المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارجو الدخول---------------- للاستفاده



Bo3oof_80
16-02-2009, 01:47 PM
أفادت تقارير إخبارية بأن علماء أستراليين يعتقدون أنهم نجحوا في عزل الجزيء (إي بي إتش إيه 4) المسؤول عن إيقاف إصلاح أعصاب العمود الفقري المصابة.

وبينما تستطيع باقي أعضاء جسم الانسان إصلاح الاعطاب التي تصيبها فإن إصابات العمود الفقري عادة ما تسبب الشلل وقد يصل الأمر إلى حد الوفاة.

واكتشف فريق من باحثي قسم المخ بجامعتي ملبورن وكوينزلاند، حسب وكالة الأنباء الألمانية، أنه عندما أبطلوا عمل الجزيء (إي بي إتش إيه 4) داخل أجسام فئران التجارب المصابة في العمود الفقري ظهرت مؤشرات كثيرة بإمكانية إعادة نمو الاعصاب والشفاء الكامل.

فاستعادت الفئران التي أبطل فيها عمل الجزيء قدرتها الكاملة على المشي خلال ثلاثة أسابيع واستطاعت تحريك كاحلها وإصبع القدم بعد مرور شهر.

هذا وعلى صعيد آخر، طرح مؤخرا في الصيدليات الصينية وبعض الدول الآسيوية مرهم لعلاج الآلام الصداع وآلام العمود الفقري مصنع من الأعشاب الطبيعية والزيوت النباتية يعرف باسم "تايغر بالم".

ويصنع المرهم من مادة الكافور والنعناع بالاضافة الى بعض الزيوت القادرة على تخفيف الآلام. يذكر ان الطب الصيني كان قد توصل الى معرفة فوائد هذه النباتات في نهاية القرن التاسع عشر.

هذا ومن الجدير ذكره حول فائدة وأهمية الطب الصيني بشكل عام، قالت طبيبة صينية أن الطب الصيني هو أحد أساليب‏ ‏العلاج القديمة التي يلجا إليها الناس للتخلص من مشاكل صحية عديدة أبرزها الديسك‏ ‏والشلل النصفي والإعاقة والخشونة إضافة إلى الاضطرابات النفسية.

وكانت الدكتورة غونمى ليو قد ذكرت سابقا، أن الطب‏ الصيني يضم أربعة أساليب علاج هي "الإبر الصينية وكاسات الهواء والمساج المتخصص ‏ ‏وأخيرا التداوي بالأعشاب" .‏ ‏

وأضافت أن الأمراض التي يستطيع الطب الصيني بأفرعه علاجها هي مشاكل العضلات‏ ‏والكتف واضطرابات المعدة والصداع وتساقط الشعر المرضي وارتفاع ضغط الدم ومشاكل‏ ‏السمع مؤكدة أن بعض الأمراض مثل الصداع ومشاكل المعدة يمكن علاجها خلال فترة ‏ ‏بسيطة بعكس خشونة الرقبة والركبتين ومشاكل الظهر التي تحتاج وقتا طويلا قد يصل‏ إلى ستة اشهر .‏ ‏

ومضت قائلة أن الطب الصيني نتائجه واضحة ومضمونة اكثر من العمليات الجراحية ‏التي قد يوافق المريض (بالديسك مثلا) على إجرائها ربما خارج بلده ويضع نفسه أمام‏ ‏مجازفة في الحصول على نسبة شفاء لا تتعدى ال50 في المائة بعكس العلاج الصيني الذي ‏‏يضمن له نتائج تصل إلى 100 في المائة. ‏ ‏

وذكرت ليو أن (الإبر الصينية) تستخدم خصيصا في حالات آلام اسفل الظهر‏ ‏من جراء الإصابات أو الحوادث والشلل الذي يصيب نصف الوجه إلى‏ ‏جانب حالات فقدان الشهية والإعياء واضطراب النوم وفقدان الذاكرة وضعف التركيز ‏ ‏والتخسيس.‏ ‏

وقد يستغرب البعض من حقيقة هامة وهى أن الإبر الصينية تعالج أيضا الأمراض ‏ ‏النفسية وهو ما أكدته الدكتورة الصينية حيث أكدت انه يستخدم للتخلص من فقدان ‏ ‏الشهية النفسي والاكتئاب والانطواء وفقدان الرغبة في الحياة والبكاء المستمر ‏والقلق والتوتر .‏ ‏

وحول طريقة استخدامها للإبر قالت، حسب كونا، "أقوم بغرس الإبرة في مناطق معينة بالجسم ‏ ‏لتنشيط سريان الدم فيها" مشيرة إلى أن الدراسات في الصين أثبتت أن الذين خضعوا ‏ ‏للعلاج بالإبر الصينية ارتفع لديهم معدل كريات الدم البيضاء مما عزز جهازهم‏ ‏المناعي.‏ ‏وحذرت من اللجوء إلى أشخاص غير متخصصين في الطب الصيني في إجراء العلاج بالإبر‏ ‏موضحة أن استخدامها بشكل خاطئ قد يقود إلى نتائج خطيرة .‏ ‏

وحول ما إذا كانت هناك مناطق يحظر التعامل معها بالإبر الصينية أكدت ليو انه ‏ ‏بالفعل لا نستطيع غرس الإبر في بعض مناطق الجسم مثل القلب والرئتين والكبد ‏ ‏والطحال.‏ ‏ كما شددت على أن الإبر الصينية يحظر استخدامها مع الأطفال باستثناء شلل الوجه .‏ ‏

أما (كاسات الهوا) فهي أسلوب آخر في الطب الصيني يعالج مشاكل كثيرة أهمها ‏ ‏"تشنج العضلات والصداع المزمن وشلل الوجه" حيث قالت ليو أن الكاسات تساهم في ‏ ‏تحريك الدورة الدموية في المنطقة التي توضع عليها وبالتالي تخليصها من الأوجاع.



م
ن
ق
و
ل