة المالية، ما ساهم بشكل كبير في تعزيز الثقة بالأسواق المحلية.
وشدد العلي على أن خطة التحفيز الاقتصادي الأمريكي ستنعكس بشكل أو بآخر على الأسواق المرتبطة بها، وكذلك باقي دول العالم ومنها دول المنطقة، وبالتالي على مختلف قطاعات السوق وأبرزها العقار.
ويرى العلي أنه في الوقت الذي أثرت فيه الأزمة المالية بشكل كبير على سوق العقارات العالمي، فإن الأزمة لها فوائد من جانب آخر يتمثل أبرزها في خفض أسعار العقار، ما أصبح يشكل فرصة مغرية ومجدية للاستثمار.
وأكد العلي أنه بالرغم من سلبيات الأزمة المالية العالمية على اقتصاديات العديد من الدول، إلا أنها بدأت تؤثر إيجابا على مستويات التضخم في قطر، وقال إن هذه الأزمة المالية ستساهم بشكل ملموس في إحداث تراجع في معدلات التضخم.
وأضاف أن تأثير المتغيرات الاقتصادية التي تخيم على العالم انعكس على اقتصاديات وسياسات دول عديدة، ما يستدعي ضرورة قيام الكيانات الاقتصادية القوية، مشددا على أهمية وضرورة تعزيز القدرات والتعاون المشترك بين دول الخليج، مشيرا إلى أن هذه التطورات المتسارعة تتطلب منا كدول خليجية وعربية أن نواكب تلك المتغيرات ونعمل على تبني استراتيجيات وخطط اقتصادية متكاملة لتمكيننا من التعامل المتكافئ مع التكتلات الاقتصادية العالمية.

مغروور قطر
14-02-2009, 11:00 AM
الخلف: نجاح قطر في تنويع مصادر الدخل جنبها تأثيرات الأزمة المالية
أكد رجل الأعمال أحمد حسين الخلف أن دولة قطر تعتبر من أقل دول المنطقة والعالم تأثرا بتداعيات الأزمة المالية العالمية، رغم أن تأثيرات هذه الأزمة التي طالت الجميع، مشيرا إلى أن دولة قطر استطاعت تعويض النقص الناتج عن تراجع أسعار النفط باعتمادها على تطوير إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال ونجاحها في تنويع مصادر دخلها.
وفي رده على سؤال لـ الشرق عن تأثير الأزمة المالية على المشاريع الحالية وخطط التوسع في الداخل والخارج، أوضح الخلف أن مشاريع البنية التحتية لم تتأثر بشكل عام بالأزمة ، والدولة مستمرة في طرح المزيد من هذه المشاريع
وأضاف الخلف أن اكبر المتضررين من الأزمة المالية هو سوق الدوحة للأوراق المالية، يليه القطاع العقاري، مشيرا إلى أن تأثر هذين القطاعين جاء لعوامل نفسية بحتة، ولا يعكس واقع سوق الدوحة للأوراق المالية، الذي تتميز شركاته المساهمة المدرجة بقوة الأداء وتحقيق معدلات نمو جيدة، وكذلك غير مرتبط بأداء القطاع العقاري الذي ما زال الاستثمار فيه يحقق عوائد جيدة، لافتا إلى ضرورة استمرار البنوك في تمويل المشاريع العقارية حتى يستمر النمو في هذا القطاع بما ينعكس بشكل إيجابي على استقرار وتراجع الإيجارات والتي ما زالت مرتفعة رغم تراجع أسعار الأراضي وزيادة العرض من الوحدات، متوقعا أن تتجه أسعار الإيجارات إلى الهدوء وحتى التراجع في الأشهر القليلة القادمة، أما بخصوص القطاع التجاري، فإن هذا القطاع لم يتأثر ومستمر في أدائه الجيد بما يعكس الأداء القوي للاقتصاد الوطني واستمراره في تحقيق مستويات نمو قوية وهو ما يطمئننا كرجال أعمال على المستقبل وقدرة سوقنا على تجاوز تداعيات هذه الأزمة.
وعن مدى تأثر الشركات القطرية بالأزمة، شدد الخلف على أن الشركات القطرية لم تتأثر نظرا لأن معظم أنشطتها متأتية من السوق المحلي، والذي مازال الطلب فيه قويا على خدمات هذه الشركات، مشيرا إلى أنه ورغم الحالة النفسية الموجودة في جميع الأسواق ، فإن الطلب في سوقنا المحلي مستمر وهناك تراجع في معظم المواد الاستهلاكية، وبخصوص موقف السيولة والاقتراض من البنوك المحلية والخليجية والإقليمية، أكد الخلف أن هناك تراجعا في مستوى السيولة، وهو ما دفع البنوك المحلية إلى تقليص القروض.
وبخصوص ما إذا كان هناك توجه لدى الشركات المحلية لتقليص النفقات والاستغناء عن العمالة، أوضح الخلف أن تقليص النفقات من الخطط المعهودة التي تتبعها الشركات والمؤسسات في مثل هذه الظروف، إلا أننا في قطر أولويتنا هي تنمية قدرات شركاتنا المحلية والانطلاق بها للأسواق الإقليمية والعالمية، وعدم الاعتماد فقط على السوق المحلي، أما بالنسبة للاستغناء عن العمالة فإن السوق القطري لن يشهد ما شهدته بقية الأسواق الإقليمية والعالمية من تسريح لآلاف العمال بل إننا نسعى لاستقطاب الكفاءات الوطنية والأجنبية.
وعن توقعاته لأداء الشركات في 2009 مقارنة بعام 2008، قال الخلف أتوقع أن يستمر الأداء القوي للشركات خلال عام 2009، رغم أن هذا العام عام مفصلي بالنسبة للاقتصاد العالمي بشكل عام، إلا أن مقومات استمرار النمو في سوقنا المحلي قائمة.

