امـ حمد
14-02-2009, 07:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأمانات يجب ان تراد
فقد قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [النساء: 58] وقال الله تعالى: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا﴾ [الأحزاب: 72] ما أظلم الإنسان، وما أجهله، تُعْرَضُ الأمانةُ على السموات والأرض والجبال فيمتنعن عن حملها ثم يتحملها الإنسان بما وهبه الله - تعالى - من العقل وما أعطاه من إرادة وتصرف كما قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا﴾ [الأعراف: 172]، وقال الله تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾ [الروم: 30].
أيها الإخوة المسلمون، إن الأمانة مسؤولية عظيمة، إنها عبء ثقيل على غير من خففه الله عليه، إنها التزام الإنسان بالقيام بحق الله وبحق عباده، إنها التزام بحقوق العباد من غير تقصير كما تحب أن يقوموا بحقوقك من غير تقصير، ولقد رسم لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - منهجاً سليماً واضحاً فقال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"(1)، فلا تتصرف مع أخيك إلا بتصرف تُحب أن يتعامل معك به، وقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "من أحب أن يُزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وأن يأتي الناس ما يحب أن يُؤتى إليه"(2)، فإذا أردت أن تتصرف مع غيرك فانظر هل ترضى أن يتصرف معك هذا التصرف؟ فإن كنت ترضى بذلك فتصرف معه على هذا الوجه وإلا فأحسن التصرف.
أيها الإخوة المسلمون، إننا بني الإنسان قد تحملنا الأمانة، وحملناها على عواتقنا، والتزمنا بمسؤوليتها، وسنُسأل عنها يوم القيامة، ما هو الجواب إذا سُئلنا في ذلك اليوم العظيم؟ اللهم إنا نسألك تثبيتاً وصواباً
اسئل الله الجنة؟
الأمانات يجب ان تراد
فقد قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [النساء: 58] وقال الله تعالى: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا﴾ [الأحزاب: 72] ما أظلم الإنسان، وما أجهله، تُعْرَضُ الأمانةُ على السموات والأرض والجبال فيمتنعن عن حملها ثم يتحملها الإنسان بما وهبه الله - تعالى - من العقل وما أعطاه من إرادة وتصرف كما قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا﴾ [الأعراف: 172]، وقال الله تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾ [الروم: 30].
أيها الإخوة المسلمون، إن الأمانة مسؤولية عظيمة، إنها عبء ثقيل على غير من خففه الله عليه، إنها التزام الإنسان بالقيام بحق الله وبحق عباده، إنها التزام بحقوق العباد من غير تقصير كما تحب أن يقوموا بحقوقك من غير تقصير، ولقد رسم لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - منهجاً سليماً واضحاً فقال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"(1)، فلا تتصرف مع أخيك إلا بتصرف تُحب أن يتعامل معك به، وقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: "من أحب أن يُزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وأن يأتي الناس ما يحب أن يُؤتى إليه"(2)، فإذا أردت أن تتصرف مع غيرك فانظر هل ترضى أن يتصرف معك هذا التصرف؟ فإن كنت ترضى بذلك فتصرف معه على هذا الوجه وإلا فأحسن التصرف.
أيها الإخوة المسلمون، إننا بني الإنسان قد تحملنا الأمانة، وحملناها على عواتقنا، والتزمنا بمسؤوليتها، وسنُسأل عنها يوم القيامة، ما هو الجواب إذا سُئلنا في ذلك اليوم العظيم؟ اللهم إنا نسألك تثبيتاً وصواباً
اسئل الله الجنة؟