المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسملة": توقعات باستمرار تذبذب الأسهم الخليجية على المدى المتوسط



مغروور قطر
14-02-2009, 11:22 AM
الأسواق قد تجد دعما محدودا في الربع الثاني
"رسملة": توقعات باستمرار تذبذب الأسهم الخليجية على المدى المتوسط




دبي – الأسواق.نت

توقَّع تحليل مالي حديث استمرارَ التذبذب في حركة أسعار الأسهم الخليجية على المدى المتوسط، مع بعض الدعم للأسواق في الربع الثاني من العام الجاري 2009 بعدما ينتهي المستثمرون من استيعاب نتائج الشركات للعام الماضي، وتسعير السوق للأثر الكامل للأزمة المالية العالمية في أداء الشركات.

وبحسب تقرير شركة رسملة للاستثمار حول أداء أسواق الأسهم خلال الشهر الماضي فإن التحسن المتوقع للأسواق سيرتكز على قطاعات وأسهم منتقاة، وليس تعافي الأسهم التي كانت في السابق متفوقة أو ذات شعبية واسعة، وستنجح الشركات والقطاعات التي تقدم نتائج مستقرة وشفافة خلال الفترات المقبلة في استقطاب تدفقات رأس المال.


وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم السبت 14-2-2009 أنه بعد هبوط بلغ نحو 55% في عام 2008 أنهى مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق العربية شهر يناير/كانون الثاني بخسارة أخرى قدرها 10%.

وفيما تواصل الضغوط في أسواق الأسهم العالمية لعب دور أساسي في تشكيل توجهات المستثمرين في المنطقة، فقد كان الوزن الكبير نسبيا لأسهم القطاعين المالي والعقاري في مؤشرات أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سببا في مزيد من الضغوط على نفسية المستثمرين في المنطقة.

وجاء ذلك إلى جانب الأخبار التي ذاعت نهاية العام الماضي حول عجز بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" عن تسديد ما عليه من مستحقات، ومبادرة مؤسستي ستاندرد آند بورز وموديز في تخفيض التصنيف الائتماني لعدد من البنوك البحرينية، وفي الجو الاقتصادي العالمي الراهن، فقد أدت تلك الأخبار إلى تسليط الضوء على قطاع البنوك في المنطقة بأسرها.

وذكر تقرير رسملة أنه من بين الأسواق الإقليمية كانت قطر الأسوأ أداء الشهر الماضي؛ حيث منيت بخسائر بلغت 23%، وكان أهم أسباب هذا التراجع تجدد المخاوف تجاه القطاع المصرفي في المنطقة إلى جانب كون البنوك تشكل 51% من المؤشر القطري كما خسرت الأسواق الإماراتية 10% مع تواصل الدلائل على مزيد من التراجع في القطاع العقاري، فيما تسببت مخاوف تتعلق بجودة الائتمان (المتعلقة بالقطاعين الاستهلاكي والعقاري) في إثارة قلق المستثمرين.