آل إسماعيل: 90% من المشروعات سوف تستمر مدعومة بالنمو القوي للاقتصاد
قال السيد سعيد آل إسماعيل المدير التنفيذي للشركة الوطنية للتصنيع والتسويق الغذائي والزراعي إن دولة قطر تعد من أقل الدول تأثرا بالأزمة المالية العالمية وأن الاقتصاد القطري قوي وإذا كان هناك تأثرا فسوف يكون على القطاع العقاري وبشكل محدود جدا مشيرا إلى أن أداء الشركات في عام 2009 سيكون متأثرا بالاقتصاد العالمي فقد أصبحت اقتصادات الدول مرتبطة ولا تنفصل عن الاقتصادات العالمية فهي تؤثر وتتأثر بما يحدث من نمو وكساد وعلى الرغم من أن الرؤية غير واضحة حتى الآن وكل الشركات في حالة ترقب لما يحدث في الاقتصاد العالمي مشير إلى أن حجم التأثر سيظل متفاوتا من دولة إلى الأخرى حسب حركة وقوة النمو الاقتصادي فيها فإن كان قويا ومربتطا بالاقتصاد العالمي فإنها سوف تنال نصيبها مما أصاب العالم وإن كانت متراجعة في معدلات النمو مثل الصومال وموريتانيا فهي أصلا خارج عمليات التاثر واقتصادات العولمة مؤكدا أن الاقتصاد القطري سيكون أقل الاقتصادات العالمية تأثرا بالأزمة المالية العالمية .

إسماعيل: خفض معدلات التضخم التحدي الرئيسي للدولة في 2009
يؤكد أحمد إسماعيل المدير العام لبيت الاستثمار أن التحدي الرئيسي الذي يواجه قطر هو خفض معدلات التضحم .. مشيرا إلى أن الحكومة تعمل في هذا الاتجاة من خلال السياسات المالية والنقدية التي تنفذها حاليا للعمل على الحد من ارتفاع الأسعار خاصة على أصحاب الدخول المتوسطة والمحدودة إضافة إلى الجهد الحكومي في المجال الاجتماعي مثل مشروع شركة بروة وغيرها من المشاريع. ويضيف إسماعيل أن التوقعات تشير إلى انخفاض التضخم في 2009 مع انخفاض أسعار المواد الخام ومستلزمات الإنتاج العالمية وبالتالي انعكاس هذه الأسعار على السوق المحلي بانخفاض متوقع خلال الفترة القادمة .. ويوضح أن أسعار عدد من السلع الأساسية مثل المواد الغذائية والأجهزة الإلكترونية والسيارات انخفض على المستوى العالمي وهو ما سيأخذ بعض الوقت حتى ينعكس على السوق المحلي لأن كمية كبيرة من المنتجات بالسوق تم استيرادها بالأسعار القديمة ومع الاستيراد بالأسعار الجديدة المخفضة سيكون هناك تأثير علي السوق المحلي.
وحول الوضع المالي للبنوك خلال الفترة القادمة يوضح إسماعيل أن القطاع المالي يتسم بالأداء الجيد رغم الأزمة المالية العالمية, فمن المعروف أن هذا القطاع هو ترمومتر الاقتصاد في أية دولة ومع الأداء القوي خلال 2008 فإن الاقتصاد القطري مازال الأقوى في المنطقة خلال 2008 ولم يتاثر بالأزمة مقارنة بالدول المحيطة .

