مغروور قطر
16-02-2009, 06:49 PM
جدوى": الأزمة العالمية هوت بمتوسط ربحية الأسهم 56% بالربع الرابع من 2008
تقرير: "اتفاقية مبادلة" فشلت في جذب المستثمرين الأجانب للأسهم السعودية
ربحية الأسهم
المحرك الرئيسي
دبي – الأسواق.نت
كشف تقرير اقتصادي عن أن مشروع "اتفاقية مبادلة" الذي أقر مؤخرا لم ينجح في جذب المستثمرين الأجانب إلى سوق الأسهم السعودية؛ حيث لم تتعد تداولاتهم في شهر يناير/كانون الثاني 2009، ما نسبته 0.2% من قيمة تداولات السوق المالية المحلية.
وقال التقرير الذي أعده براد بورلاند رئيس الدائرة الاقتصادية والأبحاث في "جدوى للاستثمار": إنه وعلى الرغم من حصول عدد من شركات الاستثمار المحلية على الموافقة اللازمة التي تتيح لها إشراك المستثمرين الأجانب في الاستثمار في سوق الأسهم السعودية؛ إلا أن حالة تفادي المخاطر التي تفشت بصورة كبيرة بين المستثمرين على مستوى العالم حدّت من حجم الأموال المرصودة لهذا الغرض، رغم أن رغبة المستثمر الأجنبي لا تزال قوية.
ربحية الأسهم
وأكد التقرير الذي نشرته صحفية "الاقتصادية" السعودية اليوم الاثنين 16-2-2009 على أنه لا يزال المستثمرون الأفراد السعوديون يهيمنون على السوق؛ حيث شكلت تداولاتهم نسبة 93% من إجمالي قيمة التداولات في الشهر الماضي.
وكشفت أرباح الفصل الرابع للشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية بوضوح التأثير المباشر للأزمة المالية العالمية، وما ترتب عليها من تراجع في أداء تلك الشركات، حيث انخفضت ربحية السهم لمجمل السوق في ذلك الفصل بنسبة 56% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2007، مقابل تدنٍّ في النمو السنوي لربحية السهم في الفصل الثالث نسبته 7%، وارتفاع من خانتين مئويتين للفصلين الأول والثاني.
وأوضح تقرير "جدوى للاستثمار" أن أقل القطاعات أداء قطاعا الاستثمار المتعدد، والتأمين، حيث سجل كلاهما خسارة، وكان السبب في الحالتين هو خسارة المحافظ الاستثمارية.
وهبطت ربحية السهم في قطاع البتروكيماويات بنسبة 99%، وشهدت أرباح عملاق صناعة البتروكيماويات "سابك" هبوطا حادا بلغت نسبته 95% في الفصل الرابع نتيجة التكاليف المرتفعة لعمليات الشركة في أوروبا والولايات المتحدة على وجه الخصوص، وقد ضاعف من تراجع الأرباح بعض المصروفات غير المتكررة التي تحملتها الشركة في مشاريعها في الولايات المتحدة.
المحرك الرئيسي
وأوضح التقرير أن 4 قطاعات في سوق الأسهم السعودية حققت نموا في ربحية السهم خلال الفصل الرابع، تصدرها قطاع النقل بنسبة 30%، تلاه قطاع التطوير العقاري 22%، وما يميز هذه القطاعات أن المحرك الرئيسي لنشاطها هو المعطيات الاقتصادية المحلية عدا أنها لم تتأثر بحالة شح التمويل على المستوى المحلي.
أما في قطاع البنوك فقد ارتفعت ربحية السهم بواقع 2.6% وإن كانت جميع هذه الأرباح تعود إلى البنك السعودي الهولندي الذي استعاد نشاطه عقب تعرضه لخسائر ائتمانية ضخمة بالفصل الرابع من عام 2007، فباستبعاد البنك الهولندي نجد أن ربحية السهم في قطاع البنوك قد انخفضت بنسبة 25% في الفصل الرابع.
بالنسبة لعام 2008 ككل ذكر تقرير "جدوى للاستثمار" أن ربحية السهم تراجعت بنسبة 6.6% مقارنة بعام 2007.
