الوعب
14-02-2009, 05:57 PM
الشرق القطرية 14/02/2009
أكدت صحيفة الجارديان النيجيرية أن دولة "قطر" أصبحت قوة اقتصادية وسياسية ورياضية كبيرة على المستوى العالمي. وقالت في تقرير نشرته عن قطر بعنوان "اكتشاف قطر"، تناول نهضتها الحديثة وتطورها ونمو دورها السياسي والاقتصادي والحضاري على المسرح العالمي، أن من كان يسمع اسم قطر ويبحث عن مكانها على الخريطة ويجد أنه في الشرق الأوسط وتحديدا في الجزيرة العربية على الخليج العربي، سيقفز إلى ذهنه على الفور أنه مجرد بلد صغير مازال يعيش في العصور الوسطى حيث حياة البداوة والعيش على الرعي والصيد من البحر، وكان هذا الكلام صحيحا حتى فترة معينة، لكن الآن يجب أن يغير الجميع أفكاره ويدرك أنه أمام دولة تعرف كل مقومات المدنية والحياة العصرية الحديثة.
وأشارت إلى أن القليلين في العالم الذين لم يسمعوا عن قطر قد يفاجئون بما يحدث بالفعل على أرضها، مؤكدة قدرة قطر على خلق نوع من التوازن بين الحداثة والتطور وبين عاداتها وتقاليدها وثقافتها، والتي لم تتأثر بأي شكل من الأشكال بالانفتاح الكبير على العالم منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، ورغم كونها بلدا مفتوحا يستقبل العديد من الجنسيات والعمالة مختلفة الثقافة والفكر والدين والقيم، لكنها نجحت في الحفاظ على هويتها وتراثها وقيمها وتصدت للغزو الثقافي والفكري الذي جلبه العمال الأجانب معهم، والذين يتوافدون على قطر سواء للإقامة والبحث عن عمل أو لزيارتها.
وقالت الصحيفة إن قطر تمتلك العديد من المقومات التي زادت من شهرتها العالمية سواء اقتصادية أو سياسية لكن هناك أيضا مقومات إعلامية مثل قناة الجزيرة، التي حققت شهرة عالمية كبيرة وكانت عام 2004 أكثر العلامات الإعلامية تأثيرا في العالم، بالإضافة إلى أنها كانت الخامس عالميا بين العلامات الأكثر تأثيرا في مختلف المجالات وليس الإعلامية فقط.
وأشارت إلى أن قطر تمتلك العديد من الشركات والمؤسسات الأخرى التي حققت نجاحات وشهرة عالمية في زمن قياسي مثل شركة الطيران "قطر إيروايز" التي باتت واحدة من أهم وأشهر شركات الطيران في العالم.
وأضافت أن قطر رغم مساحتها المحدودة، والتي لا تتجاوز 160 كم من الشمال إلى الجنوب، و80 كم من الشرق إلى الغرب، إلا أنها تحقق أعلى معدل نمو اقتصادي في العالم، وكذلك أعلى معدلات التوسع العمراني وغزو الصحراء.
وأوضحت الصحيفة أن قطر عززت مكانتها العالمية في العديد من القطاعات الاقتصادية المفيدة والتي كانت تبدو غريبة للكثيرين بالنسبة لبلد صحراوي، ويعد قطاع السياحة أبرز هذه القطاعات، وباتت قطر قبلة للسائحين من أنحاء العالم وتطورت قدراتها السياحية بصورة غير مسبوقة، واستحدثت قطاعات جديدة تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، فهناك سياحة رجال الأعمال نظرا لإمكاناتها الاقتصادية الهائلة، وهناك السياحة التعليمية حيث يتوافد عليها الطلاب من مختلف أنحاء العالم خاصة آسيا للدراسة في أعرق الجامعات العالمية التي افتتحت أفرع لها في قطر، وهناك سياحة الاسترخاء والتخييم في الصحراء، بالإضافة إلى السياحة الرياضية التي وضعت قطر على الخريطة العالمية وجعلتها تستضيف الكثير من الفعاليات الرياضية الهامة مثل بطولات التنس التي تحظى باهتمام عالمي كبير ويشارك فيها نجوم العالم الكبار وبطولة الأساتذة، بالإضافة لبطولات الجولف والرياضات المختلفة، كما استضافت دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، وتقدمت بملف لاستضافة أولمبياد 2016، كما أنها أعلنت مؤخرا تقدمها بملف لاستضافة كأس العالم 2018 و2022، بالإضافة لاستضافتها لبطولة آسيا لكرة القدم القادمة.