البنعلي: مشاريع "ناقلات" .. مستمرة وسفن الغاز الضخمة ستسلم في مواعيدها
أكد سعادة الكابتن ياسين البنعلي عضو مجلس إدارة شركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات" أن مشاريع "ناقلات" مستمرة ولم تتأثر بالأزمة المالية العالمية وأن سفن نقل الغاز الطبيعي المسال الضخمة التي يجرى بناؤها في كوريا الجنوبية ستسلم في مواعيدها وقال البنعلي لـ "الشرق" إن شركة ناقلات من الشركات القوية غيرها من الشركات القطرية حيث لم يتم تأجيل أية مشروع فيها خاصة في عمليات بناء السفن وأن الشركة سوف تستلم جميع الناقلات حسب الجداول المعدة وفي مواعيدها حسب الاتفاقيات المبرمة مشيرا إلى أن كل سفن شركة قطر لنقل الغاز المحدودة تتمتع بعقود طويلة وهي مؤجرة لنقل الغاز لشركتي قطر غاز وراس غاز لنقل الغاز الطبيعي المسال إلى مختلف الأسواق العالمية وعن أثر الأزمة على الشركات القطرية في عام 2009 قال إن أداء الشركات في هذا العام سيكون منخفضا عن العام السابق ولكن كل الشركات ستكون واقفة على رجلها وقوية والأثر الملحوظ أن بعض الشركات قامت بتأجيل بعض المشاريع حيث تأثرت عمليات "البيع والشراء" والتسويق والعام الحالي فإن كل الشركات سوف تكون في حالة ترقب وحذر في عام 2009 في مجالات التوسع في المشاريع بل إن بعض الشركات بدأت في خفض النفقات من خلال إلغاء بعض الفروع التسويقية وخفض العمالة فالعمل الذي كان يؤديه 20 موظفا السابق فمن المحتمل أن يؤديه موظف واحد اليوم فهناك كساد في عمليات التسويق والبيع والشراء عالميا.

المير: أوضاع البنوك مستقرة .. والسيولة متوافرة في السوق
عبد الرحمن المير مدير الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الدوحة يؤكد على استقرار الأوضاع في البنوك رغم الأزمة المالية ويشدد على أن البنوك العاملة في قطر ليس لديها أزمة سيولة ولكن الإجراءات التي اتخذتها في نهاية العام الماضي تهدف إلى الحفاظ على أموالها بالتنسيق مع مصرف قطر المركزي ويشير المير إلى النتائج القياسية التي حققتها البنوك خلال العام الماضي رغم الأزمة المالية العالمية وتأثيرها الكبير على دول المنطقة .. وهذا الأداء من المتوقع استمراره في 2009 متمثلا في ارتفاع الأعمال والأرباح .. ويقول إن القطاع المالي هو القاطرة التي تقود التنمية في الدولة من خلال الخدمات التمويلية الشاملة التي تقدمها وقد بدأت البنوك العاملة في قطر التركيز على الأسواق الخارجية واختراق هذه الأسواق كما فعل بنك الدوحة من خلال افتتاح عدد من الفروع بالخارج إضافة إلى الدخول في شراكات إستراتيجية مع بنوك قوية .. ويؤكد المير أن البنوك مستمرة في دورها الاجتماعي من خلال زيادة عمليات التوظيف للشباب القطري – التقطير – ودعم هذة العملية في كافة مجالات العمل المصرفي لتخريج كوادر قطرية قادرة على تولي المسؤولية في هذا القطاع الهام والحيوي خلال الفترة القادمة ويوضح المير أن الأوضاع المستقرة في الاقتصاد تساهم في جذب رؤوس الأموال والاستثمارات من الخارج ومن خلال شهادات المؤسسات المالية العالمية فقطر هي قبلة الاستثمارات في المنطقة بفضل المزايا والحوافز التي تقدمها ولعل أبرزها عدم وجود ضرائب على المستثمرين .. ويضيف أن الإنفاق على هذه المشاريع الكبرى التي تتبناها الدولة حاليا يساعد في كبح جماح التضخم لأن أغلبية المشاريع خدمية وتستهدف المواطن والمقيم معا مثل الصحة والمرافق والتعليم حيث تصل التكاليف الإجمالية لهذه المشاريع في خطة الدولة نحو 204 مليارات ريال كما ورد في الموازنة الجديدة نصيب عام 2008 – 2009 منها 98 مليون ريال .. ويوضح أن الازدهار الذي تشهده قطر حاليا يؤكد السعي الجدي للدولة لبناء أجيال قادة تتسلح بسلاح العلم والمعرفة وليس المال وحده لأن الاستثمار في الموارد البشرية يساعد على النمو والتقدم.

