ROSE
15-02-2009, 08:40 AM
الرئيس التنفيذي للشركة في لقاء مع الصحافة: اكتمال مصنع ألومنيوم قطر بنسبة %65 والإنتاج في نهاية 2009
الراشد : المصنع أسهم في تدريب القطريين والإنتاج موجه للأسواق العالمية
585 ألف طن إنتاج المصنع ومحطة للكهرباء بطاقة 1350 ميغا واط
مصنع للصهر والسبك والكربون وميناء جديد لتفريغ المواد الخام و تصدير المنتجات
تطبيق أحدث وسائل تكنولوجيا الإنتاج و المحافظة على البيئة والسلامة المهنية
المشروع خطوة استراتيجية لتنويع وتطوير الصناعات الأساسية في قطر
عبد الله محمد أحمد:
أكد ترولس جاوتيسن الرئيس التنفيذي لشركة قطر للألومنيوم المحدودة أن عمليات بناء وإقامة مشروع مصنع ألومنيوم قطر تمضي بشكل متسارع وأن الجهود متواصلة ومكثفة لإكمال المصنع في مواعيده المحددة وقال إن هناك أكثر من 17 ألف عامل يعملون بالمشروع وأن عمليات البناء في جميع مرافق ومنشآت المصنع اكتملت بنسبة %65 وأن المرحلة الأولى من إنتاج المصنع من المتوقع أن تبدأ في نهاية العام الحالي وأن المصنع سيعمل بطاقته الكاملة في عام 2010 مشيرا إلى أن ألومنيوم قطر "قطالوم" يعد أكبر مصهر ومشروع للألومنيوم في العالم وأن المشروع يضم مصنعا للصهر والسبك والكربون وميناء جديداً لتفريغ المواد الخام وتصدير المنتجات ومحطة لإنتاج الكهرباء بطاقة 1250 ميغاواط وقال في لقاء مع الصحفيين بأرض المشروع بمدينة مسيعيد الصناعية يوم الخميس الماضي إن الطاقة الإنتاجية للمصنع تصل إلى 585 ألف طن و إن المصنع يستخدم أحدث وسائل تكنولوجيا الإنتاج والمحافظة على البيئة والسلامة المهنية وقال إن أكثر من 30 مصرفا عالميا شاركت في تمويل المشروع وإن استثمارات المشروع تصل إلى 5.6 مليار دولار وإن المشروع يشكل شراكة ناجحة بين قطر للبترول وشركة هايدرو النرويجية وبنسبة 50 % لكل منهما. وأكد وضع خطة طموحة لتسويق إنتاج المشروع لمختلف الأسواق المحلية والإقليمية وأوروبا وآسيا خاصة ماليزيا والصين واليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية والشرق الأوسط
وقال المهندس حسن علي الراشد نائب الرئيس التنفيذي لشركة قطر للألومنيوم المحدودة ألومنيوم قطر يعد من أكبر مصانع الألومنيوم في العالم وأن المشروع يحقق قيمة مضافة للاقتصاد وقال إن المرحلة الأولى من إنتاج المصنع من المتوقع أن تبدأ في نهاية العام الحالي وأن المصنع سيعمل بطاقته الكاملة في عام 2010 وأن حجم الإنجاز في بناء المصنع يصل حاليا إلى نسبة %65 أغلب إنتاج مشروع مصنع ألومنيوم قطر من الألومنيوم موجه للأسواق العالمية بعد تغطية الاحتياجات المحلية والخليجية وقال إن المصنع يمتلك مميزات تنافسية كبيرة في الأسواق الدولية نتيجة للجودة العالية التي يتمتع بها والتكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج بالإضافة إلى قربه إلى الأسواق العالمية وتأمين احتياجاته من الطاقة اللازمة للإنتاج باستخدام الغاز الطبيعي الذي تمتلك قطر منه كميات هائلة وقال في لقاء إدارة مصنع ألومنيوم قطر مع الصحفيين بمصنع ألومنيوم قطر بمدينة مسيعيد الصناعية إن هناك تعاوناً وثيقاً مع المصانع الخليجية العاملة في تصنيع الألومنيوم لتبادل الخبرات وإن المواد الخام للمصنع تستورد من الخارج حيث لا توجد مناجم في قطر المتعلقة ببعض المواد الخام أن المصنع يسهم بدور كبير في تأهيل وتدريب القطريين وفي مجالات الأبحاث والتعليم والتعاون مع جامعة قطر وغيرها من الجامعات في مجال تكنولوجيا صناعة الألومنيوم وتدريب القطريين في الداخل والخارج على صناعة الألومنيوم بالإضافة إلى تقديم خدمات للمجتمع وقال :المصنع سيعمل على تنفيذ سياسة التقطير وإن شركة قطر للألومنيوم تعمل حاليا على توظيف وتدريب 40 موظفاً جديداً منهم 20 موظفا يحملون الجنسية القطرية لشغل مناصب عليا في الإدارة ، وذلك بما يعادل %20 نسبة تقطير ، وذلك من أجل الإشراف وتسيير عمليات بدء وإدارة المراحل الخاصة بالمشروع. وأن خطة المصنع في التقطير من المتوقع أن تصل إلى %25 بحلول عام 2013 كما ترعى شركة قطر للألومنيوم كرسي أستاذ في جامعة قطر بشراكة مع شركة هايدرو النرويجية كما تدرس إمكانيات توفير منح دراسية خاصة بالمدارس الثانوية والجامعات.وقال الراشد إن هناك تنسيقاً بين شركة قطرللألومنيوم وشركة هايدرو من أجل إنشاء مركز للبحوث والتطوير داخل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. كما التزمت شركة قطرللألومنيوم بمبادرة التبرع بالدم وذلك بتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية.
