محمد2009
16-02-2009, 01:29 PM
http://up.souqaldoha.com/get-2-2009-souqaldoha.com_d3tpuuzl.gif
كل ( شخص ) فينا يمتلك ( شخصية) معينة، يتميز بها. والناس تميّز أي (شخص ) لصفة أو خُلق معين، سواء كانت أيجابية أم سلبية. فالعادات والأخلاقيات والتصرفات هي التي تميّز ( شخص ) عن غيره. وهذا ما يُعرف بالشخصية.
وما يدور في ذهنيّ، هو متى نُطلق على ( الشخص) لقب أو صفة ( إنسان)!؟ في أغلب الأوقات نرمز لأي فرد بقول هذا ( الشخص) أو ذاك ( الشخص )! وقليل ما نقول هذا الإنسان أو ذاك الإنسان الا في الكتابة! وعندما نطلق هذه الكلمة أو الصفة على ( الشخص) فهذا يعني ( الكثير ) ! فليس كل شخص يستطيع أن ( إنسان ) أي يمتلك من الصفات والأخلاق الشيء ( الغير عادي)! فالإنسان، مفهوم يعني ( التبصر ) أو ( البصيرة) وأن يقوم الشخص بتصرفات فردية واعية ويقصد بها ومن ورائهاا ، تحقيق أمور وأعمال ( أيجابية) تعود بالنفع على الآخرين أولا ومن ثم عليه هو.
فالشخص ( الإنساني)، هو من تُبرزه أفعاله الإنسانية مواقفه القوية والجادة مع الآخرين. والتي تترك في النفس الآثر الطيب والكبير. فالله تعالى قال في كتابه، ( ياأيها الإنسان ...} وهنا ينادي عز وجل بأكرم مافي الشخص وهي إنسانيته التي تمييز بها على سائر الخلق والمخلوقات. وقد وصف الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم في سورة ال عمران بقوله { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ..} 159 فهو أب ( الإنسانية) والقدوة السليمة لهذا المفهوم والذي غاب عن الكثيرين منا!
فنسأل الله تعالى العلي القدير، أن يزرع في قلوبنا ( الإنسانية) وينير طريقنا بالخير وان تكون علاقتنا مع الآخرين مبنية على أسسْ سليمة يحفها الأيمان.
كل ( شخص ) فينا يمتلك ( شخصية) معينة، يتميز بها. والناس تميّز أي (شخص ) لصفة أو خُلق معين، سواء كانت أيجابية أم سلبية. فالعادات والأخلاقيات والتصرفات هي التي تميّز ( شخص ) عن غيره. وهذا ما يُعرف بالشخصية.
وما يدور في ذهنيّ، هو متى نُطلق على ( الشخص) لقب أو صفة ( إنسان)!؟ في أغلب الأوقات نرمز لأي فرد بقول هذا ( الشخص) أو ذاك ( الشخص )! وقليل ما نقول هذا الإنسان أو ذاك الإنسان الا في الكتابة! وعندما نطلق هذه الكلمة أو الصفة على ( الشخص) فهذا يعني ( الكثير ) ! فليس كل شخص يستطيع أن ( إنسان ) أي يمتلك من الصفات والأخلاق الشيء ( الغير عادي)! فالإنسان، مفهوم يعني ( التبصر ) أو ( البصيرة) وأن يقوم الشخص بتصرفات فردية واعية ويقصد بها ومن ورائهاا ، تحقيق أمور وأعمال ( أيجابية) تعود بالنفع على الآخرين أولا ومن ثم عليه هو.
فالشخص ( الإنساني)، هو من تُبرزه أفعاله الإنسانية مواقفه القوية والجادة مع الآخرين. والتي تترك في النفس الآثر الطيب والكبير. فالله تعالى قال في كتابه، ( ياأيها الإنسان ...} وهنا ينادي عز وجل بأكرم مافي الشخص وهي إنسانيته التي تمييز بها على سائر الخلق والمخلوقات. وقد وصف الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم في سورة ال عمران بقوله { فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ..} 159 فهو أب ( الإنسانية) والقدوة السليمة لهذا المفهوم والذي غاب عن الكثيرين منا!
فنسأل الله تعالى العلي القدير، أن يزرع في قلوبنا ( الإنسانية) وينير طريقنا بالخير وان تكون علاقتنا مع الآخرين مبنية على أسسْ سليمة يحفها الأيمان.