النعمة: السوق القطري أصبح قبلة للشركات العالمية
أكد رجل الأعمال إبراهيم النعمة أن الأزمة المالية العالمية أثرت على جميع الدول نظرا لارتباط الاقتصاد العالمي وتشابكه بسبب العولمة، ومع ذلك فإن قطر تعتبر من أقل الدول تأثرا بتداعيات هذه الأزمة، بفضل قوة اقتصادها وكفاءة أداء القطاع المصرفي بالدولة، وابتعاده عن المخاطرة التي أدت إلى انهيار مؤسسات مالية كبيرة.
وأضاف النعمة أن تأثر قطاع الأعمال القطري في حدوده الدنيا، نظرا للفرص الاستثمارية الكبيرة في سوقنا المحلي، واستمرار نمو الطلب فيه رغم تراجعه إقليميا وعالميا، مشيرا إلى أن الأزمة المالية دفعت بالفعل الشركات المحلية إلى إعادة ترتيب أولوياتها رغم استمرارها في تنفيذ مشاريعها، مشددا على أن السوق القطري وعكس معظم الأسواق الإقليمية والعالمية أصبح يمثل نقطة جذب للشركات العالمية والإقليمية باعتباره من أكثر الأسواق الناشئة جذبا للاستثمارات وأنشطها حتى في أوج الأزمة المالية العالمية ، نظرا للثقة الكبيرة التي يحظى بها الاقتصاد القطري ، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الشركات العالمية التي كانت تتخذ بعض دول المنطقة مراكز لها تسعى الآن للدخول للسوق القطري والاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة التي يزخر بها ، وبالتالي نحن كرجال أعمال وشركات محلية تسعى للعمل على تطوير أداء شركاتنا والاستفادة من خبرات هذه الشركات العالمية، والعمل على توطين الصناعة والتكنولوجيا
وبخصوص توقعاته لأداء الشركات الوطنية عام 2009، وتحديات التمويل والإقراض من البنوك، قال النعمة إنه يتوقع استمرار الأداء القوي للشركات المحلية، نظرا لأن معظم الشركات لديها مشاريع طموحة وذات مردود عال ومرتبطة بعقود طويلة الأجل، ومشاريع البنية التحتية في الدولة مستمرة وهناك المزيد من هذه المشاريع، وبالتالي فإن نمو أعمال هذه الشركات مرشح للاستمرار، ولا توجد مخاوف من تراجع في أعمال هذه الشركات التي تعتبر استمرارا لأنشطتها عام 2008 والتي حققت فيها أداء جيدا، أما بالنسبة للسيولة فهناك تراجع في مستوياتها وهو أمر طبيعي في الظروف العالمية الراهنة، وهي ظاهرة صحية ومع ذلك فان سوقنا المحلي لا يعاني من مشكلة حقيقية في السيولة، وهناك التزام من البنوك المحلية في تمويل المشاريع التنموية.

علي أكبر شيخ: الحركة التجارية لا تزال نشطة وقطاع الأعمال لم يتأثر بالأزمة
قال رجل الأعمال علي أكبر شيخ إن قطاع الأعمال في قطر لم يتأثر كثيرا بالأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن الحركة التجارية مازالت نشطة، كما أن نمو الأعمال يسير بوتيرة متسارعة بما يبشر بمزيد من النمو الاقتصادي خلال عام 2009.
وأشار إلى أن الدليل على عدم تأثر الاقتصاد القطري بالأزمة المالية العالمية يمكن أن نستوضحه من تصريحات المسؤولين التي تؤكد الاستمرار في المشاريع الكبرى، والعمل على إطلاق أكبر موازنة في تاريخ قطر، وهذه أمور تدفع القطاع الخاص إلى التفاؤل بالاقتصاد الوطني.
وقال علي أكبر شيخ إن القطاع العقاري ريما يكون من القطاعات التي تأثرت بالأزمة ولكنه تأثير محدود، حيث تراجعت أسعار الأراضي والعقارات، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تعود الأمور إلى سابق عهدها في بداية عام 2010 المقبل.