فضلا عن السياحة الترفيهية التي تسعى قطر لتعزيز مكانتها العالمية فيها واستغلال شواطئها الجميلة على الخليج العربي، فهناك العديد من المشروعات السياحية الضخمة التي يتم إنشاؤها على سواحلها مثل "بيرل قطر" والتي يمكن أن يطلق عليها الريفييرا العربية، وهي عبارة عن جزيرة تبعد 350 مترا فقط عن الشاطئ، وسيتم إنشاء مساكن بها تتسع لحوالي 40 ألف شخص، وكذلك مدينة "لاسيل" والتي سيتم دمج مدينة الطاقة والمدينة الترفيهية بها، وستكون بمثابة مجمع سكني وتجاري لرجال الأعمال، وللاستجمام والراحة والترفيه أيضا، وتتسع لأكثر من 200 ألف شخص.
وقالت إنه يمكن لأي شخص التنزه بأمان في قطر التي حققت أقل معدلات للجريمة في العالم، فالجميع هناك يحترم القانون، ولا يخشى أحد هناك على حياته سواء تحرك ليلا أو نهارا بمفرده أو مع عائلته، فلن يجد إلا كل ود وترحيب وإلقاء الجميع التحية عليه، ويتوقون إلى مساعدته وتقديم العون به. وأكدت الصحيفة أن قطر تعد أرض المفاجآت فكل مكان وقطاع بها يحمل مفاجأة غير متوقعة لمن لا يعرفها، فالبعض يعتقد أن قدراتها الاقتصادية محدودة وتعتمد على البترول فقط، لكن تقرير المنتدى الاقتصادي لعام 2008-2009 أكد أنها تحقق أعلى معدلات نمو خلال الثمانية أعوام الماضية، كما أن اقتصادها أنشط الاقتصاديات العربية وأكثرها اتساعا ونموا الآن ويحتل الاقتصاد القطري المرتبة رقم 26 عالميا.
وأشارت إلى أن التطوير طال كل شيء، ولا تستأثر العاصمة الدوحة بكل الخدمات فالعديد من المدن والقرى طالتها يد التطوير والتحضر بسرعة كبيرة، ولم يعد مكان بقطر سواء في الشمال أو الجنوب يخلو من متطلبات المدنية الحديثة سواء ماء أو كهرباء أو اتصالات فقطر لم يعد بها صحراء بل طالت النهضة المدنية والحضارية كل أرجائها.
وأكدت الإدارة الحكيمة لقطر أنها نجحت في إقامة جسور متينة بين النهضة الاقتصادية والنهضة الاجتماعية وتطور المجتمع بالتزامن مع التطور الاقتصادي، وفتح الباب أمام الأفكار الخلاقة مما أثمر نجاحا منقطع النظير في شتى المجالات، موضحة أن شركات طيران قطر "قطر إيروايز" أصبحت في زمن قياسي من أكبر وأهم شركات الطيران في العالم ، وتمتلك الحكومة 50% من أسهم الشركة التي تعد الأسرع نموا على مستوى العالم بالإضافة إلى أنها صاحبة أحدث أسطول من الطائرات، وتمتلك إمكانيات كبيرة مثل تليفزيونات المقاعد ووسائل راحة وأمان وترفيه غير مسبوقة على جميع الطائرات.
أكدت صحيفة الجارديان النيجيرية أن دولة "قطر" أصبحت قوة اقتصادية وسياسية ورياضية كبيرة على المستوى العالمي. وقالت في تقرير نشرته عن قطر بعنوان "اكتشاف قطر"، تناول نهضتها الحديثة وتطورها ونمو دورها السياسي والاقتصادي والحضاري على المسرح العالمي، أن من كان يسمع اسم قطر ويبحث عن مكانها على الخريطة ويجد أنه في الشرق الأوسط وتحديدا في الجزيرة العربية على الخليج العربي، سيقفز إلى ذهنه على الفور أنه مجرد بلد صغير مازال يعيش في العصور الوسطى حيث حياة البداوة والعيش على الرعي والصيد من البحر، وكان هذا الكلام صحيحا حتى فترة معينة، لكن الآن يجب أن يغير الجميع أفكاره ويدرك أنه أمام دولة تعرف كل مقومات المدنية والحياة العصرية الحديثة.
وأشارت إلى أن القليلين في العالم الذين لم يسمعوا عن قطر قد يفاجئون بما يحدث بالفعل على أرضها، مؤكدة قدرة قطر على خلق نوع من التوازن بين الحداثة والتطور وبين عاداتها وتقاليدها وثقافتها، والتي لم تتأثر بأي شكل من الأشكال بالانفتاح الكبير على العالم منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، ورغم كونها بلدا مفتوحا يستقبل العديد من الجنسيات والعمالة مختلفة الثقافة والفكر والدين والقيم، لكنها نجحت في الحفاظ على هويتها وتراثها وقيمها وتصدت للغزو الثقافي والفكري الذي جلبه العمال الأجانب معهم، والذين يتوافدون على قطر سواء للإقامة والبحث عن عمل أو لزيارتها.
وقالت الصحيفة إن قطر تمتلك العديد من المقومات التي زادت من شهرتها العالمية سواء اقتصادية أو سياسية لكن هناك أيضا مقومات إعلامية مثل قناة الجزيرة، التي حققت شهرة عالمية كبيرة وكانت عام 2004 أكثر العلامات الإعلامية تأثيرا في العالم، بالإضافة إلى أنها كانت الخامس عالميا بين العلامات الأكثر تأثيرا في مختلف المجالات وليس الإعلامية فقط.
وأشارت إلى أن قطر تمتلك العديد من الشركات والمؤسسات الأخرى التي حققت نجاحات وشهرة عالمية في زمن قياسي مثل شركة الطيران "قطر إيروايز" التي باتت واحدة من أهم وأشهر شركات الطيران في العالم.
وأضافت أن قطر رغم مساحتها المحدودة، والتي لا تتجاوز 160 كم من الشمال إلى الجنوب، و80 كم من الشرق إلى الغرب، إلا أنها تحقق أعلى معدل نمو اقتصادي في العالم، وكذلك أعلى معدلات التوسع العمراني وغزو الصحراء.
وأوضحت الصحيفة أن قطر عززت مكانتها العالمية في العديد من القطاعات الاقتصادية المفيدة والتي كانت تبدو غريبة للكثيرين بالنسبة لبلد صحراوي، ويعد قطاع السياحة أبرز هذه القطاعات، وباتت قطر قبلة للسائحين من أنحاء العالم وتطورت قدراتها السياحية بصورة غير مسبوقة، واستحدثت قطاعات جديدة تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، فهناك سياحة رجال الأعمال نظرا لإمكاناتها الاقتصادية الهائلة، وهناك السياحة التعليمية حيث يتوافد عليها الطلاب من مختلف أنحاء العالم خاصة آسيا للدراسة في أعرق الجامعات العالمية التي افتتحت أفرع لها في قطر، وهناك سياحة الاسترخاء والتخييم في الصحراء، بالإضافة إلى السياحة الرياضية التي وضعت قطر على الخريطة العالمية وجعلتها تستضيف الكثير من الفعاليات الرياضية الهامة مثل بطولات التنس التي تحظى باهتمام عالمي كبير ويشارك فيها نجوم العالم الكبار وبطولة الأساتذة، بالإضافة لبطولات الجولف والرياضات المختلفة، كما استضافت دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، وتقدمت بملف لاستضافة أولمبياد 2016، كما أنها أعلنت مؤخرا تقدمها بملف لاستضافة كأس العالم 2018 و2022، بالإضافة لاستضافتها لبطولة آسيا لكرة القدم القادمة.
فضلا عن السياحة الترفيهية التي تسعى قطر لتعزيز مكانتها العالمية فيها واستغلال شواطئها الجميلة على الخليج العربي، فهناك العديد من المشروعات السياحية الضخمة التي يتم إنشاؤها على سواحلها مثل "بيرل قطر" والتي يمكن أن يطلق عليها الريفييرا العربية، وهي عبارة عن جزيرة تبعد 350 مترا فقط عن الشاطئ، وسيتم إنشاء مساكن بها تتسع لحوالي 40 ألف شخص، وكذلك مدينة "لاسيل" والتي سيتم دمج مدينة الطاقة والمدينة الترفيهية بها، وستكون بمثابة مجمع سكني وتجاري لرجال الأعمال، وللاستجمام والراحة والترفيه أيضا، وتتسع لأكثر من 200 ألف شخص.
وقالت إنه يمكن لأي شخص التنزه بأمان في قطر التي حققت أقل معدلات للجريمة في العالم، فالجميع هناك يحترم القانون، ولا يخشى أحد هناك على حياته سواء تحرك ليلا أو نهارا بمفرده أو مع عائلته، فلن يجد إلا كل ود وترحيب وإلقاء الجميع التحية عليه، ويتوقون إلى مساعدته وتقديم العون به. وأكدت الصحيفة أن قطر تعد أرض المفاجآت فكل مكان وقطاع بها يحمل مفاجأة غير متوقعة لمن لا يعرفها، فالبعض يعتقد أن قدراتها الاقتصادية محدودة وتعتمد على البترول فقط، لكن تقرير المنتدى الاقتصادي لعام 2008-2009 أكد أنها تحقق أعلى معدلات نمو خلال الثمانية أعوام الماضية، كما أن اقتصادها أنشط الاقتصاديات العربية وأكثرها اتساعا ونموا الآن ويحتل الاقتصاد القطري المرتبة رقم 26 عالميا.
وأشارت إلى أن التطوير طال كل شيء، ولا تستأثر العاصمة الدوحة بكل الخدمات فالعديد من المدن والقرى طالتها يد التطوير والتحضر بسرعة كبيرة، ولم يعد مكان بقطر سواء في الشمال أو الجنوب يخلو من متطلبات المدنية الحديثة سواء ماء أو كهرباء أو اتصالات فقطر لم يعد بها صحراء بل طالت النهضة المدنية والحضارية كل أرجائها.
وأكدت الإدارة الحكيمة لقطر أنها نجحت في إقامة جسور متينة بين النهضة الاقتصادية والنهضة الاجتماعية وتطور المجتمع بالتزامن مع التطور الاقتصادي، وفتح الباب أمام الأفكار الخلاقة مما أثمر نجاحا منقطع النظير في شتى المجالات، موضحة أن شركات طيران قطر "قطر إيروايز" أصبحت في زمن قياسي من أكبر وأهم شركات الطيران في العالم ، وتمتلك الحكومة 50% من أسهم الشركة التي تعد الأسرع نموا على مستوى العالم بالإضافة إلى أنها صاحبة أحدث أسطول من الطائرات، وتمتلك إمكانيات كبيرة مثل تليفزيونات المقاعد ووسائل راحة وأمان وترفيه غير مسبوقة على جميع الطائرات.