المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسهم القطرية تعكس اتجاهها النزولـي.. وتتحول نحو الارتفاع



مغروور قطر
14-02-2009, 11:03 AM
مطالبات بالتوقف عن الانسياق وراء عمليات البيع المحمومة
الأسهم القطرية تعكس اتجاهها النزولـي.. وتتحول نحو الارتفاع

الدوحة – القبس:
عكست الأسهم القطرية اتجاهها النزولي نحو الارتفاع خلال تعاملات الأسبوع الفائت، ولو أنه كان ارتفاعا طفيفا، لكن وقعه كان كبيرا على نفسيات ومعنويات المستثمرين الذين انهكتهم الانخفاضات المتتالية.
فقد سجل مؤشر بورصة الدوحة ارتفاعا بمقدار 84 نقطة تمثل ما نسبته1.64%، ليقفل في نهاية جلسات التداول الأسبوعية على 5243 نقطة.
كما ارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 32.8% لتصل الى 1.1 مليار ريال مقابل 857.9 مليون ريال.
وارتفعت كذلك القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في بورصة الدوحة في نهاية الأسبوع بنسبة 1.4% لتصل الى 214.5 مليار ريال مقابل 211.4 مليارا، ولتكون مجمل مكاسب الأسهم الأسبوعية بواقع 3.1 مليارات ريال.
وكان اللون الأخضر غالبا على تعاملات بورصة الدوحة خلال الأسبوع، حيث ارتفعت أسعار أسهم 31 شركة من إجمالي 43 شركة مطروحة للتداول في البورصة، بينما انخفضت أسعار أسهم 8 شركات، في حين حافظت أسهم 4 شركات أخرى على أسعار إغلاقات أسهمها من دون تغير.
وعبر أكثر من مستثمر عن تفاؤله بتحول أداء الأسهم القطرية من الانخفاض الى الارتفاع.
وقال أيمن عبد العزيز، وهو أحد المستثمرين في بورصة الدوحة إن في ذلك مؤشرا إيجابيا يمكن أن يبنى عليه خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن المستثمرين القطريين والمستثمرين عموما في بورصة الدوحة عانوا ربما أكثر من غيرهم من جراء الانخفاضات الحادة والخسائر التي تكبدتها الأسهم بفعل تأثر بورصة الدوحة السريع بعوامل الانخفاض التي كانت تصيب البورصات الكبيرة في المنطقة.
وأكد عبد العزيز أن الوقت قد حان لتوقف المستثمرين عن الانسياق وراء عمليات البيع المحمومة، لأن هذا الأمر من شأنه أن يدفع الأسهم الى التوقف قليلا لالتقاط الأنفاس، بعد فترة طويلة من الانخفاض، لافتا الى أن هذه الفترة من كل عام كانت تتميز بارتفاعات كبيرة كان المتعاملون يحققون فيها أرباحا مجدية، لكن الرياح تأتي أحيانا بما لا تشتهي السفن.
ومن جانبه، يرى المستثمر القطري عبد الرحمن السويدي أن الأداء الجيد الذي ميز تعاملات بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت، ربما يكون مقدمة أو بداية لمرحلة جديدة تستعيد فيها الأسهم القطرية توازنها المفقود منذ فترة طويلة بفعل أكثر من عامل، وإن كان أبرزها وأشدها إيلاما تداعيات الأزمة المالية التي ما زالت مستمرة حتى الآن من دون أن نعلم حتى نهاية قريبة لها.