تقرير: "اتفاقية مبادلة" فشلت في جذب المستثمرين الأجانب للأسهم السعودية
ربحية الأسهم
المحرك الرئيسي
دبي – الأسواق.نت
كشف تقرير اقتصادي عن أن مشروع "اتفاقية مبادلة" الذي أقر مؤخرا لم ينجح في جذب المستثمرين الأجانب إلى سوق الأسهم السعودية؛ حيث لم تتعد تداولاتهم في شهر يناير/كانون الثاني 2009، ما نسبته 0.2% من قيمة تداولات السوق المالية المحلية.
وقال التقرير الذي أعده براد بورلاند رئيس الدائرة الاقتصادية والأبحاث في "جدوى للاستثمار": إنه وعلى الرغم من حصول عدد من شركات الاستثمار المحلية على الموافقة اللازمة التي تتيح لها إشراك المستثمرين الأجانب في الاستثمار في سوق الأسهم السعودية؛ إلا أن حالة تفادي المخاطر التي تفشت بصورة كبيرة بين المستثمرين على مستوى العالم حدّت من حجم الأموال المرصودة لهذا الغرض، رغم أن رغبة المستثمر الأجنبي لا تزال قوية.
ربحية الأسهم
وأكد التقرير الذي نشرته صحفية "الاقتصادية" السعودية اليوم الاثنين 16-2-2009 على أنه لا يزال المستثمرون الأفراد السعوديون يهيمنون على السوق؛ حيث شكلت تداولاتهم نسبة 93% من إجمالي قيمة التداولات في الشهر الماضي.
وكشفت أرباح الفصل الرابع للشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية بوضوح التأثير المباشر للأزمة المالية العالمية، وما ترتب عليها من تراجع في أداء تلك الشركات، حيث انخفضت ربحية السهم لمجمل السوق في ذلك الفصل بنسبة 56% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2007، مقابل تدنٍّ في النمو السنوي لربحية السهم في الفصل الثالث نسبته 7%، وارتفاع من خانتين مئويتين للفصلين الأول والثاني.
وأوضح تقرير "جدوى للاستثمار" أن أقل القطاعات أداء قطاعا الاستثمار المتعدد، والتأمين، حيث سجل كلاهما خسارة، وكان السبب في الحالتين هو خسارة المحافظ الاستثمارية.
وهبطت ربحية السهم في قطاع البتروكيماويات بنسبة 99%، وشهدت أرباح عملاق صناعة البتروكيماويات "سابك" هبوطا حادا بلغت نسبته 95% في الفصل الرابع نتيجة التكاليف المرتفعة لعمليات الشركة في أوروبا والولايات المتحدة على وجه الخصوص، وقد ضاعف من تراجع الأرباح بعض المصروفات غير المتكررة التي تحملتها الشركة في مشاريعها في الولايات المتحدة.
المحرك الرئيسي
وأوضح التقرير أن 4 قطاعات في سوق الأسهم السعودية حققت نموا في ربحية السهم خلال الفصل الرابع، تصدرها قطاع النقل بنسبة 30%، تلاه قطاع التطوير العقاري 22%، وما يميز هذه القطاعات أن المحرك الرئيسي لنشاطها هو المعطيات الاقتصادية المحلية عدا أنها لم تتأثر بحالة شح التمويل على المستوى المحلي.
أما في قطاع البنوك فقد ارتفعت ربحية السهم بواقع 2.6% وإن كانت جميع هذه الأرباح تعود إلى البنك السعودي الهولندي الذي استعاد نشاطه عقب تعرضه لخسائر ائتمانية ضخمة بالفصل الرابع من عام 2007، فباستبعاد البنك الهولندي نجد أن ربحية السهم في قطاع البنوك قد انخفضت بنسبة 25% في الفصل الرابع.
بالنسبة لعام 2008 ككل ذكر تقرير "جدوى للاستثمار" أن ربحية السهم تراجعت بنسبة 6.6% مقارنة بعام 2007.