وقدم مديرو الإدارات بمصنع ألومنيوم قطر شرحا وافيا لمراحل البناء في المصنع والمرافق التي يضمها والتكنولوجيا المستخدمة واستخدام أفضل أنواع التكنولوجيا لتحقيق السلامة المهنية والمحافظة على البيئة وتنفيد برامج تدريب للعاملين وأن هناك أكثر من 6 آلاف عامل تدربوا على مختلف طرق والأمن السلامة في المصنع وتقديم حلول لمعالجة الكربون والانبعاثات ومعالجة مياه البحر وإنجاز الأعمال بدون إصابات بالإضافة إلى القرية التابعة للمصنع وتزويدها بكافة الخدمات اللازمة التي تساعد العاملين على أداء مهامهم.
وتجدر الإشارة إلى أن توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين قطر للبترول وشركة هايدرو من أجل بناء وتطوير ، وإدارة مصنع ألومنيوم ذي مواصفات عالمية. قد تمت في شهر مارس 2006 ولقد كانت هذه الاتفاقية بمثابة خطوة مهمة من أجل تشييد واحد من أكبر مصانع الألومنيوم في العالم.و تم توقيع الاتفاقية في مدينة الدوحة من قبل سعادة السيد / عبدالله بن حمد العطية, نائب رئيس مجلس الوزراء, وزير الطاقة والصناعة, رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي قطر للبترول ، ومن قبل السيـد إيفيند رايتن, رئيس شركة هايدرو ومديرها العام.كما تم توقيع اتفاقية الشراكة كمرحلة لاحقة للاتفاقية المبدئية المبرمة بين الشركاء والتي تم توقيعها في شهر ديسمبر 2004 م .وكنتيجة لهذه الاتفاقية تم إنشاء شركة قطر للألومنيوم وذلك في شهر يوليو 2007 وذلك من أجل تشييد وإدارة مجمع الألومنيوم والذي يتكون من مصهر، كاست هاوس, مصنع الكربون, محطة خاصة لتوليد الطاقة, ومرافق خاصة بالميناء. وبناءً عليه سوف تمتلك كل من قطر للبترول وشركة هايدرو نسبة %50 من رأسمال الشركة الجديدة. كما أنه من المقرر أن يبدأ المصنع عمليات الإنتاج خلال الربع الأخير من سنة 2009.
وسوف يكون للمرحلة الأولى من المشروع طاقة إنتاجية بمايعادل 585,000 طن سنويا من الألومنيوم الأولي. كما تقرر مسبقا أن تصل الطاقة الإنتاجية الخاصة بمحطة لتوليد الطاقة إلى 1,350 ميغاوات. وعلية سوف يكون المشروع الذي يقع في المنطقة الصناعية بمدينة أمسعيد الصناعية عبارة عن أكبر مرحلة مبدئية لبناء مصهر للألومنيوم في العالم ، التي لم يسبق أن تم تشييدها بهذا الحجم من قبل.
وتشهد الأسواق تطور ونمو في منتجات الألومنيوم طبقا للتوقعات طويلة الأمد الخاصة بسوق هذه المنتجات وذلك راجع للامتيازات الفريدة التي يوفرها هذا المعدن وذلك فيما يخص خفة الوزن، القوة، خاصية التوصيل، والامتصاص الجيد للطاقة. بالإضافة إلى ماسبق يتميز الألومنيوم بسهولة التشكيل والإجراء، مقاومة البلل، انعدام الرائحة وسهولة إعادة التصنيع. كل ماسبق ذكره أدى إلى تنامي استعمال الألومنيوم عالميا بنسبة من 3 إلى %4 خلال العقود الأخيرة.من جهة أخرى يؤيد الخبراء هذا الطرح من خلال التأكيد على أن هذا التطور والنمو والحاجة الماسة في أهمية استعمال الألومنيوم سوف تستمر ، كما أنهم يتوقعون أن تكون أعلى نسب التطور والزيادة في الصين و الاقتصادات الجديدة.