المنصور: الشركات الكبيرة لم تتأثر بالأزمة العالمية
قال السيد منصور سلطان المنصور رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة منصور المنصور للتجارة والمقاولات إن الأزمة المالية العالمية لن تؤثر كثيرا على أداء الشركات المحلية خصوصا الشركات الكبيرة، وذلك نظرا للنهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها قطر منذ عدة سنوات، فقد استطاعت الشركات خلال الفترة الماضية أن تطور من نفسها ومن أدائها وأن تعيد هيكلتها الأمر الذي يجعل معظمها تواجه التحديات والمخاطر مهما كانت، وبالتالي فإن تأثير الأزمة المالية العالمية على مثل هذه الشركات سيكون طفيفا للغاية وذلك أن الأساس الذي بنيت عليه متين وقوي وبالتالي فهي لن تتأثر كثيرا بالازمة.
وأضاف أن الأزمة المالية العالمية جاءت وذهبت ولكن يظل الخوف من تداعياتها، والمطلوب هو عودة الثقة الى الناس مرة أخرى حتى يعود الأداء كما كان في السابق في السوق.
وأشار إلى أن تماسك الشركات الكبرى في السوق القطري وتمسكها بالعاملين فيها يعكس عدم تأثر الشركات بالأزمة، وإن كان هنالك بعض الاستغناءات عن العاملين في بعض الشركات فهي قليلة مقارنة بالدول الأخرى، لافتا إلى أن الشركات الفكرية ما زالت صامدة في وجه الأزمة العالمية، متوقعا ان تعود الامور الى سابق عهدها في نهاية العام الحالي 2009.

كاتم الاسرار
14-02-2009, 01:09 PM
يعطيك العافيه ومشكور على الموضوع تعبت وانا اقراء
والله يعييييييينا في الاسهم

اكتتاب خاص
14-02-2009, 05:33 PM
بصراحه موضوع عجيب وتصريح من رجال الاعمال غريب

انا مادري اشلون رجل اعمال يقدر يقول هالكلام وفي هالوقت!!!
الحين العالم كله للحين يعاني وكل يوم تتفاقم الازمه وتظهر تأثيراتها على اقتصاديات الدول

واكبر خبراء الاقتصاد في العالم يقولون ان سنه 2009 ستكون صعبه جدا على العالم كله

بل ان حتى مسؤولينا لم يقولوا اننا انتهينا من الازمه الاقتصاديه وخرجنا منها


ولكن الغريب العجيب ان ياتي هذا التصريح من اياً كان ليقوا ان الاقتصاد القطري خرج بالفعل من الازمه العالميه

لو كان التصريح ان الاقتصاد القطري قادر على امتصاص الازمه وقادر على الصمود في وجهها بعكس بعض اقتصاديات الدول الاخرى التي انهارت او شبه انهارت من جراء الازمه

لقلنا كلام معقول ومقبول

لو كان التصريح ان اقتصادنا من اقل اقتصاديات العالم تأثرا ، لقلنا صحيح


ولكن ان نقول انه خرج من الازمه منتصرا ، فهذا ما لا اصدقه

فمهما كنا يجب ان نتأثر بمن حولنا واقتصادياتهم


عموما بما ان الاقتصاد خرج ، هل ننتظر من غدا ارتفاعات وعوده للاسعار ما قبل الازمه !!

هل ستعاود ارباح الشركات والبنوك كما كانت !!

هل وهل وهل .................!!!
كل هذه التساؤولات بحكم خروجنا من الازمه

اخيرا اقول

ارجو من ان تكون تصريحاتنا مسؤوله وتحاكي الواقع ، حتى لا يقع من لا يعرف جيدا ضحيه لهذه التصريحات

وارجو من الجميع مراعاة الله في كلامهم سواء اقتصاديين او رجال اعمال او حتى على مستوى جرائد وصحف تنشر ما يقال
تحياتي

السندان
15-02-2009, 10:56 PM
شكرا لك على النقل

spicy
16-02-2009, 03:56 PM
مشالله

سوق واقف
16-02-2009, 04:07 PM
شكله خسران