السوق السعودي يستهل الأسبوع الجاري فوق مستوى الـ 4900 نقطة مسجلا أعلى مستوى له منذ أك

[مغروور قطر]

السوق السعودي يستهل الأسبوع الجاري فوق مستوى الـ 4900 نقطة مسجلا أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر
أرقام 14/02/2009
تمكن السوق السعودي في مستهل الأسبوع الجاري من الارتفاع والعودة فوق مستوى الـ 4900 نقطة مسجلا أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر وسط ارتفاع شبه جماعي لشركات السوق ليغلق المؤشر العام عند 4944 نقطة (+97 نقطة) مع تداولات هي الأدنى في اخر ثمان جلسات بلغت 5.2 مليار ريال.



http://www.argaam.com/uploads/saudi1429.gif
وهذا هو الأسبوع الثاني على التوالي الذي يفتتح فيه السوق تداولاته على ارتفاع جيد حيث سجل المؤشر مكاسب مطلع الأسبوع الماضي بلغت 130 نقطة لتساهم في إنهاء السوق تداولاته الأسبوعية مرتفعا للاسبوع الثاني على التوالي.

وعلى صعيد الأسهم فقد شهد السوق اليوم ارتفاع سهم "القصيم الزراعية" بالنسبة القصوى عند 11.95 ريال (+1.05) وسط انعدام العروض على السهم بعدما تم تداول أكثر من 9.8 مليون سهم كأعلى تداولات يشهدها السهم منذ نحو 14 شهرا.

وكانت قائمة كبار الملاك للسهم قد شهدت يوم الثلاثاء الماضي (10 فبراير) ظهور اسم السيدة منيرة البواردي في هذه القائمة من خلال استحواذها على 5.2 % من أسهم الشركة، واستمرت في الشراء يوم الاربعاء الماضي لتصل ملكيتها مع نهاية تداول الاسبوع الماضي إلى 5.4 % من اسهم الشركة.

إلى ذلك شهد السوق اليوم ارتفاع سهم "المراعي" بأكثر من 5 % بعد إعلان الشركة توقيعها اتفاقية مع شركة بيبسيكو لإنشاء شركة للألبان والعصائر، ليغلق السهم عند 165.0 ريال (+8.5) وسط تداولات نشطه بلغت 470 ألف سهم.

وكان السهم قد ارتفع خلال الساعة الأولى من التداول بالنسبة القصوى مسجلا أعلى مستوى له منذ اكثر من 5 اشهر عند 173.75 ريال قبل ان يفقد جزء من مكاسبه مع نهاية الجلسة.

الجدير بالذكر ان قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا في السوق شهدت استمرار تصدر الشركات الصغيره لهذه القائمة حيث اقفلت 6 شركات بالنسبة القصوى معظمها من قطاعي التأمين والزراعة، فيما شهدت الشركات الكبرى ارتفاعات محدودة.

[مغروور قطر]

الرشود: السوق المحلية تقتفي أثر الأسواق العالمية والرابط بينهما نفسي
مكاسب بـ 2% تقرب مؤشر الأسهم السعودية من حاجز الـ 5 آلاف نقطة


ارتباط نفسي
تغيير جوهري
تفشي الشائعات






دبي - شـواق محمد

قفز المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بـ 2% في تداولات اليوم السبت 14-2-2009، مقترباً من حاجز الـ 5 آلاف نقطة، مدفوعاً بعمليات شراء طالت جميع قطاعات السوق خاصة شركات البتروكيماويات والقطاع المصرفي، وإن كان لا يزال توجه الجزء الأكبر من السيولة موجهاً للأسهم الصغيرة ذات الطابع المضاربي السريع، وجاءت مكاسب السوق اليوم متوافقة مع تكهنات المحللين الذين توقعوا أن ترتفع السوق السعودية اليوم على وقع الأخبار الإيجابية بشأن إقرار الكونجرس الأمريكي مساء أمس الجمعة خطة الاستقرار المالي للاقتصاد الأمريكي، حيث يرى هؤلاء أن السوق المحلية باتت أكثر ارتباطاً بحركة الأسواق العالمية، حتى وإن كان الرابط بينها نفسيا.


