المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق السعودي يعود للانخفاض دون مستوى الـ 4900 نقطة وسط تراجع معظم شركاته



مغروور قطر
15-02-2009, 06:44 PM
السوق السعودي يعود للانخفاض دون مستوى الـ 4900 نقطة وسط تراجع معظم شركاته
أرقام 15/02/2009
عاد السوق السعودي للانخفاض بعد ارتفاعه الجيد يوم امس حيث شهدت اللحظات الأخيرة من تداولات اليوم عمليات بيع ادت إلى تراجع المؤشر العام دون مستوى الـ 4900 نقطة ليغلق عند 4896 نقطة (-48 نقطة) وسط تداولات مرتفعه مقارنة بيوم امس بلغت 5.9 مليار ريال.




http://www.argaam.com/uploads/saudi15291.gif
وكان السوق قد شهد يوم امس ارتفاعا شبه جماعي لشركات السوق مع مستهل جلسات الأسبوع الجاري ليصعد المؤشر العام بأكثر من 95 نقطة.

وقاد قطاعا المصارف والبتروكيماويات تراجع السوق اليوم حيث اقفلت معظم شركات القطاعين متراجعه بنسب متفاوته ليفقد مؤشرا القطاعين اكثر من 1 % من قيمتهما.

ورغم تراجع قطاع البتروكيماويات إلا ان سهم "بترو رابغ" واصل ارتفاعه الجيد لليوم الثاني على التوالي مسجلا أعلى مستوى له منذ أكثر من 3 أشهر، حيث شهد السهم عمليات شراء متأخرة دفعت به للاغلاق عند 21.5 ريال (+0.55) وسط تداولات تجاوزت 4.4 مليون سهم.

كما شهد السوق تسجيل سهم "القصيم الزراعية" أعلى اقفال له منذ أكثر من 5.5 شهر عند 12.15 ريال (+0.2) وسط استمرار التداولات العالية على السهم والتي تجاوزت 13.1 مليون سهم كاعلى تداولاته يشهدها منذ اكثر من 14 شهرا.

إلى ذلك اقفل اليوم سهم "الفنادق" متراجعا بـ 0.55 ريال عند 24.1 ريال وسط تداولات منخفضة لم تصل إلى مليون سهم. وكان مجلس إدارة الشركة قد اوصى في إجتماعه يوم امس بتوزيع ارباح نقدية على مساهمي الشركة بنسبة 12 % من القيمة الإسمية.

مغروور قطر
15-02-2009, 07:05 PM
الماضي: لا تخلو سوق مالية من المضاربات شريطة أن تكون عادلة
مؤشر الأسهم السعودية يهبط 1% تحت ضغط جني الأرباح السريع


كثافة المضاربات
نتائج ضعيفة






دبي - شـواق محمد


اتجه المتداولون في سوق الأسهم السعودية اليوم الأحد 15-2-2009، إلى الجني السريع للأرباح التي حققتها السوق أمس، ليفقد المؤشر العام نصف مكاسبه تقريباً، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 1%، في ظل تداولات أعلى قليلاً من جلسة أمس، تجاوزت بقليل 5.5 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، فيما أكد محللون على أن تداولات اليوم أثبتت بوضوح تفشي النهج المضاربي في السوق السعودية، حتى إن الأسهم القيادية قد أصبحت تتم عليها مضاربات من متعاملين كبار، فيما يرى آخرون أن ما حدث اليوم يمثل جني أرباح ارتطام المؤشر العام بمستوى 5 آلاف نقطة، الذي يشكل حاجزاً نفسيًّا مهمًّا، في حال تجاوزه والاستقرار فوق عدة جلسات ستشهد السوق ارتفاعات جيدة.


كثافة المضاربات

من جهته يرى الكاتب الاقتصادي طارق الماضي أن السوق السعودية تتحرك منذ فترة في نطاقات تذبذب ضيقة، في ظل كثافة المضاربات على الأسهم الصغيرة التي لا تؤثر في حركة المؤشر العام سلباً أو إيجاباً، فيما تقف الأسهم القيادية عند قيعان سعرية حادة.

وقال "السوق السعودية تغيرت بشكل كامل منذ شهر، بدليل معدلات التذبذب المحدودة التي تتحرك خلالها على مدار الشهرين الماضيين، السوق تميل إلى الاستقرار الذي هو الأصل في حركة أسواق المال".

ولفت الماضي إلى أن المضاربة عامل إيجابي في السوق، حيث تعطي السوق قدرة أكبر على جذب كثير من المتداولين، مضيفاً: "لا يمكن أن يخلو سوق مال من المضاربات، ليس هناك سوق بدون مضاربة شريطة أن تكون عادلة وصحية".

وفرق الماضي بين المضاربة والتلاعب في السوق، داعياً الجهات المعنية إلى الكشف عن أسماء المتلاعبين في السوق لتنبيه وتحذير المتداولين الآخرين.


نتائج ضعيفة

وخسر المؤشر العام 1% من قيمته تعادل 31.88 نقطة، ليغلق عند 4912.3 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 305.2 ملايين سهم، بتنفيذ حوالي 164.6 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 5.527 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات).

وذكر تقرير صادر عن شركة "رسملة" للاستثمار أن السوق السعودية كسبت 11 %، بحلول منتصف الشهر الماضي، فإنها تخلت لاحقا عن معظم تلك المكاسب، في الوقت الذي تسببت فيه النتائج الضعيفة للشركات في الضغط على نفسية المستثمرين، لتنهي السوق السعودية تداولات يناير/كانون الثاني على ارتفاع طفيف قدره 0.12 %.

وأوضح التقرير السوق أن السعودية اتسمت بقدر عال من التذبذب خلال الشهر، حيث تأثرت أسعار الأسهم بشكل كبير بتقارير الأرباح للربع الأخير من عام 2008.