Love143
22-12-2005, 01:37 AM
... السوق بألف خير
كتب المحرر الاقتصادي: لم تجد احدى الشخصيات التي تحظى باحترام كبير سوى مقولة ان «السوق بألف خير» لوصف نهوض البورصة من كبوتها والتحول اللافت في أدائها امس من تراجع مقداره حوالي 90 نقطة إلى صعود بلغ 138 نقطة مع تحسن واضح في معدلات القيمة رافقه صعود الكثير من الاسهم بالحد الأعلى.
وبعد تراجع ملحوظ في النصف الأول من التداولات رافقه احجام عن الشراء، بدأت في منتصف فترة التداول عمليات شراء كان واضحا ان الكبار من محافظ وصناديق كانوا وراءها وهو ما ساهم في تحويل مسار السوق ليقفل على مستوى لاقى استحسان الكثيرين، وأكد قناعة من كان يؤكد أنه لا يوجد مبرر منطقي لتراجع السوق، وان العامل الوحيد الذي أدى إلى هبوط البورصة كان احجام الكبار عن الشراء ودفعهم السوق لمزيد من التراجع بعد أن أصبح لديهم نسبة كبيرة من الكاش، كانوا ينتظرون إعادة ضخها مع بداية العام الجديد.
وأشار مراقبون إلى ان النسبة التي نزل بها السوق كانت مؤلمة وخصوصا لأصحاب العقود الآجلة، ولكن مع امتناع الكثيرين عن البيع، ومع التشدد الذي كان مطبقاً مسبقاً على خدمة التداول الآجل، فقد كان واضحاً أن الآثار كانت أقل مما كان يحدث في السابق، عندما كان يتم عرض الكثير من الأسهم بالحد الأدنى دون وجود مشترين.
وأعرب أكثر من مراقب عن اعتقاده في أن التداول الايجابي سيأخذ منحى تصاعديا خلال الايام المقبلة، لكنهم أشاروا إلى ان الجولة الحقيقية ستكون العام المقبل، متوقعين أن تبدأ بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد ارتفع المؤشر السعري بمقدار 138 نقطة ليغلق على مستوى 11,337,6 نقطة، محققا مكاسب ما بين أدنى مستوى وصله وما بين الاقفال تعدى مقدارها الـ 200 نقطة.
وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 8,38 نقطة ليغلق على مستوى 551,66 نقطة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 156,738,500 سهم موزعة على 8537 صفقة بقيمة 93,237,460 دينارا.
كتب المحرر الاقتصادي: لم تجد احدى الشخصيات التي تحظى باحترام كبير سوى مقولة ان «السوق بألف خير» لوصف نهوض البورصة من كبوتها والتحول اللافت في أدائها امس من تراجع مقداره حوالي 90 نقطة إلى صعود بلغ 138 نقطة مع تحسن واضح في معدلات القيمة رافقه صعود الكثير من الاسهم بالحد الأعلى.
وبعد تراجع ملحوظ في النصف الأول من التداولات رافقه احجام عن الشراء، بدأت في منتصف فترة التداول عمليات شراء كان واضحا ان الكبار من محافظ وصناديق كانوا وراءها وهو ما ساهم في تحويل مسار السوق ليقفل على مستوى لاقى استحسان الكثيرين، وأكد قناعة من كان يؤكد أنه لا يوجد مبرر منطقي لتراجع السوق، وان العامل الوحيد الذي أدى إلى هبوط البورصة كان احجام الكبار عن الشراء ودفعهم السوق لمزيد من التراجع بعد أن أصبح لديهم نسبة كبيرة من الكاش، كانوا ينتظرون إعادة ضخها مع بداية العام الجديد.
وأشار مراقبون إلى ان النسبة التي نزل بها السوق كانت مؤلمة وخصوصا لأصحاب العقود الآجلة، ولكن مع امتناع الكثيرين عن البيع، ومع التشدد الذي كان مطبقاً مسبقاً على خدمة التداول الآجل، فقد كان واضحاً أن الآثار كانت أقل مما كان يحدث في السابق، عندما كان يتم عرض الكثير من الأسهم بالحد الأدنى دون وجود مشترين.
وأعرب أكثر من مراقب عن اعتقاده في أن التداول الايجابي سيأخذ منحى تصاعديا خلال الايام المقبلة، لكنهم أشاروا إلى ان الجولة الحقيقية ستكون العام المقبل، متوقعين أن تبدأ بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد ارتفع المؤشر السعري بمقدار 138 نقطة ليغلق على مستوى 11,337,6 نقطة، محققا مكاسب ما بين أدنى مستوى وصله وما بين الاقفال تعدى مقدارها الـ 200 نقطة.
وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 8,38 نقطة ليغلق على مستوى 551,66 نقطة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 156,738,500 سهم موزعة على 8537 صفقة بقيمة 93,237,460 دينارا.