ويرتكز مشروع شركة قطر للألومنيوم على قواعد استراتيجية قوية فقطر للبترول توفر عناصر متعددة وفريدة من موارد الطاقة على المدى البعيد ، بالإضافة إلى بنية تحتية صناعية, وموقع متميزين لإقامة هذا المشروع الضخم.وأن شركة هايدرو هي شركة عالمية رائدة في مجال صناعات الألومنيوم كما أنها تعتبر من الرواد في مجال تكنولوجيا صناعة الألومنيوم. من خلال مشروع قطر ألومنيوم, سوف تساهم شركة هايدرو بنقل حصيلة أكثر من 80 سنة من الخبرة العملية والمواقع القيادية في مجال أسواق منتجات الألومنيوم, كما سوف توفر شركة هايدو بيانات ومعلومات قوية في مجال تشييد وإقامة المشاريع الضخمة.وخلال شهر نوفمبر 2006, تمت الموافقة على تقرير التأثير البيئي والاجتماعي لمشروع قطرللألومنيوم وذلك من قبل المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية (سابقاً).إن عملية تنفيذ مشروع قطر للألومنيوم تتم حسب الخطط الموضوعة مسبقاً ، حيث إنه في نهاية سنة 2008 تم تنفيذ %60 من المشروع بالفعل. إن مشروع قطرللألومنيوم هو مشروع مبني على عدد 12 عقد أصلي من العقود الخاصة بالأمور الهندسية ، المشتريات والمقاولات (EPC).
تتم إدارة المشروع من قبل هايدرو للمشاريع والتي ترفع تقاريرها إلى فريق إدارة قطر للألومنيوم. وفي نهاية سنة 2008 كان مايقارب 17500 عامل قد تم توظيفهم في موقع البناء.وبعد سنة من التحضيرات ابتدأت أعمال البناء بالموقع في نهاية سنة 2007 على أساس أن تتم أول عملية إنتاج للألمنيوم في الربع الأخير من سنة 2009 كما تقرر أن يصل المصنع إلى الطاقة القصوى للإنتاج منتصف سنة 2010. وفي نفس السياق تم الانتهاء من كل الأمور المالية والقرارات النهائية الخاصة بالبناء خلال شهر يوليو 2007.وستكون ميزانية تشغيل وإدارة مصهر قطر للألومنيوم من أكثر الميزانيات تنافسية على مستوى العالم حيث تكون ميزانية المشروع ( 5.6 ) مليار دولار أمريكي.
و يكون للكات هاوس القدرة على إنتاج كل ما يحتاجه المصهر ، والذي يؤدي إلى رفع مستوى الإنتاج والقيمة المضافة لمنتجات مختلفة. هذه المنتجات التي تستهدف في المقام الأول بناء وصناعة السيارات. وستتولى هيدرو كمساهم في المشروع عملية التسويق.
و توفر شركة هايدرو التكنولوجيا العالية الخاصة بها والمواصفات البيئية العالمية الخاصة بصناعة الألومنيوم كما توفر الشركة كذلك موارد تتعلق بالتخطيط ، المقاولات وتنفيذ المشروع.ويقطن معظم المقاولين الكلفيين ببناء وتشييد مصهر قطر للألومنيوم ، و محطة توليد الطاقة بقرية التشييد الخاصة بقطر للألومنيوم بمدينة مسيعيد الصناعية. إن هذه القرية تتزود بالطاقة من خلال مولد طاقة خاص بها, كما تتوفر على محطة معالجة صرف المياه ولديها طاقة استيعابية لإيواء أكثر من 10000 شخص. ويتم توفير الخدمات التالية بالقرية: خدمات غسيل الثياب ( إلى غاية 14,000 كيلوغرام/يوم)، خدمات الأمن والسلامة، مسجد، خدمات التموين والتي توفر محتلف الأطعمة من كل من المطعم الهندي، الفلبيني، العربي والكوري, كما تتوفر في القرية منطقة ألعاب ، صالة رياضة مجهزة بالكامل ، حلاق، مكتب صرافة، بقالة، محل إنترنت، مركز طبي وخدمات النقل.وكذلك رعت شركة قطر للألومنيوم حملة السلامة الطرقية التي تنظمها إدارة المرور والدوريات في منتجع شاطىء سيلين في 21 يناير 2009.
وفي نظر الخبراء فإن مصنع ألومنيوم قطر يعد شراكة ناجحة مع شركة هايدرو النرويجية في إقامة أحدث وأضخم مصنع للألومنيوم في المنطقة كما وصفه الخبراء بأنه "الأكبر في العالم " من حيث الطاقة الإنتاجية والتكنولوجية المستخدمة فيه ..فالمصنع يحتوي على أضخم فرن لصهر الألومنيوم حيث تصل طاقة المصنع إلى 585 ألف طن في العام وبتكلفة تصل إلى حوالي 2.6 مليار دولار .. ومصنع ألومنيوم قطر (QATALUM) مشروع مشترك بين قطر للبترول والشركة النرويجية العملاقة (هيدرو ألومنيوم) بنسبة 50 بالمئة لكل منهما وسيتم بناء مصنع الألومنيوم في شمال منطقة مسيعيد الصناعية على بُعد نحو 40كيلومترا إلى الجنوب من الدوحة ..وقد أصبح مصنع قطر للألومنيوم اليوم حقيقة ماثلة
ويتألف التمويل القائم على أساس ضمان المشروع والبالغ 2.6 مليار دولار أميركي من قروض البنوك التجارية بمبلغ 250.2 مليار دولار أميركي وتسهيلات وكالة اعتماد الصادرات ECA من مؤسسة GIEK النرويجية بمبلغ 350 مليون دولار أميركي حيث شارك في تقديم قرض البنوك التجارية 30 مصرفا بالإضافة إلى بنك تنمية الصادرات الكندي كما ينبغي الإشارة إلى أن مجموع الاكتتاب الأولي المقدم من البنوك في أبريل 2007 وصل إلى 3.5 مليار دولار أميركي أي فائض اكتتاب بحوالي مليار دولار.
وستعتمد شركة ألومنيوم قطر في بناء المصنع وتشغيله على أحدث وسائل تكنولوجيا الإنتاج في العالم التي تضمن مراعاة معايير السلامة وبأقل التكاليف .. فقطر في نظر الخبراء تعد موقعا جاذبا لبناء مثل هذا المصنع من بين دولة المنطقة نظرا لعدة اعتبارات، لعل من أبرزها وجود احتياطي الغاز الكبير الموجود في البلاد وكذلك بنية تحتية صناعية جيدة، إضافة إلى الشراكة المهمة بين قطر للبترول وهايدرو كما أن نتائج دراسة تقييم الآثار البيئية التي تؤكد التزام الشركة بالمعايير الدولية للحفاظ على سلامة البيئة وشركة ألومنيوم قطر تسعى لأن تكون الأفضل في مجال الشفافية وتطبيق أفضل معايير السلامة والحفاظ على البيئة فأجهزة غسل مياه الصهر تتطابق مع كافة المعايير كما أن معمل الكهرباء يعتمد أنظمة تبريد متعددة الطبقات لبذل الحد الأدنى من المياه المستعملة ومن خلال حرصها على الالتزام بأفضل المعايير الاقتصادية ولضمان الحفاظ على البيئة، تسهم الشركة في وضع قطر في مقدمة الدول التي تعتمد على الصناعات النظيفة والأقل ضرراً للبيئة على المدى الطويل حيث لا تتجاوز نسبة انبعاثات المصنع الغازية نحو 5 % وهي نسبة أقل من معدل الاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا المشروع في ظل تزايد الطلب العالمي على الألومنيوم وستنافس قطر ألومنيوم بقوة خارج السوق المحلية والخليجية لأن الإنتاج موجه بشكل أساسي إلى الأسواق العالمية خاصة الأسواق الآسيوية والأوروبية والأسواق الأمريكية فمهمة هايدرو توفير التكنولوجيا المتطورة للمشروع إضافة إلى الأسواق. ومن المتوقع أن تشهد صناعة الألومنيوم فى الفترة القادمة تطورات كبيرة بسبب الطلب المتزايد على المنتجات وأن الاستهلاك العالمى يقدر حاليا بنحو %4 سنويا وتبحث شركة ألومنيوم قطر على أسواق عالية الطلب مثل اليابان والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب في الأعوام الخمسة عشر المقبلة ليصل إلى 90 مليون طن سنوياً. ومردّ زيادة الطلب على الألومنيوم الحركة الاقتصادية النشطة والقوية في الصين ومعظم الدول الآسيوية. كما أن صناعة السيارات باتت اليومَ أكبر مستخدم للألومنيوم في العالم، فيما تشير التوقعات إلى أن نسبة الألومنيوم في السيارات ستزداد عاماً بعد آخر.
ولاشك أن المشروع ستكون له آثار اقتصادية كبيرة تنعكس على التطور الاقتصادي والصناعي على دولة قطر ويحقق لها تنوعا في الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية ويحقق لها وجودا كبيرا في الأ سواق العالمية وبمنتجات ذات قيمة مضافة تساعد تطوير ونمو الاقتصاد الوطني.
الراشد : المصنع أسهم في تدريب القطريين والإنتاج موجه للأسواق العالمية
585 ألف طن إنتاج المصنع ومحطة للكهرباء بطاقة 1350 ميغا واط
مصنع للصهر والسبك والكربون وميناء جديد لتفريغ المواد الخام و تصدير المنتجات
تطبيق أحدث وسائل تكنولوجيا الإنتاج و المحافظة على البيئة والسلامة المهنية
المشروع خطوة استراتيجية لتنويع وتطوير الصناعات الأساسية في قطر
عبد الله محمد أحمد:
أكد ترولس جاوتيسن الرئيس التنفيذي لشركة قطر للألومنيوم المحدودة أن عمليات بناء وإقامة مشروع مصنع ألومنيوم قطر تمضي بشكل متسارع وأن الجهود متواصلة ومكثفة لإكمال المصنع في مواعيده المحددة وقال إن هناك أكثر من 17 ألف عامل يعملون بالمشروع وأن عمليات البناء في جميع مرافق ومنشآت المصنع اكتملت بنسبة %65 وأن المرحلة الأولى من إنتاج المصنع من المتوقع أن تبدأ في نهاية العام الحالي وأن المصنع سيعمل بطاقته الكاملة في عام 2010 مشيرا إلى أن ألومنيوم قطر "قطالوم" يعد أكبر مصهر ومشروع للألومنيوم في العالم وأن المشروع يضم مصنعا للصهر والسبك والكربون وميناء جديداً لتفريغ المواد الخام وتصدير المنتجات ومحطة لإنتاج الكهرباء بطاقة 1250 ميغاواط وقال في لقاء مع الصحفيين بأرض المشروع بمدينة مسيعيد الصناعية يوم الخميس الماضي إن الطاقة الإنتاجية للمصنع تصل إلى 585 ألف طن و إن المصنع يستخدم أحدث وسائل تكنولوجيا الإنتاج والمحافظة على البيئة والسلامة المهنية وقال إن أكثر من 30 مصرفا عالميا شاركت في تمويل المشروع وإن استثمارات المشروع تصل إلى 5.6 مليار دولار وإن المشروع يشكل شراكة ناجحة بين قطر للبترول وشركة هايدرو النرويجية وبنسبة 50 % لكل منهما. وأكد وضع خطة طموحة لتسويق إنتاج المشروع لمختلف الأسواق المحلية والإقليمية وأوروبا وآسيا خاصة ماليزيا والصين واليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية والشرق الأوسط
وقال المهندس حسن علي الراشد نائب الرئيس التنفيذي لشركة قطر للألومنيوم المحدودة ألومنيوم قطر يعد من أكبر مصانع الألومنيوم في العالم وأن المشروع يحقق قيمة مضافة للاقتصاد وقال إن المرحلة الأولى من إنتاج المصنع من المتوقع أن تبدأ في نهاية العام الحالي وأن المصنع سيعمل بطاقته الكاملة في عام 2010 وأن حجم الإنجاز في بناء المصنع يصل حاليا إلى نسبة %65 أغلب إنتاج مشروع مصنع ألومنيوم قطر من الألومنيوم موجه للأسواق العالمية بعد تغطية الاحتياجات المحلية والخليجية وقال إن المصنع يمتلك مميزات تنافسية كبيرة في الأسواق الدولية نتيجة للجودة العالية التي يتمتع بها والتكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج بالإضافة إلى قربه إلى الأسواق العالمية وتأمين احتياجاته من الطاقة اللازمة للإنتاج باستخدام الغاز الطبيعي الذي تمتلك قطر منه كميات هائلة وقال في لقاء إدارة مصنع ألومنيوم قطر مع الصحفيين بمصنع ألومنيوم قطر بمدينة مسيعيد الصناعية إن هناك تعاوناً وثيقاً مع المصانع الخليجية العاملة في تصنيع الألومنيوم لتبادل الخبرات وإن المواد الخام للمصنع تستورد من الخارج حيث لا توجد مناجم في قطر المتعلقة ببعض المواد الخام أن المصنع يسهم بدور كبير في تأهيل وتدريب القطريين وفي مجالات الأبحاث والتعليم والتعاون مع جامعة قطر وغيرها من الجامعات في مجال تكنولوجيا صناعة الألومنيوم وتدريب القطريين في الداخل والخارج على صناعة الألومنيوم بالإضافة إلى تقديم خدمات للمجتمع وقال :المصنع سيعمل على تنفيذ سياسة التقطير وإن شركة قطر للألومنيوم تعمل حاليا على توظيف وتدريب 40 موظفاً جديداً منهم 20 موظفا يحملون الجنسية القطرية لشغل مناصب عليا في الإدارة ، وذلك بما يعادل %20 نسبة تقطير ، وذلك من أجل الإشراف وتسيير عمليات بدء وإدارة المراحل الخاصة بالمشروع. وأن خطة المصنع في التقطير من المتوقع أن تصل إلى %25 بحلول عام 2013 كما ترعى شركة قطر للألومنيوم كرسي أستاذ في جامعة قطر بشراكة مع شركة هايدرو النرويجية كما تدرس إمكانيات توفير منح دراسية خاصة بالمدارس الثانوية والجامعات.وقال الراشد إن هناك تنسيقاً بين شركة قطرللألومنيوم وشركة هايدرو من أجل إنشاء مركز للبحوث والتطوير داخل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. كما التزمت شركة قطرللألومنيوم بمبادرة التبرع بالدم وذلك بتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية.
وقدم مديرو الإدارات بمصنع ألومنيوم قطر شرحا وافيا لمراحل البناء في المصنع والمرافق التي يضمها والتكنولوجيا المستخدمة واستخدام أفضل أنواع التكنولوجيا لتحقيق السلامة المهنية والمحافظة على البيئة وتنفيد برامج تدريب للعاملين وأن هناك أكثر من 6 آلاف عامل تدربوا على مختلف طرق والأمن السلامة في المصنع وتقديم حلول لمعالجة الكربون والانبعاثات ومعالجة مياه البحر وإنجاز الأعمال بدون إصابات بالإضافة إلى القرية التابعة للمصنع وتزويدها بكافة الخدمات اللازمة التي تساعد العاملين على أداء مهامهم.
وتجدر الإشارة إلى أن توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين قطر للبترول وشركة هايدرو من أجل بناء وتطوير ، وإدارة مصنع ألومنيوم ذي مواصفات عالمية. قد تمت في شهر مارس 2006 ولقد كانت هذه الاتفاقية بمثابة خطوة مهمة من أجل تشييد واحد من أكبر مصانع الألومنيوم في العالم.و تم توقيع الاتفاقية في مدينة الدوحة من قبل سعادة السيد / عبدالله بن حمد العطية, نائب رئيس مجلس الوزراء, وزير الطاقة والصناعة, رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي قطر للبترول ، ومن قبل السيـد إيفيند رايتن, رئيس شركة هايدرو ومديرها العام.كما تم توقيع اتفاقية الشراكة كمرحلة لاحقة للاتفاقية المبدئية المبرمة بين الشركاء والتي تم توقيعها في شهر ديسمبر 2004 م .وكنتيجة لهذه الاتفاقية تم إنشاء شركة قطر للألومنيوم وذلك في شهر يوليو 2007 وذلك من أجل تشييد وإدارة مجمع الألومنيوم والذي يتكون من مصهر، كاست هاوس, مصنع الكربون, محطة خاصة لتوليد الطاقة, ومرافق خاصة بالميناء. وبناءً عليه سوف تمتلك كل من قطر للبترول وشركة هايدرو نسبة %50 من رأسمال الشركة الجديدة. كما أنه من المقرر أن يبدأ المصنع عمليات الإنتاج خلال الربع الأخير من سنة 2009.
وسوف يكون للمرحلة الأولى من المشروع طاقة إنتاجية بمايعادل 585,000 طن سنويا من الألومنيوم الأولي. كما تقرر مسبقا أن تصل الطاقة الإنتاجية الخاصة بمحطة لتوليد الطاقة إلى 1,350 ميغاوات. وعلية سوف يكون المشروع الذي يقع في المنطقة الصناعية بمدينة أمسعيد الصناعية عبارة عن أكبر مرحلة مبدئية لبناء مصهر للألومنيوم في العالم ، التي لم يسبق أن تم تشييدها بهذا الحجم من قبل.
وتشهد الأسواق تطور ونمو في منتجات الألومنيوم طبقا للتوقعات طويلة الأمد الخاصة بسوق هذه المنتجات وذلك راجع للامتيازات الفريدة التي يوفرها هذا المعدن وذلك فيما يخص خفة الوزن، القوة، خاصية التوصيل، والامتصاص الجيد للطاقة. بالإضافة إلى ماسبق يتميز الألومنيوم بسهولة التشكيل والإجراء، مقاومة البلل، انعدام الرائحة وسهولة إعادة التصنيع. كل ماسبق ذكره أدى إلى تنامي استعمال الألومنيوم عالميا بنسبة من 3 إلى %4 خلال العقود الأخيرة.من جهة أخرى يؤيد الخبراء هذا الطرح من خلال التأكيد على أن هذا التطور والنمو والحاجة الماسة في أهمية استعمال الألومنيوم سوف تستمر ، كما أنهم يتوقعون أن تكون أعلى نسب التطور والزيادة في الصين و الاقتصادات الجديدة.
ويرتكز مشروع شركة قطر للألومنيوم على قواعد استراتيجية قوية فقطر للبترول توفر عناصر متعددة وفريدة من موارد الطاقة على المدى البعيد ، بالإضافة إلى بنية تحتية صناعية, وموقع متميزين لإقامة هذا المشروع الضخم.وأن شركة هايدرو هي شركة عالمية رائدة في مجال صناعات الألومنيوم كما أنها تعتبر من الرواد في مجال تكنولوجيا صناعة الألومنيوم. من خلال مشروع قطر ألومنيوم, سوف تساهم شركة هايدرو بنقل حصيلة أكثر من 80 سنة من الخبرة العملية والمواقع القيادية في مجال أسواق منتجات الألومنيوم, كما سوف توفر شركة هايدو بيانات ومعلومات قوية في مجال تشييد وإقامة المشاريع الضخمة.وخلال شهر نوفمبر 2006, تمت الموافقة على تقرير التأثير البيئي والاجتماعي لمشروع قطرللألومنيوم وذلك من قبل المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية (سابقاً).إن عملية تنفيذ مشروع قطر للألومنيوم تتم حسب الخطط الموضوعة مسبقاً ، حيث إنه في نهاية سنة 2008 تم تنفيذ %60 من المشروع بالفعل. إن مشروع قطرللألومنيوم هو مشروع مبني على عدد 12 عقد أصلي من العقود الخاصة بالأمور الهندسية ، المشتريات والمقاولات (EPC).
تتم إدارة المشروع من قبل هايدرو للمشاريع والتي ترفع تقاريرها إلى فريق إدارة قطر للألومنيوم. وفي نهاية سنة 2008 كان مايقارب 17500 عامل قد تم توظيفهم في موقع البناء.وبعد سنة من التحضيرات ابتدأت أعمال البناء بالموقع في نهاية سنة 2007 على أساس أن تتم أول عملية إنتاج للألمنيوم في الربع الأخير من سنة 2009 كما تقرر أن يصل المصنع إلى الطاقة القصوى للإنتاج منتصف سنة 2010. وفي نفس السياق تم الانتهاء من كل الأمور المالية والقرارات النهائية الخاصة بالبناء خلال شهر يوليو 2007.وستكون ميزانية تشغيل وإدارة مصهر قطر للألومنيوم من أكثر الميزانيات تنافسية على مستوى العالم حيث تكون ميزانية المشروع ( 5.6 ) مليار دولار أمريكي.
و يكون للكات هاوس القدرة على إنتاج كل ما يحتاجه المصهر ، والذي يؤدي إلى رفع مستوى الإنتاج والقيمة المضافة لمنتجات مختلفة. هذه المنتجات التي تستهدف في المقام الأول بناء وصناعة السيارات. وستتولى هيدرو كمساهم في المشروع عملية التسويق.
و توفر شركة هايدرو التكنولوجيا العالية الخاصة بها والمواصفات البيئية العالمية الخاصة بصناعة الألومنيوم كما توفر الشركة كذلك موارد تتعلق بالتخطيط ، المقاولات وتنفيذ المشروع.ويقطن معظم المقاولين الكلفيين ببناء وتشييد مصهر قطر للألومنيوم ، و محطة توليد الطاقة بقرية التشييد الخاصة بقطر للألومنيوم بمدينة مسيعيد الصناعية. إن هذه القرية تتزود بالطاقة من خلال مولد طاقة خاص بها, كما تتوفر على محطة معالجة صرف المياه ولديها طاقة استيعابية لإيواء أكثر من 10000 شخص. ويتم توفير الخدمات التالية بالقرية: خدمات غسيل الثياب ( إلى غاية 14,000 كيلوغرام/يوم)، خدمات الأمن والسلامة، مسجد، خدمات التموين والتي توفر محتلف الأطعمة من كل من المطعم الهندي، الفلبيني، العربي والكوري, كما تتوفر في القرية منطقة ألعاب ، صالة رياضة مجهزة بالكامل ، حلاق، مكتب صرافة، بقالة، محل إنترنت، مركز طبي وخدمات النقل.وكذلك رعت شركة قطر للألومنيوم حملة السلامة الطرقية التي تنظمها إدارة المرور والدوريات في منتجع شاطىء سيلين في 21 يناير 2009.
وفي نظر الخبراء فإن مصنع ألومنيوم قطر يعد شراكة ناجحة مع شركة هايدرو النرويجية في إقامة أحدث وأضخم مصنع للألومنيوم في المنطقة كما وصفه الخبراء بأنه "الأكبر في العالم " من حيث الطاقة الإنتاجية والتكنولوجية المستخدمة فيه ..فالمصنع يحتوي على أضخم فرن لصهر الألومنيوم حيث تصل طاقة المصنع إلى 585 ألف طن في العام وبتكلفة تصل إلى حوالي 2.6 مليار دولار .. ومصنع ألومنيوم قطر (QATALUM) مشروع مشترك بين قطر للبترول والشركة النرويجية العملاقة (هيدرو ألومنيوم) بنسبة 50 بالمئة لكل منهما وسيتم بناء مصنع الألومنيوم في شمال منطقة مسيعيد الصناعية على بُعد نحو 40كيلومترا إلى الجنوب من الدوحة ..وقد أصبح مصنع قطر للألومنيوم اليوم حقيقة ماثلة
ويتألف التمويل القائم على أساس ضمان المشروع والبالغ 2.6 مليار دولار أميركي من قروض البنوك التجارية بمبلغ 250.2 مليار دولار أميركي وتسهيلات وكالة اعتماد الصادرات ECA من مؤسسة GIEK النرويجية بمبلغ 350 مليون دولار أميركي حيث شارك في تقديم قرض البنوك التجارية 30 مصرفا بالإضافة إلى بنك تنمية الصادرات الكندي كما ينبغي الإشارة إلى أن مجموع الاكتتاب الأولي المقدم من البنوك في أبريل 2007 وصل إلى 3.5 مليار دولار أميركي أي فائض اكتتاب بحوالي مليار دولار.
وستعتمد شركة ألومنيوم قطر في بناء المصنع وتشغيله على أحدث وسائل تكنولوجيا الإنتاج في العالم التي تضمن مراعاة معايير السلامة وبأقل التكاليف .. فقطر في نظر الخبراء تعد موقعا جاذبا لبناء مثل هذا المصنع من بين دولة المنطقة نظرا لعدة اعتبارات، لعل من أبرزها وجود احتياطي الغاز الكبير الموجود في البلاد وكذلك بنية تحتية صناعية جيدة، إضافة إلى الشراكة المهمة بين قطر للبترول وهايدرو كما أن نتائج دراسة تقييم الآثار البيئية التي تؤكد التزام الشركة بالمعايير الدولية للحفاظ على سلامة البيئة وشركة ألومنيوم قطر تسعى لأن تكون الأفضل في مجال الشفافية وتطبيق أفضل معايير السلامة والحفاظ على البيئة فأجهزة غسل مياه الصهر تتطابق مع كافة المعايير كما أن معمل الكهرباء يعتمد أنظمة تبريد متعددة الطبقات لبذل الحد الأدنى من المياه المستعملة ومن خلال حرصها على الالتزام بأفضل المعايير الاقتصادية ولضمان الحفاظ على البيئة، تسهم الشركة في وضع قطر في مقدمة الدول التي تعتمد على الصناعات النظيفة والأقل ضرراً للبيئة على المدى الطويل حيث لا تتجاوز نسبة انبعاثات المصنع الغازية نحو 5 % وهي نسبة أقل من معدل الاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا المشروع في ظل تزايد الطلب العالمي على الألومنيوم وستنافس قطر ألومنيوم بقوة خارج السوق المحلية والخليجية لأن الإنتاج موجه بشكل أساسي إلى الأسواق العالمية خاصة الأسواق الآسيوية والأوروبية والأسواق الأمريكية فمهمة هايدرو توفير التكنولوجيا المتطورة للمشروع إضافة إلى الأسواق. ومن المتوقع أن تشهد صناعة الألومنيوم فى الفترة القادمة تطورات كبيرة بسبب الطلب المتزايد على المنتجات وأن الاستهلاك العالمى يقدر حاليا بنحو %4 سنويا وتبحث شركة ألومنيوم قطر على أسواق عالية الطلب مثل اليابان والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يتضاعف الطلب في الأعوام الخمسة عشر المقبلة ليصل إلى 90 مليون طن سنوياً. ومردّ زيادة الطلب على الألومنيوم الحركة الاقتصادية النشطة والقوية في الصين ومعظم الدول الآسيوية. كما أن صناعة السيارات باتت اليومَ أكبر مستخدم للألومنيوم في العالم، فيما تشير التوقعات إلى أن نسبة الألومنيوم في السيارات ستزداد عاماً بعد آخر.
ولاشك أن المشروع ستكون له آثار اقتصادية كبيرة تنعكس على التطور الاقتصادي والصناعي على دولة قطر ويحقق لها تنوعا في الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية ويحقق لها وجودا كبيرا في الأ سواق العالمية وبمنتجات ذات قيمة مضافة تساعد تطوير ونمو الاقتصاد الوطني.