ارتباط نفسي

من جهته يرى الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية عبد الله الرشود أن سوق الأسهم السعودية أصبحت أكثر ارتباطاً من الناحية النفسية بما يجري على صعيد الأسواق المالية العالمية، وبما يحدث في الاقتصاد الدولي بشكل عام.

وأشار إلى أن حالة عدم الاستقرار والتذبذب في الأسواق الدولية انعكست على حركة سوق الأسهم المحلية، حتى أصبح من المكن توقع حركة السوق المحلية قبل الافتتاح؛ بناء على ما تظهره تحركات الأسواق الدولية.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية للأسواق.نت أن الأسعار الحالية في سوق الأسهم السعودية تعد "رخصية جدا" في الشركات القيادية، فيما نجد هناك فئة من الشركات الصغيرة تجري عليها عمليات مضاربة كبيرة للغاية، الأمر الذي رفع أسعارها إلى مستويات "عالية جدا".

وارتفع المؤشر العام 1.99% تعادل 96.55 نقطة، ليغلق عند 4944.18 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 271.5 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 158.6 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 5.162 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).


تغيير جوهري


راشد الفوزان



ويرى الكاتب الاقتصادي راشد الفوزان أن سوق الأسهم السعودية تتحرك منذ فترة قريبة بوتيرة أفقية ومتذبذبة، وبلا تغيير جوهري أو كبير، مشيراً إلى أن وضح مدى ترابط السوق السعودية مع مؤشر "داو جونز" -حتى وإن كان فنيا- أمر قد لا يعتقده كثيرون، أو يرى البعض أن ذلك لا رابط له من قريب أو بعيد، ولكن الحقيقة تنجلي يوما بعد يوم عن أن هناك رابطا واضحا لا شك.

وأوضح في مقالة نشرتها صحيفة الرياض أن ثمة عوامل خارجية عديدة تؤثر في حركة مؤشر السوق السعودية حاليا، منها خطة استقرار الاقتصاد الأمريكي والتي أقرها الكونغرس، وأيضا ارتفاع الذهب، وأسعار منتجات البتروكيماويات التي بدأت تتحسن.

وأضاف "السوق بمجمله من كل هذه المتغيرات يتجه أفقيا، وبشكل جيد ومميز بتقديري أي لا خسائر قاسية وحادة وتماسك وتأسيس على قاع سابق 4223 نقطة حتى الآن، ولا يزال الاتجاه متذبذبا للسوق، ولكن بشروط أن يستمر بهذه الوتيرة وهي أن لا يكون هناك أخبار سيئة، أو أسوأ مما سبق سواء لبنوك أو شركات".

وقال "المؤشر لم يكسر مقاومة مهمة أو تجاوزها، أو يكسر دعماً ويكوّن اتجاها سلبيا حتى الآن، وهذا جيد على الأقل في الظروف الحالية، ولكن حالة الترقب والانتظار للربع الأول ستبدأ قريبا مع دخول شهر مارس/آذار، كيف يمكن التنبؤ بها وتقديرها؟".


تفشي الشائعات


تفشي الشائعات في السوق أمر مربك لحركة المتداولين عموما والصغار على وجه الخصوص
خالد المانع

من جهته أكد الخبير الاقتصادي خالد المانع أن عودة المؤشر العام السوق لمستوى فوق الـ 4900 نقطة أمر مطلوب، مضيفاً "حتى يتمكن المؤشر العام وأسهم الشركات المدرجة من استعادة نغمة الارتفاع مجددا، فإنه لا بد من تجاوز حاجز 4900 نقطة أولا وحاجز 4960 ثانيا".

وأشار في حديثه مع صحيفة الوطن إلى أن تفشي الشائعات في السوق أمر مربك لحركة المتداولين عموما، والصغار على وجه الخصوص، موضحا أن هذه الشائعات عادة ما تقود إلى عمليات بيع جماعية وغير